|
الزمن _ مشكلة المستقبل ( مع خلاصة ما سبق )
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6365 - 2019 / 9 / 30 - 18:03
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الزمن _ مشكلة المستقبل وعلاقته بالحاضر ، والماضي أيضا
المستقبل مصدر الحقيقة والزمن وهدف الحياة ، مناصفة مع الحاضر الجديد _ المتجدد . بينما الماضي مصدر الحياة ونهاية الزمن . .... أعتقد أن الفرق بين الوقت والزمن شكلي ونسبي فقط ، ويشبه الفرق بين اللغة والكلام . اللغة والكلام وجهان لعملة واحدة ، حيث الكلام يمثل الاستخدام الفردي للغة ، بينما تمثل اللغة الجانب الاجتماعي للكلام . نفس العلاقة بين الوقت والزمن ، حيث الوقت يمثل الزمن الفردي ( الشخصي والإنساني ) ، وهو محدد بدقة _ بدلالة الحاضر وبواسطة الساعة الحديثة _ بينما الزمن هو الوقت المطلق واللانهائي ، الموضوعي وغير الشخصي . .... سرعة الزمن ثابتة ، وتقيسها الساعات الحديثة _ الإلكترونية على وجه الخصوص . بينما للحياة سرعات متفاوتة ، ومتنوعة للغاية ، تقيسها الساعات البيولوجية المختلفة . الساعة الإلكترونية تقيس الزمن الموضوعي ، الثابت والمتكرر ، بشكل دوري وثابت . الساعة البيولوجية تقيس الوقت الإنساني ، وغيره أيضا ، لكن بشكل تقريبي فقط . هذا الموضوع ، ربما أعود لمناقشته لاحقا عبر نص خاص ومستقل ، بعدما أحصل على معلومات أو أفكار جديدة . الخلط بين الوقت والزمن ، مصدره الاختلاف بين الساعة البيولوجية وبين الساعة الموضوعية ( ساعة الرمل ، ثم الساعة الميكانيكية والإلكترونية في النهاية ) . حيث تقيس الأولى نبض الحياة أو سرعتها ، بينما تقيس الثانية حركة الزمن الموضوعية . هذا الرأي يمكن أن يتغير عبر الحوار أو نتيجة المعلومات الجديدة ، لأول مرة أفكر في الساعتين البيولوجية والإلكترونية ، وعلاقتهما _ إن وجد نوعا من العلاقة بينهما !؟ 1 التباس تعبيرات الزمن ، واختلاطها المزمن مع تعبيرات الوجود والواقع الموضوعي ، مشكلة في الثقافة العربية واللغة العربية أكثر ، ولا أعرف هو الحال في بقية اللغات والثقافات . مصطلح المستقبل ! نفس المشكلة مع الحاضر والماضي تتكرر بشكل مضاعف ، نظرا لأهمية المستقبل _ والتوقع اللاشعوري خصوصا _ على الصحة العقلية والنفسية للفرد . ما هو المستقبل ؟ المستقبل والمجهول فكرة وخبرة مزدوجة ، ومشتركة ، برأسين واتجاهين مختلفين . المستقبل مجهول بطبيعته . لكن المجهول ليس محصورا في المستقبل فقط ، بل ينتشر في الحاضر والماضي أيضا . يتعذر على العقل تقبل المجهول ، والاعتراف به أكثر . تلك المهمة العسيرة ، يضطلع بها الشعراء والفلاسفة والعلماء ( الأنبياء تسميتهم التقليدية ) . وما يزال أغلبية البشر ، يتقاتلون بالأيدي والكلمات أكثر من استخدامها للحب والمعرفة . .... هكذا كان الأمر في الماضي . وما يزال في العالم المعاصر ، لكن بوتيرة أخف _ على عكس موقف اليسار الكلاسيكي . الأمل في المستقبل ، أن تنتقل البشرية بالفعل ، عبر قفزة الثقة إلى .... الموقف الثلاثي الجديد : 1 _ استبدال الصراع على الماضي ، بالاتفاق حول المستقبل . 2 _ استبدال الاتجاه ومحور الاهتمام ، من التركيز على الماضي الموضوعي ( الذي انتهى ومات بالفعل ) ، إلى العكس ،... باتجاه الماضي الجديد ( المستقبل ) . 3 _ استبدال العنف والخداع كأدوات موروثة ومشروعة للتعامل بين الدول والشعوب ، وبين الأفراد أكثر ، بالمنطق والحوار . .... الماضي والمستقبل ، وجهان متعاكسان للحاضر . بعد فهم حقيقة الواقع المضاعف ، يسهل فهم ازدواج الماضي والمستقبل بالتزامن . الواقع أو الوجود الموضوعي ، مضاعف بطبيعته . _ في المستوى الأول ، الوجود ثلاثي الأبعاد ( مكان ، وزمن ، وحياة " وعي " ) . _ في المستوى الثاني ، كل بعد منها ، متعدد أو مضاعف بدوره . مثال ذلك المكان ثلاثي الأبعاد ، والزمن ثلاثي المراحل ، والحياة شديدة التعقيد والغموض . _ في المستوى الثالث ، الوجود الموضوعي متعدد الأبعاد ( أربعة بالحد الأدنى ) . .... 2 المستقبل مصدر الحقيقة والزمن أولا . علم المستقبل ، ... من غير المفهوم الاهتمام العالمي بالمستقبل القديم والمتجدد دوما ، وهو أحد عناصر الزمن فقط ، بالتزامن مع الإهمال الشامل للزمن ! تزداد درجة الغرابة ، مع عبادة الماضي وانكار الحاضر . .... ما يزال التنوير الروحي ، منذ عدة آلاف من السنين ، يكرر عملية انكار الحاضر . لكنه في النهاية رمى الطفل _ة مع الغسيل الوسخ كما يقال . أنكر الماضي والمستقبل معا ، وأهمل الحياة بالنتيجة . التنوير الروحي في وضع المقاومة . .... ملحق 1 الوجود أو الحاضر المستمر ، متوازن ، كل لحظة يبدأ الحاضر وينتهي بالتزامن .... كيف ؟! ومتى ابتدأ ذلك ؟! وهل سينتهي يوما ؟! أسئلة مفتوحة ، كانت وما تزال تتجدد منذ بدأ الانسان بالتفكير وتشغيل عقله لحل مشاكل الحياة والوجود . القول أننا نعرف فيه بعض الحقيقية ، لقد تحققت منجزات علمية ومعرفية كثيرة ومتنوعة ومدهشة بالفعل ، وتفوق التخيل . بالمقابل القول أننا لا نعرف فيه الكثير من الحقيقة ، ماذا نعرف عن استمرارية الحاضر !؟ كل لحظة يبدأ الحاضر ، عبر التقاء الزمن ( الجديد ) الذي وصل للتو من المستقبل ، مع الحياة ( الجديدة ) التي وصلت للتو من الماضي . بالتزامن مع حركة معاكسة ... كل لحظة ينتهي الحاضر ، عبر انقسامه إلى جهتين : الأحياء ( الانسان والحيوان والنبات ) ينتقلون إلى الحاضر الجديد ( في اتجاه المستقبل ) . الأحداث ( الأفعال والسلوك والحركة ) تنتقل بالعكس ، إلى الحاضر القديم ( وفي اتجاه الماضي ) . وتلك الحركات ظاهرة ، وتقبل الاختبار والتعميم بلا شروط . لكن تنفتح أسئلة جديدة مباشرة ، ما هو مصدر المستقبل ؟! هل يتناقص المستقبل ؟! أيضا ما هو مصير الماضي ؟! من خلال الملاحظة والمنطق المشترك ، يمكن الاستنتاج أن الماضي يزداد والمستقبل يتناقص ، لكن هل هذا الكلام يمثل الواقع الحقيقي ، وما يحدث بالفعل ! المستقبل المجهول ! المستقبل مجهول بطبيعته . الماضي المعاش . الماضي يتكرر بطبيعته . .... ....
الحلقة السابقة ( نسخة نهائية ) الزمن _ مشكلة الحاضر ( طبيعته ، حركته ، واتجاهه )
1 طبيعة الحاضر ؟ ما يزال الحاضر مفهوم فلسفي فضفاض وغامض ، وغير محدد بوضوح . لكن ، وبفضل اينشتاين وستيفن هوكينغ من بعده ، حدث تقدم حقيقي في فهم الزمن . حيث تحول إلى مصطلح فيزيائي يقبل الاختبار والتعميم ، أو _ يكاد . وهذه المحاولة ، هي نوع من المجازفة العلمية ( المعرفية ) إن جاز التعبير ، للتقدم خطوة جديدة على طريق فهم الزمن بشكل منطقي ، وتجريبي بالتزامن ، والحاضر خاصة . في نصوص سابقة ، ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، تعرضت للاختلاف بين فهم نيوتن واينشتاين للحاضر . حيث يعتبر نيوتن الحاضر _ فترة لا متناهية في الصغر _ تفصل بين الماضي والمستقبل ، وبالتالي يمكن اهمالها . والنتيجة في رأيه أن الزمن ما هو سوى حركة الماضي في تحوله المستمر إلى المستقبل . بينما يعتبر اينشتاين أن الحاضر محدد بدقة ووضوح ، عبر المسافة التي تفصل بين الملاحظ والفاعل وبين مركز الحدث والفعل . والاثنان يكرران الخطأ الموروث ، والسائد علميا وعالميا إلى اليوم ، الذي يعتبر أن اتجاه حركة الزمن ...من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر . الفهم الحالي العلمي والعالمي معا ، يعتبر الحاضر ثنائي البعد هنا _ الآن ( مكان وزمان ) فقط . بينما الحاضر ثلاثي البعد في الحد الأدنى ، وربما يتضمن أكثر من ثلاثة أبعاد !؟ لكنه بالحد الأدنى ثلاثي الأبعاد : 1 _ البعد المكاني 2 _ البعد الزمني 3 _ البعد الحي ( أو الوعي بعبارة أكثر دقة ) . لا وجود للحاضر بشكل منفصل عن الوعي . .... الوجود والحاضر بالتزامن : زمن ومكان وحياة . بعد الانتقال من المستوى والمنطق الثنائي ، إلى المستوى التعددي يختلف المشهد ويتضح . العلاقة بين الزمن والحياة جدلية وعكسية على الدوام ، حيث اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي مرورا بالحاضر _ على النقيض تماما من اتجاه تطور الحياة : من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر . وهذه الفكرة / الخبرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط . والآن يمكن فهم حقيقة الحاضر ، وتفسير ظاهرة استمرارية الحاضر غير المفهومة من قبل . الحاضر دينامي بطبيعته ، وهو ثابت ومتغير بالتزامن ؟ حيث المكان ثابت ، بينما الزمن والحياة متعاكسان ، عبر حركة مستمرة .... الحاضر الجديد يتضمن الماضي كله ، حيث الحياة مصدرها الماضي وغايتها المستقبل ، بينما المستقبل مصدر الزمن وبدايته . .... موقف كل من نيوتن واينشتاين من الزمن ، والحاضر خاصة متتامان ، بالفعل . الاختلاف بينهما ، سببه المنظور الأحادي لكلا الموقفين . اختار اينشتاين ( شبه فرويد ) الموقف الذاتي والفردي ، على حساب الجانب الموضوعي . على النقيض من نيوتن ( شبه ماركس ) والموقف الموضوعي ، على حساب الجانب الذاتي . تركيز نيوتن على الجانب الموضوعي من الحاضر ، حيث اللامتناهي في الكبر . بعدها يمكن منطقيا وعمليا ، اهمال الجانب الداخلي للحاضر ( أحجية زينون أو مغالطته ) . على النقيض من موقف اينشتاين وتركيزه على الجانب الداخلي الذاتي والنسبي للحاضر ، حيث المسافة بين الذات والموضوع لا يمكن اهمالها . بكلمات أخرى ، الزمن غامض بطبيعته ، وغير محسوس بشكل مباشر ، ومعرفتنا الحالية بالكاد تقارن بما نجهله بشكل فعلي عن حقيقة الزمن ... مصدر المستقبل مثلا ، أو نهاية الماضي ، وإلى متى تتكرر ظاهرة استمرارية الحاضر !؟ يضاف إلى ذلك غموض من نوع آخر ، سببه الفجوة بين الكلمات والأشياء ( بين الدال والمدلول ) وهو موضوع محوري في ثقافة القرن العشرين . .... 2 حركة الحاضر في كل لحظة ، يتحول الجانب الزمني من الحاضر إلى الماضي . ( خلال فترة قراءتك لهذا النص ، صارت عملية القراءة نفسها في الماضي ، وبعد يوم تصير من الأمس ،.... وهي تبتعد في الماضي بسرعة ثابتة ) . بالتزامن ، أنت نفسك ما تزال _ين في الحاضر . حيث قوة الحياة تدفعك بعكس اتجاه حركة الزمن ، وتثبتك في الحاضر الدائم ، ويستمر الأمر حتى لحظة الموت . ( ما يزال حدث استمرارية الحاضر ، غير مفهوم بشكل منطقي وتجريبي ) ، مع أنه بعد _ تغيير وتصحيح الموقف العقلي من حركة الزمن ، حيث اتجاه الزمن من المستقبل إلى الماضي مرورا بالحاضر _ بعدها تتوضح نسبيا عملية ( استمرارية الحاضر ) حيث يتجدد الزمن من جهة المستقبل والحياة من جهة الماضي . بكلمات أخرى ، توجد حركة مزدوجة ، وتتكرر بشكل دوري ، حيث ينقسم الحاضر بين اتجاهين متعاكسين : اتجاه الأحداث والأفعال : من الحاضر إلى الماضي . على العكس من تطور الحياة والأحياء : من الحاضر إلى المستقبل . وهذه الحركة المزدوجة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون شروط . .... هل للحاضر بداية ونهاية ، وهل يمكن تحديدهما ؟! هذه الفكرة مصدرها ستيفن هوكينغ ، ومحاولته _ المفيدة وغير الناجحة _ لتحديد بداية الزمن أو نهايته . مشكلة البداية أو النهاية فلسفية ، وميتافيزيقية ، وربما تكون غير قابلة للحل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) ! مع ذلك يتعذر أن يتجاهلها المرء ، ليس فقط خلال الهواجس الوجودية ، بل في حياتنا اليومية أيضا ، لعلاقتها المباشرة بالصحة العقلية . وهذا سبب اهتمامي بالحاضر والزمن بالعموم ، والسعي إلى الفهم الصحيح لطبيعة الزمن وحركته وخاصة الحاضر الآن _ هنا عبر الوعي . وهدف هذا النص المساهمة في تحويل _ ونقل ، مصطلح الحاضر من الفلسفة إلى العلم . .... 3 كل لحظة يتجدد الحاضر ، ويتكرر بالتزامن ؟! وهذه الفكرة الخبرة ، المتناقضة منطقيا ، مشتركة بين العلم والفلسفة ... وتتجسد من خلال نوعين من العبارات ، المتفق عليها : النوع الأول ، يمثله موقف نيتشه في التكرار والعود الأبدي ، أيضا فرويد في قانون الاجبار على التكرار ، ويتفقان مع اتجاه ثابت في الموقف الديني " لا جديد تحت الشمس " . والنوع الثاني ، يتمثل بأثر الفراشة ، وكل لحظة يتغير العالم ، وخاصة العبارة الشهيرة " أنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين " ، كما أنه يتوافق مع خبرة التنوير الروحي وموقفه المعروف ، الذي تكرره فنون اليوغا وبوذية الزن على وجه الخصوص : الوجود حركة مستمرة . بعبارة ثانية ، الحاضر جديد _ وقديم بالتزامن . الحاضر سبب + صدفة . كل لحظة يبدأ الحاضر ، عبر التقاء الحياة ( القادمة من الماضي ) مع الزمن ( القادم من المستقبل ) في مكان محدد : الآن _ هنا . بالتزامن كل لحظة ينتهي الحاضر ، عبر انقسامه إلى اتجاهين متعاكسين : 1 _ الأحياء ( الانسان ، والحيوان ، والنبات ) في اتجاه المستقبل ...اتجاه الحياة والتطور . 2 _ الأحداث ( مختلف أنواع التفاعلات الحية ) في اتجاه الماضي ... اتجاه الفناء والعدم . هذه الفكرة / الخبرة ، يمكن إدراكها بشكل مباشر من خلال التأمل والتفكير المركز والهادئ . كما أنها تقبل الاختبار والتعميم بلا شروط . .... الصعوبة في فهم ما سبق ، وصعوبة تقبله أكثر ، سببها بالإضافة إلى العادة والكسل العقلي ، التناقض المستمر بين اتجاه حركة الزمن وبين اتجاه تطور الحياة . أيضا فكرة الحاضر هي بذاتها غامضة وغير محددة ، وهذا ما سأحاول معالجته في الفقرة القادمة . حركة الزمن موضوعية بينما حركة الحياة مزدوجة : موضوعية وذاتية بالتزامن . وبالنسبة للإنسان الجانب الذاتي أكثر أهمية ، وقربا من الجانب الموضوعي . مصدر الصعوبة في الحياة نفسها ، وخاصة في المراحل العليا من التطور ( الوعي ) . السلوك الإنساني ( الجديد _ والمتجدد بطبيعته ) يختلف ، عن بقية أنشطة الحياة بشكل جوهري ، حيث يمكن تصنيف السلوك الإنساني ، بحسب مصدره وأسبابه عبر ثلاثة أنواع ومراحل مختلفة ، ومتمايزة نوعيا : 1 شعور ( أو غريزة ) _ فعل ، هو المستوى الأولي والمشترك بين جميع الأحياء . 2 عادة _ فعل ، وهو المستوى الثانوي ، مشترك بين الانسان والرئيسيات العليا . 3 فكر _ فعل ، هو المستوى الخاص والنخبوي ، وأكثر ما يمثله فعل الانتحار ( لكن من الجانب السلبي فقط ) . المستوى الثالث يرتبط بالإرادة الحرة _ حرية الإرادة ، المهارة الإنسانية الأكثر تعقيدا ونخبوية ، وهي بطبيعتها مكتسبة وفردية . .... ما هو الحاضر ؟! يوجد خلط والتباس مزمن ، بين المصطلحات .. الحاضر والوجود والواقع ، والزمن أكثر ؟! سوف أفترض أن الحاضر هو الوجه المباشر ، للزمن ، أيضا للواقع والوجود . الحاضر يمثل الوجود بالفعل ، بينما المستقبل يمثل الوجود بالقوة ، ويمثل الماضي الوجود بالأثر فقط . بسهولة يمكن إدراك وفهم اتجاه حركة الزمن ، من خلال التقسيم الفلسفي الكلاسيكي للزمن ، بعد إضافة المستوى الثالث أو الوجود بالأثر . الحاضر مرحلة الزمن الثانية ، وهي تتضمن البداية والنهاية معا . من ناحية اتجاه الزمن ، فهو بوضوح يبدأ من المستقبل ( المرحلة 1 ) ، إلى الحاضر ( المرحلة 2 ) ، وأخيرا الماضي ( المرحلة 3 ) . يتضح الأمر بصورة مدهشة ، عندما نغير الموقف العقلي من الفرد إلى الأجيال : الأجداد أين هم الآن : في المستقبل أم الحاضر أم الماضي ؟ _ بديهي في الماضي . وبالمقابل ، الأحفاد أين هم : _ في المستقبل بالطبع . يولد الانسان في الحاضر ، ويموت في الحاضر ( النهاية والبداية ) . قبل ولادته يكون في المستقبل ، وبعد موته يصير في الماضي . .... ملحق لفهم طبيعة الحاضر ، واستمراريته بالأخص ، مع ازدواجه المتناقض والمحير ، يلزم بعض الافتراضات والمقتضيات المسبقة _ بحسب تجربتي الشخصية : _ مصطلح " الحاضر " يستخدم على أكثر من مستوى ، ويمكن تشبيه ذلك باسم ( سين ) يطلق على عدة اشخاص من جانب ، وبالمقابل هو واحد من أسماء لشخصية مفردة لديها العديد من التسميات المتنوعة . الحاضر هو عنصر في الزمن ، ويمثل المرحلة الثانية أو الوجود بالقوة . أيضا هو عنصر في الواقع الموضوعي كما يشار إلى ذلك عادة : الحاضر في الآن _ هنا . والوجه الثالث هو عنصر أساسي في الوجود . _ الوجود مضاعف بطبيعته ، وهذه النقطة بغاية الأهمية والصعوبة معا . مثال على ذلك ، الوجود الموضوعي ثلاثي الأبعاد ( مكان ، زمان ، حياة ) . وكل بعد منها مركب بدوره ، من مستويات أو أبعاد متعددة ....مثال المكان هو ثلاثي البعد بطبيعته ( طول ، وعرض ، وارتفاع أو عمق ) . أيضا الزمن مزدوج على الأقل ، عبر الحركتين التزامنية والتعاقبية ، بالإضافةة إلى مراحله المتسلسلة ( 1 المستقبل أو الوجود بالقوة ، 2 الحاضر أو الوجود بالفعل ، 3 الماضي أو الوجود بالأثر ) . والحياة بدورها ما تزال شبه مجهولة ، والمعرفة العلمية بها متواضعة للغاية وفي بدايتها . .... .... الزمن _ مشكلة الماضي ( طبيعته ، واتجاهه ، وعلاقته بالحاضر )
موقف الانسان من الماضي بدلالة علاقته مع الحاضر ، أحد اتجاهين : 1 _ الحاضر في خدمة الماضي ، اتجاه الجنون ومصدره الدائم ( الفردي أو الاجتماعي ) . 2 _ الماضي في خدمة الحاضر ، محور الصحة المتكاملة _ العقلية والنفسية ، بالتزامن مع الصحة الفردية والاجتماعية والإنسانية بصورة عامة . .... 1 ما هو الماضي ؟ تتكرر مشكلة المصطلح ، بطريقة مشابهة لكلمة الحاضر ، حيث تستخدم كلمة الماضي بمعنيين مختلفين ، الأول يعتبر الماضي أحد مكونات الزمن ، وأحد مراحله فقط . وتستخدم الكلمة بالعكس أيضا ، حيث ينظر للماضي كمفهوم متعدد الأبعاد يطابق الوجود والواقع ، والزمن أحد أبعاده فقط . وما يزال الموقف السائد علميا وثقافيا ، يعتبر أن الماضي ليس مصدر الزمن وحده ، بل مصدر الحقيقة والحاضر معا ! وفي هذا النص ، سوف استخدم المعنى الأول " الماضي كمرحلة أخيرة للزمن ، وأحد عناصره الثلاثة وهي بالترتيب ، التسلسلي : 1 المستقبل 2 الحاضر 3 الماضي " . وفي حال استخدام الماضي بالمعنى الشامل ، كمصدر للحياة والخبرات الإنسانية والحيوانية أيضا ، وليس فقط كمرحلة أخيرة من الزمن _ سأشير إلى ذلك بوضوح . الموقف التقليدي والمشترك ، بين الدين والفلسفة والعلم ، ما يزال يعتبر الماضي مصدر الزمن وبدايته ، بينما الصحيح هو العكس . حيث المستقبل بداية الزمن ومرحلته الأولى ( الوجود بالقوة ) ، والماضي يمثل المرحلة الأخيرة للزمن ( الوجود بالأثر ) . .... الزمن ثلاثي المراحل (وليس الوجوه فقط ) ، والماضي يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة منه . الماضي نتيجة الحاضر ، والعكس غير صحيح ( بالنسبة للزمن ) . لكن الماضي العام ( الموضوعي ) هو مصدر الحياة بالفعل ، حيث اتجاه الحياة يعاكس اتجاه الزمن : من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر . وهذه ظاهرة ثابتة ، ويمكن اختبارها بشكل فردي ومباشر ، كما تقبل التعميم بدون شروط . ما تزال المعرفة العلمية ( التجريبية أو المنطقية ) للزمن في بدايتها ، للأسف الشديد . أعتقد أن الزمن يمثل الطاقة الكونية ، والمطلقة . وهذه فرضية سأعمل وفقها حتى يثبت بطلانها أو يتحقق اكتشاف علمي ( حقيقي ) في مجال الزمن . وليس تلك الرطانة العلمية أو الفلسفية التي تروجها وسائل الاعلام السطحية في العالم ، وفي العربية خاصة . عندما يحدث تقدم معرفي في مجال الزمن ، أو غيره ، وتكون الأفكار الجديدة التي أقدمها عبر هذه الكتابة غير صحيحة أو لا تنسجم مع العقل والتجربة والمصلحة الإنسانية _ عندها سوف أكون أول من يعترف بخطئها ، ...وسأكون في مقدمة المرحبين بالاكتشاف الجديد . فكرة أن الزمن يمثل الطاقة الكونية ويمكن تشبيه بالكهرباء ، تشكلت بشكل تدريجي من خلال حوارات عديدة مع الأصدقاء ، والزملاء من المهندسين _ات خاصة . حيث أن اتجاهات مرور التيار الكهربائي تختلف ، وبشكل نوعي عن بقية التيارات المائية أو الهوائية وغيرها . اتجاه حركة الطاقة الكهربائية تتحدد من خلال عاملين فقط : الأول هو اتجاه الحركة ثابت ، وهو من مستوى طاقة وتوتر أعلى إلى مستوى طاقة وتوتر أدنى ، والقانون الثاني يتحدد من خلال المقاومة النوعية للمادة التي يعبر فيها التيار الكهربائي ، حيث يسلك التيار الطريق الأقل مقاومة لمرور الكهرباء من خلاله . .... الماضي نتيجة الزمن ، ومصدر الحياة . هذه الحقيقة المزدوجة ، وغير المفهومة بنفس الوقت ، يمكن ملاحظتها واختبارها معا . لحظة الحاضر تتحول إلى الماضي ، بشكل دوري ، ومتكرر . بالمقابل _ وعلى النقيض : الخلية الحية تنتقل من الماضي إلى الحاضر ، بشكل دوري ، ومتكرر ، مع بقية الأحياء . هل يمكن تفسير ذلك ؟! لا أعرف . .... لا يوجد في العلم والمعرفة أسوأ من العجلة في التفسير ، أو الاستعجال لقبض الأجر . والمثال الأشهر على ذلك ، تقدمه فيزياء الكم منذ أكثر من قرن : نتائج الفيزياء الفلكية ثابتة ومتكررة ، وتقارب اليقين . على خلاف نتائج الفيزياء المجهرية ، احتمالية ، وغير متكررة ، وتقارب العشوائية . كيف فسر العلماء والفلاسفة ذلك ؟ بتأثير المجرب على المشهد والتجربة بالعموم . ماذا يعني ذلك ؟ عودة إلى الموقف البوذي التقليدي ، ورفض فكرة التقسيم بين الذات والموضوع . مع فرق واضح ، لصالح البوذية والتنوير الروحي بالعموم : الانسجام التام بين الفعل والقول . وعلى العكس من الموقف العلمي _ والفلسفي حيث الرطانة ، تغطي الجشع وعدم الكفاية . مثال على ذلك : خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، شاعت مصطلحات : الثقافة الجديدة والثقافة البديلة ، والوعي الجديد ، والكلام الجديد ، والكلام المغاير .... أعتقد أن التفسير المنطقي والموضوعي لذلك ، يعود إلى أن لعبارة " كلام جديد " مستويين ومعنيين مختلفين الأول ، بالفعل كل كلام جديد ، وهو ينسجم مع الموقف ( لا يمكن السباحة في مياه النهر مرتين ، واثر الفراشة وغيرها ) ، وخاصة من الجانب الزمني . لكن المعنى الحقيقي والمشترك لعبارة الكلام الجديد ، يشترط حياة وخبرة جديدتين ، والمثال الأوضح والأشمل على ذلك المكتشفات والاختراعات والابداعات الجديدة ... جميعها تحمل تعبيراتها الجديدة وتسمياتها الجديدة بالتزامن . وبالأخص اكتشاف كوبرنيكوس لحقيقة دوران الأرض حول الشمس بعدها ، ومعها تغير الموقف العقلي المشترك والكلام والتعبير دفعة واحدة . .... حركة الماضي مزدوجة ، وهو مصدر الحياة ونهاية الزمن . وعلى المستوى الفردي ، وخلال الحياة اليومية ، تحدث مفارقة عامة ومشتركة : المبالغة في تقدير الماضي _ العبادة ، وعلى النقيض من اهمال الماضي الحقيقي ( كما حدث بالفعل ) . بالنسبة للصحة العقلية ، وهي محور اهتمامي ، والموجه الثابت لهذا البحث وللسلسلة عامة ، يمثل الماضي _ أو العلاقة مع الماضي بعبارة أوضح _ عامل هام ويتعذر تجنبه أو اهماله . للصحة النفسية في الجانب الزمني ، ثلاثة مكونات : سدس للأمس ( والماضي الشخصي ) ، وثلث للحاضر ( القرارات والعلاقات الحالية المختلفة ) ، ونصف للغد ( والمستقبل ) . الماضي الشخصي ، مصدر الرضا والثقة أو الندم والخزي . لا أحد يجهل الأمثلة العديدة ، النجاح الحقيقي نتيجة الجهد والاجتهاد بالضرورة . وبالمقابل ، الفشل حتمي في حياة البلادة والكسل . نتيجة النجاح الرضا ، والتقدير الذاتي المرتفع والمناسب بالفعل . ونتيجة الفشل تبكيت الضمير ، وانشغال البال المزمن مع التقدير الذاتي المنخفض . وهذه الفكرة أيضا ناقشتها بشكل موسع خلال نصوص سابقة ومنشورة . وبالنسبة للحاضر ، فهو مصدر الاهتمام والقرارات والسلوك بوجهيه الإيجابي أو السلبي . ولا تحتاج أهمية ذلك للشرح والكلام الكثير . وأما الغد والمستقبل _ مصدر الزمن والحقيقة بالتزامن ، ما يزال بحثي في بدايته . واعترف ، بأن ما أعرفه بالكاد يلحظ ، بالمقارنة مع ما أجهله ، وهو اجتهاد ربما يحتمل الصواب ، مع أنه يحمل من الأخطاء الضمنية الكثير ، بالإضافة إلى التكرار والركاكة . مع أنني أبذل قصارى جهدي ، لتقليل الأخطاء والركاكة معا . 2 الماضي مستويين ونوعين ، الماضي الشخصي وهو الأهم بالنسبة للفرد ، والماضي الموضوعي وهو الأهم بالنسبة للحياة والمجتمع والإنسانية أيضا . الماضي الشخصي أيضا مستويين : أولهما ما حدث بالفعل ، وتحول إلى الماضي الموضوعي . والثاني وهو الأهم ، الماضي القادم ( يذكر بعنوان مجموعة شعرية لأنسي الحاج " ماضي الأيام الآتية " العبارة مكتفية بذاتها ) . .... تحدث مفارقة مع ولادة كل طفل _ة ، حيث يبدأ الماضي الجديد الشخصي والموضوعي بالتزامن . كل مولود _ة يرث تاريخ الجنس البشري بالقوة . ويبقى عليه ، تحقيق ذلك بالفعل خلال حياته أو حياتها الفعلية . بالطبع لا أحد يمكنه تفعيل مختلف جوانب حياته وإمكانياته المفتوحة . لكن الاختلاف بين فرد ( إنساني ) وآخر ، هو أكبر واعمق من الاختلاف بين فرد إنساني وآخر حيواني . ( هتلر وغاندي عاشا بنفس الفترة ...) . .... كل لحظة يتحول الحاضر بالعموم ، وحاضر الفرد (...) بوجه خاص إلى الماضي ، بشكل موضوعي ومنفصل عن الرغبة والإرادة ، ويمتزج مباشرة بالماضي الموضوعي والمطلق . وهنا تكمن المغالطة الكلاسيكية _ الانسان مخير أم مسير _ حيث الجدل الفلسفي والديني كان عنيفا ودمويا خلال عشرات القرون ، وانتصر الموقف الذي ينفي الإرادة الحرة للأسف . لا يستطيع الانسان تغيير الماضي الموضوعي ، ومحاولة تغييره جنون أو تزوير مقصود . ونحن في هذا اليوم 28 أيلول ، صار كل ما سبق من الماضي الموضوعي والمطلق ، ويتعذر تغيير أي ذرة منه وفيه سوى بالتزوير ، أو الخداع الذاتي أو الغيري . لكن ، وبنفس الوقت هذا اليوم نفسه 28 / 9 / 2019 ....يستطع كل فرد بالغ ، ان يعيشه بطرق عديدة ، وغير منتهية في تنوعها . لكن هذا الأمر نظريا فقط . المدخنون بيننا سوف يدخنون اليوم وغدا ، ومعهم بقية أصحاب العادات الانفعالية سوف يكررون عاداتهم بنسبة تزيد على 99 ، 99 بالمئة الصحيحة والدقيقة هنا . .... الفرد ثلاثي البعد ، البرنامج الجيني ثابت ، البيئة الاجتماعية والثقافية ثابتة نسبيا ، الشخصية متغيرة بطبيعتها . البرنامج الجيني والمورثات خارج المسؤولية ( صدفة ) ، الشخصية مسؤولية الفرد ( سبب ) . .... هذا اليوم يصلح كبداية . هذا اليوم جديد بالفعل . .... ملحق مغالطة الكلام الجديد التمييز ضروري بين الكلام الجديد ( الحقيقي والابداعي ) ، وبين الكلام المبتذل ( المكرر والزائف ) . لكن الفرق بينهما دقيق وغامض ، ويحتاج إلى التمييز أولا بين السلوك الأصيل والإنساني بشكل خاص ، وبين السلوك المشترك والمبتذل غالبا . .... السلوك ثلاثة مستويات مختلفة ، ومتدرجة كما ذكرت سابقا : 1 _ مستوى 1 شعور – فعل ، وهو السلوك الأولي والمشترك بين جميع الأحياء . 2 _ مستوى 2 عادة _ فعل ، وهو سلوك خاص بالإنسان ، وانتقل حديثا إلى الرئيسيات العليا بواسطة الانسان . حيوانات السيرك مثال الثاني ، حيث ينجح المروض بتبديل الذاكرة الأساسية والغريزية للحيوان بالذاكرة الجديدة ( الشرطية ) . وعادة التدخين مثال الأول ، حيث قوة العادة وتعاكس الشعور الطبيعي أيضا . 3 _ مستوى 3 تفكير وقرار _ فعل ، وهو سلوك فردي ونخبوي بطبيعته ، خاص بالأفراد المتميزين والأذكياء جدا . حرية الإرادة تقتصر على أفراد المستوى الثالث ، ومعها السعادة والحب أيضا . بالطبع نحن جميعا تتحكم بسلوكنا العادات والمشاعر المباشرة ، لكن البعض لا يتجاوزون هذه المرحلة ، ولا يختبرون حرية الإرادة مع الحب وغبطة الوجود . هذا رأي وخبرة ، وقد ناقشته مطولا عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن . .... الكلام الجديد ، خاص بالفرد الذي يمتلك الإرادة الحرة ، ويستطيع تحمل الخسارة مع ممارسة موقف البطولة حين يتطلب الأمر . حيث ، البطولة كما افهمها مهارة فردية ومكتسبة ، تتمثل بالمقدرة على قبول الحصة الصغرى ، بعد تبديل الموقف الطفالي من الحياة ... الموقف الطفالي ، يتمثل عبر الحاجة المزمنة للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا . حيث يعيش الفرد حياته عبر موقف : الحياة أخذ _ عطاء . مهما تقدم بهما العمر . الموقف البطولي والناضج ، يتمثل عبر تبديل معادلة الحاجة العقلية الخاصة السابقة . حيث يعيش حياته عبر موقف : الحياة عطاء _ أخذ . بعد الأربعين عادة . .... الكلام الجديد ، يتجسد بالشعر والفلسفة قديما ، ويمثله العلم حاليا . بينما الكلام المبتذل ، هو الثرثرة المزمنة والمشتركة . مثال مكرر على الكلام الجديد ، بعد اكتشاف كوبرنيكوس لدوران الشمس حول الأرض ، تغير الموقف العقلي للإنسان ومعه الكلام واللغة . بالمقابل ، المثال الصارخ على الكلام المبتذل ، العدو في الدول الفاشلة والحكومات التسلطية ، ولا يحتاج الموضوع إلى أمثلة . .... هامش مع أن الفكرة جديدة وصادمة ، وعكس المألوف والمتفق عليه ، هي جديرة بالاهتمام .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الزمن _ مشكلة الماضي ، طبيعته واتجاهه
-
الحاضر ، طبيعته ومكوناته وتفسير استمراريته بشكل تجريبي ، ربم
...
-
مشكلة الاحترام
-
مشكلة العيش في الحاضر
-
العيش في الحاضر مهمة الانسان الأصعب
-
البطولة مشكلة تتطلب الحل المناسب
-
فكرة البطولة حاليا
-
المشكلة العقلية تختلف عن النفسية
-
نظرية المؤامرة _ أمثلة تطبيقية
-
فوائد نظرية المؤامرة
-
تكملة الفلسفة الجديدة
-
الفلسفة الجديدة
-
مشكلة العيش في الحاضر هنا _ الآن .... تكملة
-
مشكلة العيش في الحاضر هنا _ الآن
-
الحاضر جديد _ متجدد بطبيعته
-
علاقات الاحترام والحب ، وتعذر تحقيقها
-
الكذب قيمة أخلاقية أيضا ...تكملة
-
الكذب قيمة أخلاقية أيضا ؟
-
الصحة العقلية بدلالة الزمن ، أو العكس الحاجة العقلية الخاصة
-
خلاصة بحث حرية الارادة
المزيد.....
-
زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي
...
-
رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا
...
-
-نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال
...
-
إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم
...
-
رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران
...
-
الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد
...
-
-سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو
...
-
إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
-
نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال
...
-
كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|