أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - المترو: هو الحلم العراقي المستحيل














المزيد.....

المترو: هو الحلم العراقي المستحيل


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما ان دخلنا طريق السريع حتى استسلمنا لازدحام كبير, نتيجة الاختناقات المرورية في منافذه, وتعطيل مساحة منه لغرض الصيانة, مما حول طريق نجتازه بعشر دقائق الى اربعون دقيقة! زمن كبير نخسره يوميا من حياتنا نتيجة الادارة الفاشلة للدولة منذ عقود, من صدام الى المالكي والعبادي واخيرا عبد المهدي, كأن هنالك ارادة عظمى تمنع ان يرتاح الشعب العراقي, فتم تسليب ابسط حققه, وعليه ان يصمت ويبلع القهر ويرضى بانه مستمر بالعيش.
النقل, مشكلة بسيطة تم حلها من قبل اغلب الشعوب, الا العراق يأبى حكامه ان يفككوا منغصات الحياة, سعيا لسحق المجتمع.
تخيل معي لو ان هناك محطة للمترو, ينطلق من منطقة المعامل مرورا بالعبيدي والمشتل, ثم يتجه نحو باب المعظم ثم يصل الى كراج العلاوي, مع محطات توقف معلومة, وينطلق حسب توقيتات معلومة, ولنكمل الحلم فتخيل محطة اخرى للمترو ينطلق من مدينة الصدر نحو الاعظمية والكاظمية والشعلة, ومحطة اخر للمترو من العبيدي والى الكرادة والجادرية, محطات مترو متوزعة على مناطق بغداد, تربط مدن بغداد بعضها ببعض تسهل حركة الناس ويصبح التنقل سهل يسير وبأقصر وقت.
ويمكن ان يتوسع الحلم فيصبح المترو يربط اربيل بالبصرة والكوت بزاخو, والديوانية بسليمانية, والانبار بديالى, ويصبح الذهاب للبصرة لا يكلف الا ساعة, او الى اربيل ليس اكثر من 60 دقيقة, وهذا ممكن وسهل وليس خيالا فقط يحتاج لإرادة سياسية خيرة, وادارة ناجحة للأموال العراقية.
وقد يكبر الحلم فنقول: وترتبط محطات المترو في العراق, مع السعودية والاردن وسوريا وتركيا وايران والكويت, بحيث يصبح الانتقال الى اي بلد عبر المترو, وبكلفة ممكنة لاصحاب الدخل المتوسط.
هكذا مشروع يحتاج للمال, والحمد لله العراق نفطي اي انه بلد غني جدا, فقط هذا المال لو وجد له حراس شرفاء, لتحول العراق الى بلد يضاهي هولندا والسويد واسبانيا, هذا ليس كلاما حالما غير واقعي, بل ضمن الممكن, لكن مصيبة العراق انه دائما تحت سطوة حكام لا يهمهم رقي البلد بقدر اهتمامهم بمصالحهم الخاصة, فالمشروع ممكن جدا ان يصبح حقيقة.
هنا اسجل دعوتي للسيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ان يهتم بالأمر ويجعله اولوية, اذا اراد ان تذكره الاجيال بخير, عبر تنفيذ خطة طموحة لأنشاء شبكة من محطات للمترو تخدم اهل العراق وتساهم في نهضة اقتصادية وسياحية, والامر ضمن مساحة الامكان فقط عليك التوكل على الله والشروع بالتصدي لإنجاز هذا الصرح الحضاري الذي سيخدم الاجيال العراقية.
فهل سيفعلها عادل عبد المهدي, ويحقق حلم الاجيال ويفتتح اول محطات للمترو في العراق.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لكسر قيود الدراسات العليا
- قانون الجرائم الالكترونية... محاولة لقمع الحريات
- الطبقة السياسية وافتضاح امرها في شهر محرم
- ما اهمية اعادة فتح ملف عاشوراء كل عام ؟
- البرامج الرياضية وحملة تدمير المنتخب
- مخاطر التفكير في العراق
- بيعة الغدير وحزب قريش
- ابو هريرة ورحلة الصعود السياسي
- قدسية كربلاء واخطاء اتحاد الكرة والمنافقون
- مصيبة المصائب هو تعديل قانون سانت ليغو
- بيتاً صغيراً يكفيني
- شهادة عليا لا تكفي
- شهيد ومحنة قبر
- ركوب موجة التظاهرات
- عدنان حمد وعار تصفيات كاس العالم
- منهج الساسة مخالف لمنهج الامام علي (ع)
- فضائيات وموبايل وانحطاط
- جسدها مقابل الشرف الرفيع
- اريد بيتا صغيرا
- عبد المهدي والثورة على رموز الفساد


المزيد.....




- تقييم مخابراتي أمريكي: الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية ...
- 21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
- كيف يستثمر ترامب مديح الناتو لتكريس زعامته؟
- الاحتلال يعدم مسنة فلسطينية بالقدس ويصعد عدوانه في الضفة
- للمرة الثانية.. قائد فيلق القدس يتحدى شائعات اغتياله بظهور ج ...
- البيت الأبيض يرد على تقرير -نتائج ضرب إيران-
- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - المترو: هو الحلم العراقي المستحيل