أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - قراءة في رسائل القائد عبدالفتاح السيسي لشعب مصر ...















المزيد.....

قراءة في رسائل القائد عبدالفتاح السيسي لشعب مصر ...


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6357 - 2019 / 9 / 21 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


= أول مرة يتحدث زعيم مصر لشعب مصر بصيغة العتاب، لما انساق بعضهم لشائعات روجها العدو بماكيناته العميلة علي مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت أكبر خطر يهدد الوعي القومي لشعبنا، بهدف سحق فطرته وغسيل عقول أبنائه ليسهل انقيادهم حيثما شاء العدو.

= هبطت التكنولوجيا الاستهلاكية علي رؤوسنا كأطباق طائرة وسط قبائل بدائية!، بفعل فاعل!، وأصبح المحمول في يد الجميع، من البيه لسواق التوك توك!، ليروا ما لم يروا من قبل عيانا بيانا دون حساب ولا رقيب، ودون استعداد بالوعي الكافي، لمواجهة "تسونامي إلكتروني" يستحيل التحكم فيه، ويصعب تجنب سمومه السارية في صفحاته وقنواته إلا بعد الإصابة بها في كثير من الأحيان!

= المؤكد أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تحملها لنا ملائكة! بل شياطين الإنس يقدمون لنا السم مغلفا بالسوليفان علي طبق من ذهب ... فنهرول كالقطعان لنشرب حتي نسقط تماما حيث أرادوا لنا، وتسقط معنا أخلاقنا وهويتنا وربما بلادنا كلها، كما كاد يحدث، لولا رحمة الله بنا التي ربما نحن لسنا أهل لها.

= كلنا عرفنا الآن أن مواقع التواصل قتلت التواصل الإنساني الحقيقي، واستبدلته بتواصل زائف لا حياة فيه، بل مجرد صور وأصوات و"إيموشنات"، يتحكم بها فينا المخترعون الصهاينة من وراء ستار وجدر مشيدة، ليضحكوا علي خبيتنا في صمت!

= لأول مرة؛ اضطر الرئيس أن يتولي بنفسه الدفاع عن نفسه وجيشه وبلده والفئة القليلة من شعبه الذين صبروا علي الحق، ولم يتأثروا بما سقط فيه قطعان السذج بتصديق أفلام إلكترونية سابقة التجهيز يتحرك فيها كـ"عروسة ماريونيت"؛ ممثل فاشل وحاليا عميل مقابل شيكات؛
- بتوقيع لخليفة متأسلم بدرجة قواد، تسير في شوارع بلاده العاهرات والشواذ برخصة رسمية، في حماية البوليس التركي.
- وشيكات أخري بتوقيع أعوان خليفة العار الإسطنبولي، من إخوان متأسلمين، ونفايات الحزب الوطني المنحل دينيا وسياسيا وأخلاقيا.
- ومن ورائهم مرتزقة "الإبن الضال" الذي نهب بلدنا، وجعل أعزة أهلها أذلة، وفرقهم شيعا وإخوانا وباطنية، وفتحها علي البحري وكأنها بيت أبوه! وجعل [قصورها الرئاسية] قصورا عائلية لهم، وأراضيها ملكية خاصة بهم!

= حروب الجيل الرابع أصبحت حديث العالم كله وخاصة مصر – البلد الوحيد – الذي نجح في مواجهتها، ورغم ذلك يشكك فيها العملاء ويصدقهم الجهلاء، وهم الغالبية مع الأسف وسط شعبنا الذي تم تغييب وعيه الجمعي – عمداً - في العهد البائد.

= صحيح أن مصر نجحت في العبور الكبير وتخطي مأزق الربيع العبري، بل وبدأت تدير تروس المؤامرة للاتجاه المعاكس، وأصبحنا اليوم ننظر لخطط التنمية بعد ربع قرن مستقبلا بمشيئة الله، بعد أن كنا لا نفعل إلا النظر وراءنا بغضب ...

= صحيح أننا نجحنا في معركة البناء وتدشين قاعدة مصر الجديدة صناعيا وزراعيا واستثماريا ونوويا وبكافة موارد الطاقة المتنوعة ...

= صحيح أن إنجازات مصر الاقتصادية مثبتة بشهادات ثقة مؤسسية ومعتمدة دولياَ، ويشيد بها زعماء العالم، العدو منهم قبل الحبيب ... [وفي الحقيقة لا حبيب لمصر إلا أبناؤها]!

- لكننا؛ لم ننجح في معركة الإعلام بحروب الجيل الرابع!
= لماذا؟ .............................
= لأننا نحارب إعلام العدو بأسلحة فاسدة!
= لأننا لما يحاربنا عميل شاذ الملامح ناعم الكلام كالأفعي يروج شائعة بلا مستند واحد – أبسط أدلة المصداقية – لا نجد صوتا مدافعا عنا، إلا أمثال " أحمد نوسة " -المأجور لمن يدفع أكثر - و " عمور العجيب " - مذيع كل العصور - و "غشيمة القطري " صاحب الموقع الذي اشتراه أيام الإخوان ليكون صوتا لهم!، بعد أن تربي سابقا في عزبة الحزب الوثني المنحل، الذي حول مصر لحظيرة سياسية بريطانية - إخوانية - باطنية!
- ولازالوا يدبرون لإعادة السيناريو الأسود من وراء شعار [مستقبل الوطني المنحل]!

= من هنا تأتي أهمية تغيير أساليب المواجهة بأسلحة أشد قوة أو علي الأقل بنفس شراسة أسلحة العدو الإعلامية.

= من هنا ينبغي تغيير بعض العقليات التي تدعو للتعتيم وإخفاء الرؤوس كالنعام!، وهنا يشار بالإجادة لقوة منطق الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما رفض اتباع سياسة الصمت في مواجهة العدوان اللفظي السافر ضد زعيم مصر وجيشها العظيم... وصارح شعبه بالحقائق بأسلوبه البسيط الذي تفهمه غالبية المصريين.

• حلول مقترحة؛

1. مطلوب إعادة وزارة الإعلام بقيادات إعلامية عالية المهنية، نقية الهوية، ذات تاريخ ناصع لم يتلوث بالنفاق وتأليه الحكام عهدا بعد عهد، لتقود منظومة الإعلام الوطني للدولة المصرية الجديدة.

2. مطلوب تفعيل صفحات إلكترونية رسمية تدعمها ميزانية الدولة رسمياً، للرد فورا وبالحقائق والمستندات وبأسلوب عصري، علي حروب الجيل الرابع الإعلامية، حتي لا تستمر مهزلة [الفارق الفلكي] بين عدد مشاهدات قنوات العار وصفحاته بالملايين، وبين عدد مشاهدات الصفحات المساندة لمؤسسات البلد التي تعد أحيانا علي أصابع اليد الواحدة!

3. مطلوب تفعيل لجان أمنية إلكترونية لحظر وإغلاق أي صفحة يمولها العدو داخليا أو خارجيا.

4. إعادة محاكمة كافة قيادات الحزب الوطني المنحل بتهم الفساد والإفساد في الأرض والتحالف مع تنظيم القاعدة الإرهابي وفرعه [جماعة الإخوان المتأسلمين].

5. إشراك الشعب في المعركة جزء لا يتجزأ من استراتيجية المواجهة، بالتوعية القادرة علي استنهاض همته – بعيدا تماما عن أي سياسة أو أحزاب ودون إلهائه دينيا بإغراقه في دروشة الباطنية [كما يتوهم البعض]! - فطالما بقي الشعب متفرجاً مغيباً، سيبقي خارج المعادلة وكل همه قوت يومه! وهو ما يسهل المعركة علي عدونا!

• مستجدات إخبارية ذات صلة؛

1. أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانا علنيا، يتواطأ مع عناصر وكيانات من خوارج الوطن والدين.
2. بالتزامن؛ تم تنظيم مؤتمرا عاما لطرق الباطنية برعاية زعيم "مستقبل الوطني المنحل"، لتنشيط حشد الـ16 مليون من قطعان الباطنية في أي انتخابات قادمة!


حفظ الله مصر
حفظ الله زعيم مصر ونصر جيشها



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تدبر أمريكا لإشعال حرب وهمية بين أبناء العم [الايرانيين ...
- نسبية اينشتاين تتحطم علي أمواج الحقائق العلمية ...
- مملكة الجبل الاصفر ؛ دويلة اسرائيل الجديدة
- معركة التجديد الديني والتحرر من الاستعمار الباطني ؛ الطريق إ ...
- اللعبة القاتلة ؛ استراتيجية تحريك الفرق المتأسلمة كعرائس مار ...
- الفارق بين تحوت / النبي المصري وبين هيرمس الوثني التلمودي أس ...
- بردية آني وألواح الزمرد وأسطورة هيرمس الهرامسة الباطنية التل ...
- آثار مصر المحتجزة قسريا في مخازن مسروقات الاستعمار – [1]
- آني ؛ بردية التوحيد المصري القديم تكشف أكاذيب الباطنية وادعا ...
- حقائق علي مائدة الصراع الاستراتيجي في الشرق العربي وفي القلب ...
- مصر انتصرت علي قوي الرجعية بعد ثورة يوليو وقادرون علي الانتص ...
- إضاءات رئاسية من كلمات السيد عبدالفتاح السيسي ؛ نحو ميثاق ثو ...
- إلي اللقاء في مجدو العالمية الثانية! والنصر لنا بهذه الشروط. ...
- الأوكتاجون يقود مصر الجديدة لاسترداد المجد القديم ...
- حكاية الفرسان الثلاثة الذين أنقذوا مصر علي مر العصور ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! 3 أسئلة منطقية عن ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! - الإشراق الماسون ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! الكابالا ولوريا ا ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! العنصرية الآرية و ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! الأولياء الآريين ...


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - قراءة في رسائل القائد عبدالفتاح السيسي لشعب مصر ...