أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو عبدالرحمن - عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! 3 أسئلة منطقية عن تحالف الإخوان والباطنية - ج12















المزيد.....



عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! 3 أسئلة منطقية عن تحالف الإخوان والباطنية - ج12


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6226 - 2019 / 5 / 11 - 07:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



= التحالف العالمي بين قوي الشر الإخوانية وقوي الباطنية يثبت أن كلا القوتين صنيعة قوة أكبر هي النظام العالمي الجديد، المدمر للأديان، (لم يحقق الإسلام والعرب انتصارا واحدا منذ سقوط الدولة العباسية، بوابة الفتن والفرق المتأسلمة) وحتي اليوم.
= وكما ان بريطانيا الصهيو بروتستانتية المعادية للمسيحية نفسها، هي معقل جماعة الإخوان الماسونية المتأسلمة، إلي جانب تركيا الوثنية المتهودة، كذلك تعتبر ألمانيا وبالتحديد حوض نهر الراين هي قاعدة الباطنية الأولي عالميا، ومرتبطة بشبكة موسعة عبر أوروبا وامريكا وآسيا الوسطي والشرق الأقصي وكثير من بلاد الشرق العربي التي يترأس مؤسساتها الدينية شخصيات باطنية !
= سلطت أحداث الربيع العبري الضوء الكاشف علي وجود تنسيق مشبوه وواضح بين قوي الاخوان والباطنية، وهو ما فجر أسئلة كبري ... كما نري؛
= وندخل في الأسئلة سريعا؛
= (1) ماذا يدفع أكبر شيخ " باطني !" للاعتصام في خلوته الصوفية احتجاجا علي عملية أمنية مصرية وطنية خالصة لإنقاذ شرف " رابعة " الذي دنسه الإخوان " الوهابية !" بعدما سقطت دولتهم الفاشية فحاولوا إقامة دويلة إرهابية بمدينة نصر ـ برعاية (الأمريكي الإخواني / باراك أوباما، وسفيرته الأفعي / آن باترسون، وكاره العرب والدين / جون ماكين الذي أقسم أن يهدم الكعبة بيده حجرا حجرا ) !!!
= بل وأصدر الشيخ (غير الطيب !) بيانا (يتبرأ) فيه من العملية التي انتظرها شعب مصر بفارغ الصبر إنقاذا للبلد من فتنة سياسية ودينية كادت لا تبقي ولا تذر، لولا فضل الله علينا بقائد كقائدنا ورئيس كرئيسنا السيد المشير / عبدالفتاح السيسي – قائد ثورة 30 يونيو – علي خطي سابقه، ملك مصر / حور محب الذي طهر مصر من الأسرة الإخناتونية الباطنية الخائنة، وأسس أسرة " الرعامسة "، التي أعادت لمصر إمبراطورية القوة والعلم والتوحيد من جديد.

- (2) كيف نفهم تواطؤ الباطنية "المسالمة" و الإخوان "الارهابية" طوال العهد البائد ؟؟؟
= " الجماعة الإرهابية " كانت أحد أضلاع نظام "الوطني المنحل"، وكان مرتزقة الجماعة علي رؤوس النقابات والجامعات مطلوقين علينا في الشوارع بشعارهم الضال " الإسلام هو الحل !" ... ما جعل الجماعة جزءا لا يتجزأ من النظام السياسي الفاشي، البائد، ولكن في صورة طرف المقص الآخر، ووصل التنسيق بين الوطني والاخوان ذروته في برلمان 2005، بأوامر البيت الأبيض (للطرفين).
= علي الضفة الأخري من نفس المستنقع المسموم، كانت طرق الباطنية وكتلتها التصويتية (حوالي 15 مليون صوت) معبأة في أجولة مختومة - مضمونة التبعية لنظام الوطني الفاسد في كل انتخاباته المزورة لدرجة قبولهم مؤامرة توريث مصر، (وكما فعلها رأس الباطنية سابقا، مع "جيمي / عز" عاد ليلعب نفس الدور المشبوه مع أكبر كهربائي في مصر لإعادة تكوين الحزب البائد بدعم "مستقبل الوطني البائد" تحت يافطة "دعم مصر") !!!

- علي نفس النسق من التساؤلات ؛
- (3) ما سر التحالف السري بين الاخوان " السنة الوهابية السلفية " وايران " الباطنية " ؟
= التحالف المشبوه كشفته المشاهد الدائرة في بلاد الشرق منذ اشتعال الربيع العبري الترك آري ... بداية من مصر وتهريب المساجين بتنسيق مشترك في غزة بين الاخوان السنية "الوهابية !" وحزب الله "الشيعي !"، وصولا إلي ليبيا التي تشهد تدفق السلاح الإيراني الشيعي لمرتزقة السراج الإخوانجية ضد القوات المسلحة الليبية ؟!

• الخوميني والبنا حلف المرشدين الماسون !
= بحسب تقرير نشره موقع "العربية" السعودي مايو 2019، بعنوان:- علاقة إيران بالإخوان... كيف تعاونوا لتأسيس حرس ثوري بمصر؟
= الرفض الإيراني للتحرك الأميركي نحو تصنيف جماعة الإخوان المتأسلمين "منظمة إرهابية"، ناجم عن ارتباط كبير وعلاقات مصالح ممتدة بين الجانبين، بدأت على يد الخميني وحسن البنا واستمرت حتى الآن.
= حسب التقرير، عن كتاب "أئمة الشر " كشف ثروت الخرباوي القيادي السابق في جماعة الإخوان أن العلاقة بين الطرفين بدأت في العام 1938.
= يقول الخرباوي إنه اطلع على مجلة إخوانية قديمة تسمى "النذير " وتشير لزيارة مقر الإخوان في مصر قام بها روح الله مصطفى الموسوي عام 1938، مشيرا إلى أنه ذهب بعدها بأيام لمقر الجماعة، وقابل عباس السيسي، أحد القيادات التاريخية للجماعة، وسأله عن روح الله مصطفى هذا، وما هي قصة زيارته للمرشد عام 1938؟
= أضاف أن الرجل أصابته الدهشة من معرفته بخبر هذه الزيارة وطلب ألا يعطي المجلة لأحد من الإخوان حتى لا يخفوها، ثم ألقى عليه بمفاجأة أخرى وهي أن روح الله الموسوي هذا كان الخميني فيما بعد.
- عاود الخرباوي بسؤال للرجل هل قابلت الخميني؟
= فقال القيادي الإخواني: نعم قابلته، وزاره وفود من الجماعة كثيرا بعد الثورة الايرانية، وكان معهم، يوسف ندا وفقاً لأوامر صدرت له شخصياً من المرشد العام عمر التلمساني، وتحدثوا مع الخميني عن ضرورة أن يكون للإخوان جمعية في إيران، فوافق، وقال إنه تأثر بحسن البنا، وإنه أطلق على نفسه لقب المرشد تأثراً وتيمناً بلقب المرشد الذي كان لحسن البنا.
= توطدت العلاقات بين إيران والإخوان في مصر عقب وصول الخميني للسلطة، وعقب اشتعال أحداث 25 يناير هنأ مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي الإخوان بنجاح الثورة، وألقى خطبة باللغة العربية، وشجعهم على إكمال المسيرة.
= خلال عهد الجاسوس مرسي خرجت العلاقات بين إيران والإخوان للعلن ، وتوالت الزيارات المتبادلة، وكان أبرزها زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر، وزيارته للأزهر وإشارته بعلامة النصر من هناك.
= عقب ثورة 30 يونيو عام 2013 تكشفت علاقات أخرى خفية بين إيران وجماعة الإخوان، وأزيح الستار عن محاولات جرت تحت الطاولة لتمكين الإخوان من السيطرة على مفاصل الدولة المصرية بدعم إيراني.
= في 24 يناير عام 2016 كشف المستشار عزت خميس، رئيس لجنة إدارة أموال الجماعة الارهابية، في مؤتمر صحفي أن إيران حاولت التقارب مع مصر في عهد الاخوان الاسود بضخ 10 مليارات دولار إلى البنك المركزي المصري كوديعة، وإمداد القاهرة بالمواد البترولية، كما عثر على مستندات بمقر جماعة الإخوان تفيد بإنشاء جهاز أمني إخواني غير معلن هويته الحقيقية تابع لرئاسة الجمهورية وبمساعدة إيرانية.

• شهادة حاسمة من المؤسسة العسكرية المصرية...
= السيد اللواء / تامر الشهاوي، المسؤول السابق بالمخابرات الحربية المصرية وعضو مجلس النواب الحالي، أكد في شهادة تاريخية له، أن عناصر الحرس الثوري الإيراني زارت مصر أثناء حكم الجاسوس المعزول "مرسي" لتدريب عناصر إخوانية على إنشاء أجهزة أمنية موازية، على غرار الحرس الثوري، بعد فشل الجاسوس مرسي في السيطرة على الأجهزة الأمنية المصرية وإخضاعها للجماعة.
= وقال في تصريحات سابقة لـ "العربية.نت" إن الجاسوس المعزول "مرسي" طلب من الحكومة دخول 200 ألف سائح إيراني إلى مصر، بزعم تنشيط السياحة وتوفير موارد للدولة، ورفضت المخابرات الحربية ذلك وحذرته لعلمها بخطورة التقارب المصري الإيراني، ولمعرفتها بالنوايا غير الطيبة لإيران تجاه مصر.
= وأضاف أن وفدا السياحي زار مصر بالفعل، وكان من بينه أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، جاؤوا لدراسة الأوضاع على الأرض قبل تنفيذ مخططاتهم ومخطط الإخوان، ولكن الأجهزة الأمنية المصرية تدخلت ومنعت تنفيذ المخطط المشبوه.

• إيران الفارسية والاخوان الماسون حلفاء الشر ضد العراق "العربي" !
= "محمد فايز فرحات"، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، كشف بدوره إن العلاقات بين الإخوان وإيران قوية وقديمة، لتطابق فكرة ولاية الفقيه الإيرانية مع فكرة الحاكمية الإخوانية، إن الإخوان ينظرون للثورة الإيرانية على أنها النموذج الملهم للثورات، وحكم الملالي النموذج الذي يجب أن يكون عليه "الحكم الإسلامي"... لذلك ساندوا إيران (الشيعية الفارسية) في عدوانها ضد العراق (العربي)، لأن التنظيم كان يرى أن هزيمة نظام الملالي كفيل بإنهاء حلمهم في تكرار التجربة الإيرانية، في البلدان العربية.
= بالنقابل قدمت إيران مساعدات كبيرة للإخوان عقب وصولهم للسلطة في بعض البلدان العربية، لفرض مشروعها الفارسي الآري في المنطقة.
= أضاف أن الحوثيين وحزب الله، الإخوان يمثلون جميعا أذرعا إيرانية لتحقيق أهدافها، لذا ساندت الإخوان لتمكينهم من مفاصل الدول التي وصلوا للسلطة فيها، مثلما دعمت حماس وساعدت في تمكينها من قطاع غزة.
= واختتم إن رفض طهران لقرار الإدارة الأميركية تصنيف الجماعة إرهابية، يرجع لمحاولة إيران دعم أحد المنظمات والتنظيمات الحليفة لها، ومناوئة أميركا التي تفرض حصارا خانقا عليها.

• إيران الشيعية "قاعدة" تنظيم القاعدة السني وكلاهما أذرع للنظام العالمي الوثني ...
= بتدبير النظام العالمي الجديد / الوثني، لهدم بلاد الشرق العربي – أرض الأديان السماوية - قامت الثورة الإيرانية "انقلاب 57 بهمن" بتحالف مع قوي الشيوعية الماركسية والتنظيم الدولي للإخوان (تماما كثورة يناير الملونة).
= بعدها تحولت إيران لقاعدة سرية لتنظيم القاعدة السني الإرهابي، الذي ارتبط بعلاقات وثيقة بتشكيلات الحرس الثوري الإيراني (باسداران) وخلايا المخابرات الإيرانية (اطلاعات).
= وفرت طهران ملجأ آمنا للإرهابي الصهيو متأسلم "أسامة ابن لادن" وأسرته بعد أن روج الأمريكان لتمثيلية حصاره في أفغانستان... رغم أنه عميلهم الأول من اللحظة الأولي !
= "جوناثان إيال" - رئيس قسم الدراسات الأمنية في المعهد الملكي للخدمات المشتركة في بريطانيا – ذكر أنّ إيران منحت اللجوء لقيادات تنظيم القاعدة بعد عام 2001، تحت ستار أن حق اللجوء لا يشمل حق النشاط التخريبي أو السياسي أو (التبليغي بلغة الإسلام السياسي).
= طهران (الشيعية) لم تكن بعيدة أو غريبة عن ولادة المسخ المتأسلم «داعش» من رحم «القاعدة» ثم نشره في العراق والشام بتسهيلات لوجستية من قطر الصهيونية و تركيا (الإخوانية) التي تواطأت مع إيران في تسمين «داعش» وتمكينه.
= تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية صدر في مارس 2013 كشف أنّ قيادة مكتب الارتباط الخاص بتنظيم العلاقات الإيرانية مع التنظيمات السنية المتشددة المسلحة والمسمى "قراركاه قدس"، تتولى نقل وتمرير قيادات التنظيم من أفغانستان وإليها عبر محطاتها المنتشرة في باكستان والعراق وجنوب لبنان وسوريا.

• إيران والقاعدة رفقاء السلاح في أفغانستان والبوسنة وشركاء الفوضي الخلاقة !
= نظام ملالي إيران دعم تنظيم القاعدة ليحتفظ بـ "قاعدة" لمخططاته الإرهابية داخل حدود إيران، وفقًا للتقارير السنوية عن الإرهاب التي أصدرتها وزارة الخارجية الأميركية عام 2019، وهو يثبت مصداقية ما نُشر في السنوات الماضية، بشأن موافقة إيران على أن يخطط تنظيم القاعدة لعمليات إرهابية عالمية من داخل حدودها، وعدم رغبتها "في تقديم كبار أعضاء القاعدة المقيمين على أراضيها إلى العدالة، ورفضها تحديد هوية الأعضاء المحتجزين لديها بشكل علني.
= بالمقابل؛ دعمت عناصر القاعدة، تسلل عناصرَ إيرانية إلى السعودية والبحرين واليمن، بهدف بث الفوضي والإرهاب.
= تقرير لموقع " أتلانتيك theatlantic" الأمريكي كتبه (أدريان ليفي (ADRIAN LEVY الصحفي ومؤلف كتاب "المنفى: رحلة أسامة بن لادن"، كشف أن أسامة ابن لادن، بعث أحد أعوانه "محفوظ ابن الوليد" إلى إيران في 19 ديسمبر 2001 ، عبر بلوشستان الباكستانية، ثم تفتان - المعبر الحدودي إلى إيران للقاء الجنرال قاسم سليماني – قائد الحرس الثوري - كما سبق وبعثه سنة 1995 لبدء التعاون الفعلي بين تنظيم القاعدة، وقوة القدس - وحدة سرية بالحرس الثوري – لتدريب عناصر القاعدة (السنية) في معسكر يديره حزب الله (الشيعي) في وادي البقاع اللبناني.

= موقع "فوكس نيوز" الأميركي نقل عن محللين "عدم استغرابهم" من نتائج التقرير الذي يربط إيران "الشيعية" بتنظيم القاعدة الذي يقوده "سنّة"، وقال "توم جوسكلين" :- " كان هذا معروفًا في مجتمع المخابرات الأميركية منذ سنوات والنظام الإيراني سمح بتكوين شبكة للتنظيم هناك، بما في ذلك نقل أموال ومقاتلين من وإلى جنوب آسيا وسوريا.
= الأمم المتحدة أصدرت تقريرا، أواخر يوليو الماضي، كشف عن "نشاط ملحوظ لقادة تنظيم القاعدة في إيران، عبر دعمهم لجماعة إرهابية أخرى مدعومة من تركيا، مثل هيئة تحرير الشام الارهابية، التي تحتل محافظة إدلب السورية.
= رفعت المخابرات المركزية الأمريكية السرية عن وثائق من غارة 2011 التي (استهدفت قتل أسامة بن لادن – بزعمهم الكاذب كقطرة السم في العسل) وتؤكد الوثائق لجوء "حمزة" ابن أسامة بن لادن لإيران وزواجه هناك !
= أحدث مشاهد التواطؤ الشيعي السني ضد بلاد الشرق والعرب والإسلام، تتضح بعد انتهاء الدور المرسوم لتنظيم داعش الإرهابي – وريث "القاعدة" – في سوريا والعراق، حيث تؤكد تقارير أن مسخا إرهابيا جديدا يتم تخليقه حاليا في إيران كقناع جديد لتنظيم القاعدة الإرهابي الصهيوني.
= العلاقة بين النظام الإيراني وتنظيم القاعدة الإرهابي كشفها أخيرا أحد الذين وضعوا أسسها قبل سنوات، وهو الجنرال المتقاعد في الحرس الثوري، سعید قاسمي، واعترف إن عناصر الحرس درّبوا مسلحي تنظيم القاعدة، ودعموا تشكيل نواة التنظيم الإرهابي السني.

= "قاسمي"، أمين عام جماعة "أنصار حزب الله" في إيران، ذكر في مقابلة مع موقع "أبارات"، إنه ذهب إلى البوسنة، إبان الحرب، في تسعينيات القرن الماضي لتدريب المقاتلين السنة هناك، لكنه كان ينتحل مع رفاقه صفة عاملي إغاثة في "الهلال الأحمر الإيراني".
= في المقابلة، تباهى "قاسمي" بمشاركة (عناصر الحرس الثوري الإيراني وتنظيم القاعدة معا) في الحرب الأهلية في البوسنة، وأن عناصر القاعدة تعلموا الكثير من (الحرس الثوري) !!!
وتابع:" تدفق المقاتلون من كل أنحاء العالم، وتم تأسيس وحدات للمقاتلين هناك".
وأكد أن "كريستيان أمانبور" - المذيعة البريطانية من أصل إيراني - هي من أوائل من كشفوا وجود القوات الإيرانية السرية في حرب البوسنة، ((التي كانت بؤرة صراع عالمي فجرها النظام العالمي الجديد ضمن سيناريوهات الفوضي الخلاقة – الدامية – التي راح ضحيتها ملايين البشر واختفت بسببها دول من الخريطة العالمية)).

• إيران – كونترا / فضيحة الإرهاب الآري الباطني الاسرائيلي !
= شبكة الفوضي والإرهاب المتأسلم بذراعيه السني والشيعي، المتحاربان ظاهرا، الحليفان سرا، كعملاء للنظام العالمي الوثني ... كشفتها فضيحة (إيران كونترا : Iran Contra affair) عندما عقدت أمريكا اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة أثناء عدوانها ضد عن طريق الملياردير السعودي – عضو التنظيم الدولي للإخوان - عدنان خاشقجي، وتضمنت الصفقة القذرة 3,000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات.
= باريس – حاضنة الخوميني الآري الباطني – شهدت عقد الصفقة بين جورج بوش الأب عندما كان نائباً للرئيس رونالد ريجان، ورئيس الوزراء الإيراني أبو الحسن بني صدر ومندوب "الموساد" الاسرائيلي "آري بن ميناش"، الذي قام بنقل الأسلحة من إسرائيل إلى شقيقتها إيران من نفس العرق الترك آري !
= شارك في تنفيذ صفقة السلاح بين ايران وشقيقتها اسرائيل، عدد من الاسرائيليين من أصول فارسية، مثل العقيد " يعقوب نمرودي " الذي خدم في جيش الكيان الصهيوني ثم عين ملحقا عسكريا بالسفارة الإسرائيلية في إيران، منذ سنة 1975 ليشارك في دعم عملية إسقاط نظام الشاه، عقابا له علي دعم مصر في معارك النصر العظيم في أكتوبر 1973 ... وقد أشرف لاحقا على مبيعات الاسلحة الاسرائيلية لايران، خاصة بالتنسيق مع العقيد كوشاك دهقان نائب وزير الدفاع الايراني.
= فور وصول الأسلحة بدءا من 22 / 3 / 1982، وجهت ايران عدوان عسكري واسع تحت اسم ( فتح ) واستعادت السيطرة علي مدينة خورمشهر وقلبت موازين الحرب مع الجانب العراقي ... (لاحظ عنوان العدوان : "فتح" ... كإشارة واضحة علي انتقام فارسي من العرب، لم يتوقف منذ ألف عام ولازال مستمرا بدعم تركي آري (تركيا واسرائيل) !!!
= شارك أيضا في الصفقة (ناحوم أدموني: נחום אדמוני) رئيس جهاز الموساد.
= شارك أيضا تاجر السلاح الإسرائيلي ذو الجذور الفارسية الآرية (آري بن منشه: Ari Ben-Menashe : ארי בן מנשה)؛ يلاحظ أن اسم "منشه" مرجعه إحدي عائلات يهود السفارديم المهاجرين من أسبانيا واستعمروا الاقتصاد المصري في القرن التاسع عشر – تحت حماية الاستعمار التركي البريطاني – وكان عميد العائلة (البارون يعقوب ده منشه)، (١٨١٠ – ١٨٨٣) وتشارك في مشاريع الإقطاع الاستعماري مع عائلات يهودية مماثلة مثل ساوارس ... جد ساوارس (الملياردير الحالي) !!!
= إسرائيل ببساطة كانت وما زالت المصدر الرئيسي والاكبر لتسليح إيران الخومينية الباطنية منذ 1980م بحسب تقارير محايدة نشرتها مصادر مثل وكالة الانباء السويدية الرسمية في 18 مارس 1984م – كما يتضح الأمر بجلاء من تصريح سابق لوزير الخارجية الاسرائيلي الأسبق (ديفيد ليفي): (إسرائيل لم تقل يوما أن إيران هي العدو !) – بحسب صحيفة هارتس 1/6/1997.
= الصحفي الاسرائيلي " اوري شمحوني ": قال "التهديد الموجه لإيران لا يأتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فإسرائيل لم تكن أبدا ولن تكن عدوا لإيران" ! بحسب صحيفة معاريف اليهودية (23/9/1997).

- طبيعي جدا؛ وهل يعقل ان تحارب اسرائيل أهلها الآريين في إيران ؟!
= الإحصاءات الرسمية تقول أن 250 ألف يهوديٍ من أصلٍ إيرانيٍ، يعيشون في الفرع الآري بقلب الشرق العربي ؛ اسرائيل !، هاجروا من فارس إلى الأراضي المحتلة فور قيام الكيان سنة 1948.
= من بين اليهود الإيرانيين، وصل العديد إلي قمة السلطة في تل أبيب، منهم الرئيس الإسرائيلي الأسبق، " موشيه كاتساف " !
و " شاؤول موفاز "، وزير الدفاع الأسبق !
و " دان حالوتس " رئيس هيئة الأركان العامة لجيش العدو.

• أسامة ابن لادن الفارسي والخوميني البريطاني - روح باطنية واحدة بوجهين (شيعي و سني) !
= الشراكة الباطنية بين الفارسي الشيعي "الخوميني" والسني الوهابي، برعاية ترك آرية صهيونية، تحمل الكثير من أوجه التشابه، والجذور المشتركة !
- صدق أو لا تصدق أن "لادن" اسم لا علاقة له بأي جذور عربية يعني زهرة تشبه النرجس باللغة الفارسية !!!

= أما شريكه، المدعو روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني مفجر الثورة الإرهابية المتأسلمة في إيران عام 1979، في حقيقته ابن جندي استعماري بريطاني يدعى "وليم ريتشارد وليامسون" المولود في بريستول بإنجلترا سنة 1872.
= الحقيقة منشورة في مقال للكاتب الإسباني "مانويل آراثيم" بموقع "Burbuja" الإسباني، ونقله موقع "البوابة نيوز"، كشف أن الخميني كان مهددا سنة 1964 بعقوبة الإعدام بتهمة الخيانة العظمى والسعي لقلب نظام الحكم، وأن المرجع الشيعي "شريعت مداري" منحه لقب "آية الله" ليمنع إعدامه.
= المفاجأة أن السفير البريطاني في طهران آنذاك، ضغط علي الشاه ليعفو عن جرائم الخميني، نظرا لعلمه بكون الخميني من أب بريطاني، بل كان يعرفه شخصيا ... وأن الخميني حاول اغتياله لاحقا لضمان إخفاء حقيقة نسبه.
= من بين الشهود موظف سابق بشركة النفط الأنجلو-إيرانية، "بريتيش بتروليوم / حاليا"، وهو يعرف أسرة الخميني البريطانية جيدا.
= سنة 1979، سئل الكولونيل "أرشي تشيشولم Archie Chisholm" - رئيس تحرير صحيفة "فاينانشال تايمز" الأسبق - عن الأمر، فأكد صحته.
= كل ذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الخوميني كان عميلا صهيونيا صنع علي مدي قرن من الزمان ليكون له دور في فتن آخر الزمان ! ... وأن العداء الظاهري بين جمهوريته الثائرة وبين أمريكا (الشيطان الأعظم) كانت مرسوما بعناية، باتفاق مسبق بين طرفي اللعبة، لكن الأحداث تكشف أن دولة "الأولياء الباطنية" حليفة مخلصة لعصابة البيت الأبيض.
= التقارير الموثقة كشفت أن الخميني تنقل في الستينيات بين فرنسا وإيران بمساعدة المخابرات البريطانية، وأن باريس كانت حاضنة طفل الشيطان الأعظم حفيد عبدة الشيطان الآريين القدماء ... وأن فرنسا قدمت عميلها كرمز لمقاومة الصهيونية والامبريالية ! (اضحك علشان الصورة تطلع حلوة) !
- جدير بالذكر، أن جنود المارينز الأمريكان، وقوات النخبة البريطانية، قامت بتأمين وفد أحمدي نجاد أثناء زيارته لبغداد سنة 2007 التي تحولت لمستعمرة للباطنية الوثنية العالمية (الشيعية) !

• العرب بين مطرقة الترك وسندان الفرس ... ذراعي الاستعمار الآري الباطني
= مراجع التاريخ والحاضر، تثبت أن كلا الاستعمار الفارسي والتركي، ذراعين للنظام العالمي الوثني الجديد / القديم، وكلاهما صنيعته، بدءا من عهد العباسيين الذين كانوا سبب سقوط الامبراطورية العربية للأبد، حتي الآن، ضمن مخطط تمزيق الشرق العربي الإسلامي بين الاستعمار العثماني (الباطني السني) والاستعمار الفارسي (الباطني الشيعي) ... في نسخته الأخيرة (سايكس بيكو 2).
= حقا التاريخ يعيد نفسه بينما العرب لا يقرأون المكتوب أمام أعينهم وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يفعلون شيئا (صدق الشيطان ديان وهو كذوب).
هاهي "العراق" أول بلاد العرب التي سقطت قديما كعاصمة الإمبراطورية العربية، قد سقطت حديثا كدولة في جحيم الفوضي الخلاقة وتم إعدام آخر رؤسائها، الشهيد / صدام حسين - بقرار أمريكا (الآرية) ونفذته عصابات إيران الشيعية (الآرية) ... تماما كما صدر قرار أمريكا بإعدام القائد الليبي الشهيد / معمر القذافي ونفذت الحكم : جماعة الإخوان (السنية) المدعومة تركيا وبريطانيا !
= نفس التحالف المشبوه؛ يمثله " اردوغان " امتداد الاستعمار العثماني (الباطني - السني) الذي استعمر العالم الإسلامي وغيب عقله دينيا رافعا شعار "الهلال الوثني" فوق مساجده، وهو في نفس الوقت الخليفة (السني - الإخواني / الوهابي) ؟؟؟
= هل هناك فرق بين " إردوغان " الباطني الإخوانجي المدعوم صهيونياً ونقشبندياَ من الصوفي الدولي "ناظم الحقاني" و "الخوميني" الشيعي الباطني الذي قفز علي إيران بباراشوت فرنسي استعماري ؟؟؟
= الإجابة :- لا فرق، كلاهما يوظف الدين لتحقيق اهداف الماسون الآريين، ويجمع بينهما تاريخ مشترك طويل في شق صف الأمة، وتمزيقها إلي معسكرات شيعية وسنية وباطنية، وهو ما يأخذنا للعودة إلي التاريخ.

• تركيا العثمانية وفارس الآرية طرفي مقص للباطنية !
= إعادة ترتيب أوراق التاريخ، تكشف أن التركمان الخزر والفرس الأخمينيين، طرفي مقص "آري" واحد، استهدف تمزيق حضارات الشرق القديمة، بدءا بالمصرية والسورية والعراقية ثم الإمبراطورية العربية الإسلامية، واليوم هما حليفان متقاطعان يتبادلان الأدوار علي مائدة شطرنج الشرق لإبادة العرق العربي نهائيا بالتواطؤ مع الكيان العبري (الآري - صهيوني ولا علاقة له ببني يعقوب)، ولولا العسكرية المصرية علي امتداد التاريخ لتمت إبادة العرب من مئات السنين.
= الترك والفرس موقعهم الجغرافي إلي الشرق من الجزيرة العربية ويرجح أن ينطبق عليهما الحديثين الشريفين؛
1. « ويل للعرب من شر قد اقترب ...»
2. «الفتنة حيث يطلع قرن الشيطان ...»

= كلا الترك والفرس الحاليين نتاج هجرات الترك القدماء من القوقاز وكازاخستان إلي أحواض الأنهار الشرقية هروبا من موجات الجفاف التي ضرب الأرض قبل 3500 سنة، ومن الهند ثم إيران ظهر الجنس "الترك آري"؛ (الهند أوروبي و الهند آري).
= أول من اطلق علي ايران لقب "شيعية" هو القائد السني – التركي الأصل – "اسماعيل الصفوى" الذي تحول إلي المذهب الشيعي للاستفادة سياسيا من الكانتونات الشيعية في إيران الآرية.
= أواخر القرن التاسع هجرية، ظهر التركي "إسماعيل الصفوي" مستغلاً أجواء الفوضي بإيران الفارسية ليقود الحركة الصفوية ثم يصبح زعيما للدولة الصفوية الشيعية.
= كانت إيران ممزقة سياسيا ومشحونة بالتعاطف الشعبي للمذهب الشيعي علي عكس المذهب السني للقبيلتين التي تتصارعان على حكم إيران وهما قبيلتين من التركمان السنة، هما "قراقويونلو" أي أصحاب الخراف السوداء، و"آق قويونلو" أي أصحاب الخراف البيضاء، وهو ما أدي مما لسقوط "تيمورلنك" آخر حكام الدولة التيمورية (1370-1506)،... بعد أن سقط الحكم العربي في زمن الدولة العباسية.

• الصفويون الباطنية ؛ الأصل تركي وثني – و(آخرة خدمة الغز علقة) !
= بحسب المؤرخين، مثل "ريتشارد فراي" - عالم الإيرانيات الأمريكي من أصل سويدي وباحث بتاريخ وسط آسيا والشرق الأدنى والأستاذ بجامعتي إلينوي وهارفارد فإن الصفويين من أصل تركي / إيراني، من المناطق المحيطة بجبال القوقاز – الموطن الأصلي لقبائل الغجر الترك، قبل هجراتهم للهند وفارس، ولاحقا ظهور الجنس الهندو أوروبي والهندو آري، نتيجة اختلاط العرق التركي بنظيره الفارسي الآري والهندي، قبل 3500 سنة تقريبا.
= قبائل "أوغوز" التركية الوثنية، (المتأسلمة) لاحقا، تحركت في أسراب مهاجرة كثيفة وفرضت سيطرتها علي أذربيجان والأناضول، وكان أتراك أذربيجان هم المؤسسين لدولة الصفويين التي احتلت إيران، ومنها حكمت العراق والشام وأذربيجان وباكستان، تركمانستان وأوزباكستان وافغانستان وأرمينيا، وجورجيا وشمال القوقاز، وأجزاء من تركيا.
= وصف العرب قبائل "أوغوز" وقبائل التركمان عامة بلقب الغز (وربما هو مصدر المثل الشهير الكاشف لشخصية العرق التركي المنحط ؛ آخر خدمة الغز علقة !).
= الـ"أوغوز" تحالف قبلي تركي (Turkic tribal confederation) عرف بـ دولة "أوغوز ياغبو" في آسيا الوسطى في العصور الوسطى المبكرة... وكلمة "أوغوز" معناها "قبيلة" باللغة التركية.
= هاجرت قبائل الأوغوز غربا من منطقة جيت-سو بعد صراع مع قبائل القارلوق (Karluk) وهم فرع من اليوغور (Uigurs)... ومنهم أيضا تنحدر شعوب البلقان وأذربيجان وغاغاوزيا وتركمانستان وقبرص.
= الترك "الأوغوز" هم أصول مؤسسي الدولة السلجوقية ثم العثمانية...
= سنة 900م. سكنوا كازاخستان، واعتنقوا الإسلام ظاهريا، بعد انهيار امبراطورية الخزر الوثنية، التي كانت مهيمنة علي مناطق وسط آسيا كاملة، ليخترقوا العالم العربي بإقامة دولة السلاجقة ثم العثمانية.

• مذابح الطريقة الصفوية باسم آل البيت – زورا وبهتانا !
= مثل كل عصابات الباطنية، زعم ملوك الصفويين أنهم (سادة) من آل البيت، ومن نسل النبي (ﷺ) رغم أن أنسابهم ليست عربية أصلا، فبأجماع المؤرخين تنحدر العائلة الصفوية من كردستان الفارسية، المهاجرة إلى أذربيجان، ثم أستقرت في أدربيل خلال القرن الحادي عشر بعد الميلاد.
= نتيجة الصراع القبلي في فارس، وانهيار الدولة التيمورية انفتحت أبواب الفوضي الدينية وانتشرت الفرق الشيعية والطرق الصوفية، كالحروفية ونقطاويش، فانتهز الصفويون الفرصة ولعبوا علي جميع الحبال السياسية وبكل الطرق الباطنية ليتمكنوا من التغلغل والسيطرة حتي فرضوا كلمتهم ودولتهم الباطنية (شيعية / صوفية)... ومن يومئذ أصبحت إيران شيعية باطنية وحتي اليوم... كأحد طرفي المقص القاطع لأوصال الأمة العربية، وكان الترك العثمانيون هم الطرف الآخر من المقص ذاته بنفس العرق ونفس الأطماع والخلفية الوثنية المتوارية وراء الباطنية.
= الأب الروحي لدولة الصفويين هو الصوفي "صفي الدين الأردبيلي" المولود عام (650هـ= 1334م)، وهو الجد الخامس للشاه إسماعيل الصفوي، جذب الأتباع حوله في أذربيجان. ثم نقل الأمر إلى ابنه، ثم حفيده "صدر الدين سياهبوش"، حليف "تيمورلنك"، وهو أول صوفي يعلن اعتناق المذهب الشيعي الإثنا عشري.
= نجح أبناء الأردبيلي وأحفاده في نشر مذهبه الباطني، وصارت لهم قوة مؤثرة سياسيا وتحولوا من أصحاب دعوة وشيوخ طريقة إلى مؤسسي دولة لها أهدافها السياسية والمذهبية.
= مهدت أجواء الفوضى لقيام أول دولة الخوارج التي تدين بالمذهب الشيعي الإثني عشري (كانت دول الخوارج الشيعية السابقة إما زيدية أو إسماعيلية كالقرامطة والفاطميين والحشاشين).
= كانت قبائل الأوزبك التركية تعتنق المذهب السني، وتحت زعامة محمد شيباني الذي نجح في أن يقيم ملكا على حساب الدولة التيمورية، وأن يستولى على عاصمتها "سمرقند" وأن يمد سيطرته على "هراة" في مطلع سنة (913هـ = 1507م)... لكنه سقط عسكريا أمام كتائب اسماعيل الصفوي في "محمود آباد" - قرب مرو - سنة (916هـ- 1510م).
= بحسب الباحث الايراني "مهدي فرهاني" - مؤلف كتاب "هجرة علماء الشيعة" – انهالت هجرات مشايخ الشيعة علي إيران في العهد الصفوي بالمئات، مثل "علي بن عبد العال الكركي".
= تولى إسماعيل الصفوي (1487-1524 م) منذ سنة 1494 م زعامة التنظيم الإرهابي الحاكم – لا يختلف عن دول الخوارج الباطنية كـ(البويهيين والقرامطة والحشاشين والفاطميين)... وأكملت تزييف وجهها المتأسلم بطريقة صوفية جديدة وهي الطريقة الصفوية، أسسها "صفي الدين الأردبيلي" (1252-1334 م) في أردبيل (أذربيجان) سنة 1300 م.
= تحولت الطريقة الصوفية إلي تنظيم عسكري وسياسي مرتزق مكون من وحدات خاصة أطلق عليها "قزلباش" (معناها: الرؤوس الحمراء) نسبة إلى العمامة الحمراء التي لبسها أتباع الطريقة الصفوية، وكانوا يلفون العمامة 12 لفة كإشارة للأئمة الإثنى عشر – مذهبهم الباطني الشيعي).
= لازالت إيران الآرية تعتبر "اسماعيل الصفوي" - أحد أبطالها التاريخيين مثل "قورش" و"قمبيز" الذين كانوا حلفاء ليهود وأذلوا المصريين وذبحوا ملكهم أبسماتيك الثالث وأسرته - قبل 3000 عام.
= ارتكب "الصفوي" عديد من المجازر ليحول ارض فارس الي الباطنية الشيعية، وتبرأ من الخلفاء الراشدين الثلاثة عدا آخرهم "علي" - رضي الله عنهم جميعا رغم أنفه وسائر الباطنية ... وفي مدينة "فرخ يسار" أقام منارة من جماجم ضحاياه !، كما لم تسلم بغداد من جرائمه الوثنية المتخفية بستار الدين، فدمرها وذبح أهلها، ونبش قبر الامام ابي حنيفة النعمان !
= ظهرت أصوله (الترك آرية) في قراره بالتسوية في الامتيازات بين الفئات التركمانية (القزلباش) والفئات الفارسية في الجيش.



- مصادر:
- Safavid dynasty | Iranian dynasty | Britannica.com.
- "IRANIAN IDENTITY iii. MEDIEVAL ISLAMIC PERIOD iii. MEDIEVAL ISLAMIC PERIOD" in Encyclopedia Iranica.
- "Peoples of Iran" Encyclopædia Iranica. RN Frye. Jump up ^
- Walsh Iran / Contra Report - Part I Iran/contra: The Underlying Facts.



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! - الإشراق الماسون ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! الكابالا ولوريا ا ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! العنصرية الآرية و ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! الأولياء الآريين ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! – العشق الدامي عل ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب - ج. 3 - إسلام يناس ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب – (الجزء الثاني) !
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب – (الجزء الأول) !
- وبدأ موسم أحزاب صيد الناخبين بحجة دعم مصر والرئيس !
- الحضارة المصرية القديمة تعود للحياة لتقود معارك المستقبل
- النظرية الترك آرية / الهندوأوروبية ؛ جذور النظام العالمي الج ...
- الديمقراطية علي الطريقة الفرنسية !
- كيف كان الفرس الآريين سببا في نهاية الخلافة الراشدة قبل 1400 ...
- حادثة الإفك الثانية ؛ ضحيتها هارون الرشيد و العباسة
- علي خطي جمال حمدان : الخريطة الجينية ل- شخصية مصر-
- علي خطى جمال حمدان ؛ في مواجهة امبراطورية الشر - EMPIRE Z
- مستقبل مصر الكبري مكتوب علي جدران تاريخها الملكى
- امبراطورية زد Z التي تحكم الأرض من ألف سنة
- جرائم الأمم المتحدة : السجل الأسود ( فلسطين – العراق – مشروع ...
- قرار ترامب وصفقة القرن سياق واحد والهدف ضرب استقرار مصر


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو عبدالرحمن - عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! 3 أسئلة منطقية عن تحالف الإخوان والباطنية - ج12