أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - آثار مصر المحتجزة قسريا في مخازن مسروقات الاستعمار – [1]














المزيد.....

آثار مصر المحتجزة قسريا في مخازن مسروقات الاستعمار – [1]


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6310 - 2019 / 8 / 4 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عمرو عبدالرحمن – يكتب
= في السطور التالية؛ نفتح ملف الآثار المصرية بالخارج والتي يتم الاتجار فيها بشكل يتنافي وأبسط قواعد الملكية الثقافية والحضارية.
= بداية : أثارنا في الخارج محتجزة قسريا بمخازن مسروقات الصهيونية الاستعمارية، وليست معروضة في متاحف الغرب الصهيوني
• اثارنا المصرية " المحتجزة قسريا "– تباع وتشتري كما فعل سفهاء لندن مع تمثال الملك المصري / توت عنخ آمون !
• " محتجزة قسريا "؛ اللفظ الأصدق من "معروضة" بالمتحف البريطاني أو وكر اللصوص المسمي قاعة "كريستيز!"
• تماما كما أن كلمة "المتحف البريطاني" أو متحف "اللوفر" بفرنسا، متحف "الارميتاج" في روسيا، متحف " المتروبوليتان " بأمريكا، متحف " تورينو " بايطاليا، ليست الكلمات الصحيحة لانها ليست متاحف كما يملي علينا علماء الاستعمار وأبواقه الصهيونية فيتبعه منا المغفلون!
• هي في حقيقتها؛ مخازن مسروقات بملايين القطع من الحضارة المصرية علي مدي ثلاثة قرون، بدءا من الاستعمار العثماني الذي فتح أبواب مصر لـ"حليفه الاستراتيجي" الاستعمار الفرنسي؛ فنهب آثارنا وعلومنا وتكنولوجيا مصر القديمة، والتي بها خرجت أوروبا من عصور الظلام!
= زيفوا تاريخنا فمشينا وراءهم كالقطعان، وصدقنا أكاذيبهم بأننا "فراعنة ملعونين" - معاذ الله - وأن حضارتنا عمرها 3 الاف سنة، مع أنها بدأت قبل 40 ألف عام ووصلت ذروتها قبل 12 ألف عام، وانتهت منذ 3 آلاف سنة! مع دخول الاستعمار الفارسي والبطلمي والروماني – قبل وصول الفتوحات العربية – ثم عودة الاستعمار الفارسي "الفاطمي" والعثماني "التركي" ثم الفرنسي والبريطاني...

• أخطر جريمة منظمة في تاريخ الحضارات

= بنظرة أكثر تدقيقا، نكتشف التالي:

= الحضارة المصرية وآثارها العظيمة، تعرضت لأخطر عدوان بربري وسلسلة جرائم سرقة منظمة في التاريخ – ولا زالت – بدأت بسقوط البلاد تحت نيِّر الاستعمار الفرنسي ثم الاستعمار البريطاني.
= قوي الاستعمار القديم قامت بالأساس علي القرصنة والبيع بالربا وتجارة الدعارة والمخدرات والعبيد، ونهب كنوز الشرق والغرب، عبر شركات مثل "الهند الشرقية" لصاحبها آل روتشيلد، ثم تحولت إلي استعباد شعوب العالم شرقا وغربا، ثم أضافت لأنشطتها غير المشروعة؛ تجارة الآثار.
= تم نهب مئات الملايين من القطع الاثرية والمومياوات والمعابد، وشحنها عبر البحر الأبيض المتوسط أو الأطلنطي، إلي "أوكار" يطلق عليها "خداعا لنا": متاحف! في فرنسا وبريطانيا ونيويورك وموسكو وبرلين، حيث يتم الاتجار في المسروقات علنا، استنادا لقوانين باطلة (سلقتها) دول الاستعمار علي هواها لتقنين جرائمها البشعة التي لا يرتكبها إلا همج عديمي التاريخ والحضارة والدين.
= حصَّن اللصوص مسروقاتهم بشريعة الغاب وشرعية القوة وليس الحق والعدل، لمنع إعادتها لجذورها، وشرعنوا جرائمهم بصياغة قوانين تعتبر الآثار المصرية ملكا لهم بـ"وضع اليد"ـ علي أقدس وأطهر حضارة في التاريخ.
= سجلات الجرائم بعشرات الآلاف، نذكر منها الجريمة الغادرة التي ارتكبها مسئولوا متحف "نورثهامبتون" البريطاني، ببيع تمثال "سخم كا" المنهوب من أرض مصر لشخصية منسوبة لتنظيم الحمدين القطري الإرهابي!
= وقتها حاولت لندن إرهاب السلطات المصرية وتهديدها، إما دفع الفدية (25 مليون دولار) لإطلاق سراح التمثال الأثري (المصري) ، أو بيعه – تماما كأساليب العصابات الإرهابية !!
- تمت الجريمة بتاريخ: أغسطس 2015م.
= جريمة أخري وقعت أخيرا، فتم بيع قطعة أثرية مسروقة وهي رأس من حجر الكوارتزيت للملك العظيم/ توت عنخ آمون، بمزاد للصوص الآثار البريطانيين، بـ 5 مليون جنيه استرليني!
- أثناء المزاد تجمع عشرات المحتجين في وقفة صامتة حاملين لافتات: "التاريخ المصري ليس للبيع".
= وطالبت مصر منذ وقت طويل باستعادة ملايين الآثار التي سرقها لصوص الآثار الاستعماريين [الذين لازال الأغبياء عندنا يسموهم علماء مصريات أمثال فلاندرز بتري وماسبيرو وآل مورجان وهيوارد كارتر وكارنافون!]
= اعترف لصوص قاعة كريستيز لبيع الآثار – كما الفاكهة والخضار! - إنهم حصلوا على رأس تمثال "توت عنخ آمون" من لص الآثار الألماني "هاينز هيرزر" سنة 1985، الذي اشتراها من لص آخر نمساوي يدعي جوزيف ميسينا!

• مخدرات ودعارة وآثار

= سبق وقام متحف "توليدو" للفنون بولاية أوهايو الأميركية، بعرض 66 قطعة آثار مصرية وقبرصية وإيطالية للبيع بمزادين بصالة مزادات كريستي.
= عبثا!؛ خاطبت وزارة الآثار المصرية منظمة اليونسكو ومنظمة المتاحف العالمية "الإيكوم" لإيقاف عملية البيع، لكن المتحف أصر علي ارتكاب جريمته وباع آثارنا تماما مثلما تبيع العصابات بضاعتها من المخدرات!

• قضية الآثار الكبري

= قضية حرامي الآثار " فريدريك شولتز " من أكبر قضايا تجارة الآثار وعُرفت بـ"قضية الآثار الكبرى"، وعرضت أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية سنة 2001، اتهم فيها "شولتز"، مستشارً اللجنة الاستشارية المعنية بالممتلكات الثقافية (المسروقات الأثرية) في إدارة الرئيس الأمريكي الاسبق "بيل كلينتون"!
= كان "شولتز" يمول أعمال المهرب البريطاني "جوناثان توكلي بيري" وسنة 1997 استطاع "بيري" تهريب 2000 قطعة أثرية من مصر، بعد تغيير مادة صنع وشكل القطع حتى تظهر كتماثيل تذكارية، ثم تمت إعادة القطع لحالتها تمهيدًا لعرضها للبيع!
- تم بيع أحد المسروقات من ممتلكات الملك/ أمنحتب الثالث بـ1.4 مليون دولار لأحد تجار الآثار بجنوب إفريقيا.
= تم التعرف على إحدى البرديات التي سرقها "بيري" قبلها بثلاث سنوات عبر أحد أمناء المتحف البريطاني الذي تعرف عليها أثناء عمله بإحدى البعثات بمصر وتم إبلاغ "سكوتلاند يارد"، وبدأ الكشف عن التشكيل العصابي الذي يقوده "شولتز"، والقبض على أعضائها عدا "شولتز".. الهارب أو "المُهرب" حتي الآن!

[يُتْبَعْ بمشيئة الله]

حفظ الله مصر




#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آني ؛ بردية التوحيد المصري القديم تكشف أكاذيب الباطنية وادعا ...
- حقائق علي مائدة الصراع الاستراتيجي في الشرق العربي وفي القلب ...
- مصر انتصرت علي قوي الرجعية بعد ثورة يوليو وقادرون علي الانتص ...
- إضاءات رئاسية من كلمات السيد عبدالفتاح السيسي ؛ نحو ميثاق ثو ...
- إلي اللقاء في مجدو العالمية الثانية! والنصر لنا بهذه الشروط. ...
- الأوكتاجون يقود مصر الجديدة لاسترداد المجد القديم ...
- حكاية الفرسان الثلاثة الذين أنقذوا مصر علي مر العصور ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! 3 أسئلة منطقية عن ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! - الإشراق الماسون ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! الكابالا ولوريا ا ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! العنصرية الآرية و ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! الأولياء الآريين ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! – العشق الدامي عل ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب - ج. 3 - إسلام يناس ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب – (الجزء الثاني) !
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب – (الجزء الأول) !
- وبدأ موسم أحزاب صيد الناخبين بحجة دعم مصر والرئيس !
- الحضارة المصرية القديمة تعود للحياة لتقود معارك المستقبل
- النظرية الترك آرية / الهندوأوروبية ؛ جذور النظام العالمي الج ...
- الديمقراطية علي الطريقة الفرنسية !


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - آثار مصر المحتجزة قسريا في مخازن مسروقات الاستعمار – [1]