أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام الملالي من مفترس الى فريسة!














المزيد.....

نظام الملالي من مفترس الى فريسة!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن کان نظام الملالي بمثابة نظام عدواني أشبه بالمفترس ويهدد المنطقة والعالم ويتمختر بمنتهى الفخر والخيلاء وکأنه الحاکم بأمره، فإنه اليوم وفي ظل الاوضاع الوخيمة التي يعاني منها، بات الەووم في وضع مختلف تماما إذ لم يعد يتمختر ويمشي بخيلاء وفخر بل صار منطو على نفسه يحاصره الخوف والقلق من کل جانب وکأنه فريسة إنقطع به السبل وصار المفترس قاب قوسين أو أدنى منه.
بعد 4 عقود من کل ماإرتکبه هذا النظام من جرائم وإنتهاکات ومجازر وفظائع بحق الشعب الايراني وشعوب المنطقة، لايبدو إن هذا النظام قد بقيت له قوته السابقة فقد خارت قواه ولم يعد بوسعه الوقوف على قدميه کسابق عهده خصوصا بعد أن لم يعد بوسعه أن يبيع البترول ولم يعد يتمکن من أن يوظف إمکاناته الاقتصادية بل وحتى السياسية لصالح تحقيق أهدافه وغاياته إذ صار أشبه بذلك الذي أصيب بالبرص أو الجذام أو الجرب فترى العالم يتجنبه ويحذر منه، وإن الاوضاع الحالية للنظام الايراني والتي تعتبر غير مسبوقة ولا من نظير لها، هي في الحقيقة ناجمة عن أربعة عوامل وأسباب رئيسية هي:
أولا: السياسات الخاطئة وغير الحکيمة للنظام والتي أدخلته في أوضاع ومتاهاة لايحسد عليها أکدت فشل وإخفاق نظرية ولاية الفقيه القرووسطائية وعدم صلاحيتها.
ثانيا: النضال المتواصل الذي خاضته المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ضد هذا النظام ودورها الکبير في فضح مخططاته والاهداف والغايات المشبوهة من وراء نهجه، جعل العالم يحذر من هذا النظام وينأى بنفسه عنه رويدا رويدا.
ثالثا: الشعب الايراني لم يعد بوسعه أن يتقبل هذا النظام وصار يناضل من أجل إسقاطه وإن إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، قد جسدت ذلك بوضوح خصوصا وإن الشعب الايراني ومن خلال تلك الانتفاضة قد حطم جدار الخوف الوهمي وصار لايکترث بالنظام ويناضل علنا من أجل إسقاطه.
رابعا: المجتمع الدولي وبعد تجارب عديدة مع هذا النظام وبعد أن وجد مدى کراهية الشعب الايراني له وماإرتکبه ويرتکبه من جرائم بحقه، فإنه لم يجد من المناسب أبدا أن يبقى على حالة التواصل السابقة مع هذا النظام.
نظام الملالي والذي يدفع ثمن حماقاته لأربعين عاما، صار من الواضح بأنه في طريق لاعودة منه وإن عليه أن يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه من جرائم ومجازر وإنتهاکات وأخطاء وهذا الثمن لايمکن أن يکون بغير إسقاطه ومحاسبة قادته المجرمين واحدا واحدا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمامة ستلحق التاج
- هذا هو إعتدال نظام الملالي
- إختلافات الملالي الحادة تأکيد لقرب سقوطهم
- معا من أجل إسقاط نظام التطرف والارهاب وليس إحيائه
- نظام الملالي بإنتظار يوم المسائلة والحساب العسير
- لاأمان لنظام الملالي حتى إسقاطهم
- الملالي يعرفون کم يکرههم الشعب الايراني
- ذعر وهلع بين الملالي الدجالين
- البديل الموثوق موجود رغم أنف نظام الملالي
- المقاومة الايرانية..البديل والخيار الافضل لإيران الغد
- وزارة الارهاب والجريمة تتخوف من فوران الاحتجاجات
- نظام الملالي من دون ورقة التوت
- حديث صانعي الاحداث والتأريخ
- يأکلونهم أحياء!!
- نظام الملالي في مواجهة أم الازمات
- جيفة نظام الملالي تزکم الانوف
- حذار فالضبع لايصبح أليفا
- أکبر مشکلة تواجه السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم
- ماذا ينتظرون من أمعة الملالي المهرج ظريف؟!
- شعب غاضب ونظام فاشل وبديل متربص


المزيد.....




- عشية قمة آسيان.. ماليزيا تؤكد غياب أي نقاش حول الخلاف التجا ...
- ما مقومات المواقف -الجريئة- لإسبانيا في الساحة الدولية؟
- روسيا تتشدد مع الأوروبيين وتخشى تبدل مواقف واشنطن بشأن أوكرا ...
- الحية: لا تحفظ على إدارة شخصية وطنية لغزة وقضية السلاح موضع ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. حماس جاهزة لتسليم إدارة القطاع وتربط ...
- هل تراهن واشنطن على قطر ومصر وتركيا لإنجاح خطتها في غزة؟
- قوات دولية لغزة.. بين الطموح الأميركي والواقع المعقد
- ترامب يمهل حماس 48 ساعة لإعادة جثث الرهائن في غزة
- واشنطن تدرس تفويضًا أمميًا لقوة دولية في غزة وترامب يقول -ست ...
- -شريحة ستانفورد- تعيد البصر لمصابي الضمور البقعي


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام الملالي من مفترس الى فريسة!