أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الملالي يعرفون کم يکرههم الشعب الايراني














المزيد.....

الملالي يعرفون کم يکرههم الشعب الايراني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يشهد التأريخ المعاصر أبدا نظام مکروها ومرفوضا من جانب الشعب کما هو الحال مع نظام الملالي في إيران، هذا النظام الذي نرى بين کل فترة وأخرى أحد وجوهه القبيحة تطل وتعلن بصراحة بأن الشعب يکرههم ويرفضهم ويسعى من أجل إسقاطهم ورميهم في مزبلة التأريخ غير مأسوفا عليه، وإن رئيس النظام الملا روحاني الذي کان قد صرح قبل فترة بأن الشعب لم يعد يثق بهم کما إن مسٶولين آخرين قد صرحوا بأن الشعب لم يعد يطيقهم ويمقتهم الى أبعد حد، وضمن سلسلة الاعترافات المخزية والفاضحة لهذا النظام والى أي حد يکرهه الشعب فقد إعترف الملا هاشم زادە هریسی عضو في مجلس خبراء النظام بکراهية الشعب ورفضه قائلا:" نتصور أن الوضع لا يمكن تحسينه أفضل مما هو عليه الآن وجعلنا البلد جنة والناس راضون منا وأننا قد منحناهم العزة في الدنيا. ولكننا لم ندرس الحالة بدقة لنرى ليس الوضع هكذا! نتغافل عن الوضع ونمضي قدما. بالله وبالقرآن وأقسمكم بالله بأن علينا أن نصحو. الشعب يكرهنا ويستاء منا."، نعم إن الشعب الايراني ومنذ أبتلي بهذا النظام القمعي الديکتاتوري، فإنه لم يجد سوى الشر والقمع والظلم والموت والاعدامات والفقر والمعاناة، فکيف لايکرههم الشعب؟
هذا النظام الرجعي الذي يسعى ومنذ 4 عقود الى فرض أجواء القرون الوسطى على الشعب الايراني وإجباره على أن يتقبل أفکار ومفاهيم أکل عليها الدهر وشرب، والذي جعل من إيران سجنا کبيرا ويقوم بإهدار ثروات الشعب ومقدراته على مغامراته ومشاريعه المشبوهة التي تخدم مصالحه الضيقة الخاصة، تمادى کثيرا في الاضرار بالشعب وجعله يعاني الامرين خصوصا عندما عزله عن العالم وجعله معزولا عن رکب التقدم والحضارة، فهل يمکن لهذا الشعب أن يکن لهکذا نظام إجرامي غير الکراهية والمقت؟
عندما قام الشعب الايراني بإسقاط نظام الشاه فإنه کان ينتظر نظاما سياسيا ينعم في ظله بالحرية والکرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية ولم يکن ينتظر أن يبدل ديکتاتورية الشاه المتوج بالشاه المعمم، ولذلك فإن مجاهدي خلق وعندما رفضت نظام ولاية فإنه قد عبرت بذلك عن موقف وإرادة الشعب الايراني ولاسيما وإنها أکبر وأکثر تنظيم سياسي في إيران شعبية وهو يعرف مايريده الشعب الايراني وما يتمناه ولذلك فإن رفض الشعب فيما بعد أکد وأثبت بأن مجاهدي خلق لم تتخذ موقفا إرتجاليا وغير مدروسا وإنما کانت تعي وتدرك جيدا ماذا تفعل وهدفها من وراء ذلك، وإن إعتراف نظام الملالي بکراهية ورفض الشعب لهم وعدم ثقته بهم إنما ذلك يجسد حقيقة تأريخية ثبت وأن أعلنت عنها مجاهدي خلق قبل 40 عاما.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذعر وهلع بين الملالي الدجالين
- البديل الموثوق موجود رغم أنف نظام الملالي
- المقاومة الايرانية..البديل والخيار الافضل لإيران الغد
- وزارة الارهاب والجريمة تتخوف من فوران الاحتجاجات
- نظام الملالي من دون ورقة التوت
- حديث صانعي الاحداث والتأريخ
- يأکلونهم أحياء!!
- نظام الملالي في مواجهة أم الازمات
- جيفة نظام الملالي تزکم الانوف
- حذار فالضبع لايصبح أليفا
- أکبر مشکلة تواجه السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم
- ماذا ينتظرون من أمعة الملالي المهرج ظريف؟!
- شعب غاضب ونظام فاشل وبديل متربص
- العالم يقول کما کما قال مجاهدي مجاهدي خلق
- مماطلة الملالي وتسويفهم ستقصم ظهورهم
- هاجس السقوط
- مقاومة مرفوعة الرأس ونظام مطأطئ الرأس
- نواح الملا روحاني
- الخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران
- أنا أسرق من دون رحمة إذن أنا من نظام الملالي!


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الملالي يعرفون کم يکرههم الشعب الايراني