أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران














المزيد.....

الخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6316 - 2019 / 8 / 10 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يتمکن نظام الملالي وعلى الرغم من کل الجهود التي بذلوها ولاسيما من حيث مضاعفة الممارسات القمعية والاجراءات الدموية من وضع حد لدور ونشاط وتأثير مجاهدي خلق في إيران والذي يسبب الفزع الاکبر لدى طغمة الملالي ويجعل ليلهم نهارا ونهارهم ليلا، إن أجهزتهم القمعية التي لم تترك من وسيلة وطريقة قمعية قمعية لم تستخدمها ضد الشعب الايراني من أجل جعل الشعب الايراني ينأى بنفسه عن مجاهدي خلق، قد فشلت فشلا ذريعا بهذا الصدد إذ تحطمت کل هذه الوسائل والطرق القمعية على صخرة التلاحم المصيري بين الشعب الايراني ومجاهدي خلق.
ملالي إيران الذي کانوا يمنون أنفسهم بإبادة سکان أشرف أيام کانوا متواجدين في العراق ويواصلون مخططاتهم واساليبهم القذرة والدنيئة بهذا الصدد ولم يترکوا أحط وأقذر الاساليب والوسائل دناءة إلا إستخدموها ضد المنظمة، لکن صعق هٶلاء المعتوهون عندما صحوا ذات يوم على أنباء نجاح عملية الانتقال السلمي للأشرفيين من العراق الى ألبانيا ومن هناك نجحوا نجاحا مذهلا في إلغاء المسافات الکبيرة التي تفصلهم عن الشعب الايراني وجعلوا دورهم وحضورهم غير مسبوقا من حيث القوة والتأثير الى الحد الذي صار النظام لايتمکن من إلتزام الصمت أزاءه.
عندما تعترف صحيفة کيهان"مدللة الملا خامنئي والمعبرة عن آرائه وأفکاره" بقوة دور وحضور الاشرفيين من ألبانيا والثقة التي باتت تحظى بها التقارير والاخبار التي ينشرونها لدى الشعب الايراني قائلة:" بالإضافة إلى هذه الاستخدامات الإلكترونية ، تقبل الألوف المؤلفة من الإنسان الآلي على نشر موضوعات مجاهدي خلق. وهناك حسابات مستخدم ترسل أكثر من ألف تغريدة يوميا ، أي ما يعادل تغريدة كل دقيقة. بينما يعتقد المستخدمون العاديون أن مواطنا ناقدا نشر هذه الرسائل ، ونتيجة لذلك فهي أكثر تأثيرا حتى من وسائل الإعلام الرسمية أيضا. وما يزيد الطين بلة هو أن أصحاب أنظمة المراسلة الفورية وشبكات التواصل الاجتماعي يقدمون أقصي قدر من الدعم لموضوعات مجاهدي خلق . ويحدث مثل هذا الأمر في شبكات التواصل الاجتماعي أيضا ، وتستخدم أنظمة المراسلة الفورية أدواتها الخاصة استخداما كاملا في تضخيم الموضوعات التي تهمهم." وتمضي في إعترافها قائلة:" والسؤال المطروح الآن هو: من الذي مهد الطريق للقيام بهذا العمل وأرشد المنافقين الإرهابيين إلى داخل ديارنا؟! لو كنا نحن أسياد التكنولوجيا وعززنا أنظمة المراسلة الفورية المحلية ، فهل بهذه الطريقة كنا نفتح المجال لأعدائنا في تصوير أوهامهم ، وأن يتواصل الإرهابيون المعروفون مع أبنائنا؟"، لکن نظام الملالي ووسائل إعلامه المشبوهة التي تغطي على جرائم النظام وتبررها، لايعلمون بأن الاشرفيون الذين تخرجوا من مدرسة مجاهدي خلق، لهم ألف طريقة وطريقة للنضال والتواصل مع الشعب الايراني وإنهم واثقون من إن الغد والمستقبل للشعب الايراني ولهم وإن ذلك قريب جدا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أسرق من دون رحمة إذن أنا من نظام الملالي!
- نظام يغامر على حساب شعبه
- إيران في إنتظار البديل الذي سيقودها لضفة الامان
- سٶال وجيه لنظام غير وجيه
- ظروف الملا روحاني ونظامه الصعبة
- نظام الملالي کله مسٶول عن ذلك وليس الملا روحاني فقط
- نظام الملالي مقياس الخير والشر
- عدالة نظام الملالي داخل وخارج نطاق القضاء
- لاخلاص من أزمة السقوط الحتمية
- جمهورية الکذب والتلفيق والدس والتزوير
- قفوا بجانب الشعب الإيراني لتغيير نظام الملالي
- بقاء نظام الملالي بقاء وإستمرار للتطرف والارهاب
- نظام الملالي والعزلة الخانقة
- نظام التناقضات الحادة والسقوط الذي صار لامناص منه
- رهان يعتمد على التأريخ والتقدم والمنطق
- نظام الملالي بين انتفاضة الشعب الإيراني والأزمات الخارجية
- البديل موجود وإسقاط النظام لامحال منه
- نظام السلب والنهب والقتل يحاسب الفقراء ويقتلهم
- الشعب الايراني لايطيق الملالي وأساليبهم المتعجرفة
- الدور والحضور الدولي الباهر للمقاومة الايراني


المزيد.....




- فرنسا ترحل طالبة من غزة إلى قطر بعد اتهامها بكتابة منشورات - ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- الاحتلال يقتحم مقر شبكة الجزيرة برام الله ويمدد إغلاقه
- تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى ...
- استمرار فعاليات التضامن مع غزة في ألمانيا
- جامعة بجنوب أفريقيا تطلق مشروعا لحماية وحيد القرن من الصيد ا ...
- توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي
- ما دلالات تصاعد الأحداث المتزامن في السويداء والشمال السوري؟ ...
- نقاط انتظار المساعدات.. كمائن قتل للمجوعين في غزة
- قادة أجهزة أمنيون سابقون بإسرائيل: إنجازاتنا محدودة وحرب غزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران