أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لاخلاص من أزمة السقوط الحتمية














المزيد.....

لاخلاص من أزمة السقوط الحتمية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أعقاب التجمع السنوي الاخير للمقاومة الايرانية في مدينة أشرف 3 وماتخللتها من نشاطات وفعاليات سياسية وفکرية مختلفة بحيث لفتت أنظار أهم وسائل الاعلام الدولية وتم تسليط الاضواء عليه بصورة غير مسبوقة، فإن الذعر والهلع قد دب في مختلف أوساط نظام الملالي الذين صاروا يرون ماقد تحقق بأنه خطوة عملية ونوعية أخرى بإتجاه تحرير إيران وإسقاطهم، ولذلك فإن من يلاحظ المواقف والتصريحات المحصورة في الفترة التي أعقبت التجمع السنوي الذي أشرنا إليه ولحد الان، فإنه يجدها على الاغلب تتصدى وتهاجم المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق.
هذا النظام القرووسطائي الذي إنتهت صلاحيته منذ أعوام طويلة ولکنه وبحکم تناقضات المصالح الدولية بصورة عامة وبفعل سياسة المماشاة والاسترضاء التي لازالت تمارسها الدول الغربية، ظل باقيا ومستمرا، يعلم جيدا بأنه وخلال أزمته الحالية حيث إنه يبدو کجرذ محاصر من کل الجهات وليس أمامه من منفذ سوى أن يعلن أمام العالم إفلاسه وتخليه عن الحکم وتحمل مسٶولية وتبعات کافة الجرائم التي إرتکبها، وهو قطعا لايمتلك هکذا شجاعة ولذلك فإننا يجب أن ننتظر اليوم الذي يتم فيه إخراج الملالي الدجالين کالجرذان المذعورة من جحورهم وجعلهم عبرة لکل من يعتبر.
المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق اللتان أبليتا بلائا حسنا في مواجهة هذا النظام المخادع والمتغطي والمتاجر بالدين، وإنه"أي نظام الملالي"يعلم جيدا بأن نضال وکفاح المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق الدٶوب والمتواصل هو من أوصله الى هذا المنعطف الخطير وهو من سيحدد مصيره في النهاية وإن الغضب والحقد المتجاوز للحدود في تصريحات قادة الملالي وحتى تجاوزهم للمقاييس والمعايير الانسانية في أبسط صورها المعهودة، يدل على مدى إحساسهم باليأس والقنوط وهو يدل في نفس الوقت على مدى التقدم والانتصارات السياسية الکبيرة التي باتت المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق تحرزها على مختلف الاصعدة.
خلال العقود الاربعة المنصرمة، کان نظام الملالي وعندما يواجهون أية أوضاع صعبة ومعقدة ويجدون أنفسهم مهددون بالسقوط فإنهم کانوا يستفيدون من العديد من العوامل الطارئة التي لم تعد متوفرة أبدا خلال هذه الحقبة ويجب أن لاننسى إن البعض ممن کانوا يلقون بحبل النجاة لهذا النظام للنجاة من الغرق، صاروا اليوم ينأون بأنفسهم عن إعادة الکرة وإنقاذ نظام ليس من ورائه سوى المصائب والکوارث والمآسي والمشاکل، والاهم من ذلك إنهم يرون بأن الشعب الايراني برمته صار يرفض هذا النظام ويقف بوجهه ويسعى لإسقاطه، وإنه من العار مساعدة نظام ديکتاتوري يرفضه شعبه ويسعى لإسقاطه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية الکذب والتلفيق والدس والتزوير
- قفوا بجانب الشعب الإيراني لتغيير نظام الملالي
- بقاء نظام الملالي بقاء وإستمرار للتطرف والارهاب
- نظام الملالي والعزلة الخانقة
- نظام التناقضات الحادة والسقوط الذي صار لامناص منه
- رهان يعتمد على التأريخ والتقدم والمنطق
- نظام الملالي بين انتفاضة الشعب الإيراني والأزمات الخارجية
- البديل موجود وإسقاط النظام لامحال منه
- نظام السلب والنهب والقتل يحاسب الفقراء ويقتلهم
- الشعب الايراني لايطيق الملالي وأساليبهم المتعجرفة
- الدور والحضور الدولي الباهر للمقاومة الايراني
- العالم يقف إجلالا لأشرف 3
- لنعمل معا من أجل إسقاط الفاشية الدينية في طهران
- الدور الذي رسم وحدد مسار نظام الملالي
- أشرف 3 وتأديب نظام الملالي
- البديل القادر على تأسيس جمهورية ديمقراطية
- ثروة وطنية وأملا في الحرية والديمقراطية
- من أشرف 3 صوت الحرية صوت الشعب الايراني
- عن التهديدات الخرقاء لنظام الملالي
- الملالي ومأزق السقوط الحتمي


المزيد.....




- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...
- عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصا ...
- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...
- صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا ...
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى ...
- رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لاخلاص من أزمة السقوط الحتمية