أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح عبدالله سلمان - قناة الحرة قراءة في محرم














المزيد.....

قناة الحرة قراءة في محرم


فلاح عبدالله سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 17:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دائما ماتلجأ المجتمعات التي تعاني من ارتفاع نسبة الجهل وقلة الوعي الى البحث عن من يغنيها عن عناء ذلك فتذهب الى اختيار شخصيات تفكر عنها وتخطط لها ، وتخضع المجتمعات ازاء ذلك خضوعا تاما لكل ماتقوله وتفعله تلك الرموز، بل تتعدى ذلك فهي تصحح كل اخطائها ، وان ثبت خطأ ما على رمز منهم تنسحب فورا وتدعي جهلها وقلة معرفتها ببواطن ماتفكر به تلك الرموز ، وهذه العلاقة تتناسب بشكل طردي مع الجهل " فكلما زاد جهل المجتمعات زاد تقديس تلك الرموز وتقديمها في كل شيء" وهذا بدوره مايصنع للرمز حاجزاً كونكريتياً يقيه من اي اختراق مجتمعي ولو بسؤال ، وتبقى مطالبات الناس العقلاء بإلغاء تلك القدسية والتعامل بشكل عملي مع كل شخص كتأثير قطرة ماء على حريق غابات الامازون..
قناة الحرة كمؤسسة اعلامية حاولت من خلال برنامجها (الحرة تتحرى.. اقانيم الفساد المقدس في العراق) ان تخترق بصورة جادة وبجرأة غير معهودة ذلك الجدار، ولم تات بشيء بعيد عن الواقع فقد طرحت اسئلة مدعمة بالوثائق وكانت تبحث فعليا عن إجابات وافية وقد اتضحت تلك الفاعلية من خلال مخاطبتها الجهات الوارد اسمها في التقرير لبيان الحقيقة ولم تتلقى اي رد ( ولازال بابها مفتوحاً لذلك).
طرق ذلك الباب والخوض في محرماته فتح الكثير من التساؤلات وسيفتح اكثر ويمنح الجرأة لأكثر ، من هذه التساؤلات :
1- ثبت بما لايقبل الشك ان سلطة رجال الدين لاتقابلها اي سلطة اخرى بحيث استطاعت وبإشارة بسيطة غلق مكتب قناة الحرة ( الامريكية) وعليه، هل لايزالوا غير مشمولين بدمار البلد وتخلفه؟.
2-الجميع يعلم ان العتبات المقدسة هي مورد مهم من موارد الدول ويجب ان تخضع الى ماتخضع اليه باقي الموارد كالنفط مثلا ويجب كذلك ان يتمتع الشعب بكامله بعائدات تلك الموارد فلماذا تكون عتبات العراق المقدسة حكرا بيد جهة معينة؟
3- اذا كانت (المرجعية العليا) هي من تعيين المتولي الشرعي فهل يحق لذلك المتولي ان يعين صهره مديراً عاماً لكل المشاريع؟
4- اذا كانت مشاريع العتبات مستقيمة ويبتغى من ورائها رضى الله فلماذا لاتتمتع بالشفافية والافصاح عن كل تحركاتها ولماذا تمتنع عن الاجابة عن هكذا اسئلة؟
5- هل يعلم السيد السيستاني بهذه المشاريع وكيف يمكن لنا ان نتأكد من ذلك اذا كان الختم واصدار البيانات بيد نجله محمد رضا؟.
6- ماهو هدف متولوا العتبات والى اين يريدون الوصول وماهي هي مخططاتهم ؟.
7- السؤال التقليدي، وهو اين تذهب عوائد تلك المشاريع واضف له ان جميع انفاقاتكم لاتساوي 10% من عوائد المشاريع.
اللافت للنظر ان ردة الفعل جائت موحدة من قبل جميع المنضوين تحت المظلة الاسلامية رغم اختلاف او تناقض بعض ايديولوجياتهم مع بعضها الاخر ممايوحي للوهلة الاولى ان هناك مبدأ متفق عليه ولايمكن لاحدهم التنازل عنه ، الا أن حقيقة الامر تكمن في ان طرق مثل هكذا ابواب ستضر مصالحهم وتسحب البساط من تحت ارجلهم .
وعليه لابد من رفع القبعة للحرة والدفع باتجاه الخوض في مثل هكذا تقارير.



#فلاح_عبدالله_سلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل عبد المهدي ( لن اعيش في جلباب الحكيم)
- في اعجاز القرآن العلمي/ الجزء الاول
- الاديان والوعي صراع وجود لاحدود
- عبدالمهدي بين مثالية التنظير وسطحية التطبيق
- عراقيون بالاسم ايرانيون بالولاء والانتماء
- أسباب أنتشار الافكار رغم فشلها (الاديان انموذجا)
- رب يقتل من يفكر لايستحق العبادة.
- أغلبية المالكي هي حل ام تحايل ؟
- الدين مشكلة اجتماعي
- لفظ( السيد )وديانة المصالح
- اصالة الالحاد وتبعية التوحيد
- ثنائية قيود العقل العربي
- للعراق فقط
- طارق الهاشمي جلاد يتحول الى بطل
- الارهاب السياسي وسياسة الارهاب
- علاج المجتمع بالصدمة الكهربائية
- المظاهرات الطائفية نتيجتها الانشقاق
- المظاهرات بين اسئلة المنطق واجوبة العقل
- نزيف البلد والتهم الجاهزة
- نزيف البلد والتهم الجاهزة


المزيد.....




- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...
- قائد الثورة الإسلامية يعود آية الله نوري همداني
- من سيكون بابا الفاتيكان المقبل؟ ترقب قبل أيام من بدء أعمال م ...
- البابا فرانسيس أوصى بتحويل -عربته- إلى عيادة لعلاج أطفال غزة ...
- الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى
- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو مجلس النواب للتصويت ب ...
- صحيفة روسية: باريس وواشنطن تخوضان صراعا في الفاتيكان
- تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN ...
- ’إيهود باراك’ يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى والكيان من ’ ...
- ما قصة الحرس السويسري ذي الملابس الغريبة؟ وكيف وصل إلى الفات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح عبدالله سلمان - قناة الحرة قراءة في محرم