أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - غزة المقدسية !














المزيد.....

غزة المقدسية !


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 6341 - 2019 / 9 / 4 - 01:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


قال الصحفي الإسرائيلي:
إليكم هذه المبادئ السارية على الفلسطينيين، (العرب) في إسرائيل:
1- أيها (العربي) لُغتك العربية ليست مستساغة، فلم تعد لغة رسمية، إذن، احتفظ بها لاستعمالها في بيتك!!
2- إن انتخابك، أيها العربي في الكنيست يعني أنك تعترف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي، وأنك أقسمتَ قسمَ الولاء، إنَّ حقوق هذا القسم لا تنطبق على العرب!!
3- كنْ ، أيها العربي موظفا، أو طبيبا، أو عاملا، ولكن عليك أن تتذكر أن لك سيدا (يهوديا) وأنك موجودٌ بفضله!!
4- أحبَّ دولة إسرائيل، ولا تُكثِر من الأسئلة، لأنك لو عشتَ في بلد عربي، لكان حالُك أكثرَ سوءا!!
5- احذر، أيها العربي أن تتفاعل مع إخوتك الفلسطينيين في الخارج، فلليهودي فقط الحقُّ في التفاعل مع يهود الخارج!!
6- أنتَ كعربي هنا، لا يجب أن تكون لك أية رموز تحتفل بها، كعلمٍ وطني، أو شعارات!!
7- نحن اليهود، تكفيتنا مشاكلُنا، لذا، لا وقتَ لدينا لنسمعك تتحدث عن مشاكلك في كل وقت!!
8- يجب أن تتوقع دائما، أنك يمكن أن تُمنع من دخول المنتزهات العامة، أو بِرك السباحة، عليك أن ترضى بذلك، فاليهودي لا يرتاح لغير اليهودي!!
9- إذا رغبتَ، ايها العربي أن تسكنَ في مستوطنةٍ يهودية، عليك أن تنسى هذا الأمر، لا تحلم به، فمن حقنا، نحن اليهود أن نستمتع بعدم وجودك بيننا، فأنت مؤذٍ لعيوننا، حين نراك تسبحُ في برك السباحة!!
10- إذا أحسستَ، أيها العربي، بالإهانة من قانون القومية، لأنك عربي، فعليك أن ترحل، لأننا عانينا ما فيه الكفاية في المنفى!!
11- أما أنتَ، أيها اليهوديُ، عُد إلى بيتك، أنجب الأطفال، لأن وزير التعليم ينتظرهم ليتجولوا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)!!
أخيرا، عاشت إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، وهي في الوقت نفسة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"!!
(ترجمة بتصرف من مقال الصحفي، كيرن هابر، وهو مقالٌ نقديٌ ساخرٌ نشرتْه صحيفة، هآرتس يوم، 28-8-2019)
أما عن البلدة المقدسية، التي أسماها قادة جيش إسرائيل، (غزة القدس) تقول صحيفة هآرتس:
"عشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية، معهم جنودٌ، يصلون كل يوم إلى قرية، العيسوية الفلسطينية في القدس الشرقية، يمارسون فيها العقاب الجماعي، يُحررون المخالفات المرورية لكل السيارات التي تخرج من القرية، يعربدون في الشوارع، يضعون الحواجز، وفي ساعات الصباح الأولى يشرعون في اقتحام البيوت، يفتشونها، يضربون سكانها، اعتقلوا ثلاثمائة وأربعين من شباب القرية، أُفرج عن أكثرهم لعدم وجود أدلة على انتهاكهم للقانون، اعتُقل فقط خمسةٌ، لم يجدوا أسلحة، فصاروا يُصادرون الكتب، والهواتف المحمولة.
ملاحظة، لم يُصب أي شرطي إسرائيلي بالأذى في العيسوية، ما عدا إصابة أحد الجنود بقنبلة صوت، أطلقها زميلُه خطأ!!
على المفتش العام، موتي كوهين، ومعه وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، أن يأمرا قائد لواء القدس، دورون ياديد الالتزام بالنظام والقانون، والتوقف عن التنكيل بسكان العيسوية!! (رأي صحيفة هارتس، 29-8-2019م )
ملاحظة:
يُنظم مجموعة من اليساريين الإسرائيليين اعتصامات يومية للاحتجاج على هذا القمع الموجه لسكان العيسوية، يطالبون بالتحقيق في هذا التنكيل!!
يبدو أن ملف التنكيل بالعيسوية يُشبه ملف قرية، العراقيب في النقب التي هُدمت أكثر من مائة وخمسين مرة، فهاتان القريتان لم تعد أخبارهما تستثير أهلنا، ولم تعد شبكات التواصل الاجتماعية تنشر أخبارهما، بسبب (الملل) !! وتكرار الأخبار!!
مع العلم، أنَّ هذين المقالين يستحقان الترجمة إلى كل لغات العالم، كملفات إعلامية، ودبلوماسية، وقضائية، قبل أن تُغلقَ عليهما خزانةُ المحفوظات الفلسطينية المكتظة بملفات التنكيل والاضطهاد!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكتيريا سامة في غزة !!ّ
- غزوة المياه
- نطبق نظرية إسحق نيوتن سياسيا !
- مطاردة كتاب
- كشاجم !!
- مظاهرات عنصرية في إسرائيل !
- أسرار من أرشيف إسرائيل 4-4
- ملفات غزة السرية (3)
- ملفات غزة السرية (2)
- (1) ملفات غزة السرية
- مرض الحصبة، وجنود الشوارع !
- تهديدات عالم الرقميات
- أسوأ دولة تنتهك البيئة !
- هل جرَّبتم؟ !
- فلسطين عند كازانتزاكيس
- شاعرٌ يفرض الجِزية !!
- مرض الكاليغولية
- ما سر نجاح جنرالات العسكر؟
- رفوف مكتبة الكونغرس
- حفيد غاندي


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - توفيق أبو شومر - غزة المقدسية !