أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الربيعي - فينكلشتاين: -اسرائيل امة القتلة-!















المزيد.....

فينكلشتاين: -اسرائيل امة القتلة-!


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6337 - 2019 / 8 / 31 - 17:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


نورمان فينكلشتاين أكاديمي يهودي مشهور من الولايات المتحدة من مواليد 1953. وهو عالم سياسة, ناشط, أستاذ جامعي, ومؤلف. مجالات بحثه الأساسية هي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسياسة الهولوكوست. تخرج من جامعة بينغهامتون وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة برينستون. وقد شغل منصب عضو هيئة تدريس في كلية بروكلين, وجامعة روتجرز, وكلية هانتر, وجامعة نيويورك, وجامعة ديبول. وبسبب خصومة نالت قدرا كبيرا من التغطية الاعلامية وقتها مع اكاديميين آخرين منع من التدريس لاحقا واسندت اليه وظائف ادارية ولكنه استقال على اثرها. منع من زيارة اسرائيل في عام 2008 لفترة عشرة اعوام بسبب انتقاده للسياسات الاسرائيلية. يقول تشوميسكي "حذرته، إذا اتبعت هذا النهج، فسوف تواجه مشكلة - لأنك ستعري المجتمع الفكري الأمريكي كعصابة من المحتالين, ولن يعجبهم هذا، وسوف يدمرونك"
Noam Chomsky (2002). ""The Fate of an Honest Intellectual"". Understanding Power. The New Press. pp. 244–248.

نشر فينكلشتاين العديد من الكتب والمقالات حول غزة والصراع العربي الاسرائيلي. ومن احدث كتبه
2018: Gaza: An Inquest Into Its Martyrdom, University of California Press
Method and Madness: The Hidden Story of Israel s Assaults on Gaza, New York: 2014

ادناه ترجمتي لمقالة
Jewish scholar Norman Finkelstein says ‘Israel is a nation of murderers’ loved by the far right
"يقول الباحث اليهودي نورمان فينكلشتاين "إسرائيل امة القتلة" محبوبة من أقصى اليمين" المنشورة بتاريخ Aug 24 2019
https://daysofpalestine.com/post/12616/jewish-scholar-norman-finkelstein-says-%E2%80%98israel-is-a-nation-of-murderers%E2%80%99-loved-by-the-far-right?fbclid=IwAR1hm9u_2xoPm-pWyV_yG65KrHo1n52BhPGm-qDU5DRPVceKEBq9tC-WP88https://daysofpalestine.com/post/12616/jewish-scholar-norman-finkelstein-says-%E2%80%98israel-is-a-nation-of-murderers%E2%80%99-loved-by-the-far-right?fbclid=IwAR1hm9u_2xoPm-pWyV_yG65KrHo1n52BhPGm-qDU5DRPVceKEBq9tC-WP88
-----------
في الأسبوع الماضي ، نشرت The Canary الجزء الأول من مقابلة مع الأكاديمي اليهودي الشهير نورمان فينكلشتاين
Norman Finkelstein tells The Canary that anti-Corbyn smears have ‘nothing whatever to do with antisemitism’
https://www.thecanary.co/exclusive/2019/08/15/norman-finkelstein-tells-the-canary-that-anti-corbyn-smears-have-nothing-whatever-to-do-with-antisemitism/
التي ناقش فيها حملة التشهير ضد جيريمي كوربين وحزب العمال البريطاني بتهمة معاداة السامية. في الجزء الثاني, يتحدث فينكلشتاين عن تدهور الدولة الإسرائيلية إلى "دولة يمينية متطرفة", وتواطؤ سكانها في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة, وآفاق تسوية الدولتين في حالة فوز بيرني ساندرز بالرئاسة.

علاقة الحب المتطرفة مع إسرائيل
وردا على سؤال حول التحالف المتنامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحكومات اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء العالم ، قال فينكلشتاين إنه يرى امرا غريبا هنا يتضمن احالة إسرائيل الى فتيش من قبل "اليمين المتطرف" بسبب وحشيتها تجاه الفلسطينيين. وقال: في تساءل الى احد اهم المرجعيات على مستوى العالم حول الفاشية, زئيف ستيرنهيل Zeev Sternhell--------- وهو سؤال مجازي: "لماذا ينجذب كل هؤلاء الزعماء المتطرفين إلى إسرائيل؟" قال لأنهم لا يعتبرون الإسرائيليين يهودًا. وهذا صحيح. إنهم يرونهم كالصفوة المختارة supermen من الناس البيض, وكما يراهم المتطرفون اليمينيون في كل مكان. (هنالك يهود من غير البيض لا اعرف كيف ينطبق هذا التوصيف عليهم. ط.ا!)
(زئيف ستيرنهيل, اصله بولندي ومن مواليد عام 1935 وهو عالم سياسة وأستاذ فخري في العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس. هاجر ستيرنهيل إلى إسرائيل عام 1951 ويعيش الآن في تل أبيب. أصبح معروفا قبل كل شيء من خلال بحوثه عن الفاشية.ومن مؤلفاته The Birth of Fascist Ideology, ولادة الايديولوجية الفاشية)


وأضاف فينكلشتاين: لا يوجد سوى بلدين في العالم تم استطلاعهما وإظهار أنهما يدعمان ترامب. أعتقد أن ليبيريا التي ربما لديها وسائل إعلام غريبة للغاية - وإسرائيل. إسرائيل مؤيدة لترامب بأغلبية ساحقة. ليست الدولة, بل الشعب. إنه نوع مختلف تمامًا, وأعتقد أن اليهود الأميركيين على وجه الخصوص يكتشفون ذلك الآن. إسرائيل ليست يهودية. إنها ليست يهوديًة بأي حال من الأحوال التي فهم اليهود أنهم يهوديون. يهودي يعني أن تكون تقدميًا, نوعًا من الانسان المسالم والليبرالي.

"أمة القتلة"
ثم تابع حديثه بعبارات قوية عن التواطؤ الكبير للسكان الإسرائيليين مع الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان للفلسطينيين. قال: إسرائيل شعب القتلة. الآن ، لماذا أقول ذلك؟ لأنه على مستوى ما, إسرائيل مجتمع مساواة للغاية - الكل يخدم في الجيش. الجميع يخدم. كما تعلمون, هناك استثناءات هامشية, أنا متأكد من أنك تعرفها, لكنه جيش المواطن. كان جيش المواطن هذا يشارك بشكل دوري في مذابح السكان المدنيين- سواء كانت غزة كل سنتين أو ثلاث سنوات, سواء كان لبنان كل خمس أو عشر سنوات. وقد شارك الآن لأكثر من نصف قرن في هذا الاحتلال, الذي يتمثل جوهره في التخلص من السكان الأصليين وتجريدهم من إنسانيتهم.
ثم يتطرق إلى بعض تفاصيل انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل: تقرير الأمم المتحدة الأخيرعن غزة, مسيرة العودة الي غزة, وهو يصف قائمة لا نهاية لها على ما يبدو من الأطفال الفلسطينيين, والمسعفين الطبيين, والصحفيين, والأشخاص المعاقين الذين يستهدفهم القناصة - لا يفعلون شيئًا مطلقًا. يجلس بعضهم تحت شجرة على بعد 300 متر من السياج المزعوم, ويُقتل.

"حل الدولتين قد مات"
عندما سئل عن احتمال تسوية القضية الإسرائيلية / الفلسطينية في المستقبل القريب, لم يكن فينكلشتاين متفائلاً. وقال إنه في الوقت الحالي, يجب أن يركز نشطاء التضامن على الضغط من أجل رفع الحصار عن غزة. وشدد فينكلشتاين: لا يوجد أي احتمال سياسي لقيام دولتين, دولة واحدة, لا دولة, عشر دول. ليس هنالك شئ من هذا القبيل في الافق. هناك حصار مروع وغير قانوني وغير أخلاقي وغير إنساني على غزة. يجب أن نركز على ما هو ممكن. أعتقد أن رفع الحصار عن غزة أمر ممكن.

بالنسبة لفينكلشتاين, هناك الآن سلسلة من العوائق التي تحول دون التوصل إلى حل الدولتين: اللعبة قد تغيرت: التحالف السعودي المعلن الآن مع إسرائيل؛ حقيقة أن هناك سلسلة من الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط التي طغت على القضية الفلسطينية؛ حقيقة أن هناك قيادة متواطئة فاسدة تمامًا من الفلسطينيين, غير قادرة على إلهام أية تضحيات من قبل الفلسطينيين أو إلهام الناس في الخارج؛ وهناك حقيقة أن الكفاح قد مات في الضفة الغربية. لم يكن هناك أي تعبئة سياسية في الضفة الغربية لدعم غزة. لاشيء. لم يعد هناك مقاومة. ونتيجة لكل هذه العوامل ، فإن حل الدولتين قد مات.

الأهمية الحاسمة لانتخابات عام 2020 في الولايات المتحدة
عند سؤاله عن تأثير دونالد ترامب على الوضع, أوضح فينكلشتاين أن ذلك يعتمد إلى حد كبير على نتيجة انتخابات عام 2020: إذا خسر [ترامب], فسوف ينظر إلي رئاسته كنوع من الانحراف غريب الأطوار. وجميع قراراته - الاعتراف بالسيطرة الإسرائيلية على الجولان, والاعتراف بالقدس [عاصمة إسرائيل] - سوف تُنسى جميعًا كجزء من المرحلة الجنونية في السياسة الأمريكية. إذا فاز في عام 2020, نعم, هناك احتمال بالالتزام بقراراته. لكن حتى الآن, لا أعلق عليها أهمية كبيرة.
وشدد فينكلشتاين, من ناحية أخرى, على أن فوز بيرني ساندرز في عام 2020 (و/ أو فوز جيريمي كوربين في مرحلة ما في المملكة المتحدة) سيكون بمثابة تغيير في اللعبة. قال: إن ذلك سيعزز بلا حدود تسوية الدولتين. لأن كوربين وبيرني حازمان في نقطتين. للفلسطينيين حقوق؛ يجب احترام تلك الحقوق، ويجب أيضًا تنفيذها فعليًا. لكن ثانيا، يجب أن يتم ذلك في إطار دولتين. أقصد أن بيرني وجيريمي كانا واضحين للغاية بشأن ذلك.

المستقبل العقلاني الوحيد
بالنسبة إلى حل الدولة الواحدة للصراع, لا يزال فينكلشتاين يشكك في ذلك. قال: لا أرى أي أساس سياسي لذلك. هل تستطيع أن تريني دولة واحدة في العالم تدعمها؟ هل تستطيع أن تريني مؤسسة سياسية تمثيلية واحدة تدعمها؟ هل تستطيع أن تريني مؤسسة قانونية واحدة تدعمها؟ هل تستطيع أن تريني إحدى منظمات حقوق الإنسان الرئيسية التي تدعمها؟ هل تستطيع أن تريني, بالمناسبة، حزب سياسي واحد يدعمها؟ أنا أتحدث عن الأحزاب السياسية اليسارية.

بخصوص مؤيدي حل الدولة الواحدة, قال فينكلشتاين: هؤلاء مكابرون ومتطرفون ولا علاقة لذلك بالسياسة. هل هناك في هذه المرحلة الزمنية أي احتمال بأن يحصل تحول جذري في المستقبل القريب أو في المستقبل المنظور؟ لا أرى أي دليل على ذلك. السياسة ليست مثل زعيق طفل: "هذا ما أريده". السياسة هي ما تريده بالتأكيد. إنه طموح. لكن الأمر دائمًا ما يكون مقيدًا بما هو ممكن في لحظة معينة؛ ما هو أكثر ما يمكنك استخلاصه في اللحظة المعينة التي ستقربك من المستقبل الذي تطمح إليه؟

واختتم فينكلشتاين بالتأكيد على أنه لا يدعم نظام الدول القومية-الوطنية على الإطلاق, لكن هذا امرا ليس موضوعا على جدول العمال في هذه المرحلة من التاريخ: لذلك أنا لا أؤيد دولتين. في الواقع ، أنا لا أؤيد دولة واحدة. أنا لا أؤيد دولا. هذا هو المستقبل الذي أطمح إليه. أعتقد أنه المستقبل العقلاني الوحيد. لا يمكنك حل أي من المشكلات التي تواجه البشرية اليوم, بدءًا من تغير المناخ, في إطار الدول الوطنية nation states. لكنني أدرك أيضًا أنه في الوقت الحالي, لا يمكننا استحصال أي شيء لا يعمل داخل عالم الدول الوطنية. وعلينا أن نقبل ذلك, على الرغم من أننا ندرك, كحل نهائي, أن الدول الوطنية يجب أن تزول.




#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكانيكية ديكارت وضعف الدولة (المزعوم) في العراق!
- -الطبقة الحاكمة تحكم بالفعل-
- شهادة تروتسكي: -الحياة جميلة-!
- الحزب الشيوعي العراقي: سيزيف وعقدة اوديب!
- هونغ كونغ والتدخلات الإمبريالية الأمريكية والبريطانية!
- كوريا الجنوبية: -جمهورية الانتحار!-
- نشاط شيوعي ام فعل نرجسي!
- الإمبريالية الأمريكية: مفهوم اشتراكي!
- الشيوعية ستكون الجحيم بعينه بدون (رومانسية) شيلر!
- بيدوفيلية ترامب وعلاقته بالموساد (5/5)
- بيدوفيلية ترامب وعلاقته بالموساد (4)
- يدوفيلية ترامب وعلاقته بالموساد (3)
- بيدوفيلية ترامب وعلاقته بالموساد (2)
- بيدوفيلية ترامب وعلاقته بالموساد (1)
- هنري والون: ديالكتيكية علم النفس (3)
- هنري والون: ديالكتيكية علم النفس ( 2)
- هنري والون: ديالكتيكية علم النفس (1)
- -واشنطن على شفا الحرب مع إيران- !
- غورباتشوف ومسؤوليته في انهيار الاتحاد السوفيتي؟!
- التوسر: الشيوعية كحركة مناهضة للشمولية والفاشية!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الربيعي - فينكلشتاين: -اسرائيل امة القتلة-!