أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - التابوت*















المزيد.....

التابوت*


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


كان التابوت الرابع هو التابوت الوحيد الرابض مددا طويلة ، هناك في غرفة صغيرة ، قامت بقيام جامع ابن بنية في الكرخ من بغداد ، والقريب من الكراج العام للسيارات في منطقة علاوي الحلة ، تلك السيارات التي كانت موزعة على صنوف عدة ، مختلفة ، فقد تمايزت أحجامها ، مثلما تمايزت ألوانها ، حتى لكأنها تبدو للعين الفاحصة قطيعا متباينا في غابة من غابات مجاهل أفريقيا . هكذا كان حميد يتخيلها ، ولطالما تبجح بوصفه الغريب هذا مرات عدة بين أقرانه من طلبة جامعة بغداد القادمين من مدن العراق المختلفة ، خاصة تلك المدن التي تقع على الضفة الغربية من نهر الفرات المنحدر منذ زمن بعيد نحو الجنوب العراقي أبدا .
لقد كان حميد هو الطالب الوحيد من بين جميع زملائه الطلاب من يمعن النظر في الأشياء من حوله ، ولهذا كانت أسئلته في أحيان كثيرة تفتح أذهان زملائه من الطلبة على كنه أشياء يمرون بها هم في أوقات كثيرة ، ولكنها لم تحفز أذهانهم بصياغة سؤال مثل سؤاله الذي طرحه عليهم مرة ، وهم مغادرون من ذلك الكراج العام ، متوجهين الى مدينة الناصرية بعد أن انصرم الفصل الدراسي الأول من سنتهم الدراسية في تلك الجامعة .
لقد سأل حميد سؤلا جديرا بالإجابة : متى ينتهي البناء في هذا الجامع ؟ لقد مرت سنوات ليس بالقليلة ، وهو لم ينهض بعد . أضاف هو .
:ـ نعم . هذا سنوات ونحن نمر عليه ، وهو لم يتطاول بعد . أيد حسن حميدا في سؤاله ، بينما راح يعدل من وضع حقيبته الصغيرة على ظهره ، ممسكا بها في يده اليمنى ذات الكف العريض ، والساعد القوي ، المتين .
ورغم أن الطلبة كانوا يسبحون بغمرة من فرح في العودة الى ديارهم ، ورغم أن مزاحهم ، وتصاعد أصواتهم ، كانا يزعجان بعض المارة في ذلك الشارع النازل من جسر الشهداء ، والمار بمقهى المطرب العراقي ، ناصر حكيم ، ابن مدينتهم ، والذاهب نحو تلك الغابة التي خلت من الأشجار ، لكن ، مع كل ذلك ، فقد أشاع سؤال حميد الجد في ذلك الجو الصاخب ، وعاد للحديث حرارة نقاش جاد ، نزلت من ذاك السؤال ، وهيمنت على ألسنة الجميع .
لقد بدأ الجميع يصغي الى إجابة متوقعة من حميد نفسه عن السبب الحقيقي الذي جعل ابن بنية يتأخر في إكمال بناء الجامع كل هذا الوقت الطويل ، هذا التأخر هو الذي أطلق ألسنة بعض الناس في بغداد متسائلين عن السبب الذي تساءل عنه حميد كذلك ، والذي ، على ما يبدو ، كان قد حصل هو على جواب لسؤاله هذا من قبل ، وإنما طرحه الساعة من أجل أن يجعل غيره من الطلاب يدرك الكيفية التي يستغل بها الدين ، طلبا لتكديس الثروة والمال ، وذلك حين فاجأهم هو بإعلان السبب قائلا : إن تأخر إكمال بناء الجامع كل هذه المدة الطويلة يعود الى رغبة ابن بنية نفسه ، الذي استطاع الحصول من الحكومة على إجازة استيراد خاصة ، وتسهيلات مغرية أخرى ، وذلك من أجل استيراد كميات حديد ضخمة من ايطاليا ، وبحجة استخدامها في بناء ذلك الجامع ، ولكنه ، بدلا عن ذلك ، كان يبيع أكثر من نصف الكمية المستوردة في السوق العراقية ، وبأسعار خيالية ، وما تبقى منها يحوله هو الى الجامع الذي صار غطاءًً لتلك السرقة التي أقرتها قوانين الدولة .
لقد تواصلت تلك السرقة على مدى أعوام طويلة ، ولكن ـ والحق يقال ـ أن الرجل ، أي ابن بنية ، كان فاعل خير ! فهو يتصدق على الفقراء ! ويعين الثكالى من النساء اللائي فقدن أزواجهن في حروب الشمال من العراق ! وهو وفوق هذا كله يبني جوامع للمصلين ! مثلما يمد يد الرشوة لهذا الكبير من الموظفين ، أو ذاك الصغير منهم ، ولهذا كان خطيب الجامع الذي عينه هو في هذه المهنة كثير ما كان يثني عليه ، ويدعو له دعاء صادقا في أن يمن الله عليه بتمام الصحة ، وطول العمر ، وذلك في ذيل كل خطبة صلاة جمعة ، فيردد بعده المصلون : آمين ، رب العالمين ! كما لا يفوت هذا الخطيب أن يذيع على المصلين أخبار كل ما يتعلق بالمكارم التي يقدمها ابن بنية للمسلمين المعدمين من حوله ، فقد أثنى الخطيب هذا بعيد أيام من افتتاح الجامع على الفعل الحميد ، الجديد الذي قام به ابن بنية ، والذي تمثل بشراء ستة توابيت لموتى فقراء المسلمين ، يمكن إعارتها لذويهم وقت أن تغادر روح أحدهم جسدها .
لقد ظلت تلك التوابيت الستة تعيش في زنزانتها التي خصصت لها في ركن من أركان الجامع ، وقريبا من الباب الرئيس منه ، والذي أطلق كلمة : زنزانة على تلك الغرفة هو التابوت الرابع ، إذ كان الموت في تلك الأيام قليلا ، لم يحصد الكثير من أرواح فقراء العراق ، وعلى هذا كان كل تابوت يتمنى من أعماق نفسه أن يحل في بطنه إنسان ميت ، لا لشيء إلا من أجل أن يشم نسائم الحرية والنزهة ، حين تطوف به سيارة متجهة الى مقبرة في الشيخ معروف ، أو في الكاظمية من بغداد ، وأسعدهم حظا هو من يتنفس تلك النسائم في رحلة تأخذه مع ميت حيث مقبرة الغري من النجف الأشرف .
لقد كانت تلك أمانيا يطمح بها كل تابوت من التوابيت الستة ، وأحلاما تراود كل واحد منها ، ذاك الواحد الذي اعتاد على الخروج من تلك الغرفة الضيقة في فترات متباعدة ، وهو يحمل في بطنه امرأة أو رجلا ميتا ، ولم يعد الى العمل إلا بعد أشهر طويلة بسبب من شحة الموت ، وقلة الموتى ، ولهذا صار كل فرد منها صلدا ، قويا ، لم تهلكه الأيام ، ولم يمض فيه التقادم ، ولكن هذه النعمة سرعان ما تحولت الى نقمة ، وسبحان من لا يتغير ! فقد انقلبت تلك الدعة ، وحياة الكسل ، والنوم المستديم في تلك الغرفة الضيقة الى رحيل متواصل من مدينة الى مدينة ، ومن ظهر سيارة الى ظهر أخرى ، وذلك حين شبت نيران الحروب التي أشعلها القائد المنصور عن طيب خاطر ، تلك الحروب التي تواصلت على مدى سنوات طويلة لم تذق فيها جميع التوابيت في العراق طعم الراحة والنوم ، ومنها تلك التوابيت الستة التي لم يتبق منها إلا التابوت الرابع ، وذلك حين احترقت بفعل قذيفة مدفع إيراني سقطت عليها ، وهي في الخطوط الأمامية من الجبهة الوسطى ، حيث كانت المعارك تدور حامية عند مدينة دزفول الإيرانية .
لقد وصلت تلك التوابيت الستة من جامع ابن بنية قبل ليلة من نشوب تلك المعارك التي حشد لها القائد المهيوب كل توابيت العراق ، ولهذا السبب ركبت هي هذه المرة بسيارات عسكرية ، يطلق عليها الجنود أسما غريبا على آذان الناس في العراق ، فيقولون : سيارة زيل عسكرية .
لقد أحست تلك التوابيت ، وعن سابق تجربة هذه المرة ، بكثرة الموتى الذين يتوجب على كل تابوت منها أن ينقلهم مرغما ، وبالطريقة التي يحددها العسكريون له ، ولكن لم يدر بخلد أحد منها أنه هو نفسه ذاهب للموت المحقق ، فكيف لتابوت صنع من خشب أن يقاوم نيران مشتعلة ، تصهر حديد الدبابات المقاتلة كتلك الدبابات التي احترقت ساعة وصولها الى الجبهة ، فما كان من أحد الجنود إلا أن اختار ، ودونما قصد ، التابوت الرابع الذي حُمل على عجل لينام فيه بعض من موسى ، صديق حميد الوفي ، والذي صحبه في رحلة الدراسة الابتدائية ، هناك في مدرسة تجثو على ضفاف هور الحمّار من مدينة الناصرية .
لقد كان موسى رجلا فذا ، شجاعا ، أبي النفس ، متواضعا ، افترق عن حميد ، صديق طفولته بعد إنهاء دراستهما في تلك المدرسة ، وذلك حين تطوع هو في الجيش كي يساعد أسرته الفقيرة التي شجعته على هذا التطوع ، مثلما كانت تفعل أغلب الأسر الفقيرة التي تعيش في جنوب العراق ، وكان هذا بعد نجاح الثورة ، وبعد أن عمل زعيمها على تطوير ذاك الجيش ، ومده بتشكيلات قتالية حديثة ، تلك التشكيلات التي انضم إليها موسى في صنف الدبابات منها ، وتحديدا في كتيبة دبابات خالد .
لقد كان فرح أسرته عظيما حين رأته للمرة الأولى ، وهو يرتدي الملابس العسكرية ، وذلك وقت أن جاءهم في إجازة قصيرة ، كان الجنود يحصلون عليها بين الشهرين والشهرين ، ساعتها يأتون فيها محمولين على أجنحة الأشواق للقاء زوجاتهم اللائي تركوهن وراءهم ، يعشن في بيوت أسرهم ، تلك الأسر التي اعتادت على تزويج أبنائها بعيد دخولهم للجيش بأشهر قليلة ، ولم تكن أسرة موسى خارج هذه القاعدة ، ولهذا فقد بادر أبوه الى خطبة سليمة له ، تلك الفتاة التي كانت في سن مبكرة ، لم تبلغ السنة الثامنة عشرة من عمرها بعدُ ، ولكنها عادت جليسة البيت بعد أنهت دراستها الابتدائية في مدرسة لا توجد غيرها مدرسة أخرى للبنات في مدينتهم ، وهي ، بعد ذلك ، ليست من تلك الأسرة الغنية التي اعتادت على إرسال بناتها وأولادها الى مدن أخرى لمواصلة دراساتهم في مراحل دراسية متقدمة ، مثلما عليه الحال مع حميد ، صديق موسى الحميم ، الذي يواصل دراسته في جامعة بغداد ، بينما كان موسى في ذات الوقت جنديا في وحدة عسكرية ، مستقرة في شمال العراق ، وكان كلما جاء بإجازة لرؤية أسرته حرص على زيارة صديقه حميد الساكن في فندق النجوم في الكرخ من بغداد .
لكن موسى قد عاد هذه المرة الى زوجته سليمة بشكل مختلف ، وغريب ، عاد في بطن تابوت يحمل الرقم : 4 ، مكتوب عليه : مغلق ، ممنوع الفتح ! ، ومع كل هذه الصرامة في الأوامر ، ألقت سليمة بنفسها على التابوت ، تشبثت فيه ، طوقته بذراعيها ، بللته بدموعها الغزيرة ، وأقسمت أنها لن تتحرك إلا بعد أن ترى زوجها بعينيها اللتين طالما كحلتهما ببسمة ساحرة من محياه ، وفي ليالٍ ملاح ٍ ، ما مرت هي باليالٍ مثلها طوال عمرها .
كان التابوت الرابع وقتها يسخر في سره من إصرار سليمة على فتحه ، مرددا مع ذاته ، غير ما مرة ، قائلا : ما الذي سترين في بطني يا سليمة ! ؟ إنك لن ترين موسى أبدا ! فلا تحلمي بوهم رؤيته ! ثقي بي ! فأنا لا أحمل إلا بعضا نزرا من موسى ، فموسى قد احترق ـ يا سليمة ـ ! احترق هناك في دزفول ، مثلما احترق رفاقي الذين لم أفارقهم منذ أن تاجر بنا ابن بنية ، ووضعنا هناك في زاوية من جامع تاجر به هو الآخر ، تماما مثلما تاجروا بموسى ، زوجك الذي لن يعود .
لم تقتنع سليمة بكل ما قيل لها ، وظلت مصرة على رؤية العشيق الأول الذي اعتاد أن يأتيها محملا بالحب والحنان ، مثلما هو محمل بالقبل والهدايا التي ما رأت مثلها أبدا ، فكيف يردون منها عدم رؤيته حتى لو كان جثة هامدة في بطن تابوت ؟
لقد أذعن الجنود المرافقون للتابوت في نهاية الأمر ، واضطروا الى فتحه تحت إلحاح من الرجال والنساء الذين تجمعوا على صوت بكاء سليمة الذي يفيض باللوعة والحزن والألم . إن دمعة هتون من عيني سليمة على موسى كانت لؤلؤة بحر ، لم ير أرضا ، تفوق بقيمتها قيمة كل النياشين وأنواط الشجاعة المسطرة على صدر القائد المهيوب !
صرخت سليمة بحرقة ما تعادلها حرقة ، صرخت صائحة بصوت هال الجمع المحتشد حول التابوت : أهذا هو موسى ؟ هذا هو موسى ؟ لطمت وجهها بقوة ، لطمته ثانية ، شقت جيب ثوبها ، همشت شعر رأسها ، همشته ثانية وثالثة ، ولهذا اندفعت نسوة قريبات منها الى منعنها عن قتل نفسها بهذه الطريقة المفجعة ، ولكنها ، رغم ذلك ، ما كفت ألبتة عن النواح المؤلم والحزين ، منتهية به الى النوم في بطن ذاك التابوت الذي لم يكن يحتوي في حقيقة الأمر إلا على ساقين يُمنين لجنديين اثنين ، كانت إحداهما ساق موسى اليمنى ، أما الساق الثانية فكانت لجندي مجهول ، ساعتها عرف الجمع المتجمهر سر قول سليمة ، وهي تصرخ : أهذا موسى ؟
بعد رحلته الجنوبية عاد التابوت الرابع الى زنزانته في جامع ابن بنية وحيدا هذه المرة ، وتمنى من أعماقه أن يظل محبوسا بعيدا عن أجواء الموت والدماء ، فهو تابوت أعد لأيام السلم ، وليس لأيام الحروب المتواصلة ، واختص بنقل الموتى من البيوت أو من المستشفيات ، وكان أخشى ما يخشى هو أن تشتعل جذوة نار قربه ، فكيف به ، واشتعال نيران الحروب ؟ كيف به وقد صار ينقل جزءً من جسد إنسان ؟ كيف به وقد صار يطوف في العراق شرقا وغربا ، مثلما يطوف شمالا وجنوبا ، وهو ابن بغداد التي ما غادرها إلا الى مدينة النجف في نادر الأحوال ؟
لهذه الأسباب كلها كان يرغب من صميم قلبه أن يظل في سجنه الذي ولد فيه بسبب نطفة اجتمعت من حرام دراهم ابن بنية بعد أن اكتمل بناء جامعه الذي ما صلى هو به أبدا ، فقد شغلته التجارة والبيع عن ذكر الله ، مثلما شُغل بحساب الأرباح التي تحققت له من بيع الحديد ، وبأسئلة ما غادرت خواطره تبحث عن طريقة جديدة يمكنه من خلالها أن يستورد كميات أخرى من الحديد ذاك في زمن الحروب التي أشعل نيرانها الرئيس المهيب ، وربما انصرفت أسئلته تلك الى استيراد الخشب بدلا عنه ، حيث توقع جميع تجار العراق ، والتجار الغرباء عنه ، أن حروب العراق لم تنتهِ بعدُ ، وأن جبهاتها ستنتقل في مستقبل قريب الى شوارع مدنه ، وأزقتها .
لم تخب توقعات التجار تلك ، ولم يتأخر حدوث ما توقعوه كثيرا ، فقد نزل جند الديمقراطية القادمين من وراء البحار تلك الشوارع ، مثلما نزلتها جيوش كثيرة أخرى ، اختلفت مسمياتها ، وتباينت أهدافها ، ولكنها اتفقت على شيء واحد هو الموت المتواصل دوما ، ذلك البحر الذي طغى موجه العاتي ، فصار يجرف الناس صغارا وكبارا ، نساء ورجالا ، عندها ازدهرت صناعة التوابيت ، وتطورت بسرعة ، حتى أن التابوت الرابع أعيد للخدمة من جديد ، رغم تهالكه ، وكبر سنه ، وقد هاله أنه رأى جيلا جديدا من التوابيت في العراق ما كان معروفا من قبل أبدا ، ولكنه عرف في زمن دعاة الدين ، وعباد الرب ، والجنود القادمين من وراء البحار ، فقد شاهد اليوم ، وهو عائد من النجف ، أكثر من تابوت ذي طابقين أثنين ، بعد أن كان هو ، وأجيال كثيرة سبقته تبنى بطابق واحد ، ولهذا فقد تيقن من ساعتها أن صناعة التوابيت في العراق تطورت بتطور صناعة الموت فيه .



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرأة كان اسمها ميسون *
- قراءة في رسالة إزاحة الجعفري !
- نحو حكومة إنقاذ وطني !
- ما بعد الجعفري !
- حرب الأسماء في العراق !
- عند ضفاف المعدمين !
- النهج الأمريكي الجديد !
- إبن فضلان والعودة الى بغداد !
- الشيطانان يلتقيان !
- قصيدتان : السؤال وغزل
- الشهواني يلوح بحظر منظمة بدر كمنظمة إرهابية !
- العراق والحرب الأهلية !
- الجعفري عاد من تركيا دونما توديع !
- انتصرت أمريكا وخسرت إيران !
- مضحك من مضحكات الوضع في العراق !
- القراصنة (Vikingarna )
- فرق الموت الصولاغية !
- إيران بدأت زج الشيعة العراقيين في معركتها مع الغرب !
- الأخبار في طوق الحمامة 3
- الجعفري بمشيئة إيران الى رئاسة الحكومة في العراق ثانية !


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهر العامري - التابوت*