قصيدتان : السؤال وغزل

سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 10:56
المحور: الادب والفن
    

1 - السؤال

على صدرك تعلمتُ ذاك الصراخ .
وربما تعلمتُ سر البكاء .
تعلمتُ أن أنامَ ،
وأن أرسم الحرف جنحا يطير ،
يطرزُ هامة ألأرض بالحديث .
تعلمتُ اختصار المسافات ، عبرتُ ، وكان للموت سيلٌ هناك !
وقلت : أموت ! فما الموت إلا حالة الاختصار !
عبرتُ ، وزورقي من قصب ، الى ضفة خضبتْ بالسؤال :
لماذا نموت ؟
لقد كنت أول السائلين !
وكنت على صدرك أول الصارخين بوجه الإله ، أثير السؤال :
لماذا نموت ؟
لماذا نموت ؟
السويد 2005

2- غزل

مشى في جفنك الكسلُ .... وكحل رمشك الخجلُ
وجلَ الحسن في صور..... . لديك بديعها المقلُ
وثغر ، باسم ، نضر..... . تضوعُ بريقه القبلُ
وصدر، طافح ، نضد .. بروز، كاعب، خضلُ
إذا ما ارتجَ في غنج ....... يزفَ كأنه الحجلُ
يرفرفُ مثل أجنحة ..... تطيرُ هوىً ولا تصلُ
وددتُ لو انني ملَكٌ ....... . يحجَُ لها ويبتهلُ

السويد 2004

#سهر_العامري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل