حسن اد بلقاسم وسؤال الهوية

محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 23:16
المحور: الادب والفن
    

صدر للأستاذ المحامي حسن اد بلقاسم إصداره الشعري الثاني تحت عنوان " أسقسي / السؤال" بمطبعة المعارف الجديدة بالرباط سنة 1991.
و" أسقسي / السؤال" عبارة عن مجموعة شعرية أمازيغية كتبت بالحرف العربي (الآرامي) يتألف من ست وثلاثين (36) صفحة من الحجم المتوسط ويضم اثنتي عشرة (12) منظومة شعرية أمازيغية. وقدم لديوانه بمقتطف من إعلان ميكسيكو بشأن الثقافة، وذيل المجموعة بمعجم يشرح فيه الكلمات الامازيغية بالعربية.
اختار الشاعر كلمة " أسقسي / السؤال" عنوانا للمجموعة وأي سؤال يشغل بال الشاعر؟ فتجيب قصائد الديوان: أنه سؤال الهوية والكينونة وهو الهم الشاغل لتفكير ووجدان الأستاذ الشاعر.
والغلاف الخارجي للمجموعة فباللون البرتقالي فعلى واجهته الأولى علامتي استفهام أعلاهما اسم الكاتب وعنوان المجموعة وجنسها الأدبي بالحرفي العربي وتيفناغ وعلى واجهته الخلفية صورة للشاعر ومقطع من منظومة بالمجموعة.
الشاعر الأستاذ المحامي حسن ادبلقاسم ينحدر من إقليم الصويرة ودرس بها ثم نال شهادة الباكلوريا بمعهد محمد الخامس بتارودانت ثم الإجازة في الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط واشتغل بالمحاماة بهيئة الرباط فدافع عن الثقافة والهوية الامازيغية وطنيا ودوليا وترأس أكبر تنظيماتها وألف بها مؤلفات مثل:
ـ " تسليت ونزار/ عروس المطر" ديوان شعري، سنة 1986
ـ " امراين / السياح" مجموعة قصصية سنة 1988
وهذا مقطع شعري من الديوان:
ؤهوي
مانزاك ايان يران تاوسنا د يسونكَيمني
كَ اماراي ن يسقسيتن تاسيت لقلم نكي
اون أكيغ ف يات تكَوري لي باهرا يفولكيني
ؤهوي تكا غ تكَوريوين لالاس ن كوياتي
ؤهوي تكَا تشديرت يمغين غ تسكَا نواسيفي
وان يوين يغ كَيس ومزن زدارن اد نجمني
ؤهوي تكَا ياتكَرات باهرا نيت يدوسني
وأنت ينان يسكر يس وراك انزاني
ؤهوي تكَا تسنتيت يرقاسن مقورنين
نان ؤهوي ي مايلان اويند تابراتي

#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل