أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - الشاعرة خلات احمد بين الذاكرة والدهشة















المزيد.....

الشاعرة خلات احمد بين الذاكرة والدهشة


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


ذاكرتك الريفية
احجيات جدتي في مساءات الشتاء
الطنين الهادئ للنحل في القفير
تنتظر مثلي
أن يعلن الصيف عن نضوج الفاكهة

(من قصيدة : الحناء على كاحلي ـ مجموعة: أوشحة الفجر ـ الترياق)


ذاكرة الشاعرة الكردية السورية خلات أحمد التي تكتب بالعربية هي الوعاء الخزيني والكنز الدفين ، تتدفق من خلال هدير شلالها الشعري المتلألئ بشذرات الصور المتناثرة مثل الفراشات في تلويناتها القوس قزحية والنحل في شهده وطنينه وتزاحمه حول الخلية باشتغال دقيق ونحت متامل متأن في زرع الشهد داخل خلية الشعر وحقل الكلمات ، ثم الانتشار في دفء الشمس للعب في حرارة أشعته والغوص في مسامات الأرض لمعانقة جذور الأشجار والأعشاب والقمح وهمس الانسان المنسل في اروقة الثرى بآماله وجموحاته وارهاصات عواطفه المتأججة الذاتية والجمعية ، ومهامسة الرغبات الدفينة في النفس التواقة بعطشها الى الارتواء من الجسد.

كل هذا العالم الزاخر ذاكرة شعر خلات أحمد في دأبها التعبيري لنحت الصور واللوحات في بناء خلية قصائدها ، لترشح علينا بشهدها النقي من خلال نافذة الكلمات والصور فتحملنا على هفهفة جناح فراشة رقيقة ودأب نحلة ، وشاشة بانوراما لنشاهد ونحن في غمر الدهشة عوالم ساحرة من الناس والأرض ، نحلق بينها لترفع لنا الستارة عن الطفولة والصبا والشباب ، والحقول ، الحصاد ، النساء ، الرجال ، الأم بحنانها ، الأب بشدته وصرامته ، الجدة بأحاديثها وأحوالها ، العشق الأول ، الرغبة الجامحة ، الرعشة الجسدية الأولى في الحلم والثانية في ملامسة الجسد الآخر ،. سيناريو محكم السبك والسرد التخييلي الروحي المتحكم بالألق الشعري في كتاب الصدر. ها هي تنشد في قصيدة (بقليل من الدوار):

بكثير من جدتي
واصرار كلاب القرية على النباح
مررت بكؤوس الشاي في البيدر
صدح الرحى تجرش القمح والعجوز
تروي لمهرة ثروتها
في الصندوق الخشبي
وزخم شبابها بالعابرين
الى آرارات

نسوح في اختزال مركز في عالم القرية التي نبعت منها الشاعرة ، وهي القرية النموذج لكل القرى في بيئة خلات الكردية الأولى . تنقلنا في لوحة واحدة الى ذاكرتها البكر حيث عاشت لترينا الفة المكان بكل التزاحم اليومي بالصور البسيطة الطيبة. فهي تشتغل في قصائدها على توظيف تلك الحياة البرية المتدفقة بالحياة وعبق البراري والعشب وتاريخ أمة عرفت الجبال موطناً وملجأ ، توظف ببراعة الفنان المتمكن من ريشته ، معبرة عن عمق الصلة بتلك البيئة الكردية في روحها ، حتى تغرس العشق في تألق قلبها وتأجج أحاسيسها. حياة ممتزجة بتراكمات الأحداث والشخوص والأرض والجغرافية والأجواء وفضاءات الروح واقترابات القلب فتنساب في صوروأسلوب وتعبير الشاعرة مستقرة في تفاعلاتها الشعورية في القلب والذاكرة والتجربة بكل تفاصيلها اليومية الصغيرة ، وأحداثها التاريخية الكبيرة الباسطة تأثيراتها على المكان والزمان والنفوس المستفزة .
تشتغل خلات أحمد بصبر وأناة وتأن وبراعة لتوظيف كل ذلك في شعرها الذي يرفع المتلقي ليطوف أجواءه وارهاصات التحفز المنساب تارة بهدوء ، والمقتحم تارة بطوفان المشاعر الملتهبة.

على كتفي البريتين
تستريح قرى الشمال وأغاني الحصادين
يسطرون من وهج التراب
دوامة الغبار
خلف كومة القش الكبيرة
تُشعل الرغبة في رؤوس أناملي

(من قصيدة الحناء على كاحلي)

هذه الصورة من القرية بيئتها البكر ، الحصاد والتراب والغبار والقش المتكوم بعد الحصاد ، هو مزج جميل بين الرغبات الحسية الانسانية والحصاد في قشه المتكوم ، مثلما قال المثل العربي (وراء الأكمة ما وراءها) إشارة الى عظم ما هو حاصل أو الغريب مما يحدث، والاشارة نابعة من الحس الرغبوي الجسدي بين الجنسين عند معرفتنا بالقصة وراء المثل في الاشارة الى المعنى المخفي وراء الصورة وهو لقاء حبيبين بالقبل السرية خلف الستار القشي وهي لحظة مسروقة لنشوة مختزنة مكبوتة . واقتباس خلات البارع للمثل العربي الواقعي لقصة تحدث غالباً في مثل هكذا مناسبة لا تتكرر كثيراً ، والتصرف به بحسب الرؤية الشعرية والتخيل المطلوب وتوظيفه لخدمة السياق الشعري التصويري هو نقل لبانوراما الرغبات الملتهبة في نفس الشاعرة على شاشة القصيدة أمام التلقي ودفع القارئ الى الغوص في الصورة معها ليعايش عن قرب حسي ما تريد نقله اليه من خلال إرثه الثقافي العربي في الربط المحكم بين صورتين متقاربتين من الأداء المعنوي التعبيري لإعمال الخيال مع انفتاح الفكر على سعة مساحة الخارطة التعبيرية.
إن استخدام الشاعرة لهذه الصورة تعبير عن الكبت الرغباتي الباحث عن تخيل لافراغ الشحنة والانفلات في التعبير عنها ومن خلال اشعال الرغبة النشوة في رؤوس الأنامل وما يعني ذلك من آلية استخدام الأنامل في تفريغ الشحنة الحسية واحداث الرعشة الجسدية لإزالة التوتر الحاصل من اللحظة التخييلية التي تحدثها كومة القش.

شفافية شعر خلات أحمد تتجلى في رقته في التنامي الحسي الدقيق تحت مجهر الأسلوب الحداثوي الخارج عن أسر الصور التقليدية المتشابهة الإقتراب من الفوتوغرافية التي تفقد المتلقي صدمة السياحة المندهشة في فضاءات القصيدة. فالدهشة والصدمة التلقوية الأولى عند القارئ هي المزية الكبرى في الشعر الحداثوي ، وهو ما يسمه البعض بالغموض ، والواقع هو أنه صدمة الرؤية لما خلف النص من عوالم جديدة مغايرة لما تعودنا على تلقيه من شعر مباشر في الكلام مباشر في الصورة مباشر في صياغة التجربة والأحاسيس حتى في أرقى أشكال التعبير والأسلوب الشعري من مثل قول الشاعر أحمد شوقي :

شيعتُ أحلامي بقلب باكِ
ولممتُ من طرق الملاح شباكي
ورجعتُ أدراج الشباب ووردهِ
أمشي مكانهما على الأشواكِ

أو قول بدر شاكرالسياب:

عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء كالأقمار في نهر
يرجه المجداف وهناً ساعة السحر
كأنما تنبض في غوريهما النجوم
وتغرقان في ضباب من أسى شفيف
كالبحر سرح اليدين فوقه المساء

فصور التعبير في المثالين من مدرستين شعريتين مختلفتين مع جماليتها وقوتها وصورتها وأدائها القوي ورصانتها الأسلوبية والتعبيرية إلا أنها تقليدية في النقل والمجاز والتشبيه والأداء الغوي لا تحدث الصدمة والدهشة المرجوتين في الشعرية الحداثوية الحالية الطاغية على خارطة الساحة الشعرية العربية. إن إحداث هذه الصدمة والدهشة عند المتلقي في المعاصرة هو التجديد الذي ترمي اليه هذه الحداثة للخروج عن سلطة ورداء الاسترخاء الشعوري في الكتابة وفي التلقي المتعود على استقبال ما هو بعيد عن التعب واشغال الفكر واحكام الخيال لنحت الصورة في النفس وإثارة الاندهاش لمعايشة التجربة. وهنا نتذكر قول الشاعر العباسي رأس التجديد في عصره فيما سمي بالبديع وهو أبوتمام حين قيل له (لماذا لا تقول ما يُفهم؟ ) فأجاب بقوة واندفاع الشاعر المتجدد والواثق من نفسه وشعره (لماذا لا تفهم ما يُقال؟!) وهو يرمي الى ذكر خاصية أولى في التجديد ودور المتلقي العنصر الثاني في العملية الشعرية ذات العنصرين الهامين المترابطين في معايشتها ونجاحها وهما الشاعر والمتلقي . فللمتلقي دوره لفاعل فيها لأنه العنصر الذي تتوجه اليه القصيدة لاستثارته ، وهوالذي يرى إن كانت مبدعة ناجحة أو كانت غير موفقة في النقل والتعبير والأسلوب . ولذا فمهمته الرئيسة هي معايشة التجربة من خلال فهمها والغوص في عوالمها ، وإن تطلب ذلك اجهاد النفس والفكر والرؤية المتبصرة للتسلل ماوراء القصيدة . ويمكن اعتبار قول أبي تمام الصرخة الأولى وتثبيت الميزة الأساس والأهم في مدرسة التجديد والحداثة على مر عصور تاريخ الأدب.
لقد انغمرت خلات أحمد في التأسيس الحاصل في هذه المدرسة الشعرية من خلال ما ذكرناه وما اجتهدت الشاعرة في تأصيله في شعرها وأسلوبها وصورها . ولنقرأ معاً من قصيدتها (بقليل من الدوار):

مورق مجوني
وثوبي أمير
يلتف على رقتي
هل تأتي الى صوتي
لأزهر في شفتيك
حيث أنا امرأة أخرى
أنتظر نفسي فيك ؟

هذا الغزل الرقيق مع جموحه المجوني ينقلنا يانسياب لنسبح في فضائه غير التقليدي . مجونها يورق مثل شجرة حين تتفتح أوراقها في اخضرارها الأول الجنيني بكل رقتها ولمعانها وجمالها ، ثم تشبيه الثوب بأمير عاشق موله يلتف على جسدها الرقيق الذي تشبهه بورقة رقيقة ناعمة ، وهو ما لم تصل اليه الشاعرة مباشرة ، لكننا نحس بالصورة من غوصنا خلف التعبير والصورة ، وقد جعلتنا نتخيل ونغوص معها وراء أكمة المعاني وخلف مشاعرها الهفهافة. وهذا ما نسميه بدور المتلقي في القصيدة من خلال الفهم الذي اشار اليه ابو تمام . ثم ننساب مع الشاعرة الى أحاسيسها الأخرى المعبر عنها بصورة غير تقليدية في دعائها لحبيب في الاتيان الى صوتها أي الذوبان في ندائها الأنثوي الغزلي لكي تقول له ما في قلبها ومشاعرها من أحاسيس متأججة حتى يزهر في كلامها فترى نفسها متوحدة معه ، كيان واحد وروح واحدة متلاحمة في جسدين يتوقان لبعضهما . وهو ما يعيدنا الى موضوعة أن حواء خلقت من ضلع آدم ، وهو استنتاج دفعتنا الشاعرة اليه باستشراق واستشراف ما خلف النص من معان وصور وأداء شعري يترك للقارئ الدور الثاني في عملية الصياغة الشعرية في التصوير والتخييل والمعايشة واحداث الدهشة والصدمة. فالشاعرة صدمتنا بغزليتها غير المألوفة في وصف العيون والجسد والشفاه والجمال والطلعة في الغزليات التقليدية المستهلكة. ولنقرأ لها من قصيدة (الطمي الناعم بين يدي):

في هذيان الأرض الغريبة
طوال النهار
تناوبتُ على أدوات زينتي
وانتظرتُ
مرورك الممكن بستائرغرفتي
عولتُ على التفاصيل
أومأتُ للوقت أن يكف عن الرنين
بهدوء
حركتُ الطمي الناعم
تتبعتُ صخبي
اتكأتُ على رخاوة المكان
في وقت ما
في مكان ما
انقطع المطر بيننا
ولف الصمت نافذتي

غزل رقيق عذب شفاف يتألق بالحس الفتي وتعبير عن مشاعر الرغبة الأنثوية في انتظار مرور الحبيب للاستمتاع بطلعته من خلال النافذة ، فاللقاء محرم في المكان ، كما في كل القرى في تلك البيئة . الأنثى تتزين لتظهر جميلة في عين المحبوب ، تنتظر بلهفة مرتعشة عبق مروره وسهام لحظه . تنفعل في صخب وارتباك ، فالصخب علامة الارتباك والاضطراب . المكان رخو والعواطف رخوة هشـة متأججة في تبعثر لا يلملمه شـيء. والنهاية في المشهد المتوتر هي الخيبة والصمت اللذان يلفان المكان ويوخزان العاطفة . على فضاء كل ذلك تنقلنا خلات وسط ضجيجه وصخبه وسكونه ورقته في تزاحم صوري بعيد عن تقليدية التعبير ، لتثير فينا الاندهاش في المعايشة معها تلك اللحظات القلقة المضطربة بالأحاسيس المنتظرة دون طائل، وهي التي كانت تريد أن تصرح له بكل شيء من خلال النظرة وما تحمله من دواخل القلب والنفس من وراء النافذة . وكان بامكانها أن تنقل الينا اللوحة والمشهد بمباشرة اسلوبية وخيال مكشوف وتشبيهات مألوفة أكل الدهر عليها وشرب ، مثلما قال القباني نزار:

متى ستعرف كم اهواك يا أملاً
أبيع من أجله الدنيا وما فيها

فإن هي سارت خلف تلك التقليديات الشائعة لما كان لها هذا الصوت المنفرد الخاص الذي يحتسي صوره وألوانه واحاسيسه من ذاكرتها البعيدة منذ أيام الطفولة ، ومن المكان والزمان اللذان لهما الأثر الواضح في شعرها . فقد استطاعت توظيف ذلك من مخزونها الذاكري الغني ، إضافة الى ثقافة غنية ومناخ بيئوي جغرافي واجتماعي وتخييلي وخلفية تاريخية ثرة الصفحات تنهل من الأمتين الكردية والعربية لتزيد غناها الأدبي وثراءها الأسلوبي والتعبيري ، وتألق الصور واللوحات الشعرية الأخاذة التي تلقينا في عالم من الدهشة لنتستنبط غور المشاعر الملتهبة في نفسها وروحها التواقة الى فتح بوابة الصدر والذاكرة على عالم فسيح غني بالمشاهد وملتطم بالعواطف الذاتية والجمعية رابطة مازجة بينهما تاريخاً من اجتماع الأمة والعشق وبأسلوب رقيق شفاف رشيق غني بالصور واللوحات والمشاعر الملتهبة بالرغبة والعشق . ها هي تبوح بأنين وذوبان من صبابة الحب من خلال استذكار الشخصيات الكردية التاريخية التي تأطرت بالحكايات والأساطير وما روي عنها من عشق ملتهب يغنى (عفدالي زنكي) وقوة وبأس وشجاعة نادرة كما في شخصية البطل الكردي الأسطوري (رستمي زال) في قصيدة (قريباً سأنجب مهراً):

سنتجرع كأساً أخرى
ونسكر حتى الخرير
لا "عفدالي زينكي" هنا
ليغني عشقنا
ولا "رستمي زال"
ليرد عنا الذئاب
عاريين من الخطايا
سنسلس قلبينا
ونتمنى على العشب القريب
أن يرتشف ماءنا
بحب


خلات أحمد شاعرة باقتدار وابداع عاليين ، وقدرة على استخلاص الصورة في اطار التجربة الذاتية المعاشة والمعايشة للبيئة من زمن الطفولة والصبا والشباب ، وما يختمر في ذاكرتها من تلك الصور الأليفة والناحتة تأثيراتها على النفس ، والتي وجدت طريقها الى لوحات قصائدها من خلال التوظيف الذكي البارع والمتأني والصابر وبصياغة العارف كيف يمكن الإمساك بها لتقديمه على طبق الشعر الى القارئ ليثير دهشته واهتمامه وصدمته الشعورية :

لا زال في عيني خجل الشرق
أغالب ارتعاشي بالثرثرات
بيدي حجل
تقدم لي آخر زهورك
أتجيد أيها الوعل الغريب
اعترافات الأزرق الدافق ؟
* * * *
فرسان الزمن الرمادي
أسلحتهم غيابنا
جلودهم المتقشرة
تثائب أرواحهم
يهزمها حناء كاحلي
وقيثارك يناغي
أول لحن في زمني الجديد
( قصيدة : الحناء على كاحلي )



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهاء الجهات الأربعة
- لوركا ... انهضْ
- البركان البهيج
- أرض العشق البركان
- قصائد للشاعر السويدي روبرت اولفده
- مازلتُ أمارسُ لعبةَ البركان
- هوغو شافيز
- أصفار - الى الشاعرة المغربية مليكة مزان
- ثلاث قصائد
- رسالة في النقد الشاعر عماد الدين موسى بين الرومانسية والتحد ...
- انقذوا الدكتور عبد الإله الصائغ
- المقابر
- اكتمْ على القلبِ الغضب
- ليلة أشرق عنترة بن شداد العبسي
- هو الذي لم ير كل شيء
- نعيم عبد مهلهل والكلام المباح والعالم المستباح وأوروبا الملا ...
- ماذا وراء الكشف عما يجري في سجن الجادرية في بغداد ؟
- رسالة الى الأيل المضمخ بعطر العنفوان -الى الشاعر هوشنك أوسي
- المسألة الكبرى
- مكابدات الشهيد سالم*


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - الشاعرة خلات احمد بين الذاكرة والدهشة