أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نواح الملا روحاني














المزيد.....

نواح الملا روحاني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6317 - 2019 / 8 / 11 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نسمع ونرى الملا روحاني وهو يصرح بطريقة أقرب منها للنواح قائلا" على مدى ال40 عاما الماضية لم يسبق لنا أن قاطعنا الحاقدون في أي وقت من الأوقات بهذه الدرجة من القسوة والضغط" ويضيف"ومن المؤكد أن شعبنا عانى ومازال يعاني، لقد مر شعبنا بعام صعب في العام الماضي،وكانت سنة شاقة للغاية،وكذلك هذا العام. وطاقة الحكومة ومواردها محدودة"، وهذا مايثبت وبصورة قاطعة إن النظام يعيش ظروفا صعبة جدا وإذا لم يجد مخرجا منها فإن السقوط بإنتظاره، ولکن فإنه من المفيد ونحن نرى نواح وشکوى وخوف الملا روحاني اليوم، أن نتذکر موقفين له، الاول وبعد المفاوضات التي کان يقودها مع وفد الترويکا الاوربية والتي تفاخر بکونه قد تمکن من خداع الوفد والضحك عليه، أما الموقف الثاني فقد کان بعد التوقيع على الاتفاق النووي ومظاهر البهجة والفرح التي أبداها لکون النظام تمکن من تحقيق مکسب کبير في وضع صعب وخطير.
الحقيقة التي يبدو إن نظام الملالي الغبي لايريد قبولها وإستيعابها، هي إن إدارة الرئيس ترامب قد عرفت جيدا مکامن الخلل والخطأ في العلاقات مع نظام الملالي وهي عازمة أشد العزم على تلافي ذلك وکما عاهد الرئيس ترامب الشعب الامريکي بالعديد من الوعود وقد حققها الواحدة بعد الاخرى فلم يبق إلا وعده بشأن النظام الايراني، والذي يلفت النظر أکثر إن الشعب الامريکي يتفهم ويتقبل موقف ترامب من نظام الملالي، ولذلك فإن أيام عجفاء وموحشة بإنتظارهم وإن على الملا روحاني والدجال الاکبر الملا المعوق خامنئي أن ينتظر المزيد من الصفعات والرکلات على مٶخرتهم، وإن إستجدائهم التفاوض بنفس سياق عهد أوباما قد صار بحکم المستحيل وعليهم أن يعدوا العدة لأمرين: الاول إستسلامهم للشروط ال21 والتي تعني إنتهاء النظام أو الاستمرار في موقفهم الحالي والذي ستکون نهايته الانتفاضة الکبرى بقيادة المقاومة الايرانية والتي ستلقي بهم في مزبلة التأريخ.
نواح الملا روحاني وغيره من قادة النظام القرووسطائي وإستجدائهم للتفاوض ليس إلا کمن يريد أن يزرع في الهواء أو ينتظر أن يحيى أهل القبور فجأة فقد جاءت الفرص المشبوهة والطارئة لهذا النظام وقد آن الاوان لکي يواجهوا الواقع کما هو من دون رتوش وأن ينتهي 40 عاما من الکذب والخداع والزيف والتحريف المتواصل، وإن على النظام أن يعرف بأن عهد المساومة والمسايرة والمداهنة الامريکية معه قد إنتهى وإن عليه أن يعلم ذلك جيدا ولن يکون هناك من أوباما أو کيري آخر، وإنما هناك ترامب وبومبيو وهما نفسهما سيعودان في الانتخابات الامريکية القادمة کما تٶکد معظم التحليلات والتوقعات المختلفة بشأن ذلك.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران
- أنا أسرق من دون رحمة إذن أنا من نظام الملالي!
- نظام يغامر على حساب شعبه
- إيران في إنتظار البديل الذي سيقودها لضفة الامان
- سٶال وجيه لنظام غير وجيه
- ظروف الملا روحاني ونظامه الصعبة
- نظام الملالي کله مسٶول عن ذلك وليس الملا روحاني فقط
- نظام الملالي مقياس الخير والشر
- عدالة نظام الملالي داخل وخارج نطاق القضاء
- لاخلاص من أزمة السقوط الحتمية
- جمهورية الکذب والتلفيق والدس والتزوير
- قفوا بجانب الشعب الإيراني لتغيير نظام الملالي
- بقاء نظام الملالي بقاء وإستمرار للتطرف والارهاب
- نظام الملالي والعزلة الخانقة
- نظام التناقضات الحادة والسقوط الذي صار لامناص منه
- رهان يعتمد على التأريخ والتقدم والمنطق
- نظام الملالي بين انتفاضة الشعب الإيراني والأزمات الخارجية
- البديل موجود وإسقاط النظام لامحال منه
- نظام السلب والنهب والقتل يحاسب الفقراء ويقتلهم
- الشعب الايراني لايطيق الملالي وأساليبهم المتعجرفة


المزيد.....




- اشتداد موجة الحر في جنوب أوروبا ومخاوف من حرائق غابات بألمان ...
- بوتين يوسع نطاق قانون سرية الدولة وسط احتمالات للقاء قريب مع ...
- الشرطة التركية تعتقل عشرات من المشاركين في مسيرة لمجتمع المي ...
- جرحى جراء ضربات روسية ليلية استهدفت عددا من المناطق في أوكرا ...
- مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق بشمال غزة
- إيران: ماذا نعرف عن سجن إيفين الذي يحتجز فيه معتقلون سياسيون ...
- دفاع ترامب عن نتانياهو... ضغط على جهاز القضاء؟
- سوريا تنفي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع
- رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نواح الملا روحاني