وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 6316 - 2019 / 8 / 10 - 06:46
المحور:
الادب والفن
١
ماذا صَنَعَت الفَناجِين
لِتَنَالَ كُلَّ هَذِي القُبل؟
يَتَساءَلُ الإبريق
٢
المدخَنَة
غَيرُ عابِئٍ بِالصَّقِيع
يُدَخِّنُ سِيجارَةً بَيتِي!
٣
الخِنزِيرُ البَرِّيّ
تَزِيدُ الغابَةَ حُسْناً
بَشاعَةٌ!
٤
جَمَالُ الأيَائِل
أَخشَى أن تَتَمَرَّدَ عَلَيَّ
الرَّصاصَة
٥
مُتَرَدِّدٌ بَينَ
القِيَامِ و القُعُود
الكُرسِيُّ الهَزَّاز
٦
غَضَبْ
تَقدَحُ شَرَراً
عُيُونُ المَوقِد
٧
دَمٌ مَسفُوك
كَم هُوَ دَمَوِيٌّ
الغُرُوب!
٨
لَيْل
على وَجهِ البُحَيرَةِ
يَستَلْقِي القَمَر
٩
أَبجَدِيَّةُ المَشي
في تَأتَأَةٍ تَتَهَجَّاهَا
قَدَمَا الرَّضِيع
١٠
أُغنِيَة
أَسرابُ السُّنُونُو تَعُودُ
إلى الذّاكِرَة
١١
مَاهِرٌ
فِي مَحوِ البَصَمات
الخَرِيف!
١٢
شَاعِرٌ عاشِق
سَيَغدُو اللَّيْلُ
عُملَةً صَعبَة
١٣
عَصَا
مُبصِرَةٌ كَفُّ
الضَّرِير
١٤
الشَّيخُ و الخَرِيف
شَيخَانِ أَم
خَرِيفَان؟!
١٥
أَزهارُ أَرضِ المَعرَكَة،
تَسحَقُ أحذِيَةُ الجُنُودِ
بَسَماتٍ!
١٦
سَهرَة
صالونُ فِتيانِ الحَيِّ
زُقاق!
١٧
يَومٌ جَدِيد
عادَةٌ قَدِيمَةٌ
لِلحياة!
١٨
إِثرَ دُمُوعِ الفَرَح
العَينَانِ
قَوسُ قُزَح!
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟