وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5963 - 2018 / 8 / 14 - 06:07
المحور:
الادب والفن
1
كُلَّما شَحَّ الضَّوْء غَامَت الرُّؤيَةُ، و اِتَّضَحَ اللَّيْل..
العَمَى لَيْلٌ مُكتَمِلُ الوُضوح.
2
مَيِّتَةٌ بِضَرْبِ رَقَبَتِها..
مَيِّتَةٌ في كامِلِ زِينَتِها..
مَيِّتَةً و الأفراحُ حَوْلها..
كَأَنَّها أُضحِيَةُ عِيد المِيلاد..
إِنَّها شَجَرَةُ عِيدِ المِيلاد.
3
أنا مِثلُهُم وَحدِي،
غَيْرَ أَنِّي آنَسُ بِهِم وَ يَسْتَوْحِشونَ مِنِّي..
لا تَكُن مِثلَهُمْ يا صاحِبِي..
كُن مِثلِي، أو كُنْ مِثلَكْ،
ضُمَّنِي إِلَيْكَ كَمَا أَضُمُّكْ، وَ لنُواسِي بَعضَنا؛
فَمَا أَغْبَى أَن تَشْمَتَ بِسَجِينٍ سَجِينَة!
هَل تَسمَعُنِي يا صاحِبِي؟
أنا الزِّنزَانَة.
4
أُحِبُّكِ دُونَ أَن أَرَاكِ.. دُونَ أَنْ أَعرِفَكْ..
سَأَسْعَدُ بِشَقَائِي كَيْ أُسْعِدَك..
سَأُعَذِّبُنِي بإِبْعَادِكِ كَيْ أَرْحَمَكْ..
فَلا تَخْشَيْ شَيئاً إِذَنْ؛
إلى الحياةِ يا ابنَتِي لَن أُحضِرَك.
لمعرفة اخر تطورات فيروس كرونا في بلدك وفي
العالم كله انقر على هذا الرابط
https://ahewar.org/Corona.asp
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟