التطابق بين البداية والنهاية..

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6297 - 2019 / 7 / 21 - 19:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

غالبا وفي معظم َ
مساحة التفكير والتي يتيحها ويوفرها العقل فانها سرعان ما تنحرف عن هدف وغاية التفكير.. وتكون المخرجات محتكرة للانا.. الانسان مازال يظن ان لعبة الوجود قد خصصت له فقط..
يا للهول.. انهه كائن لايعي ذاته بشكل عقلاني ومنطقي ومازال لايرضى بحجمه كناتج عرضي انتجته مزابل الوجود..
الانبياء الفلاسفة.. العلماء.. قليل منهم من يدرك حجم الانسان.. فهو يفتخر كثيرا ببطولاته رغم المساوىء والحروب والانانية..
خلق فكرة وآمن بها.. جحا قال:
لكل َمن يمر به بان هناك من يوزع الحلوى في الناصية.. ومالبث ان صدق كذبته ووقف في طابور الانتظار علي امل نيل مخرج َمن وهم وكذب هو بعلم انه.و هم او زيف.. لكنه بتأمل.. حتى في كذبه..خيرا
المثالية المبالغ بها.. والفخار. والزهو.. هي مخرج ونتاج انانية.. واعتقاد بعظمة زائفة..
ينسى او يتناسى بأنه واحد من خمسين مليون . ماتو جَميعا بسبب حماقة ليببقي متوجا بميدالبة..
ينالها علي حساب جريمة مروعة بحق ملايين خرجوا بدون اي حق اختيار.. سوى هزيمة غرائزية بشعة.. هذا هو انا. انت وانت وهؤلاء..
احدنا توج بمدالية مزيفة.. لنفرح للحظات ااتتويج وننسى اننا.. مغفلون.. لسنا مختارين الا لقدر مزاجي عبثي..
هؤلاء نحن.. حثالة ومجرمين.. طفيليون كالقراد.. ونتفاخر ونزهو.. وعندما تقرب النهاية.... نودع هذا العالم بابتسامة صفراء مكسورة.. انه استجداء.. رغم ذلك ونحن نقبع في هزيمة انكسارنا.. نبقي نتأمل حياة أخري كتتمة لفشلنا وهزيمتنا.. هؤلاء نحن.. حكمة تخفيها جدران الرذيلة.. فمهما حاولنا من إخفاء فضائحنا.. ستظهر للعيان في صحف صفراء..
..

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل