أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أمين - كخاتمة الأشحار.... نص //














المزيد.....

كخاتمة الأشحار.... نص //


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6215 - 2019 / 4 / 29 - 17:42
المحور: الادب والفن
    


ليس كخاتمة الأشجار..
/-/-/-/-¦¦¦¦¦-/-/-/-/-
نص/////
#ماجدأمين_العراقي
دعني احمل وزر الأشياء..
مثل الأشجار..
محملة بجميع الأوزار..
تأريخي..
مولد مآساتي..
خاتمتي..
كل حكاياتي..
في موضع موتي..
لا أملك ارضا واسعة..
احلامي تغفو على غصن بنفض؛
كل خريف اوراق سنيني..كمطفأة اخمدت بها..
آخر سيجارة.. ..
ترمقني نظرات الناظر.
يتربصني.
المتعب. والباحث عن ظل..
ومن يمر ليستذكر ايام ربيعه..
اشهد كل الأسرار..
ثمة عاشقة.. شربت َمن شفتي عابر
قبلا حرى..
واستمتعت الكفين برائحة التفاح
وانتفض النهدان..
يهمان بنزع الخوف وهو يزم الثورة..
فيجف الحب ويطوبه النسيان..
الأشجار .. ليس محطات عصافير فحسب..
هي مملكة الصبر المتوثب
والكامن في النسغ الرطب المتوجس خيفة..
تولد واقفة.. من رحم الإشرئباب..
لفضاءات تخضر حرية..
كل الارحام.. تتمخض نحو الارض
الا رحم الاشجار تورق الهة.. .عصافير وفراشات..
سماوات تعبق بالطل..
حين سنينك تساقط..
تهب رباح خريفك مجحفة
يتورد رأسك شآبيب الثلج..
هي الاشجار..
تتفرد فلسفة الموت.. بأن يعشقها
النزع يواقعها واقفة..
مواقعة الريح
للغيَمات الحبلى بالبرد الَمتثائب
فوق ذراع الشرفات..
هي الاشجار تذكرني بربيعي المسكوب على خاصرة الزمن
المتنمل. المتدهور.. في ديجور الاسترخاء
فصفير قطار الليل.. ينبؤني عن خاتمة ولكن..
للاسف المستشري..
ليس كخاتمة الاشجار..
خاتمتي للأسف الَمتعجرف في طيات شفاه صفراء
عند تخوم شواطيء..
فنارات عمياء
ليس كخاتمة الأشجار..











#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلهي.. هو نظامي
- الاسلام الاصل والصورة..
- خطورة الأديان..
- ادعياء الشرف..
- الله والسجان.. الله والله الموازي..
- لنحلم...!
- المفاهيم السيكولوجية بين اللإيمان والإيمان..!
- انتحار...
- فلسفة كتابة التاريخ..
- كي نفهم اكثر..
- محاكاة صادقة للذات..!
- النظرية الموازية.. الجزء الثالث
- النظرية ألموازية.. الجزء الثاني
- النظرية ألموازية..... الجزء الثاني..
- نص... دوائر الخبز المفقود
- النظرية ألموازية...
- الإرتقاء والبعد الحضاري الجديد..
- مفاهيمنا في نظر الطبيعة..
- نص/ آلهة الرصاص...
- نص اااا وصايا لقمان الجديدة..


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أمين - كخاتمة الأشحار.... نص //