نص اااا وصايا لقمان الجديدة..

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 19:21
المحور: الادب والفن
    

وصايا.. لقمان الجديدة..
نصوص ااااا
#ماجدأمين_العراقي
احث الخطى...
مارا بمحاذاة الروض الآسر..
الريح تلهب ظهر الغمام..
بسياط الغضب..
ثمة زهرة تستعطف المارة..
ارتشاف بعض من الثواني..
حيث الزمن قد نفد..
تعتصر الرحيق خمرا..
تغري بقايا الخطى المتثائبات..
لعلها تفوز بملامسة الشفاه..
هلع في الدروب و المباسم..
فالجنود أقاموا.. المتاريس في النسغ..
الشآبيب أعلنت انقلابا.. خريفيا..
فشاء.. الليل
أن تتزين حيطان السجن..
بدم افتضاض بكارات الزهور..
تلك هي الخاتمة..
أن تبدأ من حيث انتهيت...٠٠٠٠٠٠٠٠

حزمت حقائبي..
اطارد الخيال المستشري في الجنون..
ااختزل السنين بثلاث قارو رآت..
الماضي..ااا
ذكرياتنا تطل من ثقب إبرة..
كي لاتزورها إعتدادات الأنا..
الأنا دوما نجيد الكذب..
كي لاتظهر العيب..
الحاضر..
لحظة المحاكمة..
فيها نحن القضاة والمتهمو ن. والشهود..
حيث توئد الحقيقة..
فتقيد الجريمة.. ضد مجهول..
المستقبل..
كل يحمل حقيبته..
كل يتخذ مساره...
لكن دروبنا متوازية..
لا أحد يسمع صراخ الآخر..
إذ بيننا حدود فاصلة..
هنا فقط تكمن الحقيقة..

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل