....نهاية العالم ...فانتازيا ... نص //

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 22:38
المحور: الادب والفن
    

نهاية العالم ...فانتازيا .....
.....نص........
#ماجدأمبن_العراقي
فقط ...هي الساعات
الرملية
ساعات المعاصم ..
لاغيرها ..
تدق ....تنبض ..عقاربها ..
القلوب توقفت..
ازف موعد القطارات ..
النازلة من سماوات الجحيم ..
لاخطى ..تمشط الشوارع ..
وحده متفرجا ..
لايأبه ..بروائح الاحتراق ..
لا زوارق تجوب الشطئان...
وحده القمر ..اقام مأتما للراحلين..
الناي .. يكتب سمفونية لن تنتهي ..
العاشق لم يتم قبلته على شفاه الرغوة ..
في شرفة تقترب من تخوم القمر ...
شمعة تنوء بدمعها ..
النور شحيح حد التبتل .في الظلمة ..
زبد الموج المهاجر ..
يقض مضاجع الذكرى ..
.....هنا كنا ...
...الطل يعانق السيسبان ..
دمعة تنسكب عند حدود المستحيل ...
مداد لقصة حب اغتالها صباح دكتاتوري ..
اطلت الريح ..تعاقر الشرفات ..
لاستائر ..
لاحكايات ....مدونة تقول :
اقام الليل مأدبة على شرف الاسرار ..
ولم يحضرها سوى مجنون
وعازف كمان ...وبضعة اشجار ..
ملئت الكؤوس بالضجر ..
ترى متى تضاجع الاكف ..
كي تتصاعد النشوة كدخان ....
هارب من المطفأة ...
وحيدا ..
مثل آخر شهيق لفتى غريق...
مثل آخر دمعة لثكلى ..سرق النهر وحيدها ..
......آخر قبلة لمهاجر فاته القطار الأخير..
.......بين نهديها ميناء من الاحتراق ..
غصة محتاج للبكاء العصي ...
لاشيء ينطق ..
او يصهل ..لاشمس تشرق تلفح الجباه ..
وحيدا ذلك القمر ..يعزف لحن الرباب ..
يعتب مع ليل طويل ..
...كأنة محتضر..... على وشك الرحيل ..
مايحزن الفجر ..
ثمة قصيدة ..
لشاعر مجنون ..
ستهوي في محرقة الاتقاد..
دون ان تتلى ..
لا احد سيلقي المزامير . .
حين يسود الصمم ..
ايها القمر ..
من يرثيك ..حين ..يخنقك الضجر ..
الليل كذئب ينفث العواء ..
كقطار يعاقر المحطات الخاوية ..
وحيدا ستسافر في جوف الليل ..
يداهمك الوسن ..ويستل الموت بخنحره ..
يخرق خاصر القمر ..
النازف عشقا ..في لجج الاحتراق
من يتلو...آخر بيت للشعر ..
فلا احد سيصفق ....
ليل يبصق ظلمته ....
والقمر المتعلق ..بشآبيب الفجر ..ترجل ...

ثم رحل ......)))))

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل