أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - محاكاة صادقة للذات..!














المزيد.....

محاكاة صادقة للذات..!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6155 - 2019 / 2 / 24 - 18:29
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


محاكاة صادقة للذات...!
------¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦¦///////
#ماجدأمين_العراقي
الجزء الأول....
كيمياء الألم.. احساس مخيف.
**********************.
لطالما.. ابهرتني بعمق هذه اللوحة الفنية.. بعمق معانيها وروعتها.. ملامستها لإحساس غريب بختزل معاناة وقصة كائن حاول مرارا أن يعبر عن ذاته بشتى الوسائل والانفعالات التي تسببها بضعة أكاسير تتفاعل في بوتقة كيمياء الاحساس..
وغالبا ما كنت مركزا لدائرة تتسع َمع عظم واتساع السؤال الوجودي... الأهم والمثير للقلق والخوف.. من مجاهيل تبدو حالما احلق في دائرة هذا السؤال المرير..
لماذا نعاصر الالم... ؟لماذا نولد متوائمان معا انا والألم..؟
حقيقة.. يمكن ان نصف الالم.. كمفهوم فلسفي بصبغة كيميائية.. بنوعيه الجسدي. والنفسي.. المادي. المعنوي.. بأنه احساس وشعور بمرارة الامتهان لذاتنا المادية والمعنوية..
كذلك يعد هذا الاحساس نمطا سادبا في استلاب قدراتنا في الانعتاق من قيود وغياهب العذاب..
وهو بالتالي.. بمثل خضوعا قسريا لااراديا.. للشر كمفهوم يفسر قوة غاشمة تتحكم بالتلاعب بكيمياء العقل بالدرجة الاساس مما يجعلنا في دوامة ألأسر. والاستسلام للمزاج الكيميائي المحبط والسالب للتوق الي الامل..
ترى اين يكمن الالم.. وفي اية جغرافيا يمكن ان يستوطن..كي يقوم بدور رجل الشر..
اظن انه يتواجد في مساحة حساسة جدا وتعتبر معقلا لمصدر القرار والتسيير.. انه بكمن هنا في عقولنا.. بدرجة اساس.. في حالات الالم الجسدي.. تعتبر الاعصاب مسارات وطرق يسلكها الالم.. ونتمنى ان تقطع تلك المياسم بيد ان من الصعوبك بمكان.. الحيلولة دون انفتاحها لاكسير الالم او رجل الشر.. لكنها سرعان ماتتحول لنقل مشاعر اخرى تعمل على تبيض صفحاتها السوداء ولتخدعنا بنقل صور اخرى مغايرة تماما لصور التعذيب والسادية المؤلمة.. التي مراستها علينا إرادة الشر.. وهنا سيحل اكسير كيميائي آخر.. هو اكسير النسيان.... نعم ننسى واقعا مزريا لنعيش بخداع آخر هو اكسير انسانا الالم لنضحك. نرقص..
بيد ان مركز زلقرار.. يضع لنا هراوة الذكرى امام ابصارنا في وعينا ولاوعينا..
التذكر او الذكر يات هي الحرس القديم.. والجنود الاوفياد والمخلصين.. لاكسير الالم رجل الشر..
في جغرافيا محصنة يحريها جنود اشداء قلعة حصينة يتمترس بها ملك من الصعب الظفر به وهزيمته.. هناك في قشرة الدماغ.. بتربص ملك الشر اكسير الالم.. لاسبيل للقضاء عليه الا بالزهايمر.. نعم الزهايمر وحده سلاح مخابراتي علي درجة وخبرة عاليتين.. هما فقط الكفيلتان بتحطيم امبراطورية الالم..
نحن لسنا ذئابا تعوي بحرقة كي تنتصر على ألمها..
وكذلك نحن لسنا نايات تنفث من ثقوبها تعابير واحتجاجات تقض مضاجع هذا الطاغية..
نحن لانمتلك صراخا كصراخ الريح العاتية ولانمتلك نباحا كالكلاب تعوي اناء الليل واطراف النهار كي تطرد جنود الالم
نحن محض ذكريات كلما تذكرنا حبيبيا او عزيزا فارقناه على حين غرة.. فعلت كيمياء الالم فعلتها في تحطيم آمالنا وافراحنا واطاحت بكل قسوك ببعض الأماني..
اذا لاسبيل سوى الزهايمر.. الزهايمر وحده يمزق تلك الادعاءات ويرفع الخوف من تلك الهراوات....
ولكن كيف لنا ان نضخي بتراثنا من الذكريات بحلوها ومرها.. مجرد ان نتجرع كأسا من الزهايمر..
انه سلاح ذو اكثر من حد.. بيد انه مريح وينسينا كل ماعلق من ندب وجروح رغم تضحيتنا برقصاتنا وهمساتنا وووو..
عندما بعوي ذئب تخيل حجم الالم الَمصاعد وسنعرف ذلك الاتون الحارق عند وثوب لحظات َمن الصصمت.. الذي ترافقه باستحياءنغمات حفيف وريقات الخريف.. فحفيف خريفي يجرؤ احيانا في كتابة مرثية لضحايا الالم.. وخزات النسمات المتجمدة علئ شفاه الصمت..
ثمة ربح تزمجر.. صريرها . سياطَ تلهب ظهر الغمام..
وقف المحتجون في ساحات تطوق اعناقها قلائد من الاسلاك الشائكة.... ضوضاء صراخ.. جاء َ احد ممثلي ( الحاكم الالم..) ماذا تريدون؟
نريد الزهايمر.. اعطونا وجبة تكفي من الزهابمر.. المشافي تخلو من عقار الزهايمر..
نموت ويحيى الزاهيمر.... ردد الجمع الغفير.. وعلا صوت الصدى حتي طرق قلعة الالم.. نريد الزهايمر.. مطلبنا الوحيد اقراصا من الزهايمر..

....... يتبع.........




#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية الموازية.. الجزء الثالث
- النظرية ألموازية.. الجزء الثاني
- النظرية ألموازية..... الجزء الثاني..
- نص... دوائر الخبز المفقود
- النظرية ألموازية...
- الإرتقاء والبعد الحضاري الجديد..
- مفاهيمنا في نظر الطبيعة..
- نص/ آلهة الرصاص...
- نص اااا وصايا لقمان الجديدة..
- نظرية الخلق ..نهاية الوهم
- نص // نهايات...
- النظريةةالاخيرة ..ج//2..عودة ماركس ونيتشة
- ....نهاية العالم ...فانتازيا ... نص //
- التنظيم الوجودي ..والتبرير الميتافيزيقي
- لعبة احجار الدومينو ..قصة وحود ..
- الانسانية ..سلوك ام شعار ..
- ...صناعة الايديولوجيا ..الدوغمائية ..ج//2
- صناعة العقيدة الدوغمائية /2
- ..رقصة الحياة... 1
- تاملات وجودية ..ج//2


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - محاكاة صادقة للذات..!