أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الغلطة الأخيرة... الجزء الثاني..















المزيد.....

الغلطة الأخيرة... الجزء الثاني..


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 16:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


/|-/|-/|-¦¦¦¦¦/|-/|-/|-
الغلطة الأخيرة..!ج//الثاني
-|/-|/-|/¦¦¦¦¦/-|/-|/-|/
#ماجدأمين_الغراقي
اذا كان لايوجد من يفهم كيف تفكر.. كذلك فأن من لايستطيعون اسقاط افكارك في مساحة عقولهم.. .. فهذه مشكلتهم..
ان السوابق... واقصد بالسوابق من سبقوا زمنهم بامتلاكهم قدرات فذه اي الخوارق.. والذين دائما ينظر اليهم كشواذ.. وهم فعلا كذلك.. فهناك نابغة يولدون في زمان يسبق زمان الآخرين.. لذا عندما بفكرون فإنهم يصبحون شواذ.
(ان اشعال الشموع في المقابر لاينير لمن هم داخل القبور لأن الموتى في ظلام دامس مهما اشعلت من شموع)...
الشعوب التي تنظر للفلسفة على انها زندقة.. هي شعوب تنازع سكرات الموت.. فالفلسفة هي كالدم في الشرايين..
سألني احدهم.. كيف نسابق الامم في المسارات.و المشوار الحضاري ؟
الاجابة جد بسيطة.. لاتحتاج لعناء.. لننظر الى الحقب السالفة.. ونرى متى بزغ نبراس حضارتنا.. مع ضرورة الاقرار.. بأن بنيوية الاسس الحضارية السالفة.. لم تعد بذات الوسائل والطرق لبناء حضارة حديثة..
فبينما كانت الحضارات السالفة تتسع افقيا.. فان الحضارة الحديثة والمزمع الشروع ببنائها.. تتطلب بناءا عمودبا.. يمثل جملة تراكمية من َنظومة قيم.. في عدة مجالات..
والعودة للاجابة على السؤال الآنف الذكر.. نقول ان الشروع الحضاري.. يتطلب تغيير كثير من القيم السائدة..وازالة كثير مَنها سواء الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعقائدية..
اذ إن من الاستحالة الدخول في قصب السبق مع الامم الَتحضرة.. ومجتمعاتنا ترزح تحت نير وعبودية مجموعة من القيم التي لاتصلح ولعل من مرسخات تلك القيم وحجر العثرة في مسبرة التنوير هو الدين وقيمه البائسة.و البالية.. ناهيك عن اساليب التدريس المتخلفة.. والتي ماعادت تواكب الزَمن الكمي..
والأن اعود لتجربتي في رسم الثقافة المعاصرة..
وهي كيفية مزج اللسانبات مع علم التفكير او الفلسفة الفكرية.. مع قدر لابأس به من التطلع العلمي والتنبؤ. علم الحدس.. وقد يرى البعض ان تلك الارهاصات َماهي الا علوم زائفة.. بيد ان تحربة الفيزياء الكمومية.. اثبتت بان العلوم هي بحد ذاتها فرع فلسفي ادراكي حدسي..
وهو يعد رابطا َهاما مابين الفكر وطريقة اسقاطه و وتجسيده في وجود بعدي..
لذلك عندما اكتب عن المستقبليات فلان ذلك يعتبر طاقة معرفية مهولة في التحليل والاستقصاء الفلسفي والذي لايعتمد على الجهوزية الحاضرة او السطحية او الظاهرة.. بل يغوص باعماق المستقبل حيث القدره على الحدس والترجمه عبر علم اللسانيات. ولانعني بالترجمه تلك الوسائل التقليدية في التبادل الحرفي بين اللغات.. بل هو مزيج من التفاعل اللساني لفهم المعضله وطريقة تعميمها بسلاسة عبر تفاعليات يفهم مغزاها الجمبع دون الدخول باختلافات لاتفضي الى فهم تفاعلي واضح.. اي بتعبير ادق ((تقليل تاثيرات وعواقب فجوة الاتصال))، .(Consiquances of communication gap..) فالعقل مرآة... عاكسة للاشارات البعيدة الصعبة اي انها اعظم مرصد لالتقاط الاشارات التي تعتبر نوعا َمن المعضلات الوجودية.. وكذلك فانها لسان َيعبر وينقل تلك الصور للوعي العقلي الحمعي..
كي تترجم الي اسقاطات هندسية وبعدية لتلك الافكار المعقدة..
في الجزء الاول اشرت الى ان الثروة المعرفية هي التي ستكون الفيصل في تقييم وعي من يحمل على عاتقه الريادة الوجودية..
وهي.. النظرية الكاملة والشامله في وضع الحلول. وقبل ذلك قدرتها الحدسية في الاستشعار.. والاستمكان.. وهي من تضع المسار على السكة الصحيحة.. من خلال التعديل الذكي للمسارات بازمان قياسية..
ولكن.. تكمن كل الصعوبات.. في المؤثرات على سرعة تلقي معطيات معرفية جديدة..
وهي تنقسم اي تلك المؤثرات الى صنفين.:
الصنف الاول... تاثيرات عقائدية.. ذات ابعاد ميثولوجية ترتبط بالموروثات.. وهذه لاتتساقط الا بعد مرور حقب زمنبة.. لان ما بكتسب لالنيبة للانظمة الطفيلية مثل الكائن الحي.. .. لايفتقد الا بصعوبة بسبب ان الفوارق العقلية متباينه لدى الكائن الحي وبما ان الكائن الحي هذا مر تبط بوشائج مشتركه اي هو اسير السلوك الجمعي لذا فان الفرد كلما خرج عن القطيع.. تعود به الغريزه تلقائيا الى القطيع حتى وان كانت روؤية الفرد اكثر صوابا ودقة َن توجه وفليفة القطيع..
اي كلما حاول( وعي متقدم) التغريد خارج ااسرب. فان الارتباط الغرائزي يحعله رجعيا ونكوصيا لقيم وثوابت المحموعة او السرب او القطيع..
لذا فان الايمان بالاسطورة او الخرافة او الوهم او الفكرة الزائفة يلقي باسقاطاته على المجموع بغض النظر عن ارهاصات وفوارق الفرد..
اذ ان هناك من لايؤمن باسقاطات القطيع مثل الايمان بالطوطم او الابمان بوجود الله.. ولكن الارتباط الغرائزي هو من يتحكم في الافصاح والعمل..

.اما الصنف الثاني. وهو مؤثر طبيعي يخص هيكلية نظام الكائن ومنها نظام الكائن ذو الوعي او الانسان بشكل محدد.
وهذا موَثر تركيبي . ندعوه (بالكيمياء..)
فالعقل ليس حرا في بناء الافكار.. طالما تتحكم بنظامنا جملة اكاسير وهرمونات.. وانزيمات.. فالعقل المترصد للوعي يقوم بعمله من خلال التاثيرات الكبميائية الخلوية..
فالسعادة والحنان.والحزن وبقية المشاعر.. ويتسيد كل ذلك عامل مهم وهو الخوف او الفوبيا الذي هو نتاج غدة تفرز ادرينالين.. حيث يقع تأثيره تأكيدا على قدرات العقل.. وتغير من اساليب ادارة التفكير او الذكاء..
وهنا فان حميع خبرات وتجارب العقل تعتمد على التجريب وفلسفة الخطأ والتصويب.. فالتعلم يعتمد اعتمادا رئيسيا على تجربة فيها 50%احتمالية خطأ و 50%احتمالية صح.. مع تصاعد دالة كل من الخطأ والصواب بنسب مختلفة..
هذا يعني ان الانسان قائم وجوديا على دالة معرفية تبدأ بالخطأ وتنتهي بالصواب..
ربما كانت ا لحاجة الوجودية تتطلب مواصفات معينة لاهم طور من اطوار الوجود وهي الحياة لصنع وايجاد طور اكثر ذكاءا واكثر رصانة واقل امكانات.. لتكملة مسار الوجود..
ترى اين سيفضي مسار الوجود.. ؟
هذا السؤال الذي يفتح محاور عدك منها لماذا وجد الكائن الحي.. وماهي الغاية الوجودية؟
وان اشرنا ان الغاية كملخص لفلسفة الوجود.. هي التنظيم المثالي.. على ان يعقبها حلولية القانون الواحد.. وان الكون يقترب في صغره الى مايساوي اصغر شيء ونظرية العوالم الافتراضية الحقيقية.. وما يبحث عنه العلماء حاليا فيما يسمونه نظرية كل شيء او نظرية) M) ومن ذلك الطور الذي سيحقق جميع معطيات ونتائج نظرية كل شيء او نظرية.. M
وهذا كله سأشير له في أحزاء لاحقة.. بعون العقل..
,,,,, يتبع لاحقا.. ََ



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغلطة الأخيرة.....!
- البناء الفلسفي للشخصية العربية الاسلامية..
- نص////غزل صوفي...
- علم ادارة الضبط..
- نص///.. خذوه.. لاحاجة لي فيه
- كخاتمة الأشحار.... نص //
- إلهي.. هو نظامي
- الاسلام الاصل والصورة..
- خطورة الأديان..
- ادعياء الشرف..
- الله والسجان.. الله والله الموازي..
- لنحلم...!
- المفاهيم السيكولوجية بين اللإيمان والإيمان..!
- انتحار...
- فلسفة كتابة التاريخ..
- كي نفهم اكثر..
- محاكاة صادقة للذات..!
- النظرية الموازية.. الجزء الثالث
- النظرية ألموازية.. الجزء الثاني
- النظرية ألموازية..... الجزء الثاني..


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الغلطة الأخيرة... الجزء الثاني..