أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حيث الأبد !..














المزيد.....

حيث الأبد !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


حيث الأبد!
..........
واقفٌ على حافَّة الفراغ
فوقَ رأسي يمرُّ الطيرُ محترقاً
في العلوِّ غير البشري،
يرتفعُ..
يرتفعُ، دون توقف.
كلانا نجهلُ ما في السطح..
وكم نحتاج لبلوغ تاريخ الاعلى؟
هل نبدأ بخيط السمك،
والتحليقِ بلا طائر غيرنا
فقط الجنون..
الجنون بالكامل
المتَّسع بالكامل؟.
فقط حين يتنفس الفراغُ
وهو يسير على حبلٍ مخنث.
يا له من شاهق رائع،
كالصديق.
مصادفةً، قلت له:
" أنت صديقي الأخرق، مثلي
ومثل الريح الاعصارية "
ذلك عندما كان الفراغُ بيننا،
وليس يعني غيرنا
بهذا اللاشيء أبدا ".
:
قلت،
أنا لا يُرعِبني حبلُ الجغرافيا
الخالي من السطوح.
حبلٌ بين الرئة اليسرى، واليمنى
وكما ننتمي لنفس المكان،
أعلى الشمال
بمواجهة أعلى الجنوب.
:
أنا أحتاجُ لشريك
من وَقودٍ ورياح،
في الطبقات التي ليس لها أرض منخفضة،
بل سماء.
وحيث كلُّ خوف العالم
يتسلل من تحت قدميَّ!
:
لحظةَ يختفي العالم
ولم يعد، سوى، قدمانا الابيضان،
ونحن نسمع صوت السماء..
أنا والفراغ في خط مستطيل.
:
أنظرُ إلى الطائر
كيف محترقاً بجناحيه،
وكيف يجذف الهواء برقبته
وقدميه مطويتان تحت بطنه.
ها أنا الآن أنهيت عبوري،
وبين غيمة وغيمة،
أجثو على ركبتيَّ، إمتناناً.
ونحو الجنوب والشمال،
للغيوم كحبل الموسيقى.
ها أنا والطائر والسماء
ننتظر الوحيدَ في كوننا..
والفراغُ بين عمودين
وحبلُ السرور جميلٌ.
كيف لا تعود الفكرة..
وفينا الإحساس،
إلى الأبد؟



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لإلف سببٍ، لا غير!
- الأرقُ يحتسي النومَ وحده!
- الكائنُ الطازج...
- آه منك، ومن ماءِ الخنياب*
- اللحظة كائنٌ جنيني!
- صمتُ الجدران!..
- جهاتٌ عديدة!..
- هل تراني ارتكبتُ حماقة؟!
- تأمل...
- ما يركضُ بلا هوادة!..
- أنتِ من يملأني بكلّي..
- ما لا يُمسَكْ!
- حتى ترى كلَّ شيء..
- حالة، على هذا النحو!
- حلمُ الإشاراتِ الخفية!..
- وَبِنا التشبث أكثر!..
- من يُتلِفُ المفاجأةَ، أولاً.. الحِوارُ أو الصوت؟!
- على أطرافِ اللحظة!..
- الهائل، كما قطعةِ ثلجٍ صغيرة!
- من يتلف المفاجأة، الحوار أو الصوت؟!


المزيد.....




- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حيث الأبد !..