|
|
الكتاب المقدس 14
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6284 - 2019 / 7 / 8 - 14:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
************************* توضيح
هذا الكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الذي أكتبه برؤيتي وبوجهة نظري وبأدوات خلقي الفنية الخاصة بي اعتمادًا مني على النص الكلاسيكي للكتاب المقدس، ليس إعادةً أو نقلاً أو انتحالاً، وهو يختلف اختلافًا كليًا عما نجده في الكنائس، هذا وإن أحتفظ بآياته وبأطرها وبأساليبها، فأنا أضعها في سياق جديد يخدم الخط الجديد الذي أنتهجه في بنائه، هناك إذن عملية في الشكل جديدة تفرضها عملية في المضمون منافية تمامًا لكاتب التوراة في تصوراته المثالية للعالم، إنها تصوراتي المادية للعالم وكل فلسفتي الإنسانية التي أوظفها في هذا النص الجديد لما يدعى بالكتاب المقدس، لنقل النص الأخير، فللكتاب المقدس روايات عديدة.
*************************
سِفْرُ التَّكْوِينِ
1 وَحَدَثَ فِي أَيَّامِ الْكَرِّ والْفَرِّ أَنَّ بَعْضَ مُلُوكِ وَادِي الْأُرْدُنِّ الْكَبِيرِ، 2 أَنَّ هؤُلاَءِ صَنَعُوا حَرْبًا مَعَ بَعْضِ مُلُوكِ وَادِي الْأُرْدُنِّ الْكَبِيرِ الَّذِينَ مِنْ بَيْنِهِمْ مَلِكُ سَدُومَ وَمَلِكُ عَمُورَةَ وَمَلِكُ أَدْمَةَ وَمَلِكُ صَبُويِيمَ وَمَلِكُ بَالَعَ الَّتِي هِيَ صُوغَرُ. 3 جَمِيعُ هؤُلاَءِ تَعَاهَدُوا فِي أَرْضِ السُّكَّرِ قُرْبَ بَحْرِ الْمِلْحِ مِنْ جَهَنَّمَ غَرْبِيَّ عَدْنٍ الَّتِي هِيَ مَرْكَزُ الدُّنْيَا. 4 اِثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً تَعَاهَدُوا وَعَلَى رَأْسِهِمْ أَدْنَسُهُمْ جَدُّ الْمَلِكِ الْهَاشِمِيِّ وَالسَّنَةَ الثَّالِثَةَ عَشَرَةَ عَصَوْا عَلَى الْكُلَيْبِ الْمَلِكِيِّ لِيَعُضُّوا. 5 وَفِي السَّنَةِ الرَّابِعَةَ عَشَرْةَ أَتَى الْمَلِكُ الدَّنِسُ وَالْمُلُوكُ الَّذِينَ مَعَهُ وَضَرَبُوا الرَّفَائِيِّينَ فِي عَشْتَارُوثَ قَرْنَايِمَ، وَالزُّوزِيِّينَ فِي هَامَ، وَالإِيمِيِّينَ فِي شَوَى قَرْيَتَايِمَ، 6 وَالْحُورِيِّينَ فِي جَبَلِهِمْ سَعِيرَ إِلَى بُطْمَةِ فَارَانَ الَّتِي عِنْدَ بَرِّيَّةِ الرَّمَادِ الْأَزْرَقِ تَحْتَ أشجَارِ الْمِلْحِ. 7 ثُمَّ رَجَعَ أَقْزَامُ الْمُلُوكِ وَجَاؤُوا إِلَى قَادِشَ، وَضَرَبُوا بِلاَدَ الْعَمَالِقَةِ، وَضَرَبُوا أَيْضًا بِلَادَ الأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي حَصُّونَ تَامَارَ. 8 فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ، وَمَلِكُ عَمُورَةَ، وَمَلِكُ أَدْمَةَ، وَمَلِكُ صَبُويِيمَ، وَمَلِكُ بَالَعَ، الَّتِي هِيَ صُوغَرُ، وَنَظَمُوا حَرْبًا مَعَهُمْ فِي عُمْقِ السِّدِّيمِ الَّذِي هُوَ بَحْرُ الْمِلْحِ. 9 مَعَ أَدْنَسِهِمْ جَدِّ الْمَلِكِ الْهَاشِمِيِّ وَثَلَاثَةِ مُلُوكٍ آخَرِينَ. أَرْبَعَةُ أَحْذِيَةٍ مَعَ خَمْسِ كَلْسَاتٍ. 10 فَهَرَبَ مَلِكَا سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَسَقَطَا هُنَاكَ فِي بِرْكَةٍ مِنْ مَنْيِ الْخُيُولِ، وَالْبَاقُونَ هَرَبُوا إِلَى جَبَلِ فَرْجٍ الشَّامِخِ. 11 فَأَخَذَ الدَّنِسُونَ جَمِيعَ أَمْلاَكِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَجَمِيعَ أَطْعِمَتِهِمْ وَجَمِيعَ غِلْمَانِهِمْ وَمَضَوْا. 12 وَأَخَذُوا لُوطًا ابْنَ أَخِي أَبْرَامَ وَأَمْلاَكَهُ وَغِلْمَانَهُ وَمَضَوْا، إِذْ كَانَ سَاكِنًا فِي سَدُومَ. 13 فَأَتَى مَنْ نَجَا وَأَخْبَرَ أَبْرَامَ الَّذِي كَانَ سَاكِنًا عِنْدَ الْبَلُّوطَاتِ الْمُرَّةِ لَدَى مَمْرَا الأَمُورِيِّ أَخِي أَشْكُولَ وَأَخِي عَانِرَ الْاِسْمَيْنِ الْأَشْبَهَيْنِ. وَكَانُوا أَصْحَابَ عَهْدٍ مَعَ أَبْرَامَ أَبِي الْأُمَّتَيْنِ. 14 فَلَمَّا سَمِعَ أَبْرَامُ أَنَّ أَخَاهُ سُبِيَ، تَرَكَ الْرَّحِيمُ الرَّحْمَةَ الَّتِي فِي قَلْبِهِ إِلَى غَيْرِ وَقْتِهِ، وَجَرَّ الرَّجِيمُ الّذِي فِي عَقْلِهِ غِلْمَانَهُ الْمُتَمَرِّنِينَ وِلْدَانَ بَيْتِهِ إِلَى وَقْتِ وَقْتِهِ، ثَلاَثَ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَتَبِعَهُمْ إِلَى دَانَ الَّتِي فِيهَا أَدَانَ الْإِنْسَانُ الْإِنْسَانَ. 15 وَانْقَسَمَ عَلَيْهِمْ لَيْلًا هُوَ وَعَبِيدُهُ الْأَحْرَارُ فَكَسَّرَهُمْ كَأَعْوَادِ العُشْبِ الْيَابِسِ وَتَبِعَهُمْ إِلَى حُوبَةَ الَّتِي عَنْ شِمَالِ دِمَشْقَ غَرْبِيَّ عَدْنٍ مَرْكَزِ الدُّنْيَا وَدَقَّ النَّارَ فِي الْأَعْوَادِ. 16 وَاسْتَرْجَعَ كُلَّ الأَمْلاَكِ، وَاسْتَرْجَعَ لُوطًا أَخَاهُ أَيْضًا وَأَمْلاَكَهُ وَغِلْمَانَهُ، وَالنِّسَاءَ أَيْضًا اسْتَرْجَعَ وَشّعْبَ الْأَمْلَاحِ . 17 فَخَرَجَ مَلِكُ سَدُومَ لاسْتِقْبَالِهِ، بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ كَسْرَةِ جَدِّ الْمَلِكِ الْهَاشِمِيِّ الْأَدْنَسِ وَالْمُلُوكِ الْأَحْذِيَةِ الَّذِينَ مَعَهُ إِلَى عُمْقِ شَوَى السَّمَكَ عَلَى النَّارِ، الَّذِي هُوَ عُمْقُ السَّرَابِ عَلَى الدَّمَارِ. 18 وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا أَسْوَدَ كَالضَّفِيرَة وَخَمْرًا أصْفَرَ كالْبِيرَةِ. وَكَانَ مُمَثِّلَاً فِي مِسْرَحِ الْإِنْسَانِ. 19 غَنَّى لَأَبْرَامَ وَقَالَ: «مُبَارَكٌ أَبْرَامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ نَفْسِهِ كَنَفْسِهِ، 20 وَمُبَارَكٌ اللهُ الْعَلِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ بِيَدِكَ أَعْدَاءَكَ فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهُ أَبْرَامُ عُشْرًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. 21 وَقَالَ مَلِكُ سَدُومَ لأَبْرَامَ: «أَعْطِنِي الغِلْمَانَ وَأَمَّا الأَمْلاَكَ وَالنِّسَاءَ فَخُذْهَا لِنَفْسِكَ». 22 فَقَالَ أَبْرَامُ لِمَلِكِ سَدُومَ: «أَنَا ابْنُ الْإِنْسَانِ، 23 لاَ آخُذَنَّ لاَ خَيْطَ صُوفٍ وَلاَ شِرَاكَ نَعْلٍ وَلاَ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ لَكَ، فَلاَ تَقُولُ: أَنَا أَغْنَيْتُ الْإِنْسَانَ. 24 لَيْسَ لِي غَيْرُ الَّذِي أَكَلَهُ الْغِلْمَانُ، وَأَمَّا نَصِيبُ الرِّجَالِ الَّذِينَ ذَهَبُوا مَعِي: عَانِرَ وَأَشْكُولَ وَمَمْرَا، فَهُمْ يَأْخُذُونَ نَصِيبَهُمْ حَسَبَ أَشْبَاهِهِمْ».
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب المقدس 13
-
الكتاب المقدس 12
-
الكتاب المقدس 11
-
الكتاب المقدس 10
-
الكتاب المقدس 9
-
الكتاب المقدس 8
-
الكتاب المقدس 7
-
الكتاب المقدس 6
-
الكتاب المقدس 5
-
الكتاب المقدس 4
-
الكتاب المقدس 3
-
الكتاب المقدس 2
-
الكتاب المقدس 1
-
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 11
-
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 10
-
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 9
-
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 8
-
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 7
-
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 6
-
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 5
المزيد.....
-
شيخ الأزهر يحث إيطاليا على الاعتراف بدولة فلسطين
-
بابا الفاتيكان يزور موقع انفجار مرفأ بيروت في أول رحلة خارجي
...
-
طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟
-
مفتي القاعدة السابق يروي قصة هروب ابنة ابن لادن من طهران
-
إسطنبول تحفظ ذاكرة الحضارة الإسلامية في أكثر من 750 ألف مخطو
...
-
قوات عربية وإسلامية لتأمين غزة وإسرائيل تعارض انضمام تركيا ل
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
...
-
الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من دير بلوط ويعتدي على عائلة في بدي
...
-
السريان أقدم الطوائف المسيحية في القدس
-
وزيرا الأوقاف في قطر وسوريا يبحثان في الدوحة تعزيز التعاون ف
...
المزيد.....
-
الفقه الوعظى : الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
نشوء الظاهرة الإسلاموية
/ فارس إيغو
-
كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان
/ تاج السر عثمان
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
المزيد.....
|