أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أفنان القاسم - الكتاب المقدس 4














المزيد.....

الكتاب المقدس 4


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 14:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


*************************
توضيح

هذا الكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الذي أكتبه برؤيتي وبوجهة نظري وبأدوات خلقي الفنية الخاصة بي اعتمادًا مني على النص الكلاسيكي للكتاب المقدس، ليس إعادةً أو نقلاً أو انتحالاً، وهو يختلف اختلافًا كليًا عما نجده في الكنائس، هذا وإن أحتفظ بآياته وبأطرها وبأساليبها، فأنا أضعها في سياق جديد يخدم الخط الجديد الذي أنتهجه في بنائه، هناك إذن عملية في الشكل جديدة تفرضها عملية في المضمون منافية تمامًا لكاتب التوراة في تصوراته المثالية للعالم، إنها تصوراتي المادية للعالم وكل فلسفتي الإنسانية التي أوظفها في هذا النص الجديد لما يدعى بالكتاب المقدس، لنقل النص الأخير، فللكتاب المقدس روايات عديدة.
*************************

سِفْرُ التَّكْوِينِ

1 وَعَرَفَتْ حَوَّاءُ آدَمَ زَوْجَهَاالذي كَانَ خَلايًا فأَدِيمًا وكَانَ سَمَكَةً فَإِنْسَانًا فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَايِينَ. وَقَالَتِ: «اقْتَنَيْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي الإِنْسَانِ».
2 ثُمَّ عَادَتْ فَوَلَدَتْ أَخَاهُ هَابِيلَ. وَكَانَ هَابِيلُ رَاعِيًا لِلْغَنَمِ، وَكَانَ قَايِينُ عَامِلًا فِي الأَرْضِ.
3 وَحَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ أَنَّ قَايِينَ قَدَّمَ مِنْ أَثْمَارِ الأَرْضِ قُرْبَانًا لِلرَّبِّ،
4 وَقَدَّمَ هَابِيلُ أَيْضًا مِنْ أَبْكَارِ غَنَمِهِ وَمِنْ سِمَانِهَا. فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلَى هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ،
5 وَلكِنْ إِلَى قَايِينَ وَقُرْبَانِهِ لَمْ يَنْظُرْ. فَاغْتَاظَ قَايِينُ جِدًّا وَأَظْلَمَ وَجْهُهُ.
6 فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «لِمَاذَا اغْتَظْتَ؟ وَلِمَاذَا أَظْلَمَ وَجْهُكَ؟
7 إِنْ أَظْلَمْتَ أَفَلاَ ظُلْمٌ؟ وَإِنْ لَمْ تُظْلِمْ فَعِنْدَ الْبَابِ خَطِيَّةُ ظُلْمٍ، وَإِلَيْكَ اشْتِيَاقُهَا وَأَنْتَ تَسُودُ عَلَيْهَا، بِهَذَا المِيثَاقِ تَسُودُ عَلَيْهَا».
8 وَكَلَّمَ قَايِينُ هَابِيلَ أَخَاهُ، فَالْأَرْضُ لِغَدِهَا والْغَنَمُ لَيَوْمِهَا وَيَوْمُهَا الْيَوْمَ الزَّرْعُ لِلْإِنْسَانِ. وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَتَلَهُ بِأمْرِ المِيثَاقِ عَلَيْهِ لِيُحَرِّرَ الإِلَهَ الرَّبَّ مِنْ جَهْلِهِ الخَيْرَ وَجَهْلِهِ الشَّرَّ وَلْيَجْعَلَ الإنْسَانَ عَلى شَاكِلَتِهِ لا عَلَى شَاكِلَةِ الْإِنْسَانِ.
9 فَقَالَ الرَّبُّ لِقَايِينَ: «أَيْنَ هَابِيلُ أَخُوكَ؟» فَقَالَ: «أَنْتَ تَعْلَمُ! أَغَيْرُ قَاتِلٍ أَنَا لأَخِي؟»
10 فَقَالَ: «حَسَنًا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ الْأَرْضِ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ أَخِيكَ.
11 فَالآنَ حَضَارَتِي أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَبْصُقَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ شَرِّكَ.
12 مَتَى عَمِلْتَ الأَرْضَ تُعْطِيكَ قُوَّتَهَا مِنْ خَيْرِكَ. زَائِغًا وَعَازِمًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ».
13 فَقَالَ قَايِينُ لِلرَّبِّ: «ذَنْبِي أَقَلُّ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ.
14 إِنَّكَ قَدْ جَعَلْتَنِي الْيَوْمَ عَلَى رَأْسِ الأَرْضِ، وَعَلَى رَأْسِكَ الْقَمَرُ والنُّجُومُ، وَأَكُونُ زَائِغًا وَعَازِمًا فِي الأَرْضِ، فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَحْسِدُنِي».
15 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «لِذلِكَ كُلُّ مَنْ حَسَدَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً عَلَى الشَّرِّ لِكَيْ يَهَابَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ.
16 فَخَرَجَ قَايِينُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَسَكَنَ إِلَى جِوَارِهِ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ تحتَ عَيْنِ الْمِيثَاقِ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمَا.
17 وَعَرَفَتْ امْرَأَةُ قَايِينَ قَايِينَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ حَنُوكَ. وَكَانَ يَبْنِي مَدِينَةً، فَدَعَا اسْمَ الْمَدِينَةِ كَاسْمِ ابْنِهِ حَنُوكَ الْمُتَمَدِّنِ.
18 وَوُلِدَ لِحَنُوكَ الْمُتَمَدِّنِ عِيرَادُ. وَعِيرَادُ وَلَدَ مَحُويَائِيلَ. وَمَحُويَائِيلُ وَلَدَ مَتُوشَائِيلَ. وَمَتُوشَائِيلُ وَلَدَ لاَمَكَ.
19 وَاتَّخَذَتِ اِمْرَأَتَانِ لاَمَكَ لِنَفْسِهِمَا: اسْمُ الْوَاحِدَةِ عَادَةُ، وَاسْمُ الأُخْرَى صِلَّةُ.
20 فَوَلَدَتْ عَادَةُ يَابَالَ الَّذِي كَانَ أَبًا لِسَاكِنِي الْخِيَامِ وَرُعَاةِ الْمَوَاشِي.
21 وَاسْمُ أَخِيهِ يُوبَالُ الَّذِي كَانَ أَبًا لِكُلِّ ضَارِبٍ بِالْعُودِ وَالْمِزْمَارِ.
22 وَصِلَّةُ أَيْضًا وَلَدَتْ تُوبَالَ قَايِينَ الضَّارِبَ كُلَّ آلَةٍ مِنْ نُحَاسٍ وَحَدِيدٍ. وَأُخْتُ تُوبَالَ قَايِينَ نَعْمَةُ.
23 وَقَالَ لاَمَكُ لامْرَأَتَيْهِ عَادَةَ وَصِلَّةَ: «اسْمَعَا قَوْلِي يَا امْرَأَتَيْ لاَمَكَ، وَأَصْغِيَا لِكَلاَمِي. فَإِنِّي قَتَلْتُ رَجُلًا لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي.
24 إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ، إِرَادَةُ الشَّرِّ بِيَدِ الرَّبِّ وَإِرَادَةُ الْخَيْرِ بِيَدِ الرَّبِّ».
25 وَعَرَفَتِ اِمْرَأَةُ آدَمَ آدَمَ أَيْضًا، فَوَلَدَتِ ابْنًا، وَدَعَتِ اسْمَهُ شِيثًا الْعِوَضَ، قَائِلَةً: «لأَنَّ اللهَ قَدْ وَضَعَ لِي نَسْلًا آخَرَ عِوَضًا عَنْ هَابِيلَ». لأَنَّ قَايِينَ كَانَ بَأَمْرِهِ قَدْ قَتَلَهُ.
26 وَلِشِيثَ أَيْضًا وُلِدَ ابْنٌ فَدَعَا اسْمَهُ أَنُوشَ الْعَالِمَ الْعَلِيمَ الْعَارِفَ. حِينَئِذٍ ابْتُدِئَ أَنْ يُدْعَى بِاسْمِ الرَّبِّ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَن تُدْعَى شَجَرَةُ جَهْلِ الْخَيْرِ والشَّرِّ شَجَرَةُ الْإِنْسَانِ باسْمِ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الشَّرِّ والْخَيْرِ شَجَرَةِ الْإِلَهِ.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب المقدس 3
- الكتاب المقدس 2
- الكتاب المقدس 1
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 11
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 10
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 9
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 8
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 7
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 6
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 5
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 4
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 3
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 2
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 1
- العالمُ قمامتي!
- أوروبا مرسيدسي!
- روسيا عكازي!
- المغرب ضلعي!
- مِصر خصري!
- إسرائيل قدمي!


المزيد.....




- ترامب يصف يهود نيويورك ممن يصوتون لممداني بـ-الأغبياء-.. وال ...
- لماذا يخشى الإسلاميون الفراعنة؟
- هل سيضرب ترامب نيجيريا لـ-حماية- المسيحيين؟
- كيف واصل الإخوان توجيه بوصلة علاقات السودان الخارجية؟
- اعتداء رجل أمن على معتمرين في المسجد الحرام
- كيف تبدو أوضاع المسيحيين في نيجيريا ولماذا يهدد ترامب بالتدخ ...
- لعبة الكونغرس الأميركي الخطِرة على المسجد الأقصى
- -الزراعة- توقع اتفاقيات منح تمويلية من الاتحاد الأوروبي في ر ...
- الجامعة الإسلامية بغزة ترمم بقايا مبانيها للعودة إلى التعليم ...
- ترامب يهدد بشن عملية عسكرية في نيجيريا -دفاعا عن المسيحيين- ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أفنان القاسم - الكتاب المقدس 4