|
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 2
أفنان القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 14:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحمار الإيراني: هل يوجد في الكون حمار أحمر مني؟ الحمار الأميركاني: حمار أحمر منك؟ الحمار الإيراني: حمار أحمر مني. الحمار الأميركاني: حمار أحمر منك! الحمار الإيراني: (ينفخ). الحمار الأميركاني: يوجد. الحمار الإيراني: مستحيل! من؟ الحمار الأميركاني: أنا. الحمار الإيراني: أنت حمار أحمر مني! الحمار الأميركاني: أنا حمار أحمر منك. الحمار الإيراني: أنت أحمر حمار في العالم لكني أنا أحمر من أحمر حمار في العالم. الحمار الأميركاني: هل لديك برهانٌ على ذلك؟ الحمار الإيراني: الشجرةُ تسللتْ من يديّْ، وصعدَ ماؤها في ذراعيّْ، الشجرةُ تنبتُ من ثدييّْ، وتتدلى فروعًا تخرجُ مني كالأذرعِ المتشابكةْ. الحمار الأميركاني: الخيام. الحمار الإيراني: عزرا باوند. الحمار الأميركاني: أرأيت؟ أنا أحمر منك. الحمار الإيراني: (يبكي). الحمار الأميركاني: لا تنهق يا صديقي. الحمار الإيراني: أنا لا أنهق أنا أبكي! الحمار الأميركاني: أرأيت؟ أنا أحمر منك. الحمار الإيراني: (ينهق). الحمار الأميركاني: لا تبكِ يا صديقي. الحمار الإيراني: أنا لا أبكي أنا أنهق! الحمار الأميركاني: أرأيت؟ أنا أحمر منك. الحمار الإيراني: امتحن حمرنتي وسنرى. الحمار الأميركاني: سمعتُ صوتًا هاتفًا في السَّحَرْ، نادى مِنِ الغيبِ غُفاةَ البشرْ، هُبُّوا املأوا كأسَ المنى قبلَ أنْ، تملأَ كأسَ العمرِ يدُ القدرْ. الحمار الإيراني: عزرا باوند. الحمار الأميركاني: الخيام. الحمار الإيراني: أرأيت؟ أنا أحمر منك. الحمار الأميركاني: (يبكي). الحمار الإيراني: لا تنهق يا صديقي. الحمار الأميركاني: أنا لا أنهق أنا أبكي! الحمار الإيراني: أرأيت؟ أنا أحمر منك. الحمار الأمركاني: (ينهق). الحمار الإيراني: لا تبكِ يا صديقي. الحمار الأميركاني: أنا لا أبكي أنا أنهق! الحمار الإيراني: أرأيت؟ أنا أحمر منك. الحمار الأميركاني: أنت أحمر مني وأنا أحمر منك وأنت وأنا أحمر حمارين في الكون. الحمار الإيراني: لا تستعجل ولا تفرح، فلنسأل الحمار الياباني. الحمار الأميركاني: وهل في اليابان حمير؟ الحمار الإيراني: في اليابان حمير ليس من عندنا، حمير أذكياء لا حمير أغبياء مثلنا. الحمار الأميركاني: الحمار الياباني سيقول أنا أحمرنا، أنت عارف التنافس بيننا. الحمار الإيراني: الحمار الياباني سيقول أنا أحمرنا، أنت عارف التفاوت بيننا! الحمار الأميركاني: هذا لأنك حمار تركي أبو مدافع وصواريخ ودبابات والورق للتواليت تستورده من بره. الحمار الإيراني: أستورده من عندك. الحمار الأميركاني: تستورده من عندي وأنا أضع يدي على أنفي. الحمار الإيراني: رائحتي الشيعية عطري إن لم تكن تدري. الحمار الأميركاني: قلت لك لأنك حمار تركي. الحمار الإيراني: حمار إيراني! الحمار الأميركاني: حمار إيراني حمار تركي كله واحد لحمار يمكنه أن يكون أثرى حمار في رأسه وفي جيبه، لكنك حمار أبو طخ وطيخ وثورة حتى القهر. الحمار الإيراني: ثورة حتى القبر بمرضاة الأئمة. الحمار الأميركاني: ابتعدنا عن الموضوع، فلنسأل الحمار السعودي. الحمار الإيراني: الحمار السعودي سيقول أنا أحمرنا، أنت عارف التناحر بيننا. الحمار الأميركاني: الحمار السعودي سيقول أنا أحمرنا، أنت عارف التنايك بيننا! الحمار الإيراني: الحمار السعودي سيقول أنت صاحبُهُ أحمرنا؟! الحمار الأميركاني: أنا ساحبُهُ. الحمار الإيراني: فلنسأل حمارًا محايدًا، الحمار الفرنسي. الحمار الأميركاني: الحمار الفرنسي متحضر مثلي وسيقول عنك أحمر حمار في العالم. الحمار الإيراني: وما المزعج في الأمر؟ الحمار الأميركاني: المزعج في الأمر متحضر أم غيره أنني الحمار الأحمر بالفعل. الحمار الإيراني: فلنسأل الحمار الفرنسي على الرغم من كل شيء. الحمار الأميركاني: عقدة الحمار الفرنسي الأصفر لا الأحمر. الحمار الإيراني: نحن لا نتكلم عن الألوان. الحمار الأميركاني: سيقلبها الحمار الفرنسي إلى ألوان كما هي عادته في اللف والدوران ولن نخلص. الحمار الإيراني: أنت خائف من نفي الحمار الفرنسي لخرافتك الحميرية كحليف وتأكيده لخرافتي الحميرية كأحمر الحمير. الحمار الأميركاني: لا نتعب أنفسنا، أنا متنازل لك، أنت الحمار الأحمر في التاريخ. الحمار الإيراني: (يقهقه). الحمار الأميركاني: اخرس، فلتخرس! الحمار الإيراني: (يقهقه). الحمار الأميركاني: يا لك من حمار أحمق! ستوقظ الإيرانيين من سباتهم العميق! الحمار الإيراني: (يواصل القهقهة). الحمار الأميركاني: هذا الحمار الهمجي لا يفهم أن من يضحك اليوم سيبكي غدًا.
#أفنان_القاسم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 1
-
العالمُ قمامتي!
-
أوروبا مرسيدسي!
-
روسيا عكازي!
-
المغرب ضلعي!
-
مِصر خصري!
-
إسرائيل قدمي!
-
السعودية قلبي!
-
إيران وجهي!
-
إنجلترا أختي!
-
فرنسا أمي!
-
أمريكا حبيبتي!
-
عزف سعودي على عود إيراني
-
حجرٌ في إيران
-
عيدٌ تعيسٌ لخامنئي
-
لخامنئي صورة موجزة عن رينبو
-
كلمة عاجلة جدًا إلى علي خامنئي!
-
الدولة المزدوجة
-
يجب إلغاء مؤتمر البحرين!
-
صفقة الكون بالأحرى!
المزيد.....
-
مدرب ركوب أمواج ينقذ 3 أطفال معًا في المحيط بعد هجوم أسد بحر
...
-
بريطانيا: مشروع حكومي جديد لإجلاء أطفال مصابين من غزة
-
بسبب -الغرافيتي وغزة-.. عمدة أثينا يوبّخ سفير إسرائيل: لا نق
...
-
مقتل فلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بت
...
-
مدن ألمانية تدرس استقبال أطفال من غزة وإسرائيل
-
دراسة صادمة: أقل من 20 بالمئة من الألمان مستعدون للقتال من أ
...
-
نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة و
...
-
تركيا.. عريس ينسى عروسه!
-
المرصد السوري: أربعة قتلى على الأقل إثر تجدد الغنف في جنوب س
...
-
بحسابات رياضية.. هكذا صنعت إسرائيل مجاعة غزة
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|