أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - كلمة عاجلة جدًا إلى علي خامنئي!














المزيد.....

كلمة عاجلة جدًا إلى علي خامنئي!


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتقد أن علي خامنئي صادق عندما يقول إن السلاح النووي حرام في الفقه والشريعة، يكلف أموالاً طائلة إيران أحوج ما يكون إليها، وأعتقد أنه صائب عندما يرى أن لا فائدة في التفاوض مع أمريكا، أمريكا تمارس ضغوطها على إيران لتتنازل كيلا ترفع رأسها، لكن المرشد الأعلى لا خيار له في اللعبة الجارية التي حشرته أمريكا في زاوية من زواياها، والتنازل في وضع أقرب إلى الجحيم خطوة لا بد منها -كما أرى- تنقل إيران إلى النعيم الذي أتمناه لها، لأن هناك "تنازل وتنازل"، التنازل كمرادف للاستسلام، وهذا ما لا أريده للإيرانيين، والتنازل كمرادف للسلام، وهذا ما أريده للإيرانيين، عدم النطر إلى الوراء، ولا إلى ما حول، النظر إلى الأمام، مع كل ما تحلم إيران بتحقيقه من أجل تقدمها وازدهارها ورفعتها، فعن أي تنازل نحكي يا صديقي الكريم، وإيران في قوتها لا كما تصورها وسائل الإعلام، وإيران في اقتصادها لا كما تزنه أونصة ذهب في الميزان، وإيران في أهدافها لا كما يعلكه الثورجيون عن "المقاومة" في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي القطاع وفي لبنان. حشرك الأمريكيون في زاوية من زوايا لعبتهم، لهذا أقام مسئولوك ليل نهار في السفارة السويسرية التي تمثلهم ليفاوضوا على ما لا تريد رغمًا عنك، فهم يتلاعبون بالإنس والجن، "الفريق ب" الذي أعضاؤه الأربعة أعتى الشيزوفرينيين في العالم (بولتون نتنياهو بن سلمان بن زايد) هم أرباب رب الجن الإنس، الأباليس، أتعرف لماذا أنت مضطر إلى التفاوض؟ أتدرك لماذا أنت مضطر إلى التنازل؟ وليكون التنازل أقل ما يكون والتفاوض أكثر ما يهون، تجدني أقف إلى جانبك، أنا من قطع على نفسه عهدًا بأن يكون مع إيران "ظالمة أو مظلومة"، أنت تعرف كيف تدخل في حكمتك، لكنك لا تعرف كيف تخرج من مأزقك، وأنا دون مؤسستي "رينبو" لن يكون باستطاعتي أن أضغط لمصلحتك، وأن أدفع على التنازل لأجلك.


أنا صديقك وصديق أمريكا في الوقت نفسه، من خارج اللعبة لا من داخلها ككل الذين مدوا إليك يد الوساطة، غير متورط مع أحد لا مع شيطان ولا مع ملاك، غير متورط إلا مع أفكاري الحضارية، غير متورط إلا مع مواقفي الإنسانية، غير متورط إلا مع رؤاي الكونية، ومن هذه الناحية تجدني لا أريد إلا الخير لكل شعوب العالم، الشعب الإيراني أول الشعوب قبل شعبي العربي، أو... بعده (معلش عشان ما يزعلش الشباب هههه!!!)، وليس آخر الشعوب الشعب الأمريكي. أنا عاشق لأمريكا التكنولوجيا، لهذا إرادتي لطهران أن تكون عاصمة فذة للتكنولوجيا في الشرق الأوسط، فهل تدرك يا صديقي الغالي الاستراتيحيا الجبارة لهذه الإرادة، إنها أكثر قوة من كل استراتيجيا جيوعسكرية، وأبعد مدى من كل استراتيجيا جيوسياسية، إنها العقل الشيعي وقد تبوأ عرش التقدم، إنها حلمك وحلمي وحلم التاريخ الذي لك والتاريخ الذي لي، الحلم بأل التعريف، فكيف تقهر أمريكا مثل هذا حلم، وهو بكل الأحوال حلمها؟ هكذا أنا أفهم علاقة إيران بأمريكا، علاقة الحلم الواحد، لا ضغط المنحصرين وابتزاز المهسترين، وحشرك أنت والشعب الإيراني في زاوية معتمة من زوايا لعبة الشيزوفرينيين الأربعة.


لن يحشرك الأمريكان أكثر مما حشروك في اللحظة التي تأمر فيها بإنشاء "رينبو" يا صديقي الطيب، ستنشئها أنت، وسينفق الأمريكان عليها هم، فهو دورنا لنحشرهم، وبعد ذلك سنجبر رباعي الشر على الإذعان والرضوخ، اثنان سيدفع كل واحد منهما مليار دولار جزاء أفعاله (الشيخ كوشنر مش أحسن مني هههه!!!)، واثنان سنترك كل واحد منهما في قفص الحرية، فللحرية قفص مفتوح بأمرنا في عالم تنعدم فيه الحرية.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المزدوجة
- يجب إلغاء مؤتمر البحرين!
- صفقة الكون بالأحرى!
- صفقة القرن يسرقني الشيزوفرينيون الأمريكيون وأنا لم أزل حيًا
- صفقة القرن نقل عني على طريقة الشيزوفرينيين الأمريكيين
- الأحلام تتبعها الرسائل النص الكامل
- الحُلْمُ العالميُّ
- الحُلْمُ الأوروبيُّ
- الحُلْمُ الرُّوسِيُّ
- الحُلْمُ المغربيُّ
- الحُلْمُ المِصْرِيُّ
- الحُلْمُ الإسرائيليُّ
- الحُلْمُ السعوديُّ
- الحُلْمُ الإيرانيُّ
- الحُلْمُ الإنجليزيُّ
- الحُلْمُ الفِرَنْسِيُّ
- الحُلْمُ الأمريكيُّ
- رسالة ود إلى أنجيلا ميركيل
- رسالة ود إلى كريستين لاجارد
- رسالة ود ودون ود إلى فلاديمير بوتين


المزيد.....




- إيران تقترب من المصادقة على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة ...
- وزير دفاع إسرائيل عن خامنئي: -لو أبصرناه لقضينا عليه-
- ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاح ...
- أكبر قواعد واشنطن بالشرق الأوسط: العديد... استثمار قطري ونفو ...
- إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
- حتى نتجنب مصير مُجير أم عامر
- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - كلمة عاجلة جدًا إلى علي خامنئي!