أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 4














المزيد.....

الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 4


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6271 - 2019 / 6 / 25 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحمار الإيراني: الكذب ضر وما نفع!
الحمار الأميركاني: الكذب نفع وما ضر!
الحمار الإيراني: كذبتم في العراق فماذا نفعكم؟
الحمار الأميركاني: كل شيء في استراتيجيا النفوذ، وهذا على كل المستويات، الاقتصادية والعسكرية والجغرافية.
الحمار الإيراني: ولماذا معي وكل شيء نفعكم في العراق؟
الحمار الأميركاني: لتكتيك الفترة والفترة، ولترضيخ القمة والقبة.
الحمار الإيراني: والمآسي؟
الحمار الأميركاني: نفتحها ونغلقها.
الحمار الإيراني: حسب العرض والطلب يعني؟
الحمار الأميركاني: إنه قانون السوق.
الحمار الإيراني: أرى أنني مضطر للقبول.
الحمار الأميركاني: كل شيء يتجاوزك يا صديقي.
الحمار الإيراني: يتجاوزني أعرف.
الحمار الأميركاني: لميكانيك التكتيك والترضيخ.
الحمار الإيراني: الشيعي لا يفلت من قدره.
الحمار الأميركاني: قدر الشيعي أنا.
الحمار الإيراني: وقدري أنا؟
الحمار الأميركاني: قدرك أنت الحمار.
الحمار الإيراني: لن أحتمل حمل كل شيء.
الحمار الأميركاني: إنه قدرك.
الحمار الإيراني: سيحمل عني الحرس الثوري بعض الشيء.
الحمار الأميركاني: القوة في العدة لا في العدد، وسندمره بسلاحه السوفياتي هو وجيشك المظفر بغمضة عين.
الحمار الإيراني: سأحمل إذن كل شيء.
الحمار الأميركاني: وستحملني.
الحمار الإيراني: أنا الحمار أحمل حمارًا!
الحمار الأميركاني: أنا خفيف الوزن لا كما تتصور.
الحمار الإيراني: لن أحملك كثيرًا.
الحمار الأميركاني: مدى الفترة والفترة.
الحمار الإيراني: وماذا أفعل للقمة والقبة.
الحمار الأميركاني: ستفعل مثلي.
الحمار الإيراني: سأكذب مثلك.
الحمار الأميركاني: ستكذب مثلي.
الحمار الإيراني: ومآسي بلدي؟
الحمار الأميركاني: مآسي بلدك على طيزك مثلما هي على طيزي.
الحمار الإيراني: أنت تحكي بجد؟
الحمار الإميركاني: وهل تسمعني أنهق؟
الحمار الإيراني: اِسْمَعْنِي يا أخي الأكبر.
الحمار الأميركاني: أنا أسمعك.
الحمار الإيراني: سنلعب لعبة على اللعبة وسيكون لك كل شيء.
الحمار الأميركاني: وقانون السوق؟
الحمار الإيراني: سنتركه للإعلام، فتجعله أقلامه جزءًا من الخطاب السائد والعياذ بالله من الخطاب السائد دينًا كان أم دنيا.
الحمار الأميركاني: جزءًا من العلف السائد تريد القول.
الحمار الإيراني: التجربة في إيران خير علف أخرج للناس.
الحمار الأميركاني: وفي أميركا.
الحمار الإيراني: أنت إذن موافق.
الحمار الأميركاني: أنا موافق.
الحمار الإيراني: (ينهق).
الحمار الأميركاني: تحت شرط.
الحمار الإيراني: (يبكي).
الحمار الأميركاني: أن تدفع مقابل حمايتي.
الحمار الإيراني: (ينهق).
الحمار الأميركاني: الحمار السعودي يدفع مقابل حمايتي وكل أخوته الصغار يدفعون، وأنت ستدفع مقابل حمايتي عنهم جميعًا.
الحمار الإيراني: (يبكي).
الحمار الأميركاني: أترى؟ تكتيك الفترة والفترة أحسن لك.
الحمار الإيراني: (ينهق).
الحمار الأميركاني: طيب. على الله التوكيل.
الحمار الإيراني: (يبكي).
الحمار الأميركاني: دموع الحمار التي لك تحز في نفسي وتحزنني أنا الحمار مثلك الذي ينهق نعم لكنه لا يبكي.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 3
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 2
- الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 1
- العالمُ قمامتي!
- أوروبا مرسيدسي!
- روسيا عكازي!
- المغرب ضلعي!
- مِصر خصري!
- إسرائيل قدمي!
- السعودية قلبي!
- إيران وجهي!
- إنجلترا أختي!
- فرنسا أمي!
- أمريكا حبيبتي!
- عزف سعودي على عود إيراني
- حجرٌ في إيران
- عيدٌ تعيسٌ لخامنئي
- لخامنئي صورة موجزة عن رينبو
- كلمة عاجلة جدًا إلى علي خامنئي!
- الدولة المزدوجة


المزيد.....




- العاصفة الاستوائية ميليسا تتشكل في منطقة البحر الكاريبي.. إل ...
- دخول قوات تركية إلى غزة.. كيف رد نتنياهو على سؤال حول الدور ...
- حاكم دارفور لبي بي سي: الدعم السريع يمنع دخول القوافل الإنسا ...
- بريطانيا تزيل -هيئة تحرير الشام- من قائمتها للمنظمات الإرهاب ...
- عملية أمنية تستهدف جهاديين فرنسيين بـ-فرقة الغرباء- في إدلب ...
- موجة جديدة من الضربات الروسية على منشآت للطاقة في أوكرانيا ت ...
- هجرة الأدمغة الأمريكية إلى كندا: تداعيات قرارات ترامب على ال ...
- مجلس الصحة الخليجي: أولياء الأمور الركيزة الأساسية في بناء ا ...
- إنفوغراف.. ذهب فلسطين الأخضر في خطر
- مسؤول بمنظمة الصحة:? ?الهند لا تزال بحاجة إلى بذل جهود إضافي ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الحمار الإيراني والحمار الأميركاني وما بينهما 4