أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد يعقوب الهنداوي - اسْرجِي لَوْعَتي إنّني أَوّلُ العابِرين














المزيد.....

اسْرجِي لَوْعَتي إنّني أَوّلُ العابِرين


محمد يعقوب الهنداوي
كاتب

(Mohamed Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 6283 - 2019 / 7 / 7 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


تَنــْــداحُ على شَطّ البصرةِ أُغنيتي
روزا ...
يا روزا
أجنحَتي هَرمتْ
أشْــــرعتي هَجَرتْها الريحُ
وها أتبعُ نجماً مخبولاً
يُعْشقُ للعِشقِ
لِمَحضِ العشق

مُغنــّـاتي هَودَجُ عِرسٍ مَذبوحٍ
وسَفيني سادرةٌ بين الرّغبةِ والجرحِ
ولا ميناء


عَروسٌ ثَــكلى
يا كُلّ عِذوقِ البَصرةِ روحي
عَطشٌ بدويّ شَجّ دَمي
والمنفى يُوغلُ فيّ
وأُوغلُ فيه
ولا مرفأَ في الغربةِ ترتاحُ الروحُ إليه

سُنــَـوْنَوةٌ أنهكَها العِشقُ
وما بَرحـَتْ
قطاةٌ سَباها الحنينُ لنخلِ الفراتِ
سَباها الفراتُ
تَجلـّى لها نَوْرساً
أيّها النّورسُ الطّلقُ
يا عرسَ روحي الذّبيحةَ
كيفَ العراقُ؟

وكيفَ النخيلُ،
البناتُ،
الحَمائمُ؟

يا أيّها النَورسُ الطلقُ مَسْبيةٌ بالفراتينِ روحي
فَهـَـلاّ رَوَيـْـتَ التياعي لِعينيكِ
يا وطناً
نَعشقُ الشّمسَ فيهِ
ونَسْرجُها بالدماءِ
ونَرفدُها بالأغاني...

فُراتٌ
فُراتٌ
فُراتُ
أحِنّ الى قطرةٍ من نَداكَ
إذا أوْحلـَـتْ من ترابِ العراق

أحِنّ الى شَمْعةٍ أسْرجَ العِشقَ فيها صَباحُ العِراقِ
تُؤرّقُني
والطفولةَ
والعَندليبَ الذي أزهرتْ في أغانيهِ
رائِحةُ الأقحوانِ العراقيّ

يا ريحَ بغدادَ
نسراً أموتُ على راحتيكِ
ولا أنــْـحَني
للرّياحِ البذيئة


* * *



#محمد_يعقوب_الهنداوي (هاشتاغ)       Mohamed_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممنوعون من التطور أم عاجزون؟ (1)
- رَضعْتُ النّارَ مِنْ ثَديِ الثُريّا فأرّقَني سطوعُكِ في عِظا ...
- المرأة والفلاح والطفل الكردي (الحلقة 4)
- (والت ويتمان) عندليب أمريكا الصدّاح
- أفكار أولية عن العلمانية والدين (1/4)
- هكذا يَكتُبُ الرّائي رُؤاه
- المثقف العنكبوت
- الكرد وكردستان - الاصل والواقع الراهن (الحلقة الثانية)
- استفتاء -استقلال كردستان-


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد يعقوب الهنداوي - اسْرجِي لَوْعَتي إنّني أَوّلُ العابِرين