أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد برازي - رساله الى المسيحين اليوم















المزيد.....

رساله الى المسيحين اليوم


محمد برازي
(Mohamed Brazi)


الحوار المتمدن-العدد: 6279 - 2019 / 7 / 3 - 08:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف يقدر المسيحيون الأوائل أن يخاطبونا اليوم نحن المؤمنين بالمسيح في فجر الألفية الثالثة؟ أليست الهوة بين زماننا وزمانهم كبيرة جدا؟ وحتى لو أمكننا مدّ الجسور بيننا والتقرّب إليهم، فلماذا سنبذل كل هذه الجهود؟ ألا تكفينا مصاعب تجسيد مطالب الإنجيل عندما نسعى جاهدين إلى الالتزام برسالة المسيح في زماننا الحاضر؟
إنّ القارئ وحده هو القادر على إجابة هذا السؤال إجابة وافية. أما نحن فنؤمن أن المؤمنين الأوائل لديهم الكثير ليقولوه لنا اليوم، والكثير لنتعلّم منهم. وإنّ الكلمات التي تركوها وراءهم، رغم أن جذورها تضرب في أعماق حقبة بعيدة، إلّا أن كل كلمة فيها مناسبة ليومنا الحاضر، مثلما كانت مناسبة عندما تم تدوينها أول مرة في زمان المسيحيين الأوائل.

لقد جاء يسوع المسيح برسالة نَضِرة وجديدة للعالم؛ رسالة تنذر بالحساب والدينونة، وتبشّر بالولادة الروحية الثانية. لقد جاء برسالة تعلن عن مجيء نظام اجتماعي مختلف كليّا: إنه مجيء العهد الذي يحكم فيه الله، حيث سيضع حدّا للزمان الحاضر الذي يسيّره البشر بجهودهم البشرية. فبدون الله، نغرق نحن البشر في أعماق الفراغ والعدم وفتور القلب، وأيضا في التَّعَنُّت والمكابرة وخداع الذات. غير أن الله الآب كشف عن محبته لنا بواسطة يسوع المسيح، تلك المحبة التي تسعى إلى أن تتغلّب وتسيّر وتسود كل شيء كان ينتمي إليها سابقا، لكي تستردّه إلى الله.
ويدعو يسوع المسيح ويحث بني البشر المنقسمين فيما بينهم، على الجلوس معا حول طاولة واحدة، طاولة الله، التي تتسع للجميع. وهو يدعو جميع الناس إلى مأدبة العِشرة الأخوية، ويجمع ضيوفه من جوانب الطرقات والأحياء الفقيرة. أما الزمن المستقبلي فيأتي كوليمة إلهية، وكحفلة عرس إلهية، وكولاية عهد الله، عهد الوحدة. فسوف يصبح الله ربّا على خليقته مرة ثانية، وسيتمّم انتصار روحه القدوس، روح الوحدة والمحبة.
في الصلاة الربانية، يسأل يسوع المسيح الله، أبانا السماوي، أن تسود مشيئته الأولية وحدها على الأرض، وأن يقترب زمان المستقبل الذي لا يحكم فيه سوى الله. وسوف يتمجد الله واسمه في النهاية لأنه وحده يستحق التمجيد. عندئذ، سوف يحرّرنا الله من كل شرور العالم الحالي، ومن خبثه وموته، ومن إبليس، ذلك الشرير الذي يسيّر العالم الآن. ثم إنّ الله ينعم علينا بمغفرة الخطايا، بالكشف عن قدرته القديرة ومحبته الواسعة. وسوف تُخَلِّصُنا هذه النعمة وتحفظنا عند ساعة التجربة، وساعة الشدائد التي يمرّ بها العالم كله. فهكذا يقهر الله الأرض ويُخضِعها إليه، ويسيطر على أعباء تقلباتها التاريخية، ويتكفّل بالتغذية الروحية اليومية التي نحتاج إليها.
كان المسيحيون الأوائل عادة ما يحتجون على الظلم عن طريق سلوك حياتهم، فكانوا يقدِّمون اعترافهم الإنساني الكامل بإخوتهم المسيحيين من العبيد، وغالبا ما كانوا إما يعتقونهم هم شخصيا لو كان لديهم عبيد، وإما يدفعون للآخرين ثمن إعتاقهم من العبودية، ولكن لم يشعر أيّ فرد من أفراد الكنيسة بأن له حقّ بالمطالبة بالمساعدات المالية من الصندوق المشترك للجماعة المسيحية لدفع مثل تلك الفديات، ولا بأيّ استحقاق قانوني لها، بل كان كل شيء يحصل بدافع المحبة فقط. وإلّا فكانوا سيسمحون للادعاءات القانونية أن تحلّ محل حياة الإيمان والرجاء والتكريس والتضحيات، التي كان كل مسيحي ملتزم بها ومكرّس حياته لها.
مهما بذل المسيحيون قصارى جهدهم كالاحتجاج على الفساد أو إثبات ولائهم وخدمتهم للدولة، ظلّوا في نظر الناس كيانا غير متوافق مع المجتمع.
ثم إنّ اليهود كانوا يشكلون سلفا إهانة وتحقيرا للمجتمع الوثني، بسبب نزعتهم الانفصالية وعدم اختلاطهم مع غيرهم، إضافة إلى أسلوب عبادتهم لله المجرد من الصور، مما جعل منهم «جنسا من درجة ثانية.»
أما الإيمان المسيحي بالله فقد خطا خطوة أكثر أهمية وصنع اختلافا كبيرا. فقد كان هذا الإيمان مجرّدا حتى من الشخصية القومية التي كانت
بادية على «الإله اليهودي،» لأن المسيحيين آمنوا بإله واحد لجميع الأمم وغير مقتصر على الشعب اليهودي، وكان إيمانهم مجردا أيضا من معبده ومن ذبائحه، أي على عكس ما اعتاد الوثنيون واليهود على ممارسته.
ولهذا السبب كانت الحياة المسيحية غريبة ومقزِّزة في نظر الوثنيين: لأنهم كانوا يرونها ديانة بدون إله. وبالتالي، كان يُنظَر إلى المسيحيين «كجنس من درجة ثالثة،» وفظيع جدا، ومُتّهم بإلحاد لا يقبله أحد. وهذا يفسر لماذا حاربت الدولة الرومانية المسيحيين آنذاك بدعوى أنهم كانوا «مجرمين» وَ «يائسين ومنبوذين إلَهِيّا» وَ «أعداء الشعب» وَ «حثالة الأمم» وَ «ظاهرة مخيفة.»
عبادة الأوثان وعبادة قيصر
أما عبادة الأوثان بمظاهرها الدينية التي كانت منتشرة في كل مكان، فكانت تُعتبر في نظر المسيحيين الجريمة الرئيسية التي ارتكبها الجنس البشري. فكانت عبادة الأوثان هي النقطة الأساسية التي كانوا يؤكدون عليها في اتهامهم لهذا الزمان الحاضر، وهي العلّة الحقيقية للدينونة الآتية. وضرب هذا في صميم مفهوم الدولة بوصفها كيان مطلق – التي تدّعي أنها الحاكم الأوحد لمصالحها وقوانينها وأفعالها. فما دامت الإمبراطورية كانت لها سُلطة مطلقة، استمر الناس في عبادة القيصر كإله، واستمر اعتبار الدولة وقوانينها ثقافة وطنية، وديانة، ونظاما أخلاقيا.
مزيج الدين والسياسة
لقد استبشع المسيحيون ذلك المزيج بين الأمور الدينية والأمور الوطنية وهاجموه. واشمأزّوا من كل ديانة رسمية تابعة للدولة تبعد بالقوة سيادة الله؛ وأبغضوا شتى أنواع الرياء الديني المتأثّر بالسياسة الزمنية، وناضلوا ضد أيّ تبجيل أو تعظيم لبُنية السُّلطة القائمة. وشمل نضالهم مجابهة أيّ نظام سياسي له تشديد ديني. فقد اعتبر المسيحيون كل هذه الأمور ميراثا لمدينة الفساد العظيمة بابل – المذكورة في الإنجيل – أي بمعنى تنظيم أعمال الخطيئة والخضوع لنفوذ الشيطان وجعله نظاما. لأن كل تلك الأمور لم تمثِّل سوى دولة إبليس وخدمة الشيطان.
لذلك كان من المحتّم أن تقابل الدولة هؤلاء المسيحيين بتهمة الخيانة العظمى، بدعوى أنهم أعداء الحضارة. وعلاوة على ذلك، أعلن المسيحيون جهرا: «لا يمكن لأيّ إمبراطور أن يكون مسيحيّا إلّا عندما يتخلّى عن منصبه كإمبراطور.» وهكذا وقف الإيمان بملكوت الله في تعارض حاد مع تأليه الإمبراطور وعبادة الإمبراطورية بحد ذاتها التي كانت بمثابة ديانة.
احترام الحكومات
رغم كل ذلك، لم يقلِّل هؤلاء المسيحيين بالذات من مكانة الإمبراطور ولكنه كان في نظرهم مجرد خاضع لله وأدنى مرتبة منه. فمن بعد الله،
يُعتبر الإمبراطور الرجل الأول في هذا العالم الفاني. ويرجع ذلك على وجه التحديد إلى أن مقامه كان أكبر من مقام جميع الآلهة الوثنية، وبالتالي كان الإمبراطور لا يزال في نظر المسيحيين باقيا ضمن الصفوف الشيطانية.
ورأى المسيحيون أن الحكومة الإمبراطورية، بل حتى النظام القائم للبشرية، مجرد ظاهرة تاريخية عابرة، ورأوا أن النظام الأخلاقي السامي للخالق لا يزال صالحا ويمكن العمل به حتى في خضم حكم إبليس الشيطاني. لذلك، تُعتبر الحكومات عموما (حتى تلك التي تمثِّل ذلك الحكم الشيطاني) من تأسيس الله وتعيينه. وبالنسبة إلى المسيحيين، كانت ضمائرهم تدعوهم إلى تقديم الاحترام والإكرام إلى الدور الذي تلعبه الدولة وحكامها لترسيخ الأخلاق، لأن الدولة هي من ترتيب الله لتكون حصنا قويا في وجه أقصى طغيان للخطيئة والشرّ في هذه الأزمنة.
وكانت مثل هذه القناعة الوجدانية، بالموضوع المذكور أعلاه بشأن احترام دور الحكومات، موجودة دائما لدى المسيحيين الأوائل (التي زادت أكثر في المسيحية لاحقا)، بل موجودة حتى لدى الأوساط الأصولية أثناء أزمنة الخلافات الشديدة مع الحكومات.
ورغم الوضع السّيئ للعالم كما هو عليه، إلّا أن المسيحيين لم يكونوا فوضويين حتى المتطرفين منهم – أي كانوا على عكس مبدأ الفوضوية – أي بمعنى أنهم لم يكونوا معادين لسُلطة الدولة ونظامها، ولم يتخذوا أيّ إجراء لإلغاء الدولة على شكلها الموجود في ذلك الوقت.
ولم يعرف المسيحيون سوى أسلوب واحد لعصيان السلطات الحكومية، ألا وهو: أسلوب المقاومة السلمية التي كانت على استعداد لتحمّل كل شيء، حتى الموت. فلم يكن هناك أسلوب آخر لبرهنة وإظهار يقينهم بأنه يمكن لنظام جديد أن يمحي نفوذ الدولة وجميع قواها على وجه أكيد – بفضل الله وحده. ثم إنّ جميع المواقف الحازمة التي اتخذها المسيحيون الأوائل كانت لصالح هذا النظام الإلهي الجديد.
تقديم الشهادة هو جوهر الاستشهاد
لمّا كان المسيحيون الأوائل ثوار الروح، ومنذرين بالدينونة الأخيرة ويوم الحساب، ومبشرين بالتحوّل الشامل الآتي، وجب عليهم أن يكونوا على استعداد للاستشهاد في أيّ لحظة. وكانت شهادتهم تعني أنهم يجب أن يضعوا في حسبانهم عقوبة الإعدام التي تنتظرهم من قِبل الدولة والمجتمع. ولهذا، كان «الشهداء» هم أولئك الشهود المستعدين للموت في سبيل إيمانهم، أولئك الذين حملوا تلك الشهادة أمام الملوك والقضاة بثبات جنود الله. لقد كانوا شهداء، بمعنى «يشهدون لإيمانهم المسيحي»، حتى لو لم يكن عليهم الاستشهاد. فتقديم الشهادة هو جوهر الاستشهاد.
الاستشهاد انتصار الصليب
يدافع الشهداء عن الحقيقة في شهادتهم كشهود عيان للرب ولقيامته. فإنهم يرون المسيح ويصيرون له حاملين لروح النُبوّة. وتصبح شهادة الدم التي يقدِّمها الشهداء من خلال الروح القدس جزءا من المعركة المصيرية التي شنّها يسوع المسيح، تلك المعركة التي مات فيها هو بنفسه كبطل وكقائد للزمان المستقبلي الآتي. فبموته أدان أخيرا القوى المعادية لدهر هذه الدنيا، وهزمها أيّ هزيمة. فإنّ المسيح الذي أعدمه الشعب اليهودي الأكثر تديّنا، بالتعاون مع الدولة الرومانية الأكثر تمدنا آنذاك، قد قيّد الشياطين وظلمتها، وجرّدها من كل أسلحتها، بواسطة الصليب. ومنذ ذلك الحين، أصبح كل استشهاد جديد – وكل موت جديد مع المسيح – احتفالا بالانتصار على تلك القوى الشيطانية.
لقد سبق يسوع فأخبر بأن الشرب من كأسه يعني المعمودية في دماء الاستشهاد. ولقد اجتمعت الكنيسة مرارا حول الشهداء، وكأنها اجتماعات للاحتفال بالعشاء الرباني بدماء الشهداء. وأصبح ذلك المشهد البشع لتنفيذ حكم الإعدام انتصارا مهيبا للمسيح على سُلطان الشيطان وسطوته، أي اليقين بقيامة الرب من بين الأموات – ذلك الحدث الذي كان يضمن في كل زمان سيادة الظافر الشهيد يسوع المسيح.

المراجع
بيّن أوريجانوس في أعماله الدفاعية: ضد سِلسُس، الكتاب الثالث، الفصول 29 وَ 30، أن مفهوم المواطنة لدى كنيسة يسوع المسيح يختلف عما لدى عابدي الشياطين. فكان المسيحيون غرباء بين أفراد الشعب، إلّا أن أصغرهم شأنا، وأقلّهم استحقاقا للعضوية في الكنيسة، كان أكثر «حكمة» من الوثنيين. لقد كان مشرفي المجتمعات المسيحية ومرشديهم – وحتى من هو دونهما في الحكمة – يفوقون مستشاري وحكام مجالس البلديات في البلد، بسبب سلوكهم الأخلاقي.
جَستِن وأوريجانوس.
من رسالة ترتليان بعنوان: On Idolatry، أي بمعنى: عن عبادة الأوثان، الفصل 1.
اُنظر في كتاب ترتليان: الدفاع Apology، فصل 39.
اُنظر في كتاب ترتليان: الدفاع Apology، فصل 30، حيث يقول «إنّ الإمبراطور كان يُنظَر إليه بأنه يأتي في المرتبة الثانية بعد الله، وقبل وفوق جميع الآلهة.» انظر أيضا كتاب هارناك، الترجمة الإنجليزية، المجلد الأول ص 298.



#محمد_برازي (هاشتاغ)       Mohamed_Brazi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الصابئة أو المندائية
- الخطيئة المُتعمَّدة
- الصراع الروحي في الانسان
- الشيعه المندائيَّة أو المندعيَّة
- الرهبان و المصليانيّة أو جماعة المصلّين
- ظهور التعفُّفيَّة أو حركة المتعفِّفين في المسيحيه
- العالم الغنوصي و الفكر الديني وتطوّراته
- سبب الخلاف في الطبيعتين بين الارذوكس و باقي المسيحيين
- من دون إكراه او ضغط سلم نفسك الى الله
- لا تقلق لعدم سماع أولادك لكلامك ولكن أقلق عندما يراقبك أولاد ...
- مسيحيه المسيح و اليوم طوائف مسيحيه تغير فظيع
- البحث عن الكنسيه الحقيقيه
- الحقد و الكره و ما الحل للخروج من فخ الانتقام؟
- لماذا تغيرت الكنسيه الاولى الى تلك الكنائس اليوم
- مقابله مع انسان ضحى بكل شئ حياته في سبيل ايمانه
- انما الامم الاخلاق
- اراده الانسان و اختيار التعليم المناسب للاولاد
- التخلف و الجهل الاسلامي
- تعاليم المسيحيون الأوائل في المسيحيه
- متى يتعلم رؤوساء الطوائف المسيحيه من البابا فرنسيس


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد برازي - رساله الى المسيحين اليوم