أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - بيننا وبين إيران والسعودية .. ثنائية الكراهية














المزيد.....

بيننا وبين إيران والسعودية .. ثنائية الكراهية


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 6277 - 2019 / 7 / 1 - 18:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيننا وبين إيران والسعودية .. ثنائية الكراهية
جعفر المظفر
حينما يكون الإختلاف بيننا على وجهات النظر وليس على المبادئ فإن نبل المبدأ يغفر هفوة الإجتهاد.
لنتفق على أن خطابنا السياسي الوطني رغم سنوات عمره فهو ما زال تحت التكوين.
ذلك يعني أن الحوار بيننا يجب أن يكون بلا نهايات مغلقة. فإزاء كل تطور جديد وحدث مهم هناك مَحاور يجب أن تناقش وأفكار يجب أن تضاف لغرض سد الثغرات في خطابنا الوطني.
إن أمورا مهمة, وربما كان البعض منها نائما, قد إستيقضت بشكل عنيف لتترك تأثيراتها الحادة على مستويين: نوعية الأفكار وطبيعة الإصطفافات.
وحتى كأن البعض قد بات عليهم أن يتعرفوا على بعضهم الآخر من جديد رغم أنهم كانوا أصحاب مدرسة فكرية واحدة.
وفي أحيان عدة بدت الفاجعة وكأنها لا تكمن في تصدر حركة الإسلام السياسي الطائفي واجهة المشهد السياسي وإنما في تمزق اصحاب "المدرسة الضد" وإنضمام البعض منهم إلى أحد فرقتي المشهد الطائفي نفسه.
وقد رفع البعض منا شعار لا يحق لك أن تهاجم إيران ما لم تهاجم تركيا أو السعودية, ولا يحق لك أن تهاجم المالكي ما لم تهاجم النجيفي .
وربما كان ذلك ذلك مطلوبا من قبل ناس لم يكونوا قد تعرفوا على بعضهم من قبل مشترطين إعادة كشف حساب لتأكيد حسن النيات, لكن مع مجموعة قضت معظم عمرها في ساحة المشترك الوطني فإن إشتراط تقديم كشف بحسن النيات من جديد سيكون زائدا على الحاجة إن لم يوصف بالمتعنت والساذج.
بالنسبة لي ليس شرطا أن أهاجم تركيا أو السعودية في كل موقف أهاجم فيه إيران, وليس شرطا أن أهاجم النجيفي لكي أملك جواز الهجوم على المالكي, إذ لكل حالة مقوماتها.
إيران مثلا أجرمت كثيرا بحق العراق, لكن ذلك لن يكون مبررا للإنحياز إلى تركيا لأنها أقل إجراما.
هناك فرق بين أن نقف ضد السعودية بدافع من إنحيازات عراقية, أو بين أن نقف ضدها تأسيسا على محبتنا لإيران, والعكس صحيح أيضا.
وفي مطلق الأحوال, وفيما يخص موضوعة الإنحيازات الإقليمية فإن وزن الموقف المطلوب بموازين المصلحة الوطنية العراقية هو الذي يجب ان يؤسس العناوين وبعد ذلك تأتي الإعتبارات الأخرى.
ولربما إقتضى ميزان كهذا أن نقف لنتفهم مليا عوامل تأسيس الموقف التركي أو الإيراني من قضية عراقية معينة, وأن نحدد موقفنا منه بحساب ما سيلحقه من ضرر أو فوائد للمصلحة الوطنية العراقية, دون أن نسمح لأي كائن كان أن يسجننا داخل معادلة ثنائية الكراهية التي توجب علينا أن ننتقد إيران كلما إنتقدنا السعودية أو تركيا.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية الشيعية العراقية ودولة الكيان الموازي*
- القسم الرابع .. ثلاثة إسلامات*
- يوم الخلاص آتٍ آتٍ وإن طال أمده
- حول السعودية وإيران والحوثيين
- الإيرانيون ونحن وناس آخرون
- عن (أبناء ملجم) مرة أخرى
- أميري أنا وليس أميركم يا أبناء ملجم .. بمناسبة يوم إستشهاده
- إلى جماعة الماما تيريزا من خصوم الحرب ضد إيران
- الإسلام السياسي العربي بشقيه / وقضية التبعية والعمالة*
- جليل كريم العين وأنا وسلطان بروناي
- إيران ونظرية الحزام الناسف وحافة الهاوية
- العرب هل كانوا مجرد بدو غزاة
- العيب في الفكرة أم في المحيط
- هنود وباكستانيون وعراقيون
- قصة هزيمتين .. القسم الثاني (5)
- خمطوقراطية
- قصة هزيمتين .. الهزيمة الثانية (4)
- بين عراق (الهوم سِكْ) وعراق (السِكْ هوم)
- قصة هزيمتين .. الهزيمة الثانية (3)
- بو تفليقة .. البحث عن عادل إمام


المزيد.....




- -لا صحة لما يقال عن خضوعها للعزل-.. أحدث تطورات صحة أنغام
- فيديو صادم.. شاحنة تقتحم ملعب كرة قدم أثناء تمرين الأطفال وت ...
- حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول خطة احتلال مدينة غزة
- ما هي -القبة الحرارية- التي تقف وراء هذه الموجة شديدة الحرار ...
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول وإزمير دون ...
- تركيا: زلزال بقوة 6,1 درجات يضرب غرب البلاد
- مصر تقترب من الانضمام لمشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية ...
- دليلك الشامل لاحتياجات المولود قبل الولادة
- خبير عسكري: مهمة مستحيلة لدخول إسرائيل معاقل حماس بغزة
- أصالة تعلن عن موعد قريب للقاء جمهورها في بيروت برسالة مؤثرة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - بيننا وبين إيران والسعودية .. ثنائية الكراهية