أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - في بلاد الواق واق، حكومة كركري، منو يشتري!؟














المزيد.....

في بلاد الواق واق، حكومة كركري، منو يشتري!؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6274 - 2019 / 6 / 28 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة إلى بعض بعض ممن سيجد نفسه معنيا بالإشارة وطبعا بوجه آخر من المعاني والمقاصد غلى العموم ممن يريد التعبير بطريقة يتجنب بها الأذى
حكومة كركري! منو يشتري؟


يطبل ويزمر بعض الطيبين ضمن انسياق غير مبرر لهوجاء مفتعلة من طرف من يتحكم بالأمور في بلاد الواق واق.. وبعد أن كان منصبي وزير الدفاع والداخلية محل صراع أبعد من صراع اقتسام الغنيمة جاء مزمار سحرهم ليبشر بانتصار للشعب بحسم ملف الحقيبتين وكأن القضية كانت معلقة بتلك الحقيبة وانتهت بانتصار ساحق ماحق يلبي تطلعات الشعب ومطالبه فسيعود الأمن والأمان وتبيت العائلة على سطح البيت اللاهب بلا خشية من انتهاك حرمة الدار لا من حرامي بالسريرة والمهنة ولا من أتباع المجموعات المسلحة المقدسة أولا والمشرعنة قانوناً ثانيا! بعد شيريد الشعب!!؟
سيكون الجيش بلمحة بصر قادرا على رد التدخلات الجارية شاطي باطي وإخراج قوات أردوغان ومن الشمال ومن كوردستان وحل الميليشيات وحظر تفشي انتشار السلاح بأيدي كل من هب ودب…
الوزارة كانت تدير الأمور برائع البرامج وهي تتقدم ببناء الدولة وتلبية كل الخدمات وأولها الصحية فمازالت فضلة خير السيدة عديلة بخزين الأدوية وبرائع المستشفيات والمستوصفات والعيادات والكوادر والأجهزة حتى باتت اليابان تغار منا أما التعليم فلقد وضعونا خارج القائمة لأننا نتقدم بطريقة لا تضاهيها أية جامعة في التسلسل العالمي بخاصة وقد أضفى البركات على تعليمنا، قرار تاريخي استثنائي (حضاري) بمنح الدكتوراه الفخرية لأحدهم ممن لم يحصل على فخرية الابتدائية من قبل لرفض مدارس التعليم بحق قبوله فيها…
ليس بخافٍ على مواطنة أو مواطنة مآسي العلاقات الاجتماعية وأمراضها وأوبئة الأوضاع بكل ميادينها ولعل نفوق ملايين السماك والمواشي حتى وصل التسمم مئات الآلاف من أبناء البصرة وغيرها واحتراق المحاصيل التي جرى تهريب وجودها بزرعها خفية بعيدا عن أعين الحاسدين من سوقة نظام حظينا بالغنيمة وبعد مما ننطيها لكن ما مرت سلامات!! وليس بخاف ألا ماء ولا كهرباء وأنّ انتهاك الكرامة وتحقير إنسانية الإنسان دائرة على قدم وساق مع دوران ناعور الآلة الجهنمية للتخلف ومنطق الخرافة المتحكم برقاب الناس.. ليس بخاف كل هذا والحكومة تتبجح ببطولات دونكيشوتية لانتصاراتها وللتو قرأ السيد مزاميره باستكمال الكابينة مع الصلوات!!
لكن، هل بقي شيء من مآس وكوارث ليرتكبوها بحق العراقية والعراقي!؟ هل بقي استهزاء وسخرية من كرامة المواطنة والمواطن كي يمسحوا به الأرض الموحلة بنفاياتهم!؟
إنها حكومة كركري حقا يا صديقي الحبيب كاظم.. وبازار اسيادهم مفتوح على مدار الساعة والأيام والأسابيع ولا اختلاف بين بيع السبايا عند الدواعش وعند المواعش لا فرق!!!
فكل شيء للبيع حتى تجاوزوا الأشياء وبات الإنسان شيئا يباع ويشترى..
ألا يحق أن نتساءل ونسأل بعد كل هذا، بعض طيبي النوايا لماذا يدافعون عن حكومة الكركري ويهللون ويطبلون لاستكمال الكابينة وكانها العصا السحرية المنقذة!؟ اي إنقاذ ذاك الذي يقف على أعتاب الحقيبتين؟؟؟؟
وبصراحة يا صديقاتي واصدقائي،
أرتاح كثيراً، لتعبير صديقي الشخصية الأممية والوطنية الديموقراطية الدكتور هابيل كاظم حبيب وهابيل درجة علمية ليس غير، لا يروح بالكم لغير شي! كم أرتاح لتوظيفه مفردة كركري بتشديد الكاف والعتيق من عدكم يعرف شنو كركري ولكن بما أن الناس باتت مهددة بقانون يقاضي كل من يتعرض لحكومة الكركري إياها ويضعه في غياهب الوجود بين المختفين قسريا أو المفقودين أو حصول ما هو أخطر وابعد لا سمح الله…..
فقد تمّ إكمال الجملة وصارت: (((حكومة كركري!.. منو يشتري!!؟))) وعليه فلكل من يخشى ذاك المصير ونفسه تسول له بأن يقول العبارة أمام مسؤول أو سياسي، فليكتفي بالجهر بـ: ((منو يشتري!!؟)) وليترك أول العبارة أو باقي العبارة يردده الجمع في دواخلهم، تجنّباً لأذى السياسي السفيه الذي صار الولي السفيه؛ والسفيه كما تعرفون وكما يقول لنا المعجم: هو الجاهل رديء الخلق وما أكثرهم سياسيو [الصدفة] اليوم في سفاهتهم إسرافا وتبذيرا لمالٍ ولقيمٍ وما أكثرهم انحدارا فيها والأنكى انعداما في العقل إذ هم في جهلهم سادرون…
أودعكم لكنني أقولها كاملة بعالي الصوت:
حكومة كركري!.. منو يشتري!!؟
الكابينة كاملة النصاب تمتلك خبرات الهدم والتخريب والنهب والتسليب
نحن شعب بلاد الواق واق بحاجة للبيع الفوري العاجل ويا كركري مين يشترييييك؟
حصيلة بيع الكركري مهدى إلى أبواق التبرير والتغرير……. منو يشتري!؟



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالب بتفعيل دور الادعاء العام والقضاء لممارسة أدوارهما الدس ...
- اتحاد الطلبة العام كبوة التجميد وديمومة الفعل.. دروس وعبر
- نداء إلى قوى العلمانية والديموقراطية في العراق من أجل إطلاق ...
- خطل شعار إصلاح وتغيير وتضليله المسار!
- درس عبّارة الموت لا لكبش فداء؛ نعم لتغيير النظام، سبب كلّ ال ...
- تسلسل العراق في التقويمات الأممية ونداء مستحق
- بين التركيز على تغيير النظام وحماية حقوق الخاضعين له قسرا أو ...
- الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
- في اليوم العالمي للمرأة.. نداء للتضامن مع المرأة العراقية
- حقوق المرأة بين تشوهات إدراكها وحقيقة ممارستها؟
- مجدداً مع مآسي البصرة البيئية وإفرازات التلوث ومخاطره
- أوقفوا التغيير الديموغرافي! أوقفوا الابتزاز والبلطجة في نينو ...
- وثبة كانون الثاني 1948 علامة طريق تنويري تعاود الحياة مجدداً
- ماذا يريد العراقي في حركته الاحتجاجية؟
- التغيير وشعوب المنطقة ومواقف قوى التنوير
- رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى
- هل نضجت الحركة الاحتجاجية العراقية لتتحول إلى حركة تنوير قاد ...
- ديموقراطيو الجالية العراقية في هولندا: الأمل والعمل؟
- أغنية -أنا وشادي-بصوت لؤلؤة فيروزية لبصرة بيادر الخير
- سبيلياتُ البصرة ميدانٌ لمسرحيةِ الحالة الإنسانية بعمقٍ فلسفي ...


المزيد.....




- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...
- 11 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
- ترامب: وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا
- فستان أبيض وياقة عالية.. من صمّم إطلالة العروس لورين سانشيز ...
- ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو ...
- خبير عسكري: عمليات المقاومة تعيق تقدم جيش الاحتلال داخل غزة ...
- لا وجود لـ-المهدي المنتظر- في تونس
- ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة -خلال أسبوع- ...
- فيديو لدب يتسبب في إغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - في بلاد الواق واق، حكومة كركري، منو يشتري!؟