أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - تسلسل العراق في التقويمات الأممية ونداء مستحق














المزيد.....

تسلسل العراق في التقويمات الأممية ونداء مستحق


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسلسل العراق في التقويمات الأممية ونداء مستحق
— تيسيرعبد الجبار الآلوسي
لا توجد أرقام إحصائية في العراق إلا لماما أو مخفية أو مشوهة للحقيقة.. ولكن بعض أطراف أممية دولية تحاول قدر المستطاع أن تنفذ غلى ذاك (البعض) من الأرقام وترصد ما يمكن رصده لنصدر بياناتها مثلما يفعل بعض المخلصين ممن يستطيع الوصول إلى الحقيقة من العراقيين… هذه مجرد بعض بعض أرقام وما تثيره من تساؤلات مشروعة في بلد فقدت فيه الشرعية إلا تلك المشوهة المزورة يعقبه نداء إلى من يعنيه النداء عسى ينظر إلى انتفاضات الشعوب وتوجهها إلى التغيير بوسائل وخرائط طرق مخصوصة بكل بلد وشعب .. فهل من أفق لتفعيل مطلب النداء عراقيا؟؟؟؟


تشير التقارير الدولية إلى أنّ العراق مازال بين أسوأ بلدان العالم وأعلاها فساداً إذ احتل المرتبة 13 عالمياً في العام 2018! وقد جاءت الصومال أفضل من العراق في تسلسل تصنيف عام 2018 حول مؤشر السعادة في العالم، ولم يترك العراق الذي احتل المرتبة 160 عالمياً سوى ثلاث دول وراءه هي سوريا وأفغانستان وجنوب السودان…

ومعروف أنّ معهد الاقتصاد والسلام الدولي يعتمد خبراء مستقلين لمؤشر السعادة ويعتمد 23 مؤشرًا نوعيًا وكميًا في ثلاثة مجالات موضوعية تتحدد في ضوء: مستوى السلامة والأمن الاجتماعي، مدى الصراع الداخلي والدولي في البلد، ودرجة العسكرة ومفادها وما تتضمنه من معطيات…

ومع كل تراجياديا البلاد وسوداوية أوضاعها، مازال بعض منافقين وساسة البلد يسوقون لاستقرار الأوضاع وسلامتها بل وروعتها ويرون أن العراقي بخير وسلام وعز وأمن وأمان!

ولكن؟ مئات آلاف يتسممون! وملايين في أصقاع النزوح ومئات آلاف بلا مأوى وثلث البلاد مخربة المدن وتخلف المواصلات والاتصالات وخرابها و19 مليون يحظون بخدمة إنترنت للقال والقيل وتخندقات الدعاية لهذا الحرامي المعمم أو ذاك السارق المجلبب وملايين في الغربة! واخرى تحت خط الفقر وغيرهم يعانون الأمرين من البطالة ومن يشكل منهم سوقاً للنخاسين المتاجرين بكل شيء وليس أقلها المخدرات!! والجريمة باشكالها اختطاف، اغتصاب، اعتداءات، بلطجة وترهيب واغتيالات واشكال ابتزاز وتجنيد إجباري للأطفال في الميليشيات واتجار بأعضاء البشر وبهم وبهن جنسيا بمواخير يحصد ريعها معمم أو مجلبب وإن تحسسن الأمر شكلا يسمون بعض تجارتهم بعض اسماء زواجات (دينية، مذهبية!)!!

الحصة لا تسأل عنها لا غذائيا ولا دوائيا والتشوهات المرضية نتيجة التلوث وانهيار الصحة والتعليم لا إحصاء ولا أرقام!!

طيب، أيها الطبالون، ماذا بقي للعراقي؟

وأنتم تردحون ليل نهار للمراجع العظام ولكل زيف وفساد بكل مجالات الدولة والحياة!؟

تنبهوا سيأتيكم الدور يوم لا يجد الذئب الإيراني وغير الإيراني ما ينهبه من بلاد تتصحر بكل ميادينها!!!

أما أنت أيها المظلوم فلن يقيك المشي جنب الحيط ألما أو مصابا ولكن أطلق جبروت الثورة تنتفض بها على كل من تسبب ويتسبب بجراحاتك، فلقد كفاك تمريرا للازدراء والتهميش وامتصاص دمك!!!



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين التركيز على تغيير النظام وحماية حقوق الخاضعين له قسرا أو ...
- الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
- في اليوم العالمي للمرأة.. نداء للتضامن مع المرأة العراقية
- حقوق المرأة بين تشوهات إدراكها وحقيقة ممارستها؟
- مجدداً مع مآسي البصرة البيئية وإفرازات التلوث ومخاطره
- أوقفوا التغيير الديموغرافي! أوقفوا الابتزاز والبلطجة في نينو ...
- وثبة كانون الثاني 1948 علامة طريق تنويري تعاود الحياة مجدداً
- ماذا يريد العراقي في حركته الاحتجاجية؟
- التغيير وشعوب المنطقة ومواقف قوى التنوير
- رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى
- هل نضجت الحركة الاحتجاجية العراقية لتتحول إلى حركة تنوير قاد ...
- ديموقراطيو الجالية العراقية في هولندا: الأمل والعمل؟
- أغنية -أنا وشادي-بصوت لؤلؤة فيروزية لبصرة بيادر الخير
- سبيلياتُ البصرة ميدانٌ لمسرحيةِ الحالة الإنسانية بعمقٍ فلسفي ...
- النسوة العراقيات وناشطاتهنّ لسن نعاجاُ في مذبح الوحشية الطائ ...
- إدانة جريمة اغتيال الناشطة سعاد العلي
- ماذا يفضح افتقاد السلم الأهلي في عراق اليوم؟ وما سُبل استعاد ...
- إدانة الاعتقالات العشوائية في البصرة
- المرجعيات وشروطها المخادعة على المتظاهرين واحتجاجهم!!؟
- عنف السلطة وميليشياتها وعنف الثورة السلمية


المزيد.....




- ألمانيا: توقيف شاب سوري في برلين للاشتباه بتحضيره هجوما
- غارات ونسف للمنازل في عدة مناطق بغزة
- كيف تنهض غزة بالمبادرات الذاتية؟
- رصد مسيرات فوق قاعدة جوية للناتو في بلجيكا
- ترامب: أيام مادورو كرئيس لفنزويلا -باتت معدودة-
- دراسة.. زيادة ملحوظة في مشكلات الذاكرة والتفكير لدى الشباب
- ترامب يتهم روسيا والصين بإجراء تجارب نووية غير معلنة
- دراغوني يقول لبي بي سي: -الناتو سيقف إلى جانب أوكرانيا حتى ي ...
- واشنطن لا تخطط لإجراء تفجيرات نووية حاليا
- برا أو جوا.. ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - تسلسل العراق في التقويمات الأممية ونداء مستحق