أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم















المزيد.....

الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6170 - 2019 / 3 / 12 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتبس من المعالجة: “الوطنية ليست قيمة رياضية جامدة، ناجمة عن العلاقة بجغرافيا الأرض ولكنها قيمة سامية تنفعل وتتعمد بثوابت قانونية تقدمية المنحى، فكيف نعالجها ونتناولها؟”.


وطنية بين نقيضين..صراع بقاء وتنزيه من التشوهات والعبث

لقد بات الوضع بحاجة لتنوير بشأن (الوطنية)، في وقت أضاع الطائفيون سلامة المعجم الإنساني ومصطلحاته الحاضنة للأنسنة وإشراقاتها، بإطار الوطن والوطنية.. ولقد بات مَن هبَّ ودبَّ، مِن سقط متاع الجهل يدعي الوطنية، طبعاً غطاءً لأفاعيلِهِ الإجرامية، في طعن الضمير الوطني وجذب الشلل التائهة، إلى لعبة تصيرهم ضحايا التشوّش والتضليل المتعمَّد.. كما وقع بعض وطنيين في مداهنة خدمت الادعاءات والمزاعم وحفرت مطبات مضافة باتجاهات إضاعة الطريق، طريق الوطن والوطنية!

هذه معالجة أولية ببعض أركان الموضوع، عساها تفتح خطى تنوير في طريق استعادة المسار الوطني ودحر التخريب الطائفي وإفرازاته ومعالجة ما ظهر من هفوات ومطبات لدى بعض الوطنيين… فشكرا مجددا لكل التفاعلات.. ومرحى برؤى التنضيج وتفعيل الأثر الإيجابي المؤمل.




إنَّ شكل (الارتباط) بالأرض يحدِّدُ افتراض العلاقة بالوطن بوصفه البيت، كما ذاك المكان الذي يمتلك ألفته وعلاقته الروحية بالفرد.. وقراءتي تحاول التوكيد على العلاقة الشعورية الضميرية بين المرء والبيت، فتلك العلاقة هي غيرها حتماً عن العلاقة بالفندق وأشكال أماكن السكن والمأوى التي يذهب إليها المرء.. ومهما وجد من مسرات وملذات بمختلف جولاته، ستختلف العلاقة بين الفرد وبيته وتتمظهر جلية عندما يعود ليسترخي وكأنّ كلَّ الأماكن التي زارها غيرها بيته ومشاعره تجاه عودته إليه ومثله الوطن..الوطنية اصطلاح كغيره من المصطلحات، يتضمن محمولات تجسد وجوداً إنسانياً ملموساً، ومن ثمّ تتبدى بفكر يمكن القول: إنه ممكن الرصد عبر منظورين: أخلاقي وقانوني.. ومن الطبيعي أنْ نرصدَهُ قيمياً سلوكياً، عبر ما يحمله المتمسك بالوطنية من مشاعر وفروض سلوكية، معيارها مبادئ وتمظهرات ضميرية. لكنها أيّ الوطنية بيست حالاً انفعالية عابرة أو قيمة جامدة، فهي من المنظور القانوني ستتجه لمشتملات تخضع لسلطة القانون وتتحدد به وباشتراطاته من جهة أداء الدولة والعلاقة الحيوية بالأرض وما ينجم عنها.. وبعامة سيكون علينا أيضاً أن نتحدث عن الوطنية من بوابات الانتماء والارتباط والممارسة الجمعية القائمة على قوة التضامن بين أبناء الوطن..

لكنَّ العلاقة بـ(البيت - الوطن) تتطلب الحرية كما يقول روسو، إذ من غير الممكن الإحساس بالانتماء وسلامة العلاقة بالوطن أو الإحساس بالوطنية بظلال العبودية. إنّ حرية الإرادة تظل تأسيساً وأرضيةً جوهرية للمرء كي يمارسَ روحاً وطنيا أو سلوكاً قيمياً، يعبر عن ارتباط (حر) بالوطن لنشخصه على أنه سمة (وطنية) وموقا وارتباطا نوعياً بهذا المعنى..

ومع ذلك فإنَّنا هنا لا نجد من يتخذ موقفاً سلبيا من الوطنية، أو كوزموبوليتية بقصد ربما يُدَّعى بها الانتماء الكوني الذي يلغي الوطنية ولكن تلك الكوزموبوليتية إنما يعبر بها صاحبها عن سلبيته وعدميته ومن ثمَّ عن عدم انتماء لأيّ وجود إنساني بضمنه وجوده المستلب.. وهذا بخلاف أولئك الذين يحملون الانتماء للأممية فإنَّهم يرون أنَّ تعمُّقَ الوطنيّ يعمّق الأممي والعكس صحيح تماماً عندهم. حيث أنَّ ذلك يقوم على مبدأ أنسنة المحلي.. وكلما أغرق المرء في المحلي تعمَّق في الإبحار في فضاء الإنساني الأشمل.. هناك تتكامل ظاهرة التنوع في الانتماء..

إنَّ من يحب الوطن ويحمل الوطنية عقيدة ويخضع لقوانين وجوده في إطارها، سيُحب بالضرورة الآخر ووطنيته.. ويبادله علاقات تحترم التعددية والتنوع، سواء وطنياً أم إنسانياً عالميا.
*******************************
الحاكم والمحكوم والوطنية بين الزيف والمصداقية؟

الحاكم اليوم يريد الوطنية خرقة يتم التمسّح بها أو التستر وراءها بعد افتضاح فلسفة الطائفية وانهيار ما قادت إليه من مشروع أضار عموم الشعب، فيما المحكوم يريد جوهرها ينتصر لقضاياه المكبلة بقيود التشوّهات والادعاءات من بين جملة الفساد الذي خرب حياته المصادرة لمآرب أعداء الوطن والناس.. وبهذا تولد مشكلة من يمثل الوطنية بحق ومن يدرك جوهرها ويعمل بمقتضياته؟ وكيف السبيل للفصل بين الحقيقي والمزيف؟
***************************************************************************************

وهكذا فالوطنية قيمة سامية لا تقرّ المركزية المقيتة التي تنتهك التعددية وغنى التنوع، إذ الوطنية احتواء إنساني للتنوع القومي والديني القائم على تبني: الحرية، المساواة، التضامن؛ حيث من دون ذلك لا شعور جدي مسؤول بالانتماء والارتباط الروحي بل بعكس ذلك هناك مشاعر دفينة من العداء لكنه ربما المكبوت لأي سبب بل لسبب معلوم لستُ هنا بصدد التفصيل فيه..

وبهذه التداعيات نجد تعارضاً بين الوطني بحق وبين الـ(جينغوي) والجينغوية. فالوطني لا يسمح بالعدوان على الآخر وإنَّما يفرض واجباً ضميرياً باحترام ذاك الآخر، تعبيراً عن احترام الذات والدفاع عنها بخلاف الجينغوية التي تنحرف في فهم الوطني، وتتطرف فتتخذ سلبياً، موقفاً تتضخم فيه الذات الوطنية، لترى نفسها أفضل، فقط بحال كونها على حساب الآخر أو بتعبير آخر: بانتصارها على الآخر وكسر شوكته ووجوده!

ومن الجينغوية مما يُلحق بمصطلح الوطنية، معيارٌ آخر للانحياز والانحراف، يكشفُ ظواهرَ متعارضة مع جوهرها الإنساني السليم، مثلما (الاستيطان) الذي يكرس استعماراً، بصورة بشعة؛ لعلَّ نموذج المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الشاهد الذي يفضح بدقة مقتضيات التعارض بين الوطني والاستيطاني.. لنقل بين قبول الآخر والتعايش معه بسلام في صحيح القيم وبين الشوفينية والفاشية في التعامل مع الآخر وكسر شوكته بمنطق العنف والقوة وإرهاب الدولة..!

إنَّما من بين أكثر الظواهر السلبية في إشكالية الوطني والوطنية، هي تلك الظاهرة الأكثر كارثية، بالإشارة إلى ارتكاب جرائم تتعارض والوطنية ومحمولاتها من مشاعر وقيم وقوانين، تلك هي ظاهرة (التغيير الديموغرافي) التي تعبر عن عدوان صارخ في التعاطي مع الآخر في الإطار الوطني.. وخير نماذج هي التغييرات الديموغرافية المرتكبة بالعراق يوم تمَّ تعريض المندائيين والمسيحيين بالمحافظات الجنوبية لحرب تصفوية شعواء وأخرى شوهت الهوية بجرائم ضد الإنسانية ومثلهما ما اُرتُكب في الموصل وسهل نينوى وليس بعيداً ما جرى في ديالى… وليست جرائم التقتيل والاغتيال والإبادة وحدها هي الأداة دائما، فهناك أدوات أخرى من قبيل: طمس الهوية والإكراه على تغيير الدين أو المذهب وإلا فالبلطجة تتولى أمر تلك التغييرات الممنهجة بالضد من القيم الوطنية وما تقتضيه!

فكيف يمكن تهجير ملايين المواطنين من بيوتهم ويراد منهم أن يرتبطوا بالوطن وأنْ ينتموا للوطنية؟ وحتى إنْ تمَّ إعادتهم قسراً لأطلال يكرهونهم على تسميتها بيوتهم! فلن يكون ذلك من الوطنية بشيء؛ إذ الوطنية تقر وتعمل بمبدإِ حماية اللاجئ والمهاجر وتتفاعل معه بقيم الإيجاب والعيش المشترك بخلاف عبثية ما يرتكبه أعداء الوطنية، بأضاليل الدفاع عن مقدس متوهَّمٍ بتحريفات ومخادعات ودجلٍ…

***********************************************
عندما يحصر الحاكم الوطنية بمركزيته وبالخضوع لسطوته المختزلة بفرد يُسقَط عليه هالة الكلية والمطلق سواء بتمثيل المقدس الديني - الإله! أم بتمثيل الرمز البطولي الأسطوري بتضخيم وجوده والنفخ في هالته! هنا تضيع القيمة المنطقية الموضوعية للوطنية وربطها النوعي بين المواطن والوطن البيت.. يجب التنبه على اللعبة والقراءة الحقة للوطنية في هذا المشهد
***********************************************


وتاريخياً وُلِد الروحُ الوطني عند القوى النزيهة (المعارضة) ووقفت يومها ضد المحسوبية وفساد السلطة ورفضت حصر الوطني للسلطة وقصرها على الأوليغاركي… ولأنَّ الوطنية بهذا تمتلك محمولات متنوعة تشتبك بقوة مع مختلف المصطلحات وأحداث العيش ووقائعه، فإنَّها تتطلب وعياً وتعليما ناضجين، سليمين؛ مثلما تتطلب موقفا ضميرياً ملتزماً.. إنَّ مثلث ((التعليم، الوعي، الالتزام)) لا غنى عنها في نشر الوطنية وتفعيل ممارستها والتمسك بها.

ولعله بخلاف ذلك تكون الأمية فرصة لتشويه الوطنية ولمنعها من الظهور ولإحلال بدائل من قبيل الطائفية وتغليب ما لا يصح عليها، يساعد في ذلك ضعف الوعي واهتزاز الالتزام واضمحلاله ضميرياً لصالح منطق ثقافة استهلاكية أو ماذا سيدخل في جيبي إن كنتُ وطنياً أو تمسكت بالوطنية! ومثل هذا الحساب يطفو على السطح في ظروف شبيهة بالواقع العراقي حيث اتساع مساحة الأمية والتجهيل وتنحي الوعي لصالح البدائل المرضية، بصيغة أخرى أو بتعبير يمر في محور آخر أقول: إن الوطنية تقتضي هوية تنويرية فيما تفرض الهوية الظلامية ومنطقها المتخلف الأهوج واقعاً يتعارض والوطني ويخربه ويمحو هويته بما يهيئ لهويات نقيضة لاوطنية…

إنَّ المتمسك بمكان عيشه من بوابة الألفة والاتحاد والانتماء القائم على منطق تنويري واعٍ هو الوطني في انتمائه للوطن وارتباطه به حدَّ الدفاع عنه، بخلاف ((الكوزموبوليتي الطائفي)) في النموذج العراقي يحيا في الأرض منعدم الارتباط، كما زائر الفندق، لا يعنيه منه سوى الخدمة وهو ما يشيع ثقافة استهلاكية بل ثقافة السوق بأسوأ تمظهراتها حيث البيع والشراء في كلِّ شيءٍ ولا التزام سوى بأجور بالمقابل وحتى بلا مقابل وكأن امتلاكَ شيءٍ هو قدر يلغي الوطن وفرص بنائه الحقة.



من جهةٍ أخرى سأشير إلى الوطني في ضوء مرجعياته، إذ الوطني مرجعيته الوطن ودولة بخدمة بناء الوطن، بخلاف الآخر وتحديداً الطائفي فمرجعيته أيّ وجودٍ يتمظهر بالسياسي الفاسد و-أو الديني زوراً… إذ هو بلا إيمان بأيِّ مبدأ واعتقاد سليمين.. إنَّ مرجعيته، بالإشارة إلى النموذج الطائفي، تقع خارج السيادة الوطنية وهويتها.

الكارثةُ في مرجعية الطائفي، ليس مجرد كونها لقوى خارجية ولكن لكونه أيّ الطائفي يرى الوطنية بمرجعية الطغاة والحكام أولئك الذين يجيِّرون الدولة لمآربهم ويفرِّغون مؤسساتِها من أيِّ معنى للوطني.. وهو ما يفضح دجل الادعاء بالوطنية ذاك الادعاء الذي نجابهه ونسمعه بصريخهم ليل نهار وبتمظهراتهم بتسميات وتجمعات تتناسل بلا منتهى بمسميات الوطني والوطنية طبعا مخادعةً ودجلاً، كما مرَّ بوضوح معنا. فبوقت يخضع الطائفي لمرجعيتين معاديتين للوطنية: الأولى في مرجعية خارج الوطن بأيّ تبرير كان وعادة ما رأيناه بخيمة أو جلباب التدين والمذهبية والمرجعية الأخرى تتحكم بالوطن وكالة عن المرجع الخارجي بأدوات تنهب السلطة بالبلطجة والابتزاز وأشكال التفنن في السطو على المشهد…

إنَّ إقران هذا التحليل الفكري السياسي والقانوني بالتطبيقي العملي، سيورد فوراً إلى الذهن حال طائفيي العراق المتحكمين بالمشهد وتفضح دجلهم وادعاءاتهم بشأن الوطنية. وهي ادعاءات للتضليل والتستر على جرائم تدمير الوطن وتخريب الوطنية ليضخوا في تشكيلاتهم المسلحة أكبر عدد من الضحايا يسوقونهم لخدمة مآرب من يستعبد الناس ويذلهم باسم المقدس المزيف لأنّه من قدسية إلا وأكدت الحرية من جهة أي رفض العبودية والدفاع عن الوطن من جهة أخرى أي التمسك بالوطنية..

من هنا فإنَّ أخشى من أخشاه هو ظاهرة المراوغة والمخادعة تلك التي تطلق صراخاً باسم الوطنية والوطن! فيما جوهرها وحقيقتها يتقاطع بالتضاد والتناقض مع الوطنية ويخدم جرائم الطائفية التي خرَّبت الوطن وبهذا لا يمكن لطائفي أنْ يكون يوماً وطنياً مهما زوَّق وجوده وتفنن بألاعيبه ومسمياته واسماء منظماته وأنشطته…

وما على المواطن المؤمن بانتمائه وبروحه الوطني ومبادئه الوطنية إلا أنْ يتخلى اليوم قبل الغد، عن كل المرجعيات المتحكمة به اليوم، إلا مرجعية الوطن والوطنية؛ فتلك المرجعيات وأولوياتها لا تعني سوى الانتحار وتسليم المرء وجودَهُ لخدمة أعداءِ حقوقِهِ في وطن وهوية وطنية، هي الوحيدة الكفيلة بعيشه الإنساني الحر الكريم..

فهل من يقرأ ويعي؟ وهل وعينا معنى (تنويري) الهوية والفحوى والاشتغال؟ وهل أدركنا أهمية تنوير العقول وإنهاء إظلامها وأسرِها خلف أسوار الدجل والظلمة؟ هل من يتخذ قراره بمغادرة كلِّ التشوهات والأضاليل اليوم، ليعود إلى جوهر الوطنية ومعانيها الأنجع والأكثر صواباً وصحة؟؟؟ تفاعلاتكم هي ما ينضِّجُ الرؤية ويجلوها ويضيء الطريق



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم العالمي للمرأة.. نداء للتضامن مع المرأة العراقية
- حقوق المرأة بين تشوهات إدراكها وحقيقة ممارستها؟
- مجدداً مع مآسي البصرة البيئية وإفرازات التلوث ومخاطره
- أوقفوا التغيير الديموغرافي! أوقفوا الابتزاز والبلطجة في نينو ...
- وثبة كانون الثاني 1948 علامة طريق تنويري تعاود الحياة مجدداً
- ماذا يريد العراقي في حركته الاحتجاجية؟
- التغيير وشعوب المنطقة ومواقف قوى التنوير
- رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى
- هل نضجت الحركة الاحتجاجية العراقية لتتحول إلى حركة تنوير قاد ...
- ديموقراطيو الجالية العراقية في هولندا: الأمل والعمل؟
- أغنية -أنا وشادي-بصوت لؤلؤة فيروزية لبصرة بيادر الخير
- سبيلياتُ البصرة ميدانٌ لمسرحيةِ الحالة الإنسانية بعمقٍ فلسفي ...
- النسوة العراقيات وناشطاتهنّ لسن نعاجاُ في مذبح الوحشية الطائ ...
- إدانة جريمة اغتيال الناشطة سعاد العلي
- ماذا يفضح افتقاد السلم الأهلي في عراق اليوم؟ وما سُبل استعاد ...
- إدانة الاعتقالات العشوائية في البصرة
- المرجعيات وشروطها المخادعة على المتظاهرين واحتجاجهم!!؟
- عنف السلطة وميليشياتها وعنف الثورة السلمية
- حكومة الطائفية الكربتوقراطية المفسدة ببغداد تحظر زراعة محصول ...
- بين صواب مهمة التنويري وتعويل بعضهم على وهم تحالف الأضداد


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم