حكومة الطائفية الكربتوقراطية المفسدة ببغداد تحظر زراعة محصول استراتيجي يمثل الأمن الغذائي للفقراء

الاستاذ العزيز دكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي المحترم
شكرا جزيلا على مقالتك!
واني اتسائل بدوري ايضا ما معنى كل الكلام عن السيادة الوطنية لدولة لا تملك حتى امنا غذائيا وغير قادرة على اطعام شعبها فتستورد احتياجاته من الخارج ليس الا لأن السلطة تدار من قبل رأسمالية تابعة او كومبرادورية مرتبطة كل الارتباط بالرأسمال العالمي ومصالحه هي مصالحها وليس من مصلحة الاثنين بالطبع ان يتحول العراق الى دولة منتجة وان يبقى دولة ريعية, وسياسة السلطة الحالية بخصوص منع زراعة منتجات مثل الرز هي استكمال لقرارات بريمر التي حطمت الزراعة والصناعة العراقيتين. انظر رجاء على سبيل المثال مقالي
نيوليبرالية بريمر حطمت الزراعة العراقية
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=517264&r=0&cid=0&u=&i=0&q=
ولم يدعو لا الحزب الشيوعي بمفرده او ضمن ما يسمى تحالف سائرون او تحالف الاخير مع الفتح الى الغاء القوانين المائة التي اصدرها بريمر, مثلا قانون 81 بخصوص الزراعة في العراق.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لذا ان كل الكلام عن سيادة وطنية للعراق بدون امن غذائي هو ضرب من السراب ويستحيل تحقيقه من قبل السلطة الكومبرادورية او اية من التحالفات المشار اليها. انها كلها تعمل ضمن العملية السياسية وعليها بالتالي الانصياع الى دستورها الذي يتبنى اقتصاد السوق (المنفلت) وكذلك الى قرارات بريمر ابد الدهر لحين الغائها وليس هناك من يدعو الى ذلك لأن ذلك سيعتبر خروجا على الدستور والعملية السياسية. ولذا لربما علينا الآن ان نكتفي فقط بترديد تنويمة الحواهري
نامي جياعَ الشَّعْبِ نامي! حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِ
نامي فإنْ لم تشبَعِي مِنْ يَقْظةٍ فمِنَ المنامِ
نامي على زُبَدِ الوعود يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِ
نامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ في جُنْحِ الظلامِ
تَتَنَوَّري قُرْصَ الرغيفِ كَدَوْرةِ البدرِ التمامِ
وَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِساحَ مُبَلَّطَاتٍ بالرُّخَامِ

مع فائق المودة والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الأستاذ طلال الربيعي المحترم
خالص التحايا والتقدير لموقفكم الموضوعي الرصين وشخصيا على الرغم من إيرادي موضوع السيادة إلا أنني دائما أتحدث عنها في المنظور ما ينبغي أن يكون وليس المتحقق إذ الموجود فعليا تبعية ماسخة كما يقول العراقيون... إن البديل يكمن في تغيير جوهري لا في تلك الدعوات لما يسمونه إصلاحا وهو ليس شعارات لظاهرة صوتية للتفريغ من جهة ولتمرير قشمريات عملية سياسية بائسة
إن المنطق يتمثل في
التغيير من أجل إقامة دولة علمانية ديموقراطية اتحادية تحقق العدالة الاجتماعية
وهو شعار لا ياتي لا بقوة بريمرية ولا عبر تحالف مع جناح طائفي على أساس مفاضلة بين أجنحة الطائفية
دمت مشرقا وسلم العراق وليصحُ أهله وينتفضوا للحرية

إرسال شكوى على هذا التعليق          37 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---