أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - توفيق أبو شومر - أسرار من أرشيف إسرائيل 4-4














المزيد.....

أسرار من أرشيف إسرائيل 4-4


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 6271 - 2019 / 6 / 25 - 04:21
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


اخترتُ من كتاب (مذكرات شخصية) لموشيه شاريت رئيس وزراء إسرائيل الأسبق بعض الأسرار الخطيرة، والطرائف القصيرة:
اللقطة الطريفة الأولى:
" تركتُ الجلسة الساعة السابعة والربع، وما يزال، بن غريون يتحدث، لتغيير ملابسي لأشارك في حفل الماسونيين (البنّاؤون الأحرار)، وحضور حفل عشاء بمناسبة إنشاء محفل ماسوني خاص بدولة إسرائيل، يوم 20-10-1953م. (صفحة 38)
اللقطة الطريفة الثانية، بعد عودة بن غريون، لرئاسة الحكومة، قدَّم، موشيه شاريت استقالته من وزارة الخارجية يوم 1-6-1956م ، مما جاء في مذكراته تعقيبا على أن، غولدا مائير ستخلفه في وزارة الخارجية:
"تحدثتُ مع زوجتي، تسيبورا عن غولدا مائير، وعن كونها بديلا عني، فهي تعرف أن منصب وزارة الخارجية أكبر منها، فأنا أعرفها منذ سنوات طويلة، هي شبه متعلمة، وهي حساسة جدا لنقص ثقافتها العامة، وعدم قدرتها على صياغة أفكارها خطيا، وعدم قدرتها على كتابة خطاب كما ينبغي، وعدم قدرتها على تحديد الموقف السياسي، ناهيك عن كتابة مذكرة طويلة، فكيف تقبل مهمة كهذه؟" (صفحة 622)
اللقطة الطريفة الثانية:
وصف، موشيه شاريت آخر يومٍ له في منصبه، قبل أن يصبح أمين السر للوكالة اليهودية قال:
"شاهدني السائق، يوسيف، وأنا أخرج من اجتماع مجلس الوزراء لآخر مرة، يوم 18-6-1965م، أدار على الفور محرك سيارة، الكرايزلر، تقدم نحوي ليُقلني، قلت له:
أطفئ المحرك، واخرج من السيارة، لم أعد وزيرا للخارجية، علينا أن نفترق، عليك أن تعود إلى وزارة الخارجية، كان منفعلا جدا، قيل لي فيما بعد: إنه انفجر باكيا.
وصلت المنزل سيرا على الأقدام، استقبلتني، تسيبورا بحرارة، وصلت إلى حد البكاء.
طلبتُ في الصباح إزالة حرس الشرطة الموجود عند البيت بسرعة، عندما أعود إليه"
(الكتاب ص 631)
من الأسرار الخطيرة:
" بعد مقتل الشاب،عوديد فغمايستر، وصديقته، شوشانا هارتسيون، وكانا يتنزهان بالقرب من عين جدي، في شهر فبراير 1955م قامت مجموعةٌ من الشبان اليهود، بينهم شقيق الفتاة المقتولة، مائير هارتسيون بمهاجمة مجموعة من البدو، قتلوا خمسة من الرعاة، قدَّم بن غريون، (وزير الدفاع في ذلك التاريخ) تقريرا مفصلا عن الحادث، مما جاء في التقرير:
[قبض رجالنا الأربعة على فتيان من البدو، ساقوهم إلى وادٍ، قتلوهم طعنا بالسكين، واحدا تلو الآخر، وكان زعيم العصابة هو، مائير هارتسيون، من عين حارود، سلموا أنفسهم، واعترفوا، ساعدهم في ذلك ثلاثةٌ من جنود المظلات الاحتياط، هم من أصدقاء، مائير]
قال لي أحد الضباط بالهاتف يوم الجمعة 11-3-1955 :" نُفذت العملية بمساعدة، أريك شارون، قائد كتيبة المظليين، زود المجموعة بالأسلحة، ونقلهم بآلية تابعة للكتيبة، وأرسل وحدات لحمايتهم" ( الكتاب، ص 341- 347)
من الأسرار الخطيرة:
" شُنق في بغداد يهوديان، يوسف بصري، وشالوم صالح بتهمة إلقاء قنبلة، بأمر من الحكومة الإسرائيلية، لإثارة اضطرابات بين يهود العراق، لغرض دفعهم للهجرة"
(يوم 19-1-1955م صفحة 252 )
من الأسرار الخطيرة:
"تحدث، بنحاس لافون، وزير الدفاع عن خطته لتهويد مدينة الناصرة، بنقل دوائر صناعية إلى هذه المدينة النظيفة من اليهود، وإقامة مشاريع عسكرية فيها، وإسكان مئات اليهود فيها، وإقامة 400 معمل، ومائة مشغل خياطة، ومصنع أحذية، ومن ضمن الخطة إخراج العرب من الناصرة، بطريقة مدروسة، مثل تشغيل عمال في حيفا، ولاجئين للتوطين، أيَّد أشكول الخطة ببداية متواضعة، باركتُ هذه المبادرة" (يوم 5-5-1954م صفحة 195).



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملفات غزة السرية (3)
- ملفات غزة السرية (2)
- (1) ملفات غزة السرية
- مرض الحصبة، وجنود الشوارع !
- تهديدات عالم الرقميات
- أسوأ دولة تنتهك البيئة !
- هل جرَّبتم؟ !
- فلسطين عند كازانتزاكيس
- شاعرٌ يفرض الجِزية !!
- مرض الكاليغولية
- ما سر نجاح جنرالات العسكر؟
- رفوف مكتبة الكونغرس
- حفيد غاندي
- فن الحوار
- عدوا الإعلام !!
- اليسار البائد في إسرائيل
- سلاح الوثائق
- النكز والنخس
- أسلحة اللعنات
- وظيفتان طريفتان


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - توفيق أبو شومر - أسرار من أرشيف إسرائيل 4-4