أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - حيرة المسلم بين الرؤيتين الدينية والبرلمانية















المزيد.....

حيرة المسلم بين الرؤيتين الدينية والبرلمانية


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6270 - 2019 / 6 / 24 - 03:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيرة المسلم بين الرؤيتين الدينية والبرلمانية
الرؤية الدينية
تفرد النبي محمد ، مثله مثل كل الأنبياء والرسل الذين جاء القصص القرآني على ذكرهم ، بتأسيس الديانة الأسلامية . لا شريك له في هذا التأسيس من أي ذوات أخرى مرئية أو غير مرئية : من وادي " عبقر " أو من القريشيين الذين توجه اليهم بآيات قرآنه في بدء بعثته : ( وكذلك أوحينا اليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير . سورة الشورى :7 ) . كانت استعداداته الذاتية ومواهبه الفردية : الروحية والبيانية والسياسية ، هي التي جعلت استجابته للظروف المحيطة استجابة خلاّقة .
1 ـ الأستعداد الروحي
كان نزوع محمد الروحي مشوباً بقلق البحث عن سر الألوهية ، وهو في هذا يشبه النبي ابراهيم الذي فتح ـ قرآنياً ـ بـاب البحث والتساؤل عن صفات الإله الحق وسط عديد الآلهة المعبودة ، فابتدأ بالمقارنة بين أفعالها من حيث قدرتها على الخلق والأيجاد ، ومن حيث الأستمرار في ممارسة فعل الخلق بلا انقطاع ، وصفة القدرة على الخلق والفاعلية في الوجود هي الصفة الأرأس من صفات الإله الذي يبحث عنه أبراهيم : ( فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين الآية 76 فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين الآية 77 فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم اني بريء مما تشركون الآية 78 : سورة الأنعام ) وو سط هذا القلق الروحي الذي لا يهدأ يتبين للنبي ابراهيم : ان صفة االقدرة على الخلق تكتمل بالقدرة على الأماتة والبعث من جديد : ( ألم تر الى الذي حاجّ ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال ابراهيم فأن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبُهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين . البقرة : 258 ) . فمحمد الساعي روحياً لأكتشاف الهه الخاص المتميز عن الآلهة المعبودة في مكة ، هو نفسه النبي ابراهيم الذي حين لم يجد بين آلهة قومه المعبودة : الهاً له هذه الصفات ، كسرها وعلق الفأس على رقبة كبيرها ـ وهو ما فعله محمد بعد فتح مكة ـ ليتأكد قوم ابراهيم وكذلك قوم النبي محمد أن لا قوة ولا قدرة لهذه الآلهة : ( قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا ابراهيم . الآية 62 قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ان كانوا ينطقون الآية 63 : سورة الأنبياء ) . لم ير أحد اله ابراهيم ومحمد ، انه اله حجب نفسه عن رؤية الأنسان له ، ويبدو ان هذا الغياب كان واحداً من اسباب قلق النبي ابراهيم الذي كان يطمح الى ان يطمئن قلبه بالرؤية المباشرة لقدرة الله على الخلق ، كما لو كان واحداً من علماء الطبيعة في القرن الواحد والعشرين الذين يختبرون صحة النظريات في المختبرات : ( واذ قال ابراهيم ربّ أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي . سورة البقرة : 260 ) وقد اشار القرآن الى ان النبي موسى قال لربه : ( ربّ أرني انظر اليك قال لن تراني . سورة الأعراف : 143 ) فيما كانت الآلهة المعبودة من قوميهما واقعة تحت الرؤية المباشرة ، منحوتة على شكل تماثيل واصنام من الحجر او مشكلة من الطين والتمر . ويعرض علينا القرآن حجج هذه الأقوام في الدفاع عن معبوداتها ، فوجودها بالنسبة اليهم تعبير عن وجود آخر غير مرئي ، وهم يتقربون اليها لما لها من دور في الشفاعة والتوسط بينهم وبين الآلهة الغائبة . الاّ ان قرآن محمد ونيابة عن ابراهيم رفض هذا المنطق ، فثمة اله واحد لهذا الكون لا شريك له هو القادر وهو المهيمن على الوجود وعلى مخلوقاته فيه . هذه الدعوة الى وحدانية الخالق ورفض منطق الشراكة في الخلق تكمن في اساس صراع الأنبياء مع أقوامهم : وهي أقوام شرق اوسطية تعيش على ما تنتجه زراعياً وعلى تربية المواشي وقطعان الأبل ، كان استمرارها الفيزيقي في الحياة يعتمد الى حد كبير على المطر ، وتتوجس خبفة من الظواهر الطبيعية الأخرى التي قد تدمر محصولها السنوي كالفيضانات وزوابع الرمال واسراب الجراد . فكانت مضطرة الى التفكير بهذه الظواهر وتفسيرها ، فعلى هذا التفسير تتوقف قدرتها على ايجاد الحلول لتحدياتها المستمرة ، وبالتالي اختراع الأدوات المناسبة للسيطرة عليها . لقد اهتدت تلك الأقوام في محاولاتها المحمومة للبحث عن تفسير لعنف الظواهر الطبيعية المتكرر : الى ان ثمة قوى ً آخرى لا تراها هي التي تتحكم بهذه الظواهر وتحركها في الوقت الذي تشاء ، وان خيالها قد اوحى لها بقدرتها على الذهاب الى ما وراء تلك الظواهر، ونسج علاقة مع تلك القوى التي تحرك هذه الظواهر العنيفة . لا بد للأنسان ـ في أي طور من اطواراجتماعه البشري ـ من ان يجد تفسيراً لما يشغل باله ويقلق عقله وضميره من ظواهر طبيعية أو اجتماعية تشكل تهديداً مباشراً لحياته أو تحديات مفتوحة على أفق التهديد . وسواء كان التفسير الذي توصلت اليه علمياً أو أقرب الى الخرافة فأنه يمنحها ـ في الحالتين ـ شعوراً بالألفة مع هذه الظواهر والأطمئنان الى مستقبلها فيه . اذن وجدت تلك الاقوام في اللامرئي تفسيراً للمرئي . ومنحت الغائب قدرة التحكم بالحاضر . وحتى حين بنت السدود لتتحكم بكمياه المياه وشقت الترع والأنهار وبنت وزرعت ودجنت بعض الحيوانات والطيور ، لم تنسب هذه الأفعال الى ذواتها الفردية والجماعية بل نسبته الى تلك القوى اللامرئية التي توصلت الى نسج علاقة محددة معها ، تقوم على تهدئتها في حالة الغضب وعلى ممارسة مختلف الطقوس لأسعادها . كانت أولى عبادات الأنسان تقوم على عبادة اللامرئي الغائب ، اذ عزت اليه قوة شمولية محركة ، وقوة الهام يرسلها احياناً على شكل احلام ، واحياناً على شكل اشارات ورسائل ملغزة تجسدها ظواهر الطبيعة أو بعض حركات الطيور والحيوانات : ولهذا كان التعبير او تفسير رؤيا النوم ، وحل شفرات ما ترسله القوى المتحكمة بكل شيء ، وبكل ما يجري في المحيط القريب أو الأكثر بعداً : هي أولى العلوم الدينية التي مارسها نفر من الأختصاصيين في هذه المجموعة او تلك من مجموعات ذلك الزمان ، فالدين هو علم الغيب ، أو هي محاولات البشر المتكررة مع هذا الدين او ذاك في فك شفرة الألغاز الكبرى : لغز الظواهر التي تتجلى بها الطبيعة ، لغز الموت . لم تتوقف المعرفة البشرية عند حد معالجة المشاكل المباشرة : السكن ، الغذاء ، الملبس ، وحاجات غرائز البقاء ، لقد امتلكت ـ بامتلاك العقل ـ رؤية شمولية لا تميل الى عزل الظوار عن بعضها البعض ، بل ربطت منذ البدء تلبية حاجياتها الأرضية بالسماء ، ومنحت الكواكب مرة دوراً في تقرير مصير أمنها الأرضي ، وربطت طموحاتها في تحقيق ما تعجز عن تحقيقه بالسحر مرات عديدة ، وكل هذه المحاولات تدور حول البعيد واللامرئي وكانت تتشوف منها تحقيق معجزة تنفلت بها من أسر العوامل الأرضية التي لا تمكنها من السيطرة على ما يقوم به الغائب من أفعال لا قدرة لها على صدها والتحكم بها . لقد اختلطت المعرفة البشرية منذ بداياتها الأولى بمحاولة معرفة النائي والبعيد والغائب ، وقد تحولت هذه المعرفة مع مرور الزمن الى قوة اجتماعية فرضت هيبتها ووجودها باسم معرفة الغائب اللامرئي ذي القوة الشمولية التي تتحكم بكل شيء ، حين انيطت ادارة الشأن العام بهذه الفئة القليلة التي تستطيع تفسير الأحلام وفك شفرة الأشارات التي ترسلها القوة الغائبة البعيدة والنائية ، لقد منحتها تلك المجتمعات ثقتها في حسن ادارتها لشؤونها العامة لأنها تستطيع التفاهم مع تلك القوى القهرية وكسب رضاها . وهذا هو أول تعاقد بشري انبجست منه صلاحيات محددة للحاكم في مقابل توفير الأمن للمجموعة البشرية التي اصبح يدير شأنها العام ، بعد ان اعترفت له بامتلاك ما عجزت هي عن امتلاكه : القدرة على استرضاء تلك القوى وتهدئتها في حالة غضبها ، باقناعها بالكف عن ارسال الظواهر الطبيعية العنيفة . من هذا الثلاثي : لوعة البشر للوجود الآمن ، والغائب الذي يتحكم بالظواهر والفئة التي تبرعت بالوساطة بينهم وبين الغائب : ولدت العبادات التي تنوعت بتنوع هذه الظواهر ، وكانت في مجملها عبادة : هبات وتضحية ، تقع في مقدمتها الأضاحي التي تتراوح من التضحية بالأنسان الى التضحية بالحيوانات والطيور وما يرافق ذلك من حركات جماعية ورقص وغناء أو مواكب عزاء وبكاء كما هو الحال في الديانة الرافدينية بدءً من سومر : بكاء مرير على اختفاء تموز في العالم الأسفل ، واحتفاء بعودته مع الربيع واخضرار جسد الأرض . لم يكن ثمة اله واحد له القدرة على تحريك كل هذه الظواهر في وعي تلك الأقوام ، لا بد من وجود قوى متعددة لا قوة واحدة : صحيح انه تم اختراع كبير الآلهة في مرحلة متأخرة ، الاّ ان ملاحم الخلق تشير الى ان هذا الكبير لم يتمكن من السيطرة المطلقة على الآلهة الأخرى الا بمساعدة داخلية من قبل آلهة وشياطين وقوى أخرى يخترعها او يستند الى وجود سابق لها . لكن رؤية القرآن تكّفر هذا المنطق وتسميه : شركاً . لا تتسامح الرؤية القرآنية بوجود آلهة عدا الله الذي يتميز بالصفة التي لا يملكها سواه : صفة القدرة على الخلق والأيجاد وابداع ما لم يكن ، الى جانب هيمنته المطلقة على مخلوقاته في الحياة وفي عالم ما بعد الحياة ببعثهم من جديد بعد الموت لمحاسبتهم . ان قدرة الله على الخلق والهيمنة والبعث بعد الموت ، او ما ستسمى لاحقاً بصفات الذات الآلهية هي صفات ذات ترابط منطقي، تنتج أو تعمق ما تم انتاجه في حضارة الفراعنة مما اطلق عليه هنري برستد تسمية : فجر الضمير . انها الصفات الأرأس ، أو هي صفات اله النبي ابراهيم والنبي محمد ، وستتفرع منها كل صفات الله الأخرى ، التي سيجتهد المتكلمون من الفقهاء في تسميتها في المقبل من السنين . لكن هذه الصفات تظل صفات لصيقة بأله غائب غير مرئي : اله طموح الى الهيمنة والسيطرة على كل شيء وتقرير مصير الكون وما فيه من مخلوقات ، ومع ذلك تظل هذه الصفات : صفات لا يمكن البرهنة على صدقها ، وهي من هذه الزاوية لا تختلف في شيء عن الصفات التي منحتها أقوام الأنبياء لمعبوداتهم من حيث ظنيتها والعجز عن اثبات وجودها . وفي هذه الصفات القرآنية لأله ابراهيم ومحمد وسواهم من الأنبياء يتكشف الفارق الضخم بين إله النبيين ابراهيم ومحمد وبين معبودات قوميهما غير القادرة على الفعل ، وغير العليمة بما يجري حتى في حالة تكسيرها ونفيها من الوجود . هذا القلق الروحي الذي يمكن تسميته بالقلق الأبراهيمي في البحث عن إله له صفة القدرة على خلق الحياة وعلى بعثها بعد الموت لمحاسبة مخلوقاته محاسبة عادلة ، هوالذي دفع محمد صوب العزلة والتأمل وهو شاب ، والميل الى العزلة والتأمل خاصية مشتركة بين مؤسسي الديانات المعروفة ( لمزيد من المعلومات حول نظرية توينبي : التحدي والاستجابة وانعزال قادة ومؤسسي الديانات الكبرى لفترة عن مجتمعاتهم ، يمكن العودة الى كتابه : مختصر دراسة للتاريخ . ) .



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش سياسية
- فنجان ثالث من قهوة الصباح
- قهوة صباحية
- اشرف الخمايسي في رواية : جو العظيم
- محنة رءيس الوزراء العراقي الجديد
- ظاهرة يوسف زيدان
- تنبوء ولي العهد السعودي
- ثقافة تزداد تحجراً
- جمال خاشقجي
- قتل النساء
- رءيس مجلس النواب الجديد : محمد الحلبوسي
- تاكل حزب الدعوة
- لا زعامة للثورة البصرية
- ساسة من نوع آكلي لحوم البشر
- مخجل هذا الذي يجري في العراق
- ذاكرة ما بعد الموت
- سواعد لاهثة
- تابع الى 3 - 3 من مقالنا : حدود سلطة المظاهرات
- تصوف
- جدارية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - حيرة المسلم بين الرؤيتين الدينية والبرلمانية