عشتار الفصول:111600 .نحنُ المسؤولون عن تدمير منظوماتنا الفكرية.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 22:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

عشتار الفصول:111600
.نحنُ المسؤولون عن تدمير منظوماتنا الفكرية.
جميع أجيال المنظومات الفكرية، والدينية، والفلسفية ،والاجتماعية. تنتهي
. حين لانجدد في نموّها، ونقلمها ،ونُطعمها،ونحرث تربتها ونُقلبها ليدخل الهواء إلى أعماقها .كما علينا أن نوفر لها مسارات تعايشها مع الواقع لمعالجة قضاياها ،ونُشركها في الحركة التاريخية للمجتمعات التي وجدت من أجلها أصلاً .وننتهي بها إلى الصنمية والتقديس الأجوف . عندها لابدّ من أن يفتش الواقع بكلّ محمولاته ومنظوماته وثقافاته عن بدائل نحن ُ من شارك في ضرورة وجودها. لأننا غربنا تلك المنظومات التي عايشتنا وعشناها عن الواقع وظننا بأن ّ تقديسها وحده
كافٍ لتحافظ على الدور التاريخي لميلادها واستمرارها . .
و من هذه النقطة الهامة. أعتقد بأنه يتوجب على المدارس الفكرية في ثقافات العالم كافة. إعادة قراءة جميع منظوماتها قراءات جديدة .تحمل في جهدها التاريخي المحافظة على أبجدية الفكر أولاً .ورفدها بألية مبرر وجودها حين تكون فاعلة ومنفعلة وليست من أجل أن تبقى كالأصنام ر لافائدة منها سوى أننا نخاف عواقب التمرد عليها ثانياً...
إنّ البشرية على اختلاف مجتمعاتها وثقافاتها أمام امتحان ٍ ومسؤولية للحفاظ على تلك الأبجدية وتلك المنظومات القابلة للحياة وليست تلك التي ترى في قتل الآخر الطريق المؤدي إلى الحياة المزعومة. .
وللحديث لاصلة مع الحمقى.
اسحق قومي.
ألمانيا في22/6/2019م
شاعرٌ وأديبٌ وباحث سوري مستقل .يعيش في ألمانيا.

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات