أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - غسان عبد الهادى ابراهيم - اقتصاد الفساد ينجب الفقر















المزيد.....

اقتصاد الفساد ينجب الفقر


غسان عبد الهادى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 12:04
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية, يستشرى الفساد في الدول الغنية والدول الفقيرة على حد سواء، وقالت ان الفساد هو أم مشكلة الفقر التى يعانى منها العالم. ولم تنس المنظمة ان تشير الى ان كثير من الشركات الكبرى وبعض حكومات العالم ترعى الفساد لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب المصالح العامة. ورأت ان الفساد سيعيق تحقيق اهداف الالفية للتنمية "حيث سبق وان حدد المجتمع الدولى خفض عدد الذين يعيشون في فقر مدقع الى النصف عند العام 2015". وعليه، يجب ان تكون محاربة الفساد قضية محورية في زيادة الامكانات لتحقيق الاهداف المرجوة وذلك من خلال تحرك محلي، ومن خلال تقديم المساعدات من قبل البلاد المانحة الى الدول التى تتبنى خطوات ملموسة لتحسين مستوى الادارة والحفاظ على المال العام.ونبه بيتر أيجن رئيس منظمة الشفافية الدولية إلى أن الفساد يضر بعملية النمو الاقتصادى ويجعل المواطنين دائما تحت خط الفقر. وقال ان الفساد أكبر مسبب للفقر، كما أنه أقوى عامل يحول دون محاربته. واضاف "يعانى الملايين من البؤس والفقر مما يؤدى إلى تفشى حالة من اليأس ومن ثم توفير بيئة مواتية لنثر بذور الإرهاب...لذا فإن محاربة الفساد هى محاربة للإرهاب. أن هذين العاملين يغذيان بعضهما البعض بحيث يدورالفساد والفقر في حلقة محكمة يصعب الفكاك منها".واظهرت دراسات منظمة الشفافية الدولية بان الاستثمارات الاجنبية تكون محدودة للبلدان المبتلية بالفساد وهذا يقلل من فرص ازدهارها، اما البلدان التى تحارب الفساد وتسعى الى تقليصه عبر اعتماد سياسة الحكم الصالح، فانها تحصد ارباحا انمائية وبالتالى تحد من معدل الوفيات عند الاطفال، تزيد الدخل الفردى وتساعد على ارتفاع معدل التعليم، وذلك بحسب منظمة البنك الدولي.ومنح 19بلدا مصنفا من افقر بلدان العالم مساعدات للتخفيف من وطأة خدمة الدين بمبادرة الـ HIPC "البلدان الفقيرة ذو المديونية العالية جدا"، وذلك تقديرا للاصلاحات الاقتصادية التى انجزوها مع العلم بان هذه البلدان وبدون استثناء حصلت على ما يزيد عن 4 نقاط على سلم الــ CPI المؤلف من 10علامات للبلد الاقل فسادا وهذا يشير الى مستوى فساد مرتفع جدا مما يدل على ان هذه الدول مازالت تواجه خطرا كبيرا اذ ان الاموال التى حررت من وطأة خدمة الدين سترفق الى الموازنات الوطنية مما يجعلها عرضة للرشاوى والسمسرات.ويشكل التخلص من الفساد وتطبيق الاصلاحات الاساس لجعل المساعدات اكثر فعالية ولتحقيق اهداف التنمية الانسانية والاقتصادية التى حددها المجتمع الدولي.وقال المدير التنفيذى لمنظمة الشفافية دافيد نوسبوم: "ليس الفساد كارثة طبيعية انه عملية منظمة تهدف الى سلب الفرص من الرجال والنساء والاطفال العاجزين عن حماية انفسهم... وعلى الزعماء الكف عن المهاترات وتنفيذ وعودهم التى اطلقوها لتحسين الحكم الصالح والشفافية والمساءلة".وتبنى منظمة الشفافية الدولية، التى تعنى بمراقبة الفساد والحث على محاربته، تقريرها على معلومات تجمعها من رجال أعمال وأكاديميين وموظفين بالقطاع العام في كل دولة من خلال تجربتهم في التعاملات اليومية. ثم تقوم المنظمة بتحليل تلك المعلومات وتلخيصها في تقرير سنوي. ولاتتطرق المنظمة الى البحث في فساد القطاع الخاص. الشركات الكبريمصدر الفسادولا تقع مسؤولية محاربة الفساد على عاتق البلدان ذات الدخل المحدود فقط، انما تقع ايضا على البلدان الغنية اذ يتوجب على هذه الاخيرة ان تواجه، من جهة، القضايا المتعلقة بالفساد التى تحصل داخل حدودها. ومن جهة ثانية، عليها ان تضمن ان مؤسساتها وشركاتها ليست مشاركة في اداء فاسد خارج حدودها. ويجب ان تلاحق كل من يخالف، وان تضمن شطبه من المناقصات العامة. كما تقع مسؤولية تأمين تطور مستديم على منظمة التجارة العالمية التى يجب ان تروج بفعالية لمفاهيم الشفافية واللافساد في التجارة العالمية.ولا تزال العديد من أفقر دول العالم تعانى من آفة الفساد في ظل قلة المساعدات التى تأتيها من الخارج لإصلاح أحوالها. ويعد هذا الفساد المتفشى في الدول الفقيرة بمثابة تهديد لأمن الدول الغنية، لذا فإن من مصلحة الأغنياء رفع وطأة الفقر عن الدول الفقيرة والقضاء على الفساد بها. ووصف أيجن فشل الدول التى تتذيل القائمة في تحسين أوضاعها وتقليل حجم الفساد بأنه "مخيب للآمال." وأعرب عن خيبة أمله إزاء تراجع مستوى الشفافية في بعض الدول بما فيها الولايات المتحدة ولوكسمبرج وكندا على مدار السنوات الماضية. وأفاد أن 70 بالمئة من الدول التى وردت في التقرير حصلت على أقل من خمس درجات. كما أشار إلى أن 90 بالمئة منها من الدول النامية. وبالرغم من شعور أيجن بخيبة الأمل إزاء تفشى الفساد إلا أنه أكد أن التقرير الذى تصدره مؤسسته يحقق الهدف منه والمتمثل في زيادة التوعية بحجم المشكلة. وقال "يدرك الناس الآن حجم تفشى الفساد وحجم الضرر الذى يسببه...لقد أقمنا ائتلافا عالميا ضخما." وأوضح أن آثار ذلك الائتلاف تبدو في الحملات التى يتم شنها ضد الشركات الكبرى من أجل الكشف عن حجم الأموال التى يتم دفعها للحكومات من أجل الحصول على تراخيص وعقود. وتهدف هذه الحملات إلى التصدى لنهب الحكومات وكبار الشركات والمؤسسات لأموال الدول. ويرى مدير منظمة الشفافية الدولية أن على الدول الغنية أن تتحمل مسؤوليتها في مراقبة وتمحيص الفساد، ومعاقبة الشركات والهيئات التى يثبت تورطها في الفساد. وكانت هيئات مكافحة الفساد على نطاق دولى تنتقد الحكومات الغربية لعدم اتخاذ اجراءات حاسمة في هذا المجال. الغنى والثروات الطبيعية يشجعان على الفسادويقول التقرير ان مليارات الدولارات تضيع في رشاوى اثناء صفقات تجارية عامة في دول ذات الثروات الطبيعية، وان القطاع النفطى في كثير من الدول يشكل الكثير من المشكلات. و "يظهر مؤشر الفساد ان الدول النفطية الغنية انغولا واذربيجان وتشاد والاكوادور وايران والعراق وكازاخستان ونيجيريا وروسيا والسودان وفينزويلا واليمن حققت اخفض الدرجات اى اكثر فساد." وقال أيجن ان بامكان شركات النفط العالمية ان تضع حدا للفساد بتقديم تفصيلات المبيعات للحكومات ولشركات النفط الحكومية. مشيرا الى "ان الاطلاع على هذه التفصيلات المهمة من شأنه ان يقلل من فرص دفع اموال للحصول على مناقصات نفطية، وهو ما يحدث في الدول النفطية." وقال انه اذا كان لا بد من معالجة مشكلة الفقر العالمية فان على الحكومات ان تعالج مشكلة الفساد في العقود العامة. وقالت المجموعة ان بعض الدول التى يمكن ان تكون في فئة اكثر الدول فسادا لم تذكر في التقرير لانه لم تتوفر ادلة كافية للحكم عليها. لا يعتبر الغنى شرطا مسبقا للحد من الفساد اذ ان تحاليل عديدة قدمتها الـ CPI اظهرت ان مدركات الفساد تضائلت في السنوات العشرة الاخيرة في البلدان ذوى الدخل المحدود كاستونيا وبلغاريا كولومبيا، وبلغاريا. وفي المقابل يلاحظ ان مدركات الفساد تضاعفت في السنوات العشرة الاخيرة في البلدان ذو الدخل العالى كندا وكايرلندا مما يشير الى انه يتوجب ايضا على الدول الغنية ان تعمل جاهدا للمحافظة على مناخ الشفافية. حيث تنطبق المخاطر المرتبطة بالفساد كسرية الدولة والنفوذ الذى تملكه النخب وشواذ السياسات المالية على البلدان الفقيرة والغنية فهذه الاخيرة ليست بمنأى عن مخاطر بلاء الفساد.نتائج محاربة الفسادوتصاعد معدل الفساد ما بين الـ 2004 و 2005 في العديد من الدول هى كوستاريكا، الغابون، النيبال، بابوا نيو غينينا، روسيا، جزر القمر، سيريلانكا، سورينام، ترينيدا وتوباغو والاورغواي.وبالمقابل شهد العديد من البلدان تقدما ملحوظا خلال السنة المنصرمة في خفض معدل الفساد وهى استونيا، فرتسا، هون كونغ، اليابان، الاردن، كازاخستان، نيجيريا، قطر، تايوان، وتركيا.اسس الاقرار الاخير لمعاهدة الامم المتحدة ضد الفساد اطارا قانونيا دوليا للتقدم المستدام ضد الفساد ستدخل هذه الاتفاقية قيد التنفيذ في كانون الثاني-ديسمبر 2005 وستسرع في عملية استرجاع الاموال المسروقة وفي الضغط على المؤسسات المالية للتحرك ضد عمليات تبيض الاموال. كما انها ستسمح للدول بملاحقة المؤسسات والاشخاص الاجانب الذين ارتكبوا أعمالا فاسدة وستمنع دفع الرشاوى للموظفين الاجانب في القطاعات العامة.ستحظى البلدان ذوى الدخل المحدود والتى حضنت وطبقت المعاهدة بموقع متقدم في السابق للحصول على الاستمثارات الخارجية والنمو الاقتصادي.تعزز الشفافية الدولية ودعت منظمة الشفافية الدولية الى تعزيز الحرب على الفساد من خلال تعميق التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لزيارة الانتاجية والاستدامة لجهود محاربة الفساد وتحقيق الحكم الصالح، وبالاضافة الى تبنى الخطوات التالية:في البلدان ذوى الدخل المحدود:- زيادة الموارد والارادة السياسية لمساندة الجهود المبذولة لمكافحة الفساد- تمكين الجمهور من الاطلاع على كل المعلومات المتعلقة بموازنات والمداخيل والمصاريف.في البلدان ذوى الدخل العالي:- الدمج بين زيادة المساعدات المالية وبين دعم محاولات اصلاحية تطلقها البلدان التى تتلقى الدعم.- التقليص من المساعدات المشروطة كونها تحد من الفرص المحلية ومن امتلاك برامج المساعدات.الاكثر شفافيةوالاكثر فساداًعالميا، تصدرت أيسلندة قائمة الدول الـ 159 الواردة في اللائحة وبلغ مجموعها 9.7 درجات من أصل عشر. تلتها فنلندا ونيوزيلندة في المرتبة الثانية ب 9.6 درجات. وحلت سويسرا في المرتبة السابعة بحصولها على 9.1 درجات، وبريطانيا في المرتبة 11 بـ 8.6 درجات والولايات المتحدة في المرتبة 17 بمجموع لم يتجاوز 7.6 درجات. أما مرتبة أكثر دول العالم فسادا فجمعت بالتساوى بنغلادش وتشاد اللتين لم تحصل أى منهما على أكثر من 1.7 درجة.ويشير التقرير الى أن الفساد ازداد في كوستاريكا وروسيا وسريلانكا، بالاضافة الى كندا وأيرلندا. بينما وردت أسماء بعض الدول مثل هونغ كونغ وتركيا ونيجيريا، حيث اعتبر المشاركون في الدراسة أن الفساد فيها آخذ في الانخفاض.ولوحظ أن قائمة أفضل وأسوأ الدول من حيث الفساد لم تتغير كثيرا عن العام الماضي. احتلت سلطنة عمان مرتبة أقل الدول العربية فسادا، وفقا لمؤشر منظمة الشفافية الدولية الصادر، فيما حصل السودان على مرتبة أكثر الدول العربية فسادا.وحصلت عمان على 6.3 درجات على مؤشر "مدركات الفساد للعام 2005 المؤلف من عشر نقاط، وبلغت مرتبتها العالمية 28 على لائحة منظمة الشفافية الدولية. وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية "عربيا" محققة 6.2 درجات. أما قطر والبحرين والأردن فحلت في المراتب الثالثة والرابعة والخامسة ضمن الشريحة العربية وحصلت تباعا على 5.9 و 5.9 و 5.7 درجات. وفي المرتبة الثامنة التى احتلتها مصر والسعودية معا تدنت الدرجات إلى 4.3. وحصل المغرب على 3.2 درجات وحل في المرتبة 11 تلاه لبنان في المرتبة ال 12 ب 3.1 درجات.أما الدول التى لم يبلغ مجموعها سقف الثلاث درجات فضمت الجزائر في المرتبة 13 بـ 2.8، واليمن في المرتبة 14 بـ 2.7 وفلسطين في المرتبة 15 بـ 2.6. أما العراق والسودان فحلا في المرتبتين 137 و144 تباعا "عالمياً". حيث لم تتجاوز درجات السودان 2.1 وحل في المرتبة الأخيرة بين الدول العربية الـ 18 التى شملها المؤشر العالمي، فيما استقر العراق في المرتبة 17 ما قبل الأخيرة ولم يتجاوز مجموعة 2.2.العراق الجديد.. أكبر فضيحة في التاريخوحذرت منظمة "الشفافية الدولية" من أن عملية إعادة إعمار العراق يمكن أن تتحول إلى "أكبر فضيحة فساد في التاريخ". وقالت المنظمة إن هناك خطوات رئيسية يجب أن تتخذ بصورة عاجلة قبل أن يتحول الفساد المحيط بالعملية إلى وباء لا يمكن التخلص منه. وقال التقرير إن هناك دلائل على وجود "فساد على مستوى عال" في عراق ما بعد الحرب.وحثت المنظمة الدول المانحة وقوات التحالف على أن تكون "أكثر حزما" في التعامل مع تلك الظاهرة. وقالت إن المقاولين الدوليين العاملين في العراق يجب أن يلتزموا بقوانين منع انتشار الفساد، وإن ادارة ريع النفط العراقى يجب أن تكون أكثر شفافية وأن تخضع للمحاسبة. وقال التقرير "إن خطوات جادة يجب أن تتخذ حيال ذلك الموضوع قبل أن تبدأ الأموال الحقيقية في التدفق على العراق". وذكر إن العراق فشل في الاستفادة من دروس إعادة الإعمار في كل من كمبوديا والكونغو وأفغانستان. وأضاف أن وجود حكومة ضعيفة وسوق سوداء وميراث من السلطوية تعد توليفة خطيرة جدا بالنسبة لانتعاش الفساد. وانتعشت الرشوة على كافة المستويات منذ الإطاحة بصدام حسين. واعترف بعض المقاولين وبعض موظفي الوزارات بوجود الفساد بين ظهرانيهم. وانتقد التقرير سياسة الولايات المتحدة في منح عقود الاستثمار في العراق، ووصفها بأنها سرية وبأنها منحازة لبعض الشركات الكبري. وتتفق منظمة الشفافية الدولية مع بعض هيئات الأمم المتحدة مثل الهيئة الاستشارية الدولية للأمم المتحدة التى قالت في تقرير لها صدر في ديسمبر كانون ثانى الماضى إن الولايات المتحدة أعطت عقودا للاستثمار في مجال النفط لشركة هاليبورتون وشركات أخرى بدون إجراء مناقصة. وكانت الإجراءات التى حاولت الحكومة العراقية بما فيها سن قوانين جديدة قد فشلت في منع انتشار الفساد في العراق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* باحث اقتصادى من أسرة "العرب الاسبوعي"
[email protected]



#غسان_عبد_الهادى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرّاً والى الأبد ..بعض الدول العربية تبيع حقول الغاز بعقود ح ...
- بددنا النفط...فهل سنحرق الغاز ايضاً؟
- عام البورصات الناشئة..ليس بالاسواق المالية وحدها يحيا الاقتص ...
- النفط.. نقمة فى نعمة
- هناك أمل... -نوعا ما-... التجارة العربية البينية تتطلع لمستق ...
- ...إذا نضب النفط
- هل سنموت عطشاً؟.. نعم
- -انفلونزا الطيور- وباء أخطر من -الأيدز-
- الاستثمارات الأجنبية.. خير نرجوه وشر نتّقيه
- مستقبل النفط.. مشرق ومظلم
- الهجرة في الداخل والعوائد الى الخارج
- تكنولوجيا المعلومات بلسان أهلها
- النفط في طريقه إلى النضوب.. فما انتم فاعلون
- دولار ضعيف لاحكام الهيمنة على النظام المالي العالمي
- البنك الدولي: العدالة هي الحل الوحيد للقضاء على الفقر
- غناكم سبب فقرنا
- التدخل الانساني ظاهرة غير انسانية
- كالعادة، العالم العربى يحتل المراتب الاخيرة فى تسهيل الاستثم ...
- متى تتحرر الدول النفطية من عقد الارتباط بالدولار؟
- الطاقة البديلة تستبق زمن اللا نفط


المزيد.....




- أردوغان: تركيا تواصل ضغطها على إسرائيل تجاريا ودبلوماسيا لوق ...
- الإمارات.. اكتشاف حقل غاز جديد
- إطلاق أول متنزه ترفيهي مائي من نوعه في السعودية (صور)
- رويترز: شل تجري محادثات لبيع محطات وقود ماليزيا لأرامكو
- بورصات الخليج تغلق على ارتفاع مع تزايد آمال خفض الفائدة
- 94 مليون دولار أرباح solution by stc بالربع الأول من 2024
- مخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي عسكرياً
- النفط يرتفع وسط توقعات بزيادة الطلب في الصيف
- -رسن- السعودية تعتزم طرح 30% للاكتتاب العام
- رئيسة المفوضية الأوروبية: سنطالب بمنافسة -عادلة- مع الصين


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - غسان عبد الهادى ابراهيم - اقتصاد الفساد ينجب الفقر