أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - غسان عبد الهادى ابراهيم - الطاقة البديلة تستبق زمن اللا نفط















المزيد.....

الطاقة البديلة تستبق زمن اللا نفط


غسان عبد الهادى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1315 - 2005 / 9 / 12 - 10:03
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


فى ظل الارتفاعات المتواصلة للنفط ومع اقتراب نضوب مصادره، بدأت الدول الغربية بالاستعداد لزمن نضوب النفط واضعة بذلك كل الجهود الممكنة لتنفيذ استراتيجية جديدة للطاقة البديلة.
وقد ظهرت الآن الخطوط الرئيسة لهذه الاستراتيجية مع نوعين من التكنولوجيا الجديدة. يشير اليهما ليستر براون "خبير فى استراتيجيات الطاقة البديلة" بالقول: "لقد قدمت التكنولوجيا الحديثة نوعين من البدائل هما المحركات المزدوجة التى تعمل بالبنزين والكهرباء، والتوربينات ذات التصاميم المتطورة التى تعمل بالرياح. وإذا انتقلنا فى العقد التالى إلى المحركات التى تعمل بالبنزين والكهرباء بكفاءة، مثل سيارات "تويوتا بريوس" اليوم، يمكننا أن نختصر استعمال البنزين إلى النصف؛ بدون تغيير فى عدد العربات، وبدون تغيير فى الأميال التى تسيرها السيارات، فقط يتم ذلك بشكل أكثر كفاءة."
ولكن الجواب على السؤال الجوهرى "ما هى أسباب البحث عن مصادر بديلة للطاقة؟" يأخذ ابعاداً سياسية واقتصادية وبيئية واجتماعية لا يمكن تجاهلها، أهمها:
- التخلص من عبء ارتفاع أسعار البترول وطفراته الحادة على ما فى ذلك من تداعيات سيئة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا على النحو السابق ذكره.
- منع تكرار استخدام النفط سلاحا اقتصاديا أو سياسيا وسلب الدول النفطية لا سيما العربية وعلى رأسها تلك الدول المتهمة بدعم الإرهاب امتيازا هاما ومؤثرا.
- القلق العالمى المتزايد من نضوب البترول أو نفاد احتياطياته وما سيترتب على ذلك من تداعيات لن تقدر المدنية الحديثة على تحمل تبعاتها.
- التخلص من المشاكل البيئية المترتبة على إنتاج وحرق الوقود الحفرى "البترول والغاز الطبيعى والفحم" مثل التلوث وزيادة درجة الحرارة على سطح الأرض وتدمير الموائل الطبيعية وهى مشاكل مقلقة يعانى منها كل العالم حاليا.
وتوضح قراءة إحصائيات الاستهلاك العالمى للطاقة أن النفط الخام يغطى حاليا حوالى 36%من الاحتياجات العالمية بينما يسهم الغاز الطبيعى بحوالى 24%، والفحم الحجرى 25%والمصادر الأخرى المتجددة بنسبة 15%. إلا أن التوقعات المستقبلية لمساهمة الأخيرة فى حجم المستهلك عالميا سوف تصل إلى 30%بحلول العام 2030 وهذا يعنى تزايد التوجه نحو هذه المصادر.
ولكن، يجب الأخذ بعين الاعتبار، ان قيمة النفط لا تقتصر على الطاقة. وهناك من رجال الاقتصاد والصناعة من يعتبر ان استهلاك النفط كمصدر للطاقة يعد تبديدا للثروة بالنظر الى ان الاستعمالات البتروكيمياوية للنفط تجعل منه سلعة أكثر أهمية من الناحية الاقتصادية من مجرد انتاج محروقات.

مشاريع عربية متعثرة

وتقول ادارة معلومات الطاقة فى الولايات المتحدة الاميركية انه من المتوقع ان يتضاعف استخدام انواع الطاقات البديلة بالشرق الاوسط وافريقيا لنحو 2.4 كوادرليون وحدة حرارية بحلول عام 2020. فى حين تقوم الدول بسد الطلب المتزايد على الكهرباء العائد الى الارتفاع المتزايد بعدد السكان والتطور الصناعى والقوانين البيئية.
وتتجه الامارات العربية المتحدة والمغرب ومصر الى تعزيز انتاجها من الكهرباء باستغلال الموارد الطبيعية وتوليد الطاقة من الرياح والمياه واشعة الشمس.
فهناك عدة مشاريع عربية للاستفادة من الوقود الحيوى كمصدر طاقة، ففى الأردن أقامت أمانة عمان الكبرى وشركة الكهرباء الوطنية شركة الغاز الحيوى الأردنية للحد من انبعاث غاز الميثان من مكبات النفايات واستغلال هذه الغازات لتوليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى استغلال النفايات العضوية لإنتاج الغاز الحيوى والسماد العضوي.
وبنت الشركة مصنعا بقدرة 1 ميجاواط و تنوى الشركة حالياً التوسع فى سحب الغاز الحيوى من مكب نفايات مدينة الرصيفة لإيصال القدرة الكهربائية الإجمالية إلى 5 ميجاواط.
كما يسعى الاردن الى تطوير محطة توليد الطاقة الشمسية، ويهدف هذا المشروع والذى وصلت كلفته الى 200 مليون دولار اميركى الى استغلال الطاقة الشمسية والوقود لتوليد الكهرباء. ويتوقع ان تولد المحطة ما بين 100-150 ميغاواط. ولدى المملكة خطط لانشاء ثلاث محطات للطاقة من خلال الرياح، بقدرة انتاجية ما بين 25-30 ميغاواط لكل واحدة.
وفى اليمن تم إنشاء أربع وحدات لإنتاج الغاز الحيوى ويعد مكتب الزراعة والرى بالتعاون مع منظمة "كير" لإنشاء نحو 28 وحدة إنتاج غاز حيوى فى عدد من المديريات والتى تساهم فى الحفاظ على الغطاء النباتى والحد من الاحتطاب والحفاظ على البيئة.
وتقول سارة وودبريدج، مديرة وحدة الطاقة والكهرباء بشركة "آى آى آر": "رغم ان الطاقة المتجددة لا تعتبر المصدر التقليدى للكهرباء بالشرق الاوسط الا ان الارتفاع بعدد السكان والقاعدة الصناعية تفرض على الموزعين التوجه للبحث عن مصادر اخرى للطاقة. وهناك مقترحات لبناء محطات لتوليد الكهرباء من الرياح فى امارة الفجيرة ,والتى تعتبر الاولى بدول مجلس التعاون الخليجي, كما ان وزارة الكهرباء والمياه بالامارات انشأت قسما خاصا لدراسة امكانيات الاستفادة من الطاقة الشمسي".
ورغم ان دول مجلس التعاون تتمتع باحتياط كبير من النفط الا ان لا احد يعلم الى متى ستبقي، كما تساهم منطقة الطاقة البديلة والمتجددة استعلااض احدث وابرز التطورات بالاضافة الى توفير معومات للمتعاملين فى عمليات التخطيط وتوفير الاحتياجات المستقبلية للطاقة.
وسيستثمر المغرب 3.7 بليون دولار اميركى فى مشاريع الطاقة فى حين ستذهب الحصة الاكبر الى مشاريع الرياح, بما فيها محطتين تحت الانشاء فى طنجة وطرفاية بكلفة 200 مليون دولار اميركي. اما مصر فهى فى قيد انشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة 30 ميغاواط فى منطقة الكريمات ومشروع انتاج الطاقة من خلال الرياح بقدر 60 ميغاواط فى منطقة قناة السويس.

الأوروبيون يخططون لاستبدال النفط بزيوت الحيوانات والنباتات

بعد أزمة البترول الأخيرة وتعاظم اقتصاديات الصين وزيادة طلبها على البترول وغير ذلك من الأسباب فإن الواقع يقول إنها لن تكون آخر الأزمات ومن مبدأ إن زمن البترول الرخيص قد ولي، يسعى الأوروبيون إلى زيادة اعتمادهم على بدائل أخرى للطاقة نتيجة الزيادة المستمرة فى أسعار النفط ولتنامى انتشار الوعى البيئى فى الكثير من دول العالم، ويشكل الوقود الحيوى أحد أهم هذه المصادر، نظرا لكلفة إنتاجه المتدنية وتوافر مواده الأولية فى البيئات الزراعية، فضلا على أنه صديق للبيئة.
ومن أبرز تلك البدائل ما بات يعرف باسم الوقود الحيوي، وهو وقود نظيف ينتج من مصادر طاقة متجددة كالزيوت النباتية "الطازجة أو المستخدمة" أو الدهون الحيوانية، بعد أن تعالج لتكوين وقود سائل من الممكن استخدامه فى محركات الديزل المعدلة.
وينتج الوقود الحيوى بالاستفادة من سلسلة تفاعلات كيميائية تحول الزيوت المدخلة إلى وقود يمكن خلطه مع الديزل البترولى بنسب مختلفة لمواءمته مع المحركات الموجودة فى السوق أو استخدامه بشكل مباشر فى محركات خاصة.
ويعد "التشجيع الضريبي" أبرز ملامح التوجه نحو الوقود الحيوي، ففى الولايات المتحدة أقر أخيرا قانون لتشجيع صناعة الوقود الحيوي، وفى ألمانيا -أبرز المتحمسين لهذا التوجه- تتمتع 1800 محطة وقود بإعفاء من ضريبة الوقود لأنها تبيع الديزل الحيوى الذى تنتجه 20 شركة ألمانية.
أما فى فرنسا، التى أعلنت مؤخراعن خطة لمضاعفة إنتاج الوقود الحيوى ثلاث مرات، فقد عرضت الحكومة تسهيلات ضريبة على منتجى الوقود الحيوي، وتدرس كذلك الحكومة الأستونية إعفاءً ضريبيا كاملا لمنتجى الوقود الحيوى فى خطوة للحاق بخطة 2010 الأوروبية الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة.

نجاحات متتالية لقطاع البيئة

وقد وضع الاتحاد الأوروبى خطة لزيادة استخدام الطاقة المتجددة لتصل إلى 22% من مجموع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية و 5.75% من مصادر الطاقة المستخدمة فى قطاع النقل ليبلغ مجموع الاعتماد على الطاقة البديلة 12% من مجموع الطاقة المستهلكة فى أوروبا نهاية عام 2010، بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الدول الأوروبية تتجه إلى أهداف أبعد من خطة 2010 مثل فرنسا وبريطانيا و ألمانيا التى يحقق فيها قطاع البيئة نجاحات متتالية، فقد ارتفعت أرباح بنك البيئة الألمانى و هو بنك يدعم مشاريع الطاقة البديلة سنة 2004 بنسبة 68% عن 2003 و حقق سهم شركة سولار ورلد نموا بمقدار 500% بالمقارنة مع مؤشر داكس، كما تجدر الإشارة فى السياق إلى أن نذكر أن حزب الخضر الألمانى أقر خطة عملية تحت اسم 25/4 تهدف إلى إنتاج ربع الكهرباء والتدفئة والمحروقات والمواد الكيماوية عن طريق مواد خام قابلة للنمو بحلول عام 2020.
ويتم انتاج الوقود الحيوى فى الولايات المتحدة و أوروبا بشكل متزايد، فهو ينتج اليوم فى الولايات المتحدة بمعدل 150 مليون جالون فى السنة يمكن مضاعفتها إلى 450 مليون فى أقل من 12 شهر، و فى ألمانيا تنتج مزرعة من كل 10 مزارع محاصيل يتم استخدامها لصناعة وقود حيوي.
وإذا تركنا لغة الأرقام تتابع حديثها، فإن هناك 24 مليون طالب فى الولايات المتحدة يستخدمون 440 ألف باص مدرسى تعمل بوقود "بـ20 الخليط"، وهو يتألف من 20% "وقود حيوى - مصنوع من زيت الصويا- 80% وقود بترولي"، كما يوجد عدد من مولدات الطاقة الكهربائية التى تستخدم وقود "ب100" المكون من وقود حيوى بنسبة100%.وهناك دراسات جدية لاستخدامه كزيت تدفئة فى السنوات القليلة القادمة، أما الاتحاد الأوروبى فقد وضع خطط عملية لزيادة استخدام أنواع الطاقة البيئية و من ضمنها الوقود الحيوى فى السنوات القليلة القادمة بدعم كبير من البرلمان الأوروبي، لتكون مصدرا أساسيا من مصادر الطاقة فى أوروبا.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبى فإن دول عديدة استخدمت أو فكرت باستخدام محروقات حيوية كماليزيا وإندونيسيا والبرازيل صاحبة الخبرة فى استخدام المحركات المسيرة بالوقود المستخرج من قصب السكر.

التكنولوجيا تفتح الابواب لطاقات متجددة

تستهلك "بريوس"، وهى سيارة فى طليعة تكنولوجيا السيارات، جالونا واحدا لكل 55 ميلا. وهى واحدة من ثلاثة موديلات من السيارات تعمل بالبنزين والكهرباء موجودة فى السوق حاليا. وهناك عدد أكثر قادم فى الطريق. بالإضافة إلى ذلك، سلمت شركة جنرال موتورز 235 حافلة تعمل بالبنزين والكهرباء إلى سياتل، مع إمكانية تخفيض استعمال البنزين هناك بنسبة 60 فى المائة. وتعتزم ثلاث مدن أمريكية أخرى الحصول على هذا النوع من الحافلات.
أصبح هذا النوع من المحركات شائعا. والوضع جاهز للخطوة التالية لتخفيض الاعتماد على النفط: استعمال الكهرباء المولدة عن طريق الرياح لتشغيل السيارات.
وإذا أضفنا إلى المحرك الذى يعمل بالبنزين والكهرباء قابسا كهربائيا وبطارية ثانية لزيادة قدرة تخزين الكهرباء، يستطيع السائقون عندئذ التنقل، والتسوق، والسفر لمسافة قصيرة بالكهرباء، مما يوفر البنزين للسفرات الطويلة من حين إلى آخر.
ويمكن أن يخفض ذلك 20%من استعمال البنزين، إضافة إلى التخفيض الأول البالغ 50%من التحول إلى نظام البنزين والكهرباء، ليصبح مجمل التخفيض فى استعمال البنزين 70%.
وتعطى سعة القابس إمكانية الوصول إلى مصادر رياح واسعة، غير مستغلة بشكل كبير، ففى عام 1991 نشرت وزارة الطاقة الأمريكية قائمة بمصادر الرياح الوطنية، أشارت فيها إلى أن ثلاثا من الولايات : كانساس، داكوتا الشمالية، وتكساس ، لديها طاقة رياح كافية لتغطية الاحتياجات الوطنية من الكهرباء. اندهش الكثيرون من تلك الأخبار، منذ أن اعتبرت كهرباء الرياح مصدر طاقة هامشية على نحو واسع.
نحن نعرف أنه حتى هذا التقدير كان أقل من الواقع، لأنه كان يستند إلى تكنولوجيا توربينات رياح فى عام 1991. فمنذ ذلك الحين مكن التقدم فى تصميم التوربينات من العمل فى سرعة رياح أقل لتحويل الرياح إلى الكهرباء بشكل أكثر كفاءة، ولتسخير الرياح والاستفادة منها بشكل أفضل.
كان معدل التوربينات عام 1991 نحو 120 قدما تقريبا، بينما طول التوربينات الجديدة 300 قدم، أى ما يساوى ارتفاع مبنى من 30 طابقا، وليس ذلك أكثر من ضعف نظام الرياح، فقط، لكن الرياح فى الارتفاعات الأعلى تكون أقوى ويعتمد عليها أكثر.
وفى أوروبا، التى برزت زعيما عالميا فى تطوير طاقة الرياح، تفى محطات الطاقة الهوائية الآن بحاجة الكهرباء السكنية لـ 40 مليون مستهلك. و توقعت جمعية طاقة الرياح الأوروبية العام الماضى أن تشكل الرياح بحلول عام 2020، مصدرا للكهرباء لـ 195 مليون شخص ـ نصف سكان أوروبا الغربية.
واستنتج تقييم صدر عام 2004، حول إمكانية أوروبا البعيدة عن الشاطئ، أعدته مجموعة "جرارد حسان" للاستشارات، أنه إذا تحركت الحكومات الأوروبية بشدة لتطوير هذه الإمكانية، تستطيع الرياح أن توفر كافة الاحتياجات من الكهرباء للمناطق السكنية بحلول عام 2020.
وتنمو طاقة الرياح بسرعة لأنها رخيصة، وفيرة لا تنضب، وموزعة على نحو واسع، ونظيفة لا تضر بالمناخ. ولا يوجد مصدر طاقة آخر له كل هذه الخواص.
وعلاوة على ذلك، فإن تكلفة الكهرباء المولدة عن طريق الرياح، ظلت فى تراجع خلال العقدين الماضيين. فمحطات الطاقة الهوائية القديمة فى كاليفورنيا، حين ظهرت صناعة الرياح الحديثة فى أوائل الثمانينات، كانت تنتج الكهرباء بتكلفة 38 سنتا لكل كيلو واط/ساعة.
أما الآن فتنتج العديد من محطات الطاقة الهوائية الكهرباء بتكلفة 4 سنتات لكل كيلو واط/ساعة، وتم توقيع بعض عقود التوريد طويلة المدى أخيرا، على أساس 3 سنتات لكل كيلو واط/ساعة. والسعر ما زال فى تراجع.
وخلافا لنظام خلية الهيدروجين المستخدم وقودا، والذى يتم مناقشته بصور واسعة، فإن أنموذج الرياح لا يتطلب بنية تحتية مكلفة. إذ يمكن استخدام شبكة محطات خدمات البنزين الموجودة فعلا. وكذلك الحال، أيضا، بالنسبة لشبكة الكهرباء المطلوبة لربط محطات الطاقة الهوائية إلى بطاريات التخزين فى السيارات.
وتتم معادلة واحدة من نقاط الضعف القليلة فى طاقة الرياح، وهى عدم انتظامها، بشكل كبير باستعمال أنظمة البنزين والكهرباء الموصلة داخليا، لأن البطاريات فى هذه العربات تصبح جزءا من نظام التخزين لطاقة الرياح.
وبجانب ذلك، يكون هناك دائما خزان بنزين احتياطي، سيوفر لنا الانتقال إلى أنظمة البنزين والكهرباء، مع سعة القابس، علاوة على بناء آلاف من محطات الطاقة الهوائية التى تغذى الشبكة الوطنية بالكهرباء، أمن الطاقة الذى افتقدناه لعقود، كما يخفض الكربون بشكل مثير.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* باحث اقتصادى سورى متخصص فى شؤون الشرق الاوسط ومحرر من اسرة جريدة "العرب الاسبوعي" فى لندن
[email protected]
[email protected]






#غسان_عبد_الهادى_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يمكن تقليص الفقر في العالم بدون حقوق المرأة العاملة
- لا سوق عربية مشتركة .. حتى على الانترنت
- التجارة الحرة .. الأمل الأخير لتحسين العلاقات العربية وفق من ...
- الاقتصاد العالمي عصا بيد الدول الكبري
- اقتصاد يملك 2400 مليار دولار .. ولكنه بلا أفق
- نفطكم ما يزال أرخص من الكوكا كولا
- ارتفاع حرارة الكون ..الطريق الى نهاية العالم
- الإصلاح الاقتصادى العربى .. بين كثرة الاقوال وقلة الافعال
- تحديات الزيادة السكانية تكسر ظهر العالم العربي
- الصين.. عملاق آسيوى سيبتلع أمريكا اقتصادياً فى عقدين
- التكامل الأوروبى .. مفتاح التوازن العالمي
- تكامل اقتصاديات المعرفة يخلق أملاً فى حل مشكلات التنمية العر ...
- عندما تغيّر الصين العالم
- الاقتصاد الفلسطيني: بصيص أمل فى ظلمة التحديات
- البطالة والهجرة كارثة تحدق بالوطن العربى
- مشوار المئة دولار يبدأ بستين للبرميل


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - غسان عبد الهادى ابراهيم - الطاقة البديلة تستبق زمن اللا نفط