تكنولوجيا المعلومات بلسان أهلها

غسان عبد الهادى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 12:23
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

استضافت دبي الاسبوع الماضي أعمال منتدى قادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم بحضور أكثر من 700 شخصية من قادة القطاع وممثلي الحكومات وقطاع الاعمال. وتركزت المناقشات حول رؤية قادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للقرن الواحد والعشرين وبدعم من شركة مايكروسوفت العالمية لتقنية المعلومات، وأنتل الشرق الاوسط، وكمبيوتر أسوشييتس العالمية، وسيسكو سيستمز، وكيو تك، وإدارة الجنسية والاقامة بدبي، ومنطقة أبو ظبي التعليمية واي فورتكس.
ويعد منتدى قادة تقنية المعلومات والاتصالات العالميين من أهم الفعاليات التي تلقي الضوء على صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو البوابة لسوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاقليمي للوصول الى الاسواق العالمية.
وناقش المؤتمر على مدار يومين العوامل الرئيسية اللازمة للممارسة القيادة الناجحة التي يمكن أن تساهم في تحسين القدرات التنافسية والانتاجية للاقتصاد الاقليمي والعالمي في المستقبل مركزا على ممارسات القيادة في المنطقة.
واكد رئيس اللجنة المنظمة علي الكمالي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر في كلمته علي أهمية المؤتمر من خلال وجود عدد من المتحدثين رفيعي المستوى ممن يمثلون شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرائدة في العالم هذا فضلا عن الاهتمام الكبير من العديد من المسؤولين في القطاع على مستوى العالم وبما يعكس أهتمام والتزام المجتمع الدولي بتطوير المنطقة. وقال: أن المنافسة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تخطت موضوع منافسة الشركات لبعضها على الحصة التسويقية وأصبح التركيز على خلق مناخ أستثماري ملائم في دول المنطقة يهدف الى جذب شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتأكيد على أن أسواق هذه الدول مستمرة التطور. وأضاف أن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لعبت دورا رئيسيا في المنطقة، مشيرا الى أهمية تطور المنطقة ككل لزيادة معدل النمو وخلق المزيد من فرص الاستثمار والى أن المنتدى هذا العام يهدف الى التركيز على التحديات التي تواجه كبار صناع القرار لتقنية المعلومات والاتصالات، ورسم خريطة الطريق للوصول الى الاستراتيجيات التي تتناسب معهم، وأشار إلى أن حكومات المنطقة على قناعة كاملة بأن مستقبل المنطقة ورخاء مجتمعاتها رهن بقدراتنا الفردية والجماعية على الإبداع والابتكار المستمروأوضح أن تحقيق المنفعة المرجوة من استخدام تقنيةالمعلومات على وجه الخصوص يتطلب منا جميعا تنمية خصائص القيادة والريادة على كافة مستويات المجتمع بما يتفق ايجابا مع التطورات المستمرة في هذه التقنيات.
وتناول المنتدى ضمن محاوره الفجوة المعلوماتية وتحدياتها بالاضافة الى تطور الاداء وبناء المعلومات في المؤسسات الحكومية والخاصة.
ويعد المؤتمر حدثا في غاية الأهمية لجميع المتخصصين في مجال تقنية المعلومات، حيث تمكنهم من التعرف على أحدث التوجهات والمعلومات المتداولة بين المؤسسات المعنية والشخصيات البارزة. كما يعد فرصة مثالية للتواصل وتلاقي المتخصصين في مجال تقنية المعلومات مع ممثلي الحكومات لإقامة علاقات عمل قوية والحصول على أحدث المعلومات والتعرف على آخر مستجدات تقنية المعلومات والاتصالات.
تحدث خلال الجلسة الاولى للمنتدى جو كلابي نائب رئيس سوميد استراتيجيز ومستشار داتاماتكس التقني قال فيها من المتوقع أن يتغير الوضع العالمي وبالتالي فان قادة الاعمال وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة لديهم فرصة ذهبية للدخول الى المنافسة في الاسواق العالمية وذلك من خلال تحويل الاعمال بأستخدام أحدث التكنولوجيات والتركيز عليها بصورة فعالة مع أستمرارية تدفق الاعمال. شارحا الاوضاع العالمية التي يمكن أن تقدم هذه الفرص لمدراء تقنية المعلومات والاتصالات التنفيذيين في المنطقة وما يجب عليهم عمله للاستفادة من هذه الفرص، وأستعرض كذلك عن التنظيم الجيد للمؤتمر والهدف من أنعقاد مثل هذه المؤتمرات في المنطقة.
وتحدث كيفن كيرن نائب رئيس الاول في كمبيوتر أسوشييتس عن ما سوف تكون عليه الاجيال القادمة من قادة تقنية المعلومات والاتصالات وما الذي يحملونه للعالم تناول خلالها وجهات نظره المتعلقة بواقع تقنية المعلومات والاتصالات ودور تقنية المعلومات في رسم ملامح المستقبل. وقال تسعى المؤسسات في الشرق الاوسط الى تعزيز حضورها في الساحة الدولية عبر أستخدام التقنية المتطورة في ظل النمو المطرد لقطاع تقنية المعلومات والازدهار الاقتصادي المتنامي الذي تشهده المنطقة، ومن هذا المنطلق كرست كمبيوتر اسوشييتس جهودها خبرتها التي تمتد لثلاث عقود من أجل توفير الدعم لعملائها وتزويدهم بالحلول التقنية المتطورة، وكذلك تمكينهم من اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة في مجال تقنية المعلومات بما يلبي جميع احتياجات أعمالهم ويعمل على تطويرها.
واكد جو كلابي على خصوصية العمل وأحتياج مجالات الاعمال لبناء أنظمة معلوماتية تستطيع من خلالها متابعة سير هذه الاعمال لكي يتم إنجازها بكفاءة عالية مع خفض التكاليف. كما تحدث أيضا عن مستقبل عمل هذه الانظمة ومواضيع أخرى مثل البناء الهندسي العملي الذي يعمل على الدعم والتزويد بالخدمات الموجهة، وكذلك الاشكال والشفرات والشبكات والبرامج التي تعمل على رفع مستوى الاعمال وكيف يمكن نشرها وإدارتها عن طريق الاجيال القادمة من نظم المعلومات. هذا وقد تخللت الجلسات عدد من المناقشات حول الصعوبات الادارية في المنطقة وماذا يجب على مدراء تقنية المعلومات عمله للتغلب على ذلك حيث قام عدد من مدراء تقنية المعلومات والاتصالات بشرح صعوبات العمل سواء الثقافية أو التنظيمية التي تواجههم عن أقامة أي مشروع في المنطقة ودورهم في التغلب عليها. وقد أدارها كل من بيارني راسموسين نائب رئيس خدمات تقنية المعلومات في كمبيوتر أسوشييتس العالم العربي وباكستان، الدكتور حبيب الدلهامي رئيس تقنية المعلومات بالجامعة البريطانية بدبي، عبد الرحمن جيرار المدير الاقليمي للشؤون الحكومية بشركة أنتل العالمية الشرق الاوسط، ومؤيد زيدان من شركة مايكروسوفت.

قادة يتحدثون عن النجاحات

وتحدث خوسيه أزنار (رئيس الوزراء الاسباني السابق) خلال كلمته عن العلاقة بين الحكومة في الوقت الحالي وقادة الاعمال التنفيذيين، عرض من خلالها عن تجربة حكومة دبي الناجحة في القيادة وإقامة علاقات الشراكة وجذب المستثمرين العالميين والتي جعلها واحدة من أفضل حكومات العالم في جذب الشركات العالمية للمنطقة، والمساهمات التي يقوم بها القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق هذا النجاح، موضحا أن المسؤولية في أعداد المواطن الفعال وتكوين الثقافة القيادية الفردية لسد الفجوة الاقتصادية والتقنية هي مسؤولية جماعية يقع العبء الاكبر فيها على القطاعين الحكومي والخاص، واكد على أنه يجب على المنظمات الدولية أن تقوم بدور أكبر في تطوير القيادة في العالم وأن نجاح القيادة في المؤسسات الحكومية والخاصة يجب الا يكون بزرع الخوف ولكن بالتطبيق الصحيح للاسس التي تقوم عليها القيادة، وتكلم عن القرارات الفاشلة التي تتخذها القيادات في المؤسسات الحكومية والخاصة، كما تحدث أزنار عن العلاقة بين القادة وأجهزة الاعلام و عن تجربته في تطوير القيادات التنفيذية في بلده.
أما أنور إبراهيم (نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق) فقد تحدث في كلمته عن الاختلافات السائدة بين القيادة والادارة في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص أجاب خلالها على التساؤل حول الاعتقاد السائد بان معظم القادة في الوقت الحاضر بيروقراطيين أكثر من أنهم مجرد قادة، كما تحدث عن نظام القيادة الثابتة ومتطلبات القيادة الحديثة لادارة المؤسسات الحكومية والخاصة في ظل المتغيرات العالمية، والتحديات التي تواجه قادة المؤسسات الحكومية والخاصة في ظل التغيرات الدولية، والتنفيذيين في المؤسسات الحكومية والخاصة وتدرجهم من مدراء الى قادة، وأسلوب قيام المؤسسات في الدول المتقدمة بتدريب الجيل الثاني من القادة وتسليمهم المسؤولية والمميزات والمكافات التي يحصل عليها القادة في المؤسسات الحكومية والتي تختلف عن المميزات والمكافات التي يحصل عليها نظرائهم في القطاع الخاص، والاتجاهات التي سوف تكون عليها القيادة العالمية خلال الخمس سنوات القادمة، كما تحدث عن أفضل النماذج للقيادة العالمية التنفيذية والتي يمكن أن تحقق أفضل النتائج داخل المؤسسات الحكومية والخاصة والدروس القيادية التي يجب أن تتعلم من القادة التنفيذيين في الحكومات والمؤسسات الاقتصادية الاسيوية وأعداد الدول الاوربية للجيل الثاني من القادة ليصبحوا قادة المستقبل.
وقال علي الكمالي مدير عام داتاماتكس رئيس اللجنة المنظمة: "أن المنطقة تسعى في المضي قدما في استراتيجيتها الهادفة الى تطوير وتاهيل كوادرها من القيادات الوطنية الشابة في المؤسسات الحكومية والخاصة القادرة على التعامل مع التطورات الايجابية والظروف الدولية والاقليمية، بما يعزز فرص العمل المنتجة لابناء الوطن و تحقيق التنمية الشاملة المستدامة التي تكفل الرخاء للجيل الحاضر وتضمن العيش الكريم لجيل المستقبل.
وأوضح أن المؤتمر شكل منبرا للمسؤولين الحكوميين والاقتصاديين في المنطقة حيث سيناقش العديد من القضايا الراهنة والافكار المطروحة من خلال عروض توضيحية ودراسات عملية وحوارات تفاعلية. كما قام عدد من قادة العالم بطرح وجهات نظرهم حول مختلف هذه القضايا لاثراء الحوار، وتم التطرق الى العديد من الرؤى والافكار حول قضايا مختلفة تشمل ايجاد المناخ المناسب وتطوير المبادرات العملية لتوفير فرص عمل متكافئة واتاحة المجال لجميع الافراد للمشاركة بشكل فعال، كما شكل المؤتمر فرصة ثمينة لتبادل الافكار والخبرات والممارسات الكفيلة بدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز الاداء الحكومي.
وحضر أعمال المنتدى عدد كبير من مسؤولي القطاعين العام والخاص من دول مجلس التعاون الخليجي، وبقية الدول العربية، إلى جانب مشاركين من أوروبا والولايات المتحدة وشمال وشرق أفريقيا، ووسط وجنوب آسيا.
وقال الكمالي إن الحضور المكثف رفيع المستوى لمسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، ضمن المنطقة في أعمال المنتدى يجسد الوعي المتنامي بحاجة العالم العربي إلى مبادرات سريعة، تتيح له التعامل مع الأوضاع الحرجة التي يعاني منها، ونتطلع لأن تساهم مناقشات المنتدى في وضع تصورات وأطر عامة لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية والاجتماعية التي تعترض منطقتنا. واضاف: تم تنظيم المحاضرات بشكل يتميز بالحيوية والإيجابية والواقعية مع توفير الوقت الكافي لتبادل الآراء والرؤى مع المشاركين الآخرين من كافة أنحاء العالم في كافة الأمور الخاصة بالقيادة.وبحيث يعمل على تزويد القيادات التنفيذية الحكومية بالفرص الثمينة لتبادل الخبرات والآراء والأفكار القيادية فيما بينهم والتي يمكن تطبيقها في الإدارة اليومية للمؤسسات الحكومية والاقتصادية. كما يتم التركيز في المواضيع المختلفة التي ستتم مناقشتها في المنتدى على المشاكل والمواضيع الرئيسية التي يواجهها قادة وخبراء المؤسسات الحكومية والاقتصادية المحليون، الإقليميون والعالميون، هذا الحدث سوف يدور حول موضوعات: مثل الاختلافات الرئيسية بين القيادة والادارة في المؤسسات الحكومية والاقتصادية، لماذا ساد الاعتقاد بان معظم القادة بيروقراطيون أكثر من أنهم مجرد قادة؟ وهل هذا الاعتقاد صحيح؟ القادة والاعلام وكيفية التعامل مع وسائل الاعلام كقائد؟، نجاح دولة الامارات ومشاركتها في التجارة العالمية والاستثمار العالمي مما جعلها واحدة من أفضل الحكومات على النطاق العالمي، ماهو دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء القيادات الحكومية والاقتصادية؟ اختلاف قيادة الرجل والمراة في المؤسسات الحكومية والاقتصادية.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات منها تأكيد المشاركين على ضرورة تعزيز المهارات القيادية، وتحديد متطلبات الرقي بالاداء والسلوكيات الادارية في عصر العولمة، والعمل على تحديد أستراتيجيات القيادة والادارة في عصر العولمة وسبل مواجهتها، وكذلك العمل على تطوير دور القيادات الشابة ومساهمتها في تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي في المنطقة، كما طالب المشاركين بضرورة تزويد القيادات بالمعارف المتعلقة بتطبيق الاتجاهات والمفاهيم الحديثة في مجال العمل لتعزيز الاداء المؤسسي، وتبادل الراي والخبرة الدولية والاقليمية حول التطبيق العملي للاتجاهات والمفاهيم الحديثة للقيادة في المؤسسات الخليجية، وعلى إعادة هندسة العمل الحكومي، والعمل على تفعيل دور المراة القيادي في المؤسسات الحكومية والخاص.

القيادة العصرية بين الرجل والمراة

وشارك عدد كبير من القيادات النسائية من المنطقة في اليوم الثاني للمؤتمر، حيث تحدثت الدكتورة سلطانة بارفناتا مديرة قطاع التنمية والاسكان بوزارة التخطيط بأفغانستان خلال الجلسة الثالثة عن الاختلافات في القيادة بين الرجل والمراة وحقيقة أن الرجال يديرون المؤسسات بطريقة مختلفة عن ات وصعوبة عمل الرجال في العمل تحت رئاسة أمراة، كما تناولت خلالها الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الحكومية والخاصة في تهيئة المناخ المناسبة تشجيع الادارات النسائية على تقلد المناصب القيادية العليا، وأبراز دورهن على قمة المؤسسات الحكومية والخاصة، وقيادة المراة للمؤسسات التي يسيطر عليها العنصر الرجالي. وشرحت الاسباب الحقيقية التي تقف وراء قلة القيادات النسائية في العالم.
أما ماري روبنسون رئيسة إيرلندا السابقة ورئيسة مفوضية حقوق الانسان بالامم المتحدة، 1997-2002، التي أستطاعت من خلال رئاستها للدولة إقامة علاقات سياسية وثقافية مع الثقافات والبلدان المجاورة، وأيضا من خلال رئاستها لمفوضية حقوق الانسان بالامم المتحدة كانت أكثر أستعدادا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه حقوق الانسان مما مكن ممثلي المفوضية الجدد من تسخير طاقاتهم في مسعى عالمي لتحقيق ثقافات عالمية تحترم الحقوق والحريات الاساسية، فقد تحدثت عن الصعوبات التي تواجه القادة في القيادة وخارجها، ووضع القيادة في المنطقة عن دور تكنولوجيا المعلومات في بناء القادة والقيادة في المؤسسات الحكومية والخاصة، وفي تسريع عمليات أتخاذ القرار وتطبيقاتها بالنسبة لهؤلاء القادة، وأستخدام المؤسسات الحكومية والخاصة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطويرها وزيادة كفاءة القادة.
ثم تحدثت روبنسون عن أستخدامات التكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحديد الفساد الادارى والمالي ومحاربته والقضاء عليه وقدرة قادة المؤسسات الحكومية والخاصة على أستخدام التكنولوجيا في حاربهم للفساد، وقدرة الفساد على الاستمرار بالرغم من وجود القيادات الصلبة، وعن الخبرات القيادية السابقة في مواجهة الجيل الجديد من القيادات المتسلح بالخبرات التقنية وقدرة هذا الجيل على أعطاء نتائج أفضل من قادة الجيل الثاني، وأستعانة الجيل الجديد من القادة بخبرات الجيل السابق لتحقيق القيادة الحديثة بحكم أن الجيل السابق لديه أفضل الافكار وهل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سوف تساعد الجيل الاول من القادة أم الجيل الجديد وقدرة القادة على الاستمرار والوقت المناسب الذي يجب على قادة المؤسسات الحكومية والاقتصادية التقاعد وتسليم القيادة للجيل الثاني من القادة .
وأختتمت ريبنسون بالحديث عن تاثير منظمة التجارة العالمية والعولمة والاوضاع العالمية الجديدة والمتغيرات السياسية العالمية وقدرتها على على تغير شكل القيادة المحلية والاقليمية والعالمية في القطاعين الحكومي والاقتصادي والاستراتيجيات التي يجب على القادة أن يضعوها للتعامل مع هذه التغيير وتاثير منظمة التجارة العالمية على تطوير القيادة الحديثة في القطاعين الحكومي والاقتصادي وقدرة المتغيرات العالمية على تغير رؤية القيادة العالمية بعد أن أصبحت الاقتصاد والتجارة القوى المحركة للقيادة، وانتقال القادة من أسلوب الاحتكار الى النظام العالمي المفتوح ومدى جهزيتهم للانتقال الى نظام الخدمات المفتوحة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* باحث اقتصادي سوري متخصص في شؤون الشرق الاوسط ومحرر من اسرة جريدة "العرب الاسبوعي" في لندن
[email protected]
[email protected]

#غسان_عبد_الهادى_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات