أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة 17














المزيد.....

دروب الالهة 17


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 09:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الفصل الثالث عشر
سيدى رنسنت يعد لتمرد على البلاد ،بالامس حضر لزيارته قائد قبائل الليبو فى الشمال لم استطع الانتظار فجازفت بحياتى لامدادكم بالاخبار
نظر سندى الى الارض بانتظار رد معلمه ،طال صمت الكاهن الاكبر نخاو :عليك امدادى بكل اخبار تحركاتهم انت ذراعه الايمن ..لكن احذر ان يكشف امرك فالبلاد تحتاج اليك فى الفتره القادمة اذهب فى رعاية حورس

سيدى الوالى اخمنيس يرسل لك عبد الاله نخاو بعد ان زاد الشر فى روح رنسنت المعذبة وقرر الوقوف امام وجه الالهه وتحريض العامه ضدنا فلم يكتفى بازعاجكم وقطع الطريق على الجنود الذين يقيمون بمهمة الدفاع عن البلاد ولولاكم لعمت الفوضى ..بل تجرأ على مولاى ملك الفرس وقام بقطع راس جنود من الحامية العسكرية لدينا قبل ان يحاصرها برجاله ويستولى على جزء من الادوات الحربية والمؤن الغذائية وقد علمت انه اجتمع بقبائل اليبو فى الشمال لاتفاق على خطة العصيان فيضم اليه الشمال والجنوب ويخرج ضد حكمكم
نظرت بتراشيد خطاب نخاو الموجه الى الوالى الفارسى فى حين كان يقف هناك جوار نافذته عيناه معلقة على الجبال والدخان الاسود المتصاعد منها
لقد بدء رنسنت الحرب ضده وعليه ان يبدء فى الاستعداد والا فمصيره هو قطع رقبته ،اقتربت منه وضعت يدها على كتفه واسندت رأسها على كتفه "اشفق على شقيقى من مصيره السىء لكنى حاولت ان امنعه عن المضى قدما فى طريق العصيان لم يستمع الى كلماتى وزاد عناده،تمتم نخاو ان يحضر الى قتلنا اولا ،بتراشيد شقيقك الذى منعت نفسى عنه لسنوات لاجلك فقط ،برغم محاولاته التى كادت ان تودى بلادنا الى مصير مجهول ،ردت بتراشيد بحزن منذ رحلت امى وشقيقى كان اخر فرد من عائلتى تعهدت بحمايته لكن روح الشر غلبتنى واغوته ..ضاع منى لن اتمكن من توديعه.
رد نخاو بحزم الاقليم فى خطر ..نحن فى خطر هو لم يترك لنا سوى الاستعانه بالفرس اذا تركته سنواجه غضبهم جميعا كما حدث منذ سنوات ..الى الان بيوتا هدمت ورحل الكثيرين لسوسا للعمل فى السخره لم يعد منهم الا القليل ،بيوت الالهه الى تركوها حطاما ..ماذا تبقى امامنا انغادر البلاد لهم للنهب ،مافعلته هو الصواب ..بتراشيد لتسامحه الالهه على فعلته

جلس قائد قبائل الليبو بجوار الكاهن رنسنت مجتمعين بفرقة المقاومة
اليوم ايها الثوار جاءنا عون الاله ومباركتها من الشمال فارسلت لنا قائدها الشجاع بعد ان وصل اليه اخبار انتصارتكم وشجاعتكم فى مواجهه الاعداء ومقدار الخسائر سببتموها اليهم ،جعلت العدو يخاف منكم ويرهب قتالكم
قال قائد قبائل الليبو لقد استبدوا بنا فى الشمال خاصا بعد الثورة التى قضوا عليها منذ ذلك الحين ونحن نعانى من ضرائبهم المرتفعة ،وخطفوا بكر ابنائنا لم تعد هناك المقاومة ،اخباركم وصلت الينا ،قبائل الدلتا تضع امالها عليكم
قاطعه ديدى ولكن سيدى ماذا نستطيع ان نفعل فى الشمال الان فلدينا الجنوب ينازعنا فيه الخائن نخاو ورجاله يسيطرون على اركان الدولة
رفع الكاهن رنسنت يده اليمنى ليتوقفوا عن الحديث:الالهه دبرت لنا الطريق وسنحكم قبضتنا على الجنوب قريبا وهذا الخائن سيلقى العقاب الذى يستحقه ..اما الشمال فسنحتاج منا الى تواجد هناك فى الوقت المناسب لابد ان تكون هناكايدينا ممتدة فى طول البلاد حتى لايترك ثغره امام الفرس للدخول من خلالها ،وقائد مقاومة الشمال اتى اليوم يعرض فتح اقاليم الشمال امامنا بمباركة معابدها ..لذا فقد اخترتك انت ديدى بقوتك لتحضر لنا جيش هناك فى الشمال ..اعلم انكما واشار الى الكاهن نخت من الشمال لذا يمكنكم توحيد الاصوات الخارجة بقبضتكم وعند اشاره البدء نكون حاصرناهم داخل اراضينا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الالهة 18
- دروب الالهة 15
- دروب الالهة16
- دروب الالهة13
- دروب الالهة 14
- دروب الالهة12
- دروب الالهة10
- دروب الهة11
- دروب الالهة8
- دروب الالهة9
- دروب الالهة 7
- دروب الالهة 6
- دروب الالهة4
- دروب الالهة5
- دروب الالهة2
- دروب الالهة 3
- دروب الالهة 1
- وكانت عيناها تراقبان8
- وكانت عيناها تراقبان7
- وكانت عيناها تراقبان6


المزيد.....




- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر.. سجلي ...
- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة 17