أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة16














المزيد.....

دروب الالهة16


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6260 - 2019 / 6 / 14 - 09:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


استيقظ من كابوسه يلهث تطلع فى الظلام من حوله واضعا يده على خنجره الصغير سكوت هدأت انفاسه تمتم رنست اللعين تحرك من فراشه وقف امام نافذته يتأمل ضوء القمر اغمض عينيه وتركه ينساب الى روحة لبعيد اليها البياض الذى فقده مع الزمن تمتم ماذا حدث لك يا نخاو متى اصبح يخيفك الى هذا الحد نظر بإتجاه الجبال المحيطة بالمعبد متى سيهاجم لسنوات انتظر حدوث تلك اللحظة ذلك الكابوس كان مخيفا وجه الكاهن الاعظم معلمى القديم عاد ليزورنى لم يفعل منذ سنوات رحل كما يستحق ليس له الحق فى العودة اليه الان لمم انسى لحظة انى قتلتك يا ابى لكنك تركتنى لاربى فى حظيرة المعبد مع حيوانات الارض طعامى معهمهم رفاقى رحلت امى دون كلمة والان اخذ نخاو ميراث والده الذى يتحقه فلما عدت كنت تضحك وتبكى اتسخر منى تخيفى ملامح وجهك اهذا ماتحاول فعله يحمل الخاتم فى اصبعه خاتم العرش تمنى لو تذكر الكاهن الذى حمل الصبى والخاتم يوما ومر من امامه دون ان يستطيع ايقافه نظر الى اجاب بغضب سأقضى عليك رنست قبل ان تهاجمى الخاتم والعرش لى . هذا ميراثى المعدلى من السماء كهبة على وهبتها حياتى وحفاظى على معبدها لن تسلب الحق يا رنست وسأخذ حق الالهه منك و...حقى.
سندى وماذا فعل ليكون ساعدك الايمن؟من وحد لك صفوف المقاومة؟فارهب الاعداء وقطع عليهم السبل للوصول لحاميتهم لاشهر،من امن لك ولساكنى الجبال المؤن وقرابين الالهه والان تختار ذلك الجبان الخائن ؟الالهه عادله لكنك لست عادلا لست منهم ولا هم منك
تحرك ديدى ساخطا وسط الجموع وارتفع حتى وصل الى كهف الكاهن نخت ،كان شاردا ولم يسمع صوتى ،كمن خطفت روحه الى السماء
ركضت احمله بين ذراعى ،فتح عينيه شهق كما لو عاد للحياه بعد الموت ،عاد لون وجه الى طبيعته كانت عيناه مفتوحتين ،نظرت اليه بخوف ناديته ..معلمى ارجوك اجبنى هل تسمعنى؟

لثوان لم استطع التنفس قبل ان يومىء لى براسه ويربت على يدى همس بصوت جاف :لقد كنت معهم ،اخذونى لديهم ..اخذونى لديهم ..
انطفئت المشاعل وسكت صوت المرتلون واصوات القيثارة والرقصات حول تمثال الالهه وامام الكاهن الاعظم رنسنت حتى يختار محظية مخصصه للاله ،تفرق الجمع فى الجبال ،انفرد رنسنت بمحظيته
الرؤية
سقطت على وجهى لم استطع فتح عيناى ،هاج صوتا جهوريا هيا انهض ايها الانسان وانت فى حضرة ماعت
ارتعد قلبى ..دق بسرعة على الميزان الموضوع على يمينى ،تقدم منى وجه الالهى حورس ..هذا هو ابنى الذى اخترته وباركته ،هاهو اوزير الهك رفعت عينى على العرش العظيم كان ملعقا فى الهواء يشع ضوءا على القاعة ،وبجوار جلست ايزيس تقدمت جثوت على ركبتى ،وضع الماعت ريشه على يمين الميزان كان قلبى هناك يخفق خفقات سريعه ،وعينى تراقب المؤشر ،العرق يسقط عن وجهى،اراقب ملامح انوبيس وريشة تحوت ترتفع لتدون النتيجة اغمضت عينى صرخت اعرف خطئى ،تركت ابن الالهه سائحا على وجهه فى قلب الارض ولقد خلقت كى ارشده ،كنت اسمع زئير الحيوان الاسطورى وهو يقترب براس التمساح منى كى يلتهمنى فجاه علا صياح الالهه فى قاعة الهه الاقاليم مصر،رفع حورس يده عاليا لقد اختار قلبى هذا الابن وفحصه هولى وعلى دربى ،سيعود الى الارض كى يكمل دربى ثم استعيده الى ارضى ،تقدم حارسان مجنحان امسكانى من كتفاى ،ارتفعت عن الهواء وقفنا امام بوابة من ضوء الشمس يقف عليها حارسها الضخم سجد الحارسان وفتح لهما الابواب الثلاث ثم اوقفانى على كره ضخمة لونها ازرق كانى اسقط واستيقظت بين يديك يا سيدى
وقف ينتظرفى الدهليز المظلم اختبىء خلف احدى الاعمدة،اخفى نفسه بالرداء التفت يمينا ويسار لااحد يتبعه ،تنفس بهدوء،صوت اقدام سجد على قدميه معلمى
انهض سندى اخبرنى ماذا يحدث فى الجبال اضواءه لم تنطفىء ماذا يدبر المتمرد
سندى بهدوء :اطمئن يا معلمى لقد حفرت له الالهه طريق السقوط وزينته الاله ست امامه وقد وضع قدمه ولن يعود .بالامس قدم الذبائح الدموي الى الالهه واشعل عليها النيران واعلننى ذراعا ايمن له ..سيدى المقاومة قد انقلبت على ساحرها الاعظم وتفرقت اصواته
..وهناك امر اخر لم افهمه يا معلمى
رد نخاو ماهو؟
لقد تحدث عن خاتما وعرش سيكون جيشة ويطرد الفرس ويكون حاكم الاقاليم الست العليا ..انه يريد العرش يا معلمى وهكذا اسقط نفسه من اعين اتباعه الذين خافوا حين راوا رؤوس الفرس معلقه على اعلى الرمح كتقدمه للاله
سيدى سيسقطه رجاله ويموت بالارض على يدى
رد نخاو :تمم مهمتك ببركه للاله واسقط تلك الروح الشريرة عنا وسيكون لك الخلود فى محكمة الالهه ماعت وداخل الارض لكن الالهه اعطتك تكليف اكبر واخطر الان
رفع سندى راسةبترقب لمعلمه فيما اكمل معلمه بحزم "ابحث عن الخاتم انه وسط الجبال،احصل عليه واحضره اليه باصى سرعة ،الغضب اشتعل فى قلب الوالى الفارسى وهو فى طريقة الى تجهيز جيش للانتقام ولابد ان نسرع ونحافظ على ارضنا ومقدساتنا قبل ان تدهسنا خيول اعدائها الى الابد
اومىء سندى براسه لتساعدنى الالهه وتمنحنى البركة ويضىء لى قلبك يا معلمى دروبى
اعلم انه سيقبل هديتى تلك المرة،ميليت جديدة ،عطش انت يا اخى وتحتاج الى من يرويك ،روحك سحقها الظلام وهى بقعة ضوء تنير اليك داخل ظلمات نفسك ،اما ان تنير هذا القلب العنيد او ..تنتزعه من مكمنه وتخلص روحك يا عزيزى
بتراشيد شقيقتك تحبك ولكنك اصبحت فى درب الشيطان الذى اهلك روحك واغلق قلبك ضدى،اقبلها ستطهر روحك فقد بعثتها لاجلك ايزيس بدموعى ومحرقاتى امام مقصورتها لتردك اليه،حتى وجهك يا حبيبى نخاو تغير لم يعد كما كان ادرك ما فى قلبك واتمنى الا يحدث ،يوما سيقف حبيبى وشقيقى متقاتلين احدهما ضد الاخر ،روحى ستحترق على احداهما ،انطفئت المشاعل سكن الجبل ساد الظلام وهو يحوى الدماء ،غدايعود الينا مقاتلين فرس وستدوررحى الحرب على تلك الارض،تحسست حزامى رفعت القاروة امام عينى ،احتفظت بداخلها على قطرات صغيرة ،امسكتها بقوة وانا اتطلع الى الجبل من بعيد



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الالهة13
- دروب الالهة 14
- دروب الالهة12
- دروب الالهة10
- دروب الهة11
- دروب الالهة8
- دروب الالهة9
- دروب الالهة 7
- دروب الالهة 6
- دروب الالهة4
- دروب الالهة5
- دروب الالهة2
- دروب الالهة 3
- دروب الالهة 1
- وكانت عيناها تراقبان8
- وكانت عيناها تراقبان7
- وكانت عيناها تراقبان6
- اتمنى لك الحب..مارجو
- وكانت عيناها تراقبان5
- وكانت عيناها تراقبان4


المزيد.....




- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دروب الالهة16