أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير جبار الساعدي - متى تثبت الرؤية ؟














المزيد.....

متى تثبت الرؤية ؟


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 04:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صاح ديك الصباح يا أيها المنتظر انبلاج الفلاح بحكومة قد شكلت على طريقة بيع التجزئة (بالأقساط الغير مريح) للشعب العراقي ولرئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي والتي ألبسها خرقة الاجازة البرلمان العراقي ابتداءً من تشرين الأول عام 2018، إذ صوّت المجلس المكبل بقادة التحالفات والكتل على 14 وزيرًا، ومن بعد أشهر على النزاع الاصغر على وزيرة للتربية استقالت لاحقًا بسبب ما قاله المخبر بأن لعائلتها علاقة بعناصر داعش، ليس حرصا منه على تربية أبناء الوطن بل طمعا بمنصب الوزارة لم يعطها صاحبها المهر، عندها سمعنا بانهم صوّتوا على وزير الهجرة والمهجرين ولكن لم يفض الى سمعنا متى سيكون إنهاء النزاع الاكبر حول ما تبقى من رؤية هلال عيد إكمال كابينة حكومتنا الموقرة.
وهكذا اعتدنا بأن لكل دار افتاء منهاج وعلم بحساب يوم رؤية الهلال الميمون لكل عيد وشهر، فنجد اختلافا يفضي الى رحمة في بعض وجهات النظر، ولكن فيما يبدو بأن ساستنا ولله الحمد يفرحون في بداية كل شهر وعيد وسمر، ولا يرون بأن اختلافهم به أمر قد أضر بمصلحة الشعب والوطن، فالى الان لم نر أين سيكون المفر إذ بقت أربع وزارات شاغرة، هي: الدفاع، والداخلية، والتربية، والعدل، فالخلافات بين التحالفات والكتل والأحزاب والأُسر ما زالت تحول دون إسنادها إلى من يحظى ليس بثقة جمهور المهنئين من الشعب المنتظر، بل بثقة من أوكل لهم الأمر قادة، وأولى أمر.
فلعمري بأن الناس تعلم وتراقب وتشتكي وتنتظر من سمي المشرع والمراقب بأن يحرك منظار أفقه بحساب الفلك، لا بحساب مصالحه بأن يعلن لتلك الجموع التي كانت مستبشرة بأن المرجعية قد أوصت بأن تكون الحكومة القادمة قوية ومقتدرة وان رؤساء التحالفات والكتل قد أنبرت صوب المستقل الذي سيعطى اسلحة البناء بتجهيزيه بالكفاءات من التكنوقراط، ومن يمثلنا وبخيبة أمل وضعف بالقبول قد انتخبناه قد أدوا القسم على ان يبروا ذمتهم ويصوتوا لمن يعدل ميزانا قد مال وبضربة محبٍ وراغبٍ قد ولوا الدبر وتركوا الامر من غير تقديرٍ لما يحدثه تأخيرهم، بأن يخبرون الشعب قد رأوا هلال عيد اكمال تشكيل حكومة ٍمازلنا ننتظر رؤية هلاله متى سيحن الأجل.
فاليوم نعيش ذكرى جرحٍ لم يندمل، تناثرت فيها الناس وتقطعت بهم السبل، وناحت الحرائر لفقدها من ينتصر، فالحدباء قد فجرت والارحام قد قطعت، والعيون الباكيات قد انهمرت، والبنى قد دمرت، وعرى أمننا قد سرقت، أفلا تتعظون بأن عليكم حملا ثقيلا بالنهوض بأمرنا وتجاوز الصراع على كراسي خلقت لخدمتنا وليس للتباهي والسلطة والفساد الذي بالجسد قد استقر، فمن سيفتي لنا بثبوت رؤية هلالكم الذي تأخر شهورا وقد يصبح دهر؟، ونحن نسمع قرقعة سلاح لمجلس أعلى لحرب الفساد ولكن من غير شرر إلا النزر اليسير من إزاحة الضرر.. فما لكم كيف تسترشدون مصلحة هذا الوطن، فمتى ما سُألتم جاءنا الرد نحن البناة والمداويين لجرحك يا وطن، وما نملك إلا ان نصدقكم وننتظر عسى قبل هلال عيد الاضحى نسمع ونرى من سيبلج النور بعد ظلمة الممر....
د. أمير الساعدي
باحث في الشؤون السياسية
والاستراتيجية –بغداد -10حزيران 2019



#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -اسرائيل- تغتال ابطالنا
- عزف وعزوف عراق الانتخابات
- بين الدب والفيل ثعلب ماكر
- أوروبا وسط ضربة أمريكية
- بُح صوت الشعب!!
- بين السياسة والعسكر الموصل استلبت
- الضوء في نهاية الامر
- هل أنت مع أو ضد...؟؟؟
- وجه التحالفات القادمة
- بين الحقوق ... والتحقيق
- الشعب وخطر الساسة
- قيادة العمليات وقيادة المالكي
- حكومة الأغلبية السياسية الى أين؟
- إيران...وقمة عدم الأحياز
- ذخيرة حية...ونتيجة ميتة!!
- أولمبياد عظمة وظلمة بريطانيا
- لماذا العراق هو المستهدف الأول؟؟؟
- -وثيقة عهد- الصمت الإعلامي
- صراعات الساسة... وخيارت الشعب
- العراق... ودولة كردستان !!


المزيد.....




- تحديث مباشر.. هجوم باكستاني ليلي في الهند.. وفانس عن تصاعد ا ...
- استمع إلى رد فعل الرئيس السابق بايدن على انتخاب البابا الأمر ...
- -كل ثروتي تقريبًا-.. بيل غيتس يعلن خططه للتبرع بقرابة 200 مل ...
- بيل غيتس يخطط للتبرع بكل ثروته البالغة نحو 200 مليار دولار
- من الطائرات المسيّرة إلى الرؤوس النووية: مقارنة للقدرات العس ...
- البرلمان الأوكراني يقرّ اتفاق المعادن مع واشنطن
- شي جين بينغ: الصداقة بين الصين وروسيا يجب أن تكون صلبة كالفو ...
- قناع وجه مبتكر يكشف الإصابة بأمراض الكلى عبر التنفس
- دراسة تكشف تأثير الطفولة القاسية على الدماغ
- هذا الذي كان منتظرًا. ترامب يضاعف الإنفاق العسكري


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير جبار الساعدي - متى تثبت الرؤية ؟