أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير جبار الساعدي - أولمبياد عظمة وظلمة بريطانيا














المزيد.....

أولمبياد عظمة وظلمة بريطانيا


أمير جبار الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمير جبار الساعدي

ترقب كبير وشوقا أكبر لرؤية فعاليات الأفتتاح للتنافس على وضع رياضيي العالم من غير أستثناء بصمات الفوز والصعود على منصة التتويج في قمة اللقاء العالمي في ما يسمى دورة الالعاب الاولمبية، وبعد أن أعلنت دقات ساعات بيغ بن لأول مرة بعد وفاة والد الملكة اليزابيث نغمات دقاتها في غير توقيتها الرسمي وبدقات مختلفة الايقاع عما تعوده سكان لندن الأيذان ببدء الاستعراض الاكبر في العالم وبأخراج هوليودي يريد أن يروج ويسوق لحضارة الغرب وبريطانيا العظمى كا أسمت نفسها مرة أخرى وهي تخرج أسمها على شاشات المتابعة لمسيرة رياضييها وهم يستعرضون أنفسهم أمام العالم، وسؤالي هنا من جعل بريطانيا عظمى هل هي الثورة الصناعية وحسب؟؟ أم التطور والتقدم الثقافي والعمراني في مجمل حياة بريطانيا في ذاك العصر الاظلم أفقا وأتعس حالا على باقي دول العالم الذي عاني الآمرين من غزو وإحتلال وأستعمار الدولة المتقدمة الصناعية لتلك البلدان الغنية بمواردها الطبيعة والفقيرة بكل ما حباها الله من ثروات أخرى يمكن أن تساعدها على النهوض لتساير طفرات التقدم ي دول العالم الاخر ..والذي سارع الى أستعباد السكان الاصليين من قارة أمريكا وأستراليا وأفريقيا وآسيا ليتوج عظمة بهذه الوحشية والبربرية على المتاجرة بهولاء "العبيد" وتسخيرهم لمنفعته في الرقي والحضارة وتسلق لقب العظمة الذي بني بدماء البسطاء والفقراء والمساكين في مختلف دول قارات العالم ، كأن العالم وحوالي 204 دولة مشاركة بهذا الفعاليات لا دور لهم ولا حضور ولا حضارة وكلها أستجمعت بدور بريطانيا العظمى بكل تاريخها الذي تفتخر به ولم تذكر كيف أصبحت عظمى بسحق الشعوب وأستعبادهم وظلمهم وطمس معالم حضارتهم، ومازالت مخلفات أثارهم يشهد لها تاريخ العالم الحديث في استراليا وشعبه الاصلي الذي عانى ومازال يعاني من مقدار عظمة الغرب ، أما ما حصل ويحصل لهذه الساعة في أرض العرب أكبر دليل وهذه فلسطين مازالت تقتل مثلما نقتل في العراق يوميا من وراء عظمة هذه الدولة ... التي ساعدت على وصول خفايا النظام السابق الى سدة الحكم حسب ما أورده رئيس العراق الأسبق عبدالرحمن عارف في مذكراته في كتاب "خيانة النص" لهيثم غالب الناهي... فما هي محاسن هذا الفايروس التسلسلي الذي نهش أجساد العالم العربي كالسرطان الخبيث دمر حياتها العامة والخاصة بمجمل عمليات من التفتيت والانقسام ليسود هو ومن أستارثه وهي الولايات المتحدة الأمريكية ...
وبالرجوع الى التاريخ وما ذكر حول أن بابل وسومر وآشور قد غزت الأرض لتعلو بمجدها فأن الأمر يختلف بميزان المقارنة ... فتلك الدول لم تهدم حضارات البلدان طلبا في خيراتها واستعبادها وخوفا من نهوضها مرة أخرى لتكون منارا للانسانية ..بل على العكس كل الدول كان تستعدي العراق ولليوم لانه بلد أنبعاث حضاري ...
فما هي الحضارة التي تفتخر بها بريطانيا والتي مازالت تكابر وتسمي نفسها عظمى ومثلها أمريكا ..فهل هذا يضع الولايات المتحدة أو بريطاينا في ميزان العظمة والحضارة ام هي شواهد على تجنيها على الشعوب وتدنيها حضاريا...
نحن لا نريد أن بخس الناس أشيائهم فأن أمتلكوا ناصية التقانة والتقدم الصناعي ووصلوا للقمر ويسعون لزيارة المريخ ، فهذا لا يعفيهم من أثام ما فعلوه في شرق الارض وغربها....
وعود على ذي بدء، كان على العظيم أن يرينا عظمته بأعترافه أولا بالذنب بما خلفه بالارض، وثانيا أن يعترف بحضارات الآخرين في كل المعمورة من الصين والهند صعودا الى المكسيك وأمريكا ونزولا عند مجد كل الحضارات أرض الرافدين ووادي النيل ... لا أن يبقى متمسكا بما يذكرنا بظلمه وجحوده تجاه شعوب الأرض (الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس)....
باحث وإعلامي: http://iraqiwill.blogspot.com
http://www.youtube.com/user/MegaAmoree/featured



#أمير_جبار_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا العراق هو المستهدف الأول؟؟؟
- -وثيقة عهد- الصمت الإعلامي
- صراعات الساسة... وخيارت الشعب
- العراق... ودولة كردستان !!
- إيران ..العراق.. والحرب العالمية الثالثة
- قمة بغداد العربية بين الربيع والخريف العراقي
- ضربة كتلة الأحرار ... الأستباقية
- -الحسنة بعشر سيئات-
- شعبٌ مبتلى بالأزمات!!!
- الثلاثاء موعدكم...
- ميناء .. وماء .. وحدود
- دولة المالكي ودولة الكويت !!!
- من أجل العراق !!! (3)
- من أجل العراق !!! (2)
- من أجل العراق !!! (1)
- وقفة وطنية...ياسياسيين !!!
- -عسل أسود-
- عدوى جو بايدن
- الحجر في جعبة عام 2020
- أموال العراق...في مهب الريح


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمير جبار الساعدي - أولمبياد عظمة وظلمة بريطانيا