أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين الدق والتدقيق يضيع الاوطان ...














المزيد.....

بين الدق والتدقيق يضيع الاوطان ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 02:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الدق والتدقيق يضيع الاوطان ...

خاطرة مروان صباح / يبدو الايراني يتعامل مع الأحياء على أنهم اموات ، لهذا يمارس الكذب كما يشاء طالما الناس بنظره اموات ، فمنذ سبعة سنوات وطيران السلاح الجو الاسرائيلي يدق مواقع قوات الحرس الثوري في سوريا وذلك حسب المفهوم العسكري الذي يتمثل بالتوازن القوى يندرج الضرب في إطار اجبار المضروب إلى اعادة تموضعه ضمن الحدود المخطط لها وايضاً حسب التوازن الدولي يقبل الايران وحلفائه بالتأديب والتهذيب لقواتهم كلما تمادوا خارج الحدود المرسومة بقصد أو دون قصد ، لكن اليوم واشنطن تلوح بآليتها العسكرية التى عززتها في المنطقة بعد رفضها للاتفاق النووي وفرض جملة عقوبات باتت تهدد وحدة ايران الداخلية اولا واستمرار النظام ثانياً وبالتالي الملوح هنا بطبيعة التلويح ينتظر الفرصة المواتية لكي يسديد الضربة القاضية ، قد تأتي من الداخل أو بعملية عسكرية تشلّ القدرة الإيرانية .

أما رفض دولة قطر للبيانين الخليجي والعربي ، كان من الأولى قبل أن تعلن الخارجية القطرية رفضها والتحفظ عليهما، أن يبادر وزير الخارجية وطاقمه المصغر بتقديم استقالته على الأقل لأمير الدولة لأن عدم التدقيق بالبيانين يعيبه شخصياً وثانياً القائمين على الوزارة بل يكشف حجم اللامبالاة ، أما الأمر الأخر ، نسأل أمير قطر لو افترضنا أقدم البنتاغون في القريب المنظور على توجيه ضربات اجتراحية لنظام الايراني في ايران ، هل تجروء منع القوات الامريكية فعل ذلك من قاعدة العديد الذي يوجد داخلها ما يقارب ال 11 الف جندي أمريكي أو هل تجرؤ إصدار بيان تدين الفعل أو حتى تتحفظ على استخدام القاعدة لشحن الغارات ، لهذا على العرب أن لا يكترثوا كثيراً لأفعال قطر ، فقطر في النهاية كل أمرها يحسم في وزارة الخارجية الامريكية بالطبع مع الاستمرار بمراقبتها ، والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دليلنا فقط النظر إلى الملكة رانيا ...
- إهانات يقابلها كذيات ..
- الحرب مستمرة والسحق وارد ...
- نصيحتي للأمير محمد بن سلمان ولي العهد ..
- رسالتي إلى الإمبراطور العالم ورئيس الولايات المتحدة الأمريكي ...
- مغامرات حمقاء
- بين واقع النِسب وخيبات الأمل ..
- جماعة الاخوان المسلمين بين الديمقراطية الملزمة والحقوقية .
- الاستفادة من انتخابات بلدية اسطنبول ..
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس ...
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس...
- كلمات مختصرة خَص نص رص للرئيس اردوغان ...
- جميع العقوبات الأمريكية لن تحدث متغيرات عميقة بالسلوك الإيرا ...
- صحيح شكل انسحب مؤقت لكن شركائه بدم موجودين ...
- فشل الماضي يفرض على السودانيين التغيّر الجذري ..
- اخفاق الماركسيون من تحقيق السعادة ونجاح الرأسماليين من إنقاذ ...
- الحركة الصهيونية من عمليات الاقتلاع إلى عمليات الإنقراض ...
- رسالتي القصيرة الي الرئيس الفلسطيني ابو مازن....
- ذكرى رحيل آبو محمود الصباح / من حلم التحرير إلى كابوس الفشل ...
- عبثية الإصلاح ..


المزيد.....




- مُقتحم بوابة منزل جينيفر أنيستون يواجه تهمتي المطاردة والتخر ...
- -تحطمت بالكامل-.. سيارة تصطدم بمنزل أسفل الطريق وشاهدة تروي ...
- لا بابا جديدا بعد.. الآلاف يشاهدون تصاعد الدخان الأسود من كن ...
- العالم أصبح كبرميل بارود على شفا الانفجار - ذي تليغراف
- وجبة الفطور الصحي - ما هي مكوناتها؟ وما تأثيرها على الجسم؟
- هلع بعد سلسلة غارات إسرائيلية -عنيفة- على جنوب لبنان
- مرارة العودة - مهاجرون رُحّلوا من ألمانيا وأوروبا إلى العراق ...
- صحة غزة: مقتل 106 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية
- استمرار وصول قادة وزعماء العالم إلى موسكو لحضور احتفالات روس ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك قبل بدء هدنة ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين الدق والتدقيق يضيع الاوطان ...