أنا إبنة تاريخ عريق - جديد اليوميات

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6247 - 2019 / 6 / 1 - 21:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

إبنة تاريخ عريق أنا - نحن أبناء التاريخ والحضارة
إبنة تاريخ عريق أنا
مُدرّسة التاريخ الجغرافيا التربية والتربية الوطنية
عشت التاريخ والنضال السياسي والكفاح
كيف لا أخاف على تاريخ شعبي .. وبقية شعوب المنطقة المُستهدفة
كيف لا أخاف على تاريخ وجغرافية وتربية شعبي ومستقبله حياته كيانه ووجوده ..!؟؟؟
سأبقى مهووسة بهذا الإرث الثمين التراث والآثار الأرض والجذور طالما لي قلب يخفق ورسالة أُأدّيها
كيف لا أبكي وأتوجع وشعبي ُيباد ووطني يُرمّد أمام نظر وتأمر دول العالم الكبرى والصغرى والأصغر القريبة والبعيدة كلها كلها ..
أجتمعوا علينا سلاطين عصر المال والدولار , شيوخ وآيات الدين , بياعي النفط والغاز , وتجار المبادئ والسياسة والأوطان ...!؟
.يا وجعي ودمعتي
حرقوا سنابل القمح والسهول بيادر الغلال مؤونة الفقراء الفلاحين والمزارعين .....! !
*
‏

- فكرة الباب المؤجل هي التي تصنع الجدار .
خططوا هندسوا افتحوا الأبواب على مصراعيها لتسقط الجدران والذئاب الجائعة التي وراءها جدران العنصرية الشوفينية والإحتلال الطائفية الحقد والعدوان الفساد والإستبداد وعلى رأسهم الصهيونية وكيانها الإستيطاني .


إن حرب الإبادة على شعبنا السوري الحرب العسكرية المجنونة غير المسبوقة بالتاريخ بأنواع الأسلحة وأساليب القتل اليومي الإعتقالات الإغتصاب الجماعي الإعدامات الجماعية التهجير الإخلاء القسري والتجويع لإخماد آخر صوت للأحرار والثورة هي جزء أساس ومهم في صراع الدول الرأسمالية المتعدد الأوجه والأسماء في العالم حول الموارد والنفط الغاز المياه الأسواق والطرق الدولية ووو .... خاصة الحرب الإقتصادية الحادّة المُستعِرة في هذه الايام بين الصين وأميركا ,
لذلك باعتقادي , لا حل قريب لقضيتنا وسوريتنا الحرة الجديدة - دون نظام الجزار السفاح الأجير بشار " أبو البراميل " - التي نحلم بها والذي دفع الغالي والنفيس لأجلها إلا في أعجوبة إلهية كما بدايتها كانت كذلك ..!
‏ ·

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ..!
نضيف لها الآآآآآآآآآآآآآآآه أيضاً .. وأيضاً ..!
رحماك يا ربُ إلهي ..!!

‏ *
كان ........!
------------
إسم البحر الأبيض المتوسط : - " 1 - بحر " آمورو " .
2 - " البحيرة أو البحر الفينيقي .
3 - بحيرة بيزنطية يونانية .
4 - بحيرة رومانية .
5 - بحيرة عربية .
أما اليوم , بحر الأساطيل والغواصات الأميركية والروسية ..!!
:
إستراحة على شواطئ بلاد الشام هناك .. وليس بحر الشمال

*
شوهوا ثورتنا الغرباء صادروا القرا ر... وضعف هزالة من تراسها في المحافل الدولية والاقليمية.
لا نريد من الاّخرين أن يساعدوننا , بل أن يكفّوا شرّهم عنّا‏ ·


اللي مثّلوا كانوا حكماء الله يرحمهم :
" الأمَارة .. ولو عالحجارة " .
تماماًن ... الكرسي ولو على الخازوق.
:
أصدقائي
إحملوا خريطة بلادكم على ظهوركم في حقائبكم و" جزادينكم " وجيوبكم ....إنها الهوية والإنتماء :
أزهار الكستناء والأكاسيا والزعرور لمسائكم وصباحكم الجميل أصدقائي وقرّائي ,
بوركتم بما تكتبون , تعلقون تتابعون وتساهمون في كشف الحقيقة والجمال ووجه الإنسانية .

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل